قديما قالوا "الجاهل عدو نفسه". وفي هذا حكمة كبيرة أتمنى لو يتعلمها عقلاء العالم الثالث. الجاهل يعادي نفسه، فيعلن الحرب على أفضل ما لديه. ولأن الجاهل عدو نفسه، فهو بالضرورة عدو للآخرين. وحين يصل الجاهل إلى مواقع صنع القرار، تكون المصيبة أكبر، عندها يتحول الجاهل ومن حوله من المنافقين والمنافقات، الجبناء والجبانات، إلى فيروسات تنخر في جسم المؤسسة، عامة كانت أو خاصة. وحيث أن العالم الثالث تميز بأن الشخص غير المناسب يحتل الموقع المناسب، فإن الجاهل سرعان ما يحتل المواقع التي تؤثر على حياة الأفراد والجماعات، ولربما صار أمراً عادياً جداً أن ترى الجهلة في موقع المسؤولية. الجاهل عدو نفسه | احداث مصر. الجاهل بطبيعته جبان ووصولي وربما متهور لا تهمه النتائج، والجاهل يعادي المعرفة ويتناقض مع العلم ويجافي الموضوعية، ولذلك فإن تبوأ مقعده على كرسي المسؤولية، فأقرأ على المؤسسة السلام. وليست المؤسسات العامة وحدها هي التي توفر المأوى للجهلة، بل إن للجهلة نصيب حتى في مؤسسات التعليم، المتدني والعالي على حد سواء. ولأن الطيور على أشكالها تقع، فإن مجتمع الجهلة يكونون مجموعات وشلل وبذلك يساعدون بعضهم البعض، ويعملون على ما أسسه الجهل في المجتمع.
- الجاهل عدو نفسه | احداث مصر
- بوست: سلسلة غباء البرهان _الجاهل عدو نفسه - صحيفة مداميك
الجاهل عدو نفسه | احداث مصر
وفي بعض الأحيان قد يرتكبون (الأهل) أخطاء تزيد من تأزّم وعي الطفل بمشاعره وكيفية التعامل معها، فأغلب ما يتشرّبه الطفل في صغره يبقى عالقًا، بصورة أو بأخرى، معه حتى كبره. وفهم المشاعر والتكيف معها يُعتبر لبنة الأساس في تأسيس الذكاء الاجتماعي الذي سيلعب دورًا مهمًا في حياة الطفل الاجتماعية وعلاقاته مع الغير. الطفل الغاضب لا يدرك ماهية الغضب لذا يجب على الوالدين احتواء تلك المشاعر ومعالجتها بما يساعده لكظم غضبه والسيطرة على مشاعره السلبية حتى لا تتحول تلك المشاعر إلى سلوك عدواني مستمر مستقبلًا. بوست: سلسلة غباء البرهان _الجاهل عدو نفسه - صحيفة مداميك. رسالة أخيرة:
لا تترك مشاعر طفلك السلبية تسيطر عليه صغيراً فيعبر عنها بشكل غاضب ويستمر الأمر فتتحول تلك المشاعر إلى سلوك عدواني يصعب علاجه مستقبلاً. *مستشار تربوي وأسري _ سعودي
@sas1970
مرتبط
بوست: سلسلة غباء البرهان _الجاهل عدو نفسه - صحيفة مداميك
طريقة العرض:
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
(أبو سروال وفنيلة ، الإسباني ، أم ركبه سوداء) كثير ما نسمع ونشاهد هذه الأفعال والأقوال ، المضحكة المبكية في آن واحد ، شباب وفتيات مجتمع وأحد ، أصبحوا في صراع مستمر ، وتنافس فيما بينهم بالسخرية والألفاظ القبيحة ، علی مواقع التواصل وشاشات الإعلام الساخرة ، والغريب مخاطبة الشاب للفتاة بتلك المصطلحات أمام الملأ ، وكأنها لم تكن له في يوم "الأم ،الأخت ، الزوجة…إلخ" وكذلك الفتاة وكأنه لم يكن لها "الزوج ، الأخ ، الأب…. إلخ" مما جعلنا تحت محط الأنظار ، ومكان النقد ، وربما أصبحنا نكتة العالم المتداولة. الجاهل عدو نفسه فكيف يكون صديق غيره. فهل نضحك علی سفاهة عقولهم؟! أم نبكي علی انحطاط أخلاقهم وسلوكهم؟! ولم يعلموا أنه ليس هناك جميل ولا قبيح ، وإنما تفكير الإنسان هو من يصور الجمال والقبح ، وهم أقوام أستبد بهم النقص والضعف ، فكل منهم يريد أن يكون ذو شأن ، ومثل هذه الأفعال توضح سلوك الإنسان ، والجزء المختفي من عقله ، أم الظاهر فليس سوی برقع يحاول أن يغطي به سلوكه الشاذ. مجتمع غريب وأحداثه أغرب ، كلما أردنا الإصلاح والرقي به وأبناءه ، وجدنا ما يخجل ويكدر النفس ، من أقوال وأفعال ، أوجدها ذلك السفيه الذي يلعب دور الكوميدي البارع ، ليضحك العالم علی حساب مجتمعه ، ومن مثله من تداول وعزز لمثل هذه الأفعال القبيحة.