القائل هو الشاعر الشريف وهو قتادة أبو عزيز ونسله يرد إلى على بن أبى طالب والشريف هو من كان يتولي حكم وإمارة مكة في العام 597 هجري. والبعض كان يعتقد أن قائل هذا البيت هو الشاعر أحمد شوقي ومن الناس أيضاً كانو يعتقدون أن هذا البيت هو للشاعر أبو فراس الحمدان ولكن في الأصل هو للشريف
- بلادي وإنْ جارت عليَّ عزيزةٌ
- بلادي وإن جارت علي عزيزة…………..وأهلي وإن ضنوا علي كرام
- من القائل ؟,, بلادي وإن جارت علي عزيزة .. وأهلي وإن ضنوا علي كرام - اسأل العرب
بلادي وإنْ جارت عليَّ عزيزةٌ
قدر الله لعيني أن ترى النور في أرض غريبة.. ليست غُربة من أجل عمل أو تحسين وضع معيشي، بل لأن بلادي تَخَلْقَت عُنوة بأخلاق حاكميها، فضاقت رغم اتساعها بساكنيها من أبنائها وذويها. تتعدد الفروع الأمنية في بلادي أكثر من تعدد فروع جامعاتها العلمية، يُنفَقُ فيها على ميزانية الأمن ما يفوق ميزانية التعليم والصحة أو البنية التحتية.
" لم أسمع من قبل قول الشاعر "بلادي وإن جارت علي عزيزة" ولا قرأتُه، لكني رأيته في عيون والديْ أوالكبار ممن يشابهونهم في الغربة
"
فروع الأمن في بلادي ليس لأمانها وحمايتها بل لأمان حاكميها وجيشها وحماية طغمتها الحاكمة.. خياران في طريقة الحياة لك في بلادي، أولاها أن تختار الحياة للحياة فقط مجردة من الكرامة وعزة النفس، ثانيهما أن تختار الكرامة وتُعبر عن حقك في الحرية أو فُسحة منهما على الأقل. ولِحاكِمي بلادي أيضا الحرية حينها في سوقِك عُنوة للمعتقلات فتتذوق طعم الويلات تباعا ولك في السجون فُسحة.. ليست تلك التي تطلبها بل فُسحة شمسية في باحة السجن الإسمنية تحت بنادق الجلادين خلف أسوار شائكة ومن خلفها جدران عالية. حين تنزل ضيفا في معتقل تحصل بعدها على عضوية سجن مجانية!.. من القائل ؟,, بلادي وإن جارت علي عزيزة .. وأهلي وإن ضنوا علي كرام - اسأل العرب. يحق لهم -لا لك- في إنزالك المعتقل مرارا وتكرارا لأسباب أتفه من سابقاتها، ثم عليك أن تزور الفروع الأمنية بشكل دوري ويضاف لها زيارات حين الإستدعاء.
بلادي وإن جارت علي عزيزة…………..وأهلي وإن ضنوا علي كرام
مواقيت الصلاة
من القائل ؟,, بلادي وإن جارت علي عزيزة .. وأهلي وإن ضنوا علي كرام - اسأل العرب
سحر العيون عدد المشاهدات 2, 732
مشاهدات اليوم 3
السؤال هو من القائل بلادي وإن جارت علي عزيزة وأهلي وإن ضنوا علي كرام
1
Wise Man
تاريخ الأجابة
4/26/2015
بلادي وإن هانت عليّ عزيزة
وتناقله الآباء عن الأجداد، وأصبح على لسان كلِّ من اغترب عن وطنه.. والكثير من الناس لا يعرف قائل هذا البيت من الشعر وقصته. بلادي وإنْ جارت عليَّ عزيزةٌ. أما قائل هذا البيت فهو الشريف قتادة أبو عزيز بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن موسى بن عيسى بن سليمان بن عبد الله أبي الكرم بن موسى الجون بن عبد الله بن حسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – المتوفي عام 617 هجرية. أخذ إمارة مكة المكرمة في العام 597 هجرية. وقال هذا البيت من الشعر في العام 609 هجرية لأمير ركب الحجاج حسام الدين بن أبي فراس الذي دعاه لزيارة الخليفة في بغداد.. إلاّ أنّ أبي عزيز قال له انظر في ذلك ثم تسمع الجواب. وكان أبوعزيز في العام 608 هجرية قد أخذ الحجاج العراقيين وقتل منهم من قتل، وذلك بسبب قيام شخص يدعى الحسيني من حجاج العراق بقتل ابن عم الشريف قتادة يسمى هارون، وكنيته (أبو عزيز) وهو يشبه قتادة.
وبلغ الخبر الناصر فعفى عنهم وعن من أرسلهم وأنزلهم الديار الواسعة، وأكرمهم الكرامة التى ظهرت واشتهرت وعادوا إلى أبى عزيز قتاده بما أحب. وكان بعد ذلك يقول: "لعن الله أول رأى عند الغضب ولا أعدمنا عاقلا ً ناصحاً". تصفّح المقالات