= طبعة ثانية، 434ص، الرياض، منشورات الفاخرية، 1400هـ. شاعرات من البادية، عبدالله بن محمد بن ردّاس، طبع بإشراف دار اليمامة، قدّم له حمد الجاسر، 448ص، دون تاريخ نشر. المملكة العربية السعودية (دراسة بيبليوجرافية)، إعداد شكري الضاني، تقديم حمد الجاسر، 710ص، الرياض، دار العلوم، 1398هـ. أنساب الأسر الحاكمة في الأحساء ، أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري ، تقديم حمد الجاسر، الرياض، ط1، 1403هـ. تاريخ الأفلاج وحضارتها، عبدالله بن عبدالعزيز بن مفلح الجذالين، قدّم له حمد الجاسر، الرياض، مطبعة سفير، ط1، 1413هـ. ديوان الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن هليَل، جمع وإعداد آمنة بنت محمد بن هليل، الرياض، الحرس الوطني. قبيلة الظفير: دراسة تاريخية لغوية، مقارنة بروس أنغام، ترجمة وتعليق: عطية كريم الظفيري، تقديم حمد الجاسر، الرياض، ط2، 1415هـ. ولد علامة الجزيرة العربية حمد الجاسر في مكة المكرمة. - منشور. من جوانب العدالة عند الملك عبدالعزيز ، عبدالرحمن بن صالح آل عبداللطيف، قدّم له حمد الجاسر، 137ص، الرياض، ط1، 1419هـ. آل معمّر وإمارة العيينة ، عبدالمحسن آل معمر، قدم له حمد الجاسر. الدرعية (قاعدة الدولة السعودية الأولى)، محمد الفهد العيسى، تقديم حمد الجاسر، غلاف 124ص. الصمان: بحوث وتحقيقات جغرافية ميدانية وتاريخية لمنطقة الصلب والصمّان، سعد بن عبدالعزيز الشبانات: تقديم حمد الجاسر، الرياض، دار عالم الكتب، 2000م.
- ولد علامة الجزيرة العربية حمد الجاسر في مكة المكرمة. - منشور
ولد علامة الجزيرة العربية حمد الجاسر في مكة المكرمة. - منشور
أيقونات سعودية
الملك سلمان في حديث ودي مع العلامة الجاسر
من أب فقير يعمل بالفلاحة، نسج ذلك الفتى النحيل العليل طموحه الكبير، ليُصبح بعد رحلة قاسية ومضنية، "علامة" بارزة في تاريخ الجزيرة العربية. يُعتبر العلّامة حمد الجاسر، أحد أهم العلماء والأدباء والباحثين الذين أنجبتهم السعودية، الذي يعود له الفضل لكثير من الإسهامات والمبادرات والتفردات التي صنعت البدايات الأولى للنهضة الوطنية على أكثر من صعيد. ولد حمد بن محمد بن جاسر في بلدة البرود الواقعة في ناحية السر من إقليم الوشم في منطقة نجد عام 1910. وقد تعلّم مبادئ القراءة والكتابة في قريته، ثم تنقل في عدة مدن، وفي العشرين من عمره التحق بالمعهد العلمي السعودي في مكة المكرمة، وهو أول مدرسة نظامية في السعودية. عمل الجاسر في التدريس في ينبع، كما عمل قاضياً في مدينة ضباء. وفي عام 1940 سافر إلى القاهرة للدراسة في كلية الآداب بجامعتها الشهيرة، ولكن بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، أعيدت البعثة السعودية التي كان أحد أفرادها. تنقل في عديد من الوظائف والمناصب، ولكنه سرعان ما اتجه لشغفه الذي لازمه طيلة حياته، وهو البحث والتأليف والتحقيق، وكذلك إنشاء الصحف والمجلات والمؤسسات البحثية، كما اهتم برصد وتوثيق تاريخ وجغرافية وآثار وتراث المملكة العربية السعودية.
إماماً ومعلماً
عندما بلغ حمد من العمر عشرة أعوام، وبعدما رأى منه أبوه نجابة وحرصاً على العلم، ذهب به إلى مدينة الرياض، أكبر مدن نجد آنذاك وعاصمة المملكة السعودية، وكان ذلك العام 1920؛ حيث أودعه عند قريب له من جهة أمه، كان يطلب العلم هناك، فواصل تعليمه عنده، وتعلم مبادئ العلوم الشرعية من فقه وعلم التوحيد. غير أنّ قريبه توفي بعد عامين، فقرر مغادرة الرياض، وبعد عودته إلى القرية لم يلبث أبوه أن توفي، فكفله جده، وكان إمام مسجد القرية الوحيد، وصار يساعد جده في الإمامة فينوب عنه أحياناً، ثم أصبح معلماً لصبيان القرية في الكُتّاب. اقرأ أيضاً: حسين مروّة.. وُلد شيخاً ومات طفلاً برصاص الحقد الطائفي
وفي رمضان عام 1926، انتدب الجاسر إلى البادية ليكون مرشداً دينياً لفخذ من قبيلة عتيبة تدعى "الحَوَاما"، فكان يصلي بهم ويعلمهم أمور دينهم، وكان ينتقل معهم في البادية، وقد أثارت هذه الرحلات عنده الاهتمام بحفظ التراث الشفوي والأنساب لدى القبائل. وفي العام 1927 ذهب الجاسر إلى الرياض مجدداً، وهذه المرة استقر فيها لطلب العلم على مشايخها، فقرأ على الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، قاضي مدينة الرياض للحضر، وعلى الشيخ سعد بن حمد بن عتيق قاضي مدينة الرياض للبادية.