إذا كان الرجل يريد أبناء صالحين تفيد المجتمع، يجب عليه اختيار المرأة المناسبة. فإن الأم هي المصدر الرئيسي الذي يتعلم الأطفال من القيم والعادات والتقاليد والأساس الديني، الذي يغرس القيم الإيجابية. ويعمل على إزالة القيم والعادات الخاطئة والسلبية من عقول الأطفال، إذا كانت الأم هي الشخص المثالي. فهي بالتالي قادرة على جعل أطفالها شخصيات ذات أهمية للمجتمع. كيف تكونين أم مثالية
عاش الطفل في رحم أمه قبل تسعة أشهر من ولادته، هذه التضحية الكبيرة تضع المرأة أمام طفلها. كطابع مخلوق مثالي هو الأروع والأكثر عظمة. في حين إنه من الصعب للغاية أن تكوني الأم مثالية، التي يتوق إليها المجتمع. بحث عن الأمومة والطفولة - موضوع. مع ملاحظة إنه لا توجد قواعد قاسية تنص على أن تصبحين الأم المثالية، فإن فهم مسؤولية الأبناء وغرس أفضل القيم في عقولهم. وبث الثقة في الطفل وتمهيده، لأن يكون شخصاً واثقاً وسعيداً ومستقل لا يزال أمراً بالغ الأهمية. إن كونك أم مثالية يعني أنك يجب أن تنتبه إلى كل ما يجري في خيال أطفالك، من التعرف على احتياجاتهم اليومية والاستماع إلى أحلامهم. هذا يساعد الأم على فهم أطفالها خلال مراحل تطورها المختلفة، بالإضافة إلى الحديث المستمر مع الأطفال.
بحث عن الأمومة والطفولة - موضوع
فوائد الرضاعة الطبيعية
تبدأ الأم بمرحلة إرضاع الطفل منذ ولادته، وحتى إتمام سن العامين، وقد تحدث للأم بعض المشاكل مع بداية عملية الإرضاع لأول مرة، وتستمر لبعض الوقت حتى تعتاد عليها، ومن أهم فوائد الرضاعة الطبيعية ما يأتي:
النمو والتطور الصحي للطفل؛ حيث يساعد حليب الأم على تعزيز النمو والتطور الصحي للطفل، وحمايته، وتعزيز بناء جهاز المناعة لديه، نظرًا لاحتوائه على المكونات المهمة لذلك. مكافحة العدوى والأمراض الأخرى؛ حيث إنّ عدد الإصابات بالعدوى وحالات دخول المستشفى بين صفوف الرضع الذين يحصلون على الرضاعة الطبيعية أقل من عددها بين صفوف الرضع المعتمدين على الحليب المحضر صناعيًا؛ ويعود السبب في ذلك إلى أنّ العديد من الأجسام المضادة والعديد من عوامل مكافحة الجراثيم تنتقل من الأم إلى رضيعها أثناء الرضاعة الطبيعية. تعزيز الصحة النفسية؛ نظرًا لما توفره الرضاعة الطبيعية من تفاعل وثيق وتلامس بين جلد الأم وجلد رضيعها، فإنّ لها دورًا في تعزيز الترابط العاطفي وتوثيق الصلة بين الأم ورضيعها. مرحلة الطفولة المتوسطة
هي تلك المرحلة العمرية من سن ستة سنوات وحتى أثنى عشر سنة، ويبدأ نمو الطفل من ناحية الجسم بصورة طبيعية، ويبدأ بتعلم العديد من المهارات الجديدة، ويبدأ يتكوين شخصيته الخاصّة والمستقلّة عن والديه.
المراجع:
1
2