من أقوال الإمام الحسين عليه السلام الخالدة
1-قال الإمام الحسين عليه السلام: " سأمضي وما بالموت عارٌ على الفتى * إذا ما نـوى حـقاً وجـاهـد مسـلما"
(بحار الأنوار 334:44). هذا الشعر لشخص آخر تمثّل به الحسين رداً على تهديدات الحُرّ على طريق الكوفة. 2- قال الإمام الحسين عليه السلام:" من رأى سلطاناً جائراً مستحلاً لحرام الله، ناكثاً عهده مخالفاً لسنّة رسول الله، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان فلم يُغيّر عليه بفعل ولا قول, كان حقاً على الله أن يدخله مدخله"
(وقعة الطف:172، موسوعة كلمات الإمام الحسين:361). قاله مخاطباً جيش الحرّ في منزل البيضة على طريق الكوفة. 3-قال الإمام الحسين عليه السلام:" النّاس عبيد الدّنيا والدّين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درّت معايشهم, فإذا مُحّصوا بالبلاء قل الدّيانون " (تحف العقول:245،). من اقوال الامام علي لفاطمة. قال هذا في منزل ذي حسم أثناء مسيره الى كربلاء. 4- قال الإمام الحسين عليه السلام: " فهل إلاّ الموت ؟ فمرحباً به " (موسوعة كلمات الإمام الحسين:382). جاء هذا في رده على كتاب عمر بن سعد الذّي طلب فيه من الإمام أن يستسلم. 5- قال الإمام الحسين عليه السلام:" إنّي لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظّالمين إلا برما " (بحار الأنوار381:44)
قال هذا مخاطبا أنصاره في كربلاء.
- من اقوال الامام علي عن العلم
- من اقوال الامام علي كرم الله وجهه
من اقوال الامام علي عن العلم
الإمام المباركفوري: " ورد في فضيلة ليلة النصف من شعبان أحاديث هي بمجموعها حجة وأضاف قائلا بعد ذكر الروايات الواردة في فضل ليلة النصف من شعبان: وهذه الأحاديث كلها تدل على عظم خطر ليلة نصف شعبان وجلالة". الشيخ وهبة الرحيلي: " ويندب إحياء ليالي العيدين (الفطر والأضحى)، وليالي العشر الأخير من رمضان لإحياء ليلة القدر، وليالي عشر ذي الحجة، وليلة النصف من شعبان، ويكون بكل عبادة تعم الليل أو أكثره، للأحاديث الصحيحة الثابتة في ذلك، ويندب الإكثار من الاستغفار بالأسحار ". من اقوال الامام علي كرم الله وجهه. شاهد أيضًا: تسامحوا قبل ليلة النصف من شعبان
أقوال الفقهاء في ليلة النصف من شعبان
ما قاله الفقهاء في تلك الليلة ومشروعية إحيائها ما يلي:- [1]
قول الإمام الشافعي "وبلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس ليال في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان"، في مؤلفه كتاب الأم. قول ابن نجيم من مذهب الحنفية: "ومن المندوبات إحياء ليالي العشر من رمضان وليلتي العيدين وليالي عشر ذي الحجة وليلة النصف من شعبان كما وردت به الأحاديث وذكرها في الترغيب والترهيب مفصلة والمراد بإحياء الليل قيامه وظاهره الاستيعاب ويجوز أن يراد غالبه ويكره الاجتماع على إحياء ليلة من هذه الليالي في المساجد قال في الحاوي القدسي ولا يصلي تطوع بجماعة غير التراويح وما روي من الصلوات في الأوقات الشريفة كليلة القدر وليلة النصف من شعبان وليلتي العيد وعرفة والجمعة وغيرها تصلى فرادى انتهى"، في كتابه البحر الرائق.
من اقوال الامام علي كرم الله وجهه
ويلحظ أنَّ الإمام (عليه السلام) في نص حديثه قد اعتمد على استعمال صيغة الأمر المعروفة في اللغة متمكناً من الثروة اللغوية التي يختزنها وقدرته في صياغة الأساليب البلاغية لبيان الواجبات والالتزام بها وتنفيذها، ولما أراد في استعماله للنواجذ من الأضراس القوة المتحصلة من انطباقها المحكم مقارنة بالأسنان الأُخر، وما يعزّز هذه الدلالة استعمال الفعل عضّ بمعنى الشد بالأَسنان على الشيء. ويبدو لنا أنه أراد فضلا على ذلك أن يتفطنوا إلى إتقان عملهم والحرص عليه، فالعرب تكني عن ذلك بالعض على النواجذ. ما هي اقوال الإمام موسى الكاظم – تريند الخليج - تريند الخليج. وكذلك ورد حديث الإمام علي(عليه السلام) فيه لفظة الناجذ بصيغة المثنى في قوله: ((إنَّ المَلَكَين قاعِدان عَلَى ناجِذيِ الْعَبْدِ يَكْتُبان))[20]. ويقصد به سِنَّيه الضاحِكين، وَهُمَا اللَّذان بَيْنَ النَّابِ وَالْأَضْرَاسِ[21]. ولتحليل نص الحديث وبيان روائع كلامه (عليه السلام) مستنبطا مكنون الالفاظ في السياق المنتظم الذي انماز ببلاغة الإداء وسلامة الذوق بقوله(إنَّ الملكين قاعدان) فقد وردت لفظة (قاعدان) بصيغة اسم الفاعل للدلالة على الثبات، وقوله (ناجذي) فقد خصص ذلك بإضافة الرجل إليه. فحوى كلامه أنّ الله جعل لكل انسان ملائكة يحفظونه، ويكتبون ما يلفظ من قول سواء كان خيرا، أم شرا، وما يلحظ أنَّ كلامه(عليه السلام)، وثقافته ناضحة من القرآن الكريم كما في قوله تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ*كِرَامًا كَاتِبِينَ*يَعْلَمُون ما تَفْعَلُونَ}[22].
أيضا كان يقول: يا عجبًا لألسنة تصف، وقلوب تعرف، وأعمال تخالف! وكان يقول: مَن دخل مداخل التهمة، لم يكن له أجر الغِيبة. ورأى شيخًا يعبث بالحصى ويقول
اللهم زوجني الحور العين! فقال: يسأل الحورَ العين، ويلعب كما يلعب المجانين! وكان يقول: مَن أحب أن يعلمَ ما هو فيه، فليعرض عملَه على القرآن؛ ليتبيَّن له الخسران من الرُّجحان. وكـان يقول: رحم الله عبدًا عرض نفسه على كتاب الله، فإن وافق أمره، حمد الله، وسأله المزيد، وإن خالف، استعتَب ورجع من قريب. وكان يقول: يا عجبًا لابن آدم! من كلام الإمام علي (عليه السلام) في كتب غريب الحديث.... | مؤسسة علوم نهج البلاغة. حافظاه على رأسه، لسانه قلمهما، وريقُه مدادهما، وهو بين ذلك يتكلم بما لا يعنيه. وكان يقول: ابن آدم، تحبُّ أن تُذكر حسناتك، وتكره أن تذكر سيئاتك، وتؤاخِذُ غيرَك بالظن. وأنت مقيم على اليقين، مع علمك بأنك قد وُكِّل بك ملكان يحفظان عليك قولَك وعملك. ابن آدم، إن اللبيب لا يمنعه جدُّ الليل من جدِّ النهار، ولا جدُّ النهار من جدِّ الليل، قد لازم الخوف قلبه، إلى أن يرحمه ربه. وكان يقول: إياكم والمدح؛ فإنه الذبح. ولقد روي أن رجلاً مُدِحَ بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عليه السلام: ((قطعتم ظهره، لو سمعها ما أفلح بعدها أبدًا))[6].