الوفاة: بعد 73 هـ الموافق: نحو 692 م
طارق بن عمرو المكيّ، مولى عثمان ابن عفان
قائد
طارق بن عمرو المكيّ، مولى عثمان ابن عفان: قائد، من الولاة. جهزه عبد الملك بن مروان في ستة آلاف، لقتال من في المدينة من أنصار ابن الزبير، فدخلها. فولاه إياها سنة 72 هـ ثم عزله بالحجاج بن يوسف، سنة 73 هـ 1. الهامش:
تهذيب التهذيب 5: 5 وابن عساكر 7: 40.
- طارِق بن عَمْرو
- عمرو بن مرة الجملي - ويكيبيديا
- موسوعة التراجم والأعلام - طارق بن عمرو
طارِق بن عَمْرو
واستوقفت المؤرخ المغربي ثلاث "تخريجات"، تقوم الأولى على أساس نسب طارق بن زياد الأمازيغي، بينما تقوم الثانية والثالثة على نسبه العربي والفارسي، في حين يسود الغموض والتناقض بعض المتون التاريخية التي تورد ما يثبت النسب العربي والأمازيغي والفارسي، دون حسم أو حتى ترجيح. بوتشيش أورد أن فرضية النسب الفارسي تبدو ضعيفة، "لأن الباحثين الذين تبنوا هذا التخريج استندوا إلى نص ورد عند مؤرخ الأندلس، محمد بن موسى الرازي"، صاحب كتاب" الرايات"، وفي هذا الكتاب يشير إلى أن طارق بن زياد كان فارسيا همذانيا، وهو نص لم يسلم من أيدي التحريف. موسوعة التراجم والأعلام - طارق بن عمرو. أما التخريج الثاني الذي يؤكد على النسب العربي لطارق بن زياد، وفق الأكاديمي ذاته، فيتقاسمه عدد من المؤرخين، بدء من الاسم: فابن عذاري يسميه طارق بن زياد بن عبد الله، بينما يسميه ابن خلدون بطارق بن زياد الليثي. وينسبه بعض المؤرخين إلى قبيلة صدف من العرب القحطانية. وبخصوص تخريج النسب الأمازيغي لطارق بن زياد، يضيف بوتشيش، فنجد وفرة من القرائن التي تجود بها المتون التاريخية، فابن عذاري وغيره من المؤرخين ينقلون عن النسابة المغربي صالح بن أبي صالح أنه من قبيلة نفزة الأمازيغية، وأن أباه زياد كان قد اعتنق الإسلام مع فتوحات عقبة بن نافع للمغرب الأقصى.
عمرو بن مرة الجملي - ويكيبيديا
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
عَمْرو بن مرّة بن عبد الله بن طَارق الْجملِي الْمرَادِي أَبُو عبد الله الْكُوفِي
روى عَن عبد الله بن أبي أوفى وَسَعِيد بن جُبَير وَخلق
وَعنهُ أَبُو حنيفَة وَالْأَعْمَش وَالثَّوْري وَالْأَوْزَاعِيّ وَشعْبَة وَآخَرُونَ
وثقة ابْن معِين وَغَيره
وَقَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق ثِقَة يرى الإرجاء مَاتَ سنة سِتّ وَعشرَة وَمِائَة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
موسوعة التراجم والأعلام - طارق بن عمرو
ورَوى أَبُو سِنان. عَنْ عَمْرو بْن مُرَّة قَالَ: نظرت إلى امرأةٍ فأعجبتني، فكُفَّ بَصَرِي، فأنا أرجو. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الحافظ، قال: أخبرنا ابن اللتي، قال: أخبرنا أبو الوقت، قال: أخبرنا أبو منصور بن عفيف، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد، قال: أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا محمد بن حميد الرازي، قال: حدثنا جرير. عَنْ مُغِيرة قَالَ: لم يزل فِي النَّاسَ بقيّة حتى دخل عَمْرو بْن مُرَّة فِي الإرجاء، فتهافت النَّاسَ فيه. تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي. عمرو بن مُرة بن عبد الله بن طَارِقٍ بنِ الحَارِثِ بنِ سَلَمَةَ بنِ كَعْبِ بن وائل بن جمل ابن كِنَانَةَ بنِ نَاجِيَةَ بنِ مُرَادٍ، الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الحافظ, أبي عبد الله المرادي ثم الجَمَلِيُّ، الكُوْفِيُّ، أَحَدُ الأَئِمَّةِ الأَعْلاَمِ. طارِق بن عَمْرو. حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي أَوْفَى وَأَرْسَلَ عَنِ: ابْنِ عَبَّاسٍ وَغَيْرِهِ. وَرَوَى عَنْ أَبِي وَائِلٍ, وَسَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى, وَعَمْرُو بنُ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيُّ، وَمُرَّةَ الطَّيِّبِ، وَخَيْثَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، وَهِلاَلِ بنِ يِسَافٍ, وَأَبِي عُبَيْدَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ, وَيُوْسُفَ بنِ مَاهَكَ، وَأَبِي البَخْتَرِيِّ الطَّائِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ، وَأَبِي عُمَرَ زَاذَانَ وَسَالِمِ بنِ أَبِي الجَعْدِ, وَعَبْدِ اللهِ بنِ سَلِمَةَ, وَأَبِي الضُّحَى، وَمُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ, وَأَبِي بُرْدَةَ, وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
حَدَّثَ عَنْهُ: أبي إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ -وَهُوَ مِنْ طَبَقَتِهِ- وَالأَعْمَشُ، وَإِدْرِيْسُ بنُ يَزِيْدَ، وَالعَوَّامُ بنُ حَوْشَبٍ، وَمَنْصُوْرُ بنُ المُعْتَمِرِ, وَأبي خَالِدٍ الدَّالاَنِيُّ، وَحُصَيْنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِهِ، وَزَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ وَشُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَقَيْسُ بنُ الرَّبِيْعِ, وَمِسْعَرٌ, وَخَلْقٌ سِوَاهُم. قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: لَهُ نَحْوُ مائَتَيْ حَدِيْثٍ. وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ الرَّازِيُّ: سُئِلَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ عَنْهُ، فَزَكَّاهُ وَرَوَى الكَوْسَجُ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ وَقَالَ أبي حَاتِمٍ ثِقَةٌ يَرَى الإِرْجَاءَ. قَالَ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيُّ، عَنْ حَفْصِ بنِ غِيَاثٍ، مَا سَمِعْتُ الأَعْمَشَ يُثْنِي عَلَى أَحَدٍ إلَّا عَلَى عَمْرِو بنِ مُرَّةَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَقُوْلُ: كَانَ مَأْمُوْناً على ما عنده قال بقية:
قُلْتُ لِشُعْبَةَ: عَمْرُو بنُ مُرَّةَ؟ قَالَ: كَانَ أَكْثَرَهُم عِلْماً. وَرَوَى: مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً مِنْ أَصْحَابِ الحَدِيْثِ إلَّا يُدَلِّسُ، إِلاَّ عَمْرَو بنَ مُرَّةَ، وابن عون.