فضل النصف من شعبان لفضيلة الدكتور مصطفى ربيع جعيم - YouTube
- فضل صيام ليله النصف من شعبان
- فضل ليلة النصف من شعبان ابن عثيمين
- فضل صيام النصف من شعبان
فضل صيام ليله النصف من شعبان
تاريخ النشر: الثلاثاء 19 ربيع الآخر 1422 هـ - 10-7-2001 م
التقييم:
رقم الفتوى: 768
80786
0
485
السؤال
ما هو فضل ليلة النصف من شعبان؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: روى البيهقي في شعب الإيمان عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا كان ليلة النصف من شعبان اطّلَعَ الله إلى خلقه فيغفر للمؤمنين ويملي للكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه) وهو حسن وغاية ما دل عليه هذا الحديث فضيلة هذه الليلة المباركة. وهذا لا يعني أن يخصص هذا اليوم بصيام أو أنه تخصص ليلته بقيام بل يكون المسلم في هذا اليوم كغيره من الأيام لا يحدث فيه عبادة أو ذكراً مخصوصًا، وإحداث شيء من ذلك من البدع السيئة. والله تعالى أعلم.
فضل ليلة النصف من شعبان ابن عثيمين
الْادميّ لْاسرق قلبْ أدمي ثاانيّ
هو يدخل النآرْ ولْآ يدخلِ الجنه 3>=$؟! من يقول القلب مع غيرك سلى
يعلم الله مالك بقلبي شريك
# 9
أبو مروان
ابن عطاف
أخيل تروى
أنار الله قلوبكم بنور الإيمان
11-07-2011
# 10
رقم العضوية: 8160
تاريخ التسجيل: 30-10-09
العمر: 44
أخر زيارة: منذ 4 أسابيع (10:31 AM)
9, 721 [
التقييم: 1878
جزاكي الله كل خير
موضوع في وقته
ارجو من اخوننا في الاشراف تثبيت الموضوع حتى اخر شعبان
لان فيه من الفؤاد ما الله به عليم
جزاش الله كل خير
شكرا يا ريم الفلا
[flash=width=550 height=218[/flash]
فضل صيام النصف من شعبان
وأوضح صلى الله عليه وسلم أن كل ما يحدثه الناس بعده وينسبونه إلى دين الإسلام من أقوال أو أعمال، فكله بدعة مردود على من أحدثه، ولو حسن قصده، وقد عرف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمر، وهكذا علماء الإسلام بعدهم، فأنكروا البدع وحذروا منها، كما ذكر ذلك كل من صنف في تعظيم السنة وإنكار البدعة كابن وضاح، والطرطوشي، وأبي شامة وغيرهم. ومن البدع التي أحدثها بعض الناس: بدعة الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وتخصيص يومها بالصيام، وليس على ذلك دليل يجوز الاعتماد عليه، وقد ورد في فضلها أحاديث ضعيفة لا يجوز الاعتماد عليها، أما ما ورد في فضل الصلاة فيها، فكله موضوع، كما نبه على ذلك كثير من أهل العلم، وسيأتي ذكر بعض كلامهم إن شاء الله وورد فيها أيضا آثار عن بعض السلف من أهل الشام وغيرهم، والذي أجمع عليه جمهور العلماء أن الاحتفال بها بدعة، وأن الأحاديث الواردة في فضلها كلها ضعيفة، وبعضها موضوع، وممن نبه على ذلك الحافظ ابن رجب، في كتابه: (لطائف المعارف)
••• [الرسالة الثالثة: حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان] الحمد لله الذي أكمل لنا الدين وأتم علينا النعمة، والصلاة والسلام على نبيه ورسوله محمد نبي التوبة والرحمة.
شهر شعبان:
والذي صحَّ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحُفظت روايتُه عن أصحابه، وتلقَّاه أهل العلم والتمحيص بالقَبول إنما هو فقط فضل شهر شعبان كله، لا فرق بين ليلة وليلة، وقد طلب فيه على وجهٍ عام الإكثار من العبادة وعمل الخير، وطلب في الإكثار من الصوم على وجه خاصٍّ، تدريبًا للنفس على الصوم، وإعدادًا لاستقبال رمضان، حتى لا يُفاجأ الناس فيه بتغيير مأْلُوفهم فيَشُقُّ عليهم. شهر شعبان - فضل ليلة النصف من شعبان - البدع في شهر شعبان - الشيخ عبد العزيز الطريفي - ملتقى أهل العلم. وقد سُئل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "أيُّ الصوم أفضل بعد رمضان؟ فقال: شعبان لتعظيم رمضان". وتعظيم رمضان إنما يكون بحُسن استقباله والاطمئنان إليه بالتدرُّب عليه وعدم التبرُّم به. أمَّا خصوص ليلة النصف والاجتماع لإحيائها وصلاتها، ودعاؤها فإنه لم يرِد فيها شيء صحيح عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولم يعرفها أحدٌ من أهل الصدر الأول. ونسوق هنا ما كتبه الشيخ الإمام عن: "الليلة المباركة" في تفسيره "جزء: عمَّ" قال أجزل الله ثوابه:
"أما ما يقوله الكثير من الناس ـ من أن الليلة المباركة التي يُفرق فيها كل أمر حكيم هي ليلة النصف من شعبان، وأن الأمور التي تُفرق فيها هي الأرزاق والأعمار، وكذلك ما يَقولونه من مثل ذلك في ليلة القدر ـ فهو من الجُرأة على الكلام في الغيب بغير حُجة قاطعة، وليس من الجائز لنا أن نعتقد بشيء من ذلك ما لم يرِد به خبرٌ مُتواتر عن المعصوم ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومثل ذلك لم يرِد؛ لاضطراب الروايات وضعف أغلبها، وكذِب الكثير منها، ومثلها لا يصحُّ الأخذ به في باب العقائد.