معلومات عن كوكب عطارد – المحيط المحيط » منوعات » معلومات عن كوكب عطارد بواسطة: Mohamed Talal كوكب عطارد هو أصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقربها إلى الشمس، ويرمز كوكب عطارد إلى السرعة الكبيرة لدوران الكوكب حول الشمس، ويسمى باللغة اللاتيني ميركوري نسبة لإله التجارة الروماني، ويبلغ قطر الكوكب حوالي 4880 ملن وكتلته 0. 055 من كتلة كوكب الأرض، وبينه وبين مسافة تقدر ما بين 82000000كليو متر و 217000000 كليو متر، وفترة دورانه 87. 969 (0. 240 846 يوليوسية) وتقدر 0. 5 أيام شمسية عطاردية. معلومات عن كوكب عطارد إن الجاذبية على كوكب عطارد تساوي 0. 378 من الجاذبية على كوكب الأرض، ويبلغ ميله عن دائرة البروج فيقدر بحوالي سبع درجات. إن العبور في كوكب عطارد يحدث بين كل من الشمس والأرض، ويكون على شكل نقطة صغيرة باللون الأسود، ويشار إلى أن العلماء لاحظوا أنه في كل مرة يتقدم زمن العبور 43 ثانية عن المرة السابقة. اليوم النجمي لكوكب عطارد يقدر بـ 58. 65 يوما على الأرض، وكما السنة النجمية في الكوكب تساوي 87. 97 يوما على الأرض، مما يعني أن يوم واحد على كوكب عطارد يعادل ثلث سنة. معلومات عن كوكب عطارد وهل يصلح للحياة. إن المسافة بين كوكب عطارد والشمس تقدر بحوالي 47.
- معلومات عن كوكب عطارد وهل يصلح للحياة
معلومات عن كوكب عطارد وهل يصلح للحياة
المجموعة الشمسية
الكون مليء بمليارات النجوم التي تقع داخل المجرات، كما تتكون هذه المجرات من عدد من الكواكب والأقمار والكويكبات والميثيلويدات، فإذا تم النظر إلى صورة عملاقة للفضاء وتم تكبير مجرة درب التبانة، وإعادة التكبير مرة ثانية لأحد أذرعها الحلزونية، سيظهر النظام الشمسي الذي يرتكز على كرة كبيرة من اللهب المعروفة باسم الشمس. [١] ، والنظام الشمسي يحتوي على ثمانية كواكب رئيسة وهي: الأقرب إلى الشمس -كوكب عطارد-، ويليه كوكب الزهرة والأرض والمريخ، ثم المشتري وزحل، وبعدها يأتي أورانوس ونبتون، وفي القدم كان هنالك كوكب تاسع يسمى بكوكب بلوتو إلا إنّه صنف مؤخرًا بكوكب قزم ضمن حزام كويبر. [١]
كوكب عطارد
كوكب عطارد أقرب وأصغر كوكب في النظام الشمسي، ولأنّه قريب جدًا من الشمس؛ فإنّ رؤيته صعبة إلا في فترات الصباح الباكر أو في المساء باتجاه الغرب أو الشرق، وهو واحد من أقل الكواكب استكشافًا في المجموعة الشمسية، وحتى الآن وصلت رحلتين لكوكب عطارد هما: مارينر 10 في الفترة 1974م-1975م وماسينجر في عام 2004م. [٢] تعود تسمية كوكب عطارد إلى العصر الروماني؛ ففي ذلك الوقت لم يُعرف سوى سبعة أجسام في الفضاء، وهي الكواكب الخمسة الأكثر سطوعًا، والقمر والشمس، ولأنّها كانت خرافية تم إطلاق أسماء الآلهة عليهم، فقرروا تسمية الكوكب بعطارد والذي معناه آلهة الرب ومعبود المسافرين، وباللغة الإنجليزية معناه الكوكب الأسرع في دورانه حول الشمس، حيث إنّ أول من اكتشفه هما توماس هاريوت وجاليليو جاليلي إذ كانا أول من راقباه بالمنظار في القرن التاسع عشر.
يسير عطارد في مداره حول الشمس بسرعة عالية جدًّا مقارنة بالكواكب الأخرى، إذ تبلغ سرعته 47 كيلومتر في الثانية تقريبًا، وهو بذلك يكون الكوكب الأسرع في المجموعة الشمسية. على الرغم من سرعة دوران عطارد حول الشمس، يدور عطارد حول نفسه ببطء شديد مقارنةً بكوكب الأرض مثلًا. ففي حين يدور كوكب الأرض حول نفسه مرّة واحدة كل يوم، يدور كوكب عطارد حول نفسه مرّة واحدة كل 59 يوم، أي أن اليوم الواحد على كوكب عطارد يكافئ 59 يومًا على كوكب الأرض، وذلك باعتبار أن مصطلح "اليوم" يدل على الزمن الذي يستغرقه كوكب ما ليكمل دورة واحدة حول نفسه. يُفهَم من ذلك، أنه عندما تدور الأرض حول نفسها 59 مرّة، في نفس الزمن، يدور عطارد حول نفسه مرّة واحدة فقط. سطح كوكب عطارد
إن سطحي كوكب عطارد وقمر الأرض متشابهان للغاية في عدّة خصائص، إذ يوجد على سطحيهما سهول بازلتية ضخمة ومعتمة نتجت عن النشاط البركاني القديم على سطحيهما. تسمّى هذه السهول "بحار القمر"، وهي تعد دليلًا على نشاط عطارد الجيولوجي في القِدَم. كذلك يوجد على سطح عطارد عدّة مظاهر جيولوجية أخرى، كالتلال والأودية، الجبال، السهول والمنحدرات. يحفل كوكب عطارد بالحفر الواسعة والعميقة الناتجة عن القصوف النيزكية والضربات الأخرى التي تعرّض لها في الماضي، وهي تحدث عندما يصطدم بالكوكب جسم ما، كالنيازك أو الكويكبات، متسببًا في إحداث حفر عميقة وممتدة لعدة كيلومترات، تعرَف باسم "فوهات الصدمة" أو الفوهات التصادمية (كذلك تعرف باسم الأحواض التصادمية).