صمَّم مايكل أنجلو أيضًا القبة الشهيرة لكاتدرائية القديس بطرس في روما، مع أنها لم تكتمل إلا بعد وفاته. ومن تحفه الفنية أيضًا تمثال موسى الذي اكتمل سنة 1515، ولوحة «الحساب الأخير» التي اكتملت سنة 1534، ومنحوتات النهار والليل والفجر والغسق التي اكتملت جميعها سنة 1533. سنواته الأخيرة
بدأ مايكل أنجلو منذ ثلاثينيات القرن السادس عشر بكتابة القصائد، ولم يبق منها الآن إلا نحو 300 قصيدة. أعمال مايكل انجلو (لوحات اعمال رسومات الرسام الفنان صور معلومات عن الرسام تمثال تماثيل منحوتات) - YouTube. جسدت العديد من قصائده الفلسفة الأفلاطونية المحدثة، التي تقول إن الروح البشرية قادرة على الارتقاء والسمو إلى الروحية والإلهية بفضل الإرادة والحب، وهي أفكار قد أثارت الكثير من الجدل والنقاش في سنوات مراهقته التي قضاها في منزل لورينزو دي ميديشي. بعد أن غادر مايكل أنجلو فلورنسا نهائيًا إلى روما سنة 1534، كتب أيضًا الكثير من الرسائل الغنائية لأفراد عائلته الذين بقوا هناك. وكان موضوع معظمها صلته القوية بشبان عدة، لا سيما توماسو كافالييري الأرستقراطي الشاب. ولا يعرف المؤرخون على وجه التحديد هل كانت هذه القصائد تعبيرًا عن المثلية الجنسية، أم هي مجرد توق أبوي -يعبر عنه مايكل أنجلو الذي حُرم الزواج والأبناء- إلى علاقة أب بابنه؟
تُوفي مايكل أنجلو في سن الثامنة والثمانين بعد مرض قصير سنة 1564، وقد فاق سنه متوسط حياة معظم أبناء عصره.
من هو مايكل آنجلو - سطور
مايكل أنجلو
من المعروف أن مايكل انجلو رسام ونحات ومهندس وشاعر إيطالي شهير، ومدرسة فنية بحد ذاته، فقد ترك تأثيره الكبير في الفن العاامي، كان لإنجازاته الفنية الأثر الأكبر على محور الفنون ضمن عصره وخلال المراحل الفنية الأوروبية اللاحقة. كان يبحث دائمًا عن التحدي سواء كان تحديا جسديا أو عقليا، وأغلب المواضيع التي كان يعمل بها كانت تستلزم جهدًا بالغاً سواء كانت لوحات جصية أو لوحات فنية مرسومة، وكان يختار الوضعيات الأصعب للرسم إضافة لذلك كان دائمًا ما يخلق عدة معاني من لوحته من خلال دمج الطبقات المختلفة في صورة واحدة، وأغلب معانيه كان يستقيها من الأساطير، الدين، ومواضيع أخرى. نجاحه في قهر العقبات التي وضعها لنفسه في صنع تحفه كان مذهلا إلا أنه كثيرًا ما كان يترك أعماله دون إنجاز وكأنه يُهزم بطموحهِ نفسه.
مايكل أنجلو | مجلة رواد الأعمال
تميز طابع مايكل أنجلو الفني بالتحدي ،وهذا ما انعكس على أن أغلب المواضيع التي كان يعمل بها كانت تستلزم جهدًا بالغاً،سواء كانت عبارة عن لوحات جصية أو لوحات فنية حيث كان يعمد إلى اختيار الوضعيات الأصعب للرسم،إضافة لذلك كان دائما ما يخلق عدة معاني من لوحته من خلال دمج الطبقات المختلفة في صورة واحدة، وأغلب معانيه كان يستنبطها من (الأساطير، الدين ومواضيع أخرى)،واعتبر النقاد ان نجاحه في قهر العقبات التي وضعها لنفسه في صنع تحفه،كان مذهلا إلا أنه كثيرا ما كان يترك أعماله دون إنجاز وكأنه يُهزم بطموحهِ نفسه. اعتبر الكثير من أساتذة الفن أن منحوتات مايكل أنجلو النابضة بالحياة تصدر إحساسا بقوة وعظمة الإنسان، كما أن أعماله التصويرية تتجلى فيها عبقريته النحتية، فتبدو وكأنها ستبرز من الجدار. وتأثرت أعماله الفنية بالفترة التاريخية التي عاصرها، بكل ما فيها من تعصب الكنيسة وتطرفها، كما شهد الطفرة العلمية بتبني العالم "كوبرنيكوس" لفكرة وجود الشمس، وليس الأرض كمركز المجموعة الشمسية.
أعمال مايكل انجلو (لوحات اعمال رسومات الرسام الفنان صور معلومات عن الرسام تمثال تماثيل منحوتات) - Youtube
[٣]
لوحة مانشستر مادونا
تتكون هذه اللوحة من مادونا، والطفل مع القديس يوحنا، والملائكة، وهي لوحة غير مكتملة تتواجد في المتحف الوطني في لندن، وتعود هذه اللوحة إلى الفترة الأولى في روما للفنان مايكل أنجلو، فعلى الرغم من اختلاف العلماء على من صاحب هذه اللوحة في القرنين التاسع عشر والعشرين، ولكنّها أول عمل لفت انتباه الجمهور في معرض كنوز الفن في مانشستر عام 1857م. [٢]
لوحة العائلة المقدسة
تُعرف هذه اللوحة باسم لوحة دوني توندو (بالإنجليزية: Doni Tondo) أو دوني مادونا، وقد تمّ رسمها من قبل مايكل أنجلو وتتواجد في فلورنسا في إيطاليا، ولا تزال في إطارها الأصلي، وقد تمّ رسمها بطلب من أغنولو دوني من أجل إحياء ذكرى زواجه بمادالينا ستروزي، وقد تمّ وضع اللوحة في شكل وإطار دائري. [٢]
المراجع
↑ "Michelangelo",, 28-8-2017، Retrieved 14-10-2018. Edited. اعمال مايكل انجلو ويكيبيديا. ^ أ ب ت "Famous Michelangelo Paintings",, Retrieved 14-10-2018. Edited. ↑ LAUREN MITCHELL RUEHRING, "Michelangelo's Last Judgment" ،, Retrieved 14-10-2018. Edited.
مايكل أنجلو.. رجل ينتزع من الرخام أروع أعماله – ثقافات
ذات صلة أجمل اللوحات العالمية المشهورة أفضل مصور في العالم
لوحة كنيسة سيستين
تمّ رسم هذه اللوحة من أجل تزيين سقف كنيسة سيستين (بالإنجليزية: Sistine Chapel) حيث طُلبت بشكل خصيص من قبل البابا يوليوس الثاني، وقد تمّ الكشف عن هذه اللوحة في تاريخ 31 تشرين الأول 1512م، ولكن كان لا بدّ من إزالتها في وقت لاحق بسبب حدوث فطر معدٍ في الجص، ثمّ تمّت إعادة صياغتها، وتُعتبر هذه التحفة الفنية مثالاً مميزاً لفن عصر النهضة العالي، والذي يضمّ الرموز المسيحية والمبادئ الإنسانية التي استوعبها مايكل خلال شبابه. [١]
لوحة صلب القديس بطرس
تُعدّ هذه اللوحة آخر عمل قام به مايكل أنجلو، وتتواجد في كنيسة باولينا في مدينة الفاتيكان في روما، حيث صور مايكل صورة القديس بطرس أثناء صلبه من قبل الجنود الرومان على صليب، وقد ركز مايكل على تصوير الألم والمعاناة، كما تمّ تكليفه برسم هذه الصورة من قبل البابا بولس عام 1541م، وقد تمّت إعادة تجديد هذه اللوحة عام 2009م ،ويُعتقد بأنّها صورة ذاتية لمايكل أنجلو نفسه. [٢]
لوحة الحساب الأخير
رسم مايكل لوحة الحساب الأخير (بالإنجليزية: Last Judgment) بتكليف من البابا بولس الثالث، وقد كانت عبارةً عن تغيير في أسلوب الفن كونه استخدم ألوان أحادية اللون وزاد أعداد الشخصيات بشكل كبير، وقد تمّ انتقاد اللوحة بشكل كبير بسبب العري والوحشية التي تتخللها.
قضى مايكل أنجلو معظم سنواته الذهبية في الإشراف على بناء كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان، وحتى عندما أصبح ضعيفاً، وغير قادر على الخروج من منزله، أشرف على العمل من منزله، فكان يرسل مخططاته ورسوماته إلى مكان العمل مع رؤساء العمال. اعمال الفنان مايكل انجلو. *كان شاعرا:
اشتهر مايكل أنجلو بفنه المرئي، لكنه كان أيضاً أديباً محترماً، فقد ألف عدة مئات من القصائد والأغاني خلال مسيرته، وغالباً ما كان يدون الأبيات أثناء عمله على تماثيله في ورشته. تعتمد قصائده على التلاعب بالكلام، وتتناول مواضيع مختلفة، وبينما لم تنشر أعماله الأدبية أثناء حياته، فقد انتشرت في روما في القرن السادس عشر، واستخدمها بعض المؤلفين مع ألحانهم. ورغم كون مايكل أنجلو من الفنانين شديدي التدين فقد عبر عن أفكاره الشخصية فقط من خلال أعماله الأخيرة، فقد كانت أعماله الأخيرة من وحي واستلهام الديانة المسيحية مثل صلب السيد المسيح ،و خلال مسيرة عمله فقد تعرف مايكل على مجموعة من الأشخاص المثقفين يتمتعون بنفوذ اجتماعي كبير،ويلاحظ أن رعاته كانوا دائما من رجال الأعمال الفاحش الثراء أو رجال ذوي المكانة الاجتماعية القوية وطبعاً أعضاء الكنيسة وزعمائها، من ضمنهم البابا يوليوس الثاني.
استدعى يوليوس مايكل أنجلو إلى روما مرةً ثانية سنة 1508 ليكلفه بمشروع رسم طموح لكن بتكلفة أقل، وهو رسم رسل المسيح الاثني عشر على سقف كنيسة سيستين، الجزء الأكثر قدسية في الفاتيكان حيث يُنتَخب الباباوات الجدد وتُجرى مراسم تنصيبهم. بدلًا من ذلك، رسم مايكل أنجلو -الذي استغرق أربع سنوات في هذا المشروع – اثنتي عشرة شخصية، سبعة أنبياء وخمس عرافات، على دائرة محيط السقف، وملأ المساحة الداخلية للسقف بمشاهد من سفر التكوين. يرى النقاد أن الطريقة التي صور بها مايكل أنجلو النبي حزقيال -قويًا مصممًا، لكنه مضطرب متردد في الوقت نفسه- ترمز إلى إحساس مايكل أنجلو نفسه بالتعقيد الجوهري لحالة الإنسان. وأشهر لوحات سقف كنيسة سيستين هي لوحة «خلق آدم» المُفعَمة بالعاطفة، التي يظهر فيها الله وآدم وهما يمدان يديهما كلٌّ نحو الآخر. فنه المعماري
كان مايكل أنجلو رجل عصر النهضة بحق، فقد استمر بالنحت والرسم حتى وفاته. ورغم أنه ركَّز أكثر على الهندسة المعمارية مع تقدمه في العمر، فقد تضمَّن عمله على التصميم الداخلي لكنيسة ميديشي في فلورنسا بين عامي 1520 و1527 تصميم الحوائط والنوافذ والأفاريز التي تميزت بتصاميم فريدة من نوعها، أضافت تنوعًا مدهشًا للأنماط الكلاسيكية.