[3]
شاهد أيضًا: حكم الاغتسال من الحيض بعد طلوع الشمس في رمضان
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي ذكر حكم الكدرة قبل الحيض ، كما بيّن ما هي الكدرة وحكمها في حال اتّصلت بالحيض وفي حال لم تتصل، بالإضافة لذكر علامات الحيض التي توجب الانقطاع عن الصيام أو الصلاة. المراجع
^, لا أستطيع التمييز بين الكدرة والاستحاضة, 10-5-2021
^, حكم الكدرة والصفرة إذا كانت قبل الحيض واتصلت به, 10-5-2021
^, لا اعتبار لوجود علامات الحيض ما لم ينزل الدم, 10-5-2021
حكم الكدرة قبل نزول دم الحيض - الإسلام سؤال وجواب
انتهى من مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين. الثانية: أن تكون متصلة بالحيض أو يصحبها ألمه أو مغصه، فالذي يظهر أن هذه من الحيض، وتمنع مما يمنع منه الحيض، قال ابن باز ـ رحمه الله تعالى ـ في ذكر الحالات التي تعتبر فيها الكدرة حيضاً: أما إن كان هذا الوسخ جاء في أعقاب الحيض متصلاً بالحيض أو في أول الحيض أو في وقت الحيض، فإنه يعتبر حيضاً، فلا تصلي ولا تطوفي حتى تطهري، فالمقصود أن هذا يختلف وفيه تفصيل: إن كانت هذه الكدرة والصفرة البنية جاءت في أعقاب الحيض في آخره غير منفصلة فهي منه، أو جاءت في أوله غير منفصلة فهي منه. حكم الكدرة قبل الحيض - موقع محتويات. انتهى من مجموع الفتاوى. ومما سبق يتبين لك أن هذا الذي ذكرت أنه يأتيك قبل الحيض وأنه بلون بني هو من الحيض، لاتصاله به حكماً. والله أعلم.
حكم الكدرة قبل الحيض - موقع محتويات
الحمد لله. "إذا كانت الأيام الخمسة التي يأتي فيها المادة البنية منفصلة عن الدم ، مقدمة
ولكنها منفصلة فلا بأس بها ، تصومين وتصلين لأنها كدرة وصفرة ما تمنع ، وهكذا بعد
الطهر إذا جاءت كدرة أو صفرة بعد الطهر فلا تمنع الصلاة ولا الصيام ، ولكنها كالبول
تستنجين منها وتصلين. أما
إذا كان هذا الشيء البني يتصل به الدم مباشرة بعد اليوم الخامس ، وهكذا بعد الحيض
يتصل بالدم فهذا من جملة الحيض يكون من جملة العادة ، فلا تصلي فيها ولا تصومي إذا
كانت متصلة بالحيض. حكم الكدرة قبل نزول دم الحيض - الإسلام سؤال وجواب. إذا كان بينهما فاصل يوم أو نصف يوم وما أشبه ذلك ، فاصل بيِّن تزول هذه الكدرة
البنية ويكون بعدها طهارة ثم يأتي دم الحيض بعد ذلك فهنا لا تعتبر حيضاً وعليك أن
تصلي فيها وتستنجي منها لكل صلاة عند دخول الوقت ، تستنجين من هذه الكدرة البنية
وتصلين ، وهكذا لو جاءت بعد الطهر كدرة أو صفرة فإنك تستنجين منها لكل وقت وتصلين ،
ولا تحتسب حيضاً. المتصل قبل الحيض أو بعده متصلاً به فهذا يحتسب منه" انتهى. سماحة
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور
على
الدرب" (2/663 ، 664).
حكم الكدرة قبل الدورة - إسلام ويب - مركز الفتوى
السؤال:
يوم 28 رمضان نزل علي دم بُني مائل للسواد، واستمر إلى ثالث أيام العيد. ويوم رابع العيد نزلت الدورة العادية التي نعرفها جميعًا. سؤالي: هل أعيد صيام يومين من رمضان؟ هل تعتبر استحاضة؟
وأيضًا قضاء الصلاة
الإجابة:
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:
فالبقع البنِّية المائلة للسواد، والتي تسبق الدَّورة، لها حكم الكُدْرة، وهي محلُّ تفْصيل عند أهل العلم. أولاً: إن كانت تلك البقع منفصِلة عن دم الحيْض المعتاد، فليست من الحيْض؛ لما في ثبت عند البخاري وغيرِه عن أمّ عطية رضي الله عنها قالت: " كنَّا لا نعدُّ الكدرة والصفْرة شيئًا ". زاد أبو داود: "بعد الطهر". وقد بوَّب البخاري بما يقتضي هذه الزّيادة، فقال: "باب الصفرة والكدرة في غير أيَّام الحيض ".
وإن أردت العمل بترجيحنا، فإن كانت هذه الكدرة تأتيك في زمن العادة، فهي حيض، وإلا فإنها لا تعد حيضا، وحيث عدت حيضا فإنك تتركين لها الصوم والصلاة، وحيث لم تعد حيضا، فلا تلتفتي إليها، وإنما تستنجين منها، وتتوضئين للصلاة، على ما هو مبين في الفتوى رقم: 178713. والله أعلم.
فأجاب: "الذي نرى أن الصفرة قبل الحيض ليست بشيء ، وأن الصفرة بعد الحيض ليست بشيء
، وأن الصفرة في أثناء الحيض شيءٌ لأنها لم تطهر بعد. فمثلاً: إذا كانت عادة
المرأة خمسة أيام ، ورأت الدم في اليومين الأولين ، وفي اليوم الثالث رأت صفرة ،
وفي اليوم الرابع والخامس رأت دماً ، فالصفرة هذه التي بين الدمين تعتبر من الحيض ،
أما لو رأت صفرة لمدة يومين أو ثلاثة أو أكثر ، ثم جاء الحيض ، فالصفرة هذه ليست
بشيء ، أو طهرت وانتهت أيامها ثم رأت الصفرة فليست بشيء. إذاً الصفرة إما أن تكون
قبل الحيض ، أو بعد الحيض ، أو في أثناء الحيض ، والذي يعتبر حيضاً هو ما كان في
أثناء الحيض فقط " انتهى من "اللقاء الشهري" (66/15). والله أعلم.