ابعدنا الله واياكم عن دس النفس ، من دساها تفسيرها هو ترك كل شيء جميل في الدين والعبادة وعدم عمل الصالحات التي تجعل النفس تتزكى. وقد خاب تفسيرها يدل على معناها ببساطة وهي الخيبة والخروج من رحمة الله عز وجل والدخول في نزوات نفسه وهواها التي لن تثمر إلا بالعاقبة. إذن من خلال الآية في سورة الشمس: قد أفلح من زَكَّاهَا وَقَدْ خاب من دَسَّاهَا ، نجد حياة الانسان كاملة من زكاها دخل في رحمة من الخالق والعكس صحيح, وهاي تفسير اية قد افلح من زكاها. كيف ازكي نفسي
كيف أزكي نفسي قد افلح من زكاها
أزكي نفسي وأكون كما وصفت الاية افلح من زكاها بأن أخاف الله تعالى في نفسي ومن هنا تبدأ تزكية النفس. أن تعمل الصالحات في العبادات وفي معاملاتك مع الناس. أن لا تبقي الباب مفتوح لهواها، بل أن تزكيها بأن تأتي على ما تحب من شهوات بها شبهات وتبتعد عنها. إن ازكي نفسي بالابتعاد عن ما حرم الله والرسول صلى تالله عليه وسلم نهائياً. ما المقدار الخارج من زكاة الذهب والفضة - موقع محتويات. تكون تزكية النفس بطاعة الله بكل ما أمرنا، والنفس لا تغلب المؤمن بل يكون صاحبها أقوى منها. من علم المعنى العميق للآية قد أفلح من زكاها وجد الراحة والطمأنينة في حياته بأكملها، فهذه الآية عظيمة في معناها.
- ما المقدار الخارج من زكاة الذهب والفضة - موقع محتويات
ما المقدار الخارج من زكاة الذهب والفضة - موقع محتويات
فهذه السورة تضمنت أطول قسم في القرآن الكريم! {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا. وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا. وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا. وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا. وَالسَّمَاء وَمَا بَنَاهَا. وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا. وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا. فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا}. ثم جاء الجواب: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا. وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا}، أحد عشر قسمًا على: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا}! الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فقد قال الله تعالى: { قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا}، وذلك في سورة الشمس، ومن اللطائف المناسبة بين اسم السورة وتزكية النفس أن تزكية النفوس تكون بإشراق أنوار الوحي فيها! وسورة الشمس سُميت بهذا الاسم لأنه أبرز ما جاء في مستهلها الشمس وما يفعله نورها، قال في لباب التأويل في معنى التنزيل بعد أن ذكر الأقسام الأربعة: { وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا. وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا}، قال: "وحاصل هذه الأقسام الأربعة ترجع إلى الشمس في الحقيقة، لأن بوجودها يكون النهار ويشتد الضحى، وبغروبها يكون الليل ويتبعها القمر". وسورة الشمس التي وردت فيها هذه الآية "مكية عند جميعهم" (1)، قال الشوكاني ومثله الألوسي: مكية بلا خلاف (2)، فهي مكية باتفاق، وعلى هذا نص القرطبي (3)، وقال المخلاتي: "مكية اتفاقًا ونزلت بعد سورة القدر ، ونزلت بعدها سورة البروج" (4).
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فقد قال الله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا}، وذلك في سورة الشمس، ومن اللطائف المناسبة بين اسم السورة وتزكية النفس أن تزكية النفوس تكون بإشراق أنوار الوحي فيها! وسورة الشمس سُميت بهذا الاسم لأنه أبرز ما جاء في مستهلها الشمس وما يفعله نورها، قال في لباب التأويل في معنى التنزيل بعد أن ذكر الأقسام الأربعة: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا. وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا. وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا. وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا}، قال: "وحاصل هذه الأقسام الأربعة ترجع إلى الشمس في الحقيقة، لأن بوجودها يكون النهار ويشتد الضحى، وبغروبها يكون الليل ويتبعها القمر". وسورة الشمس التي وردت فيها هذه الآية "مكية عند جميعهم" (1)، قال الشوكاني ومثله الألوسي: مكية بلا خلاف (2)، فهي مكية باتفاق، وعلى هذا نص القرطبي (3)، وقال المخلاتي: "مكية اتفاقًا ونزلت بعد سورة القدر، ونزلت بعدها سورة البروج" (4). نعم في ذلك العهد عهد بناء رجال الإسلام الأوائل، وحملته المبشرين به الأجيال اللاحقة، كان لتزكية النفس شأنٌ عظيم، وتزكية النفوس هي اللبنة الأولى نحو بناء أي مجتمع طاهر حضاري، يعيش حياته الدنيا كأكرم بني البشر وأسعدهم، ثم يتأهل فيها إلى حياته الأخروية الحقيقية الأبدية: {وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [العنكبوت:64].