" إن يوم الفصل كان ميقاتا " ❤️ - YouTube
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النبإ - الآية 17
إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: إن يوم الفصل كان ميقاتا عربى - التفسير الميسر: إن يوم الفصل بين الخلق، وهو يوم القيامة، كان وقتًا وميعادًا محددًا للأولين والآخرين، يوم ينفخ المَلَك في "القرن" إيذانًا بالبعث فتأتون أممًا، كل أمة مع إمامهم. السعدى: ذكر تعالى ما يكون في يوم القيامة الذي يتساءل عنه المكذبون، ويجحده المعاندون، أنه يوم عظيم، وأن الله جعله { مِيقَاتًا} للخلق. الوسيط لطنطاوي: وبين جانبا من أماراته وعلاماته فقال: ( إِنَّ يَوْمَ الفصل كَانَ مِيقَاتاً. يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصور فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً. إن يوم الفصل كان ميقاتا - YouTube. وَفُتِحَتِ السمآء فَكَانَتْ أَبْوَاباً. وَسُيِّرَتِ الجبال فَكَانَتْ سَرَاباً). والمراد بيوم الفصل: يوم القيامة ، لأن فيه يكون الفصل بين المحق والمبطل ، والمحسن والمسئ ، فيجازى كل إنسان على حسب عمله. والميقات - بزنة مفعال - مشتق من الوقت ، وهو الزمان المحدد لفعل ما. والمراد به هنا: قيام الساعة ، وبعث الناس من قبورهم. أى: إن يوم البعث والجزاء ، كان ميعادا ووقتا محددا لبعث الأولين والأخرين ، وما يترتب على ذلك من جزاء وثواب وعقاب.
لاتفرح ياظالم ان يوم الفصل كان ميقاتا يوم القيامه ينصر المظلوم - Youtube
منتدي كامل الأوصاف:: المنتدى الاسلامى 2 مشترك كاتب الموضوع رسالة مرايه النفس مشرفه القسم الاسلامى والصحه الوسام: عدد المساهمات: 10364 عدد نقاط: 58903 تاريخ التسجيل: 31/10/2009 المزاج: متفائلة موضوع: إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا الأحد مارس 28, 2010 6:40 am يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا {17} يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا {18} وَفُتِحَتِ السَّمَاء فَكَانَتْ أَبْوَابًا { 19} وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا} إن الناس لم يخلقوا عبثا ، ولن يتركوا سدى. والذي قدر حياتهم ذلك التقدير.. ونسق حياتهم مع الكون الذي يعيشون فيه ذلك التنسيق ، لا يمكن أن يدعهم يعيشون سدى ويموتون هملا.. إن هنالك يوما للحكم والفرقان والفصل في كل ما كان. وهو اليوم المرسوم الموعود الموقوت بأجل عند الله معلوم محدود: ( إن يوم الفصل كان ميقاتا).. وهو يوم ينقلب فيه نظام هذا الكون وينفرط فيه عقد هذا النظام. ( يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا). وفتحت السماء فكانت أبوابا ، وسيرت الجبال فكانت سرابا).. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النبإ - الآية 17. والصور: البوق. ونحن لا ندري عنه إلا اسمه. ولا نعلم إلا أنه سينفخ فيه. وليس لنا أن نشغل أنفسنا بكيفية ذلك.. إنما نحن نتصور النفخة الباعثة المجمعة التي يأتي بها الناس أفواجا.. نتصور مشهد هذه الخلائق جميعا.. أفواجا.. مبعوثين قائمين آتين من كل فج إلى حيث يحشرون.. أين ؟ لا ندري.. ففي هذا الكون الذي نعرفه أحداث وأهوال جسام: ( وفتحت السماء فكانت أبوابا.
إن يوم الفصل كان ميقاتا - Youtube
البغوى: "إن يوم الفصل "، يوم القضاء بين الخلق، " كان ميقاتاً"، لما وعد الله تعالى من الثواب والعقاب. ابن كثير: يقول تعالى مخبرا عن يوم الفصل ، وهو يوم القيامة ، أنه مؤقت بأجل معدود ، لا يزاد عليه ولا ينقص منه ، ولا يعلم وقته على التعيين إلا الله - عز وجل - كما قال: ( وما نؤخره إلا لأجل معدود) [ هود: 104]. القرطبى: أي وقتا ومجمعا وميعادا للأولين والآخرين, لما وعد الله من الجزاء والثواب. وسمي يوم الفصل لأن الله تعالى يفصل فيه بين خلقه. الطبرى: وقوله: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا) يقول تعالى ذكره: إن يوم يفصل الله فيه بين خلقه، فيأخذ فيه من بعضهم لبعض، كان ميقاتًا لما أنفذ الله لهؤلاء المكذّبين بالبعث، ولضربائهم من الخلق. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا) وهو يوم عظَّمه الله، يفصِل الله فيه بين الأوّلين والآخرين بأعمالهم. لاتفرح ياظالم ان يوم الفصل كان ميقاتا يوم القيامه ينصر المظلوم - YouTube. ابن عاشور: إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) هذا بيان لما أجمله قوله: { عن النبإ العظيم الذي هم فيه مختلفون} [ النبأ: 2 3] وهو المقصود من سياق الفاتحة التي افتتحت بها السورة وهيأتْ للانتقال مناسبة ذكر الإِخراج من قوله: { لنخرج به حباً ونباتاً} [ النبأ: 15] الخ ، لأن ذلك شُبه بإخراج أجساد الناس للبعث كما قال تعالى: { فأنبتنا به جنات وحب الحصيد} إلى قوله: { كذلك الخروج} في سورة ق ( 9 11).
وهو استئناف بياني أعقب به قوله: { لنخرج به حباً ونباتاً} [ النبأ: 15] الآية فيما قصد به من الإِيماء إلى دليل البعث. وأكد الكلام بحرف التأكيد لأن فيه إبطالاً لإِنكار المشركين وتكذيبهم بيوم الفصل. ويومُ الفصل: يوم البعث للجزاء. والفصل: التمييز بين الأشياء المختلطة ، وشاع إطلاقه على التمييز بين المعاني المتشابهة والملتبسة فلذلك أطلق على الحكم ، وقد يضاف إليه فيقال: فصل القضاء ، أي نوع من الفصل لأن القضاء يميز الحق من الظلم. فالجزاء على الأعمال فصل بين الناس بعضهم من بعض. وأوثر التعبير عنه بيوم الفصل لإِثبات شيئين: أحدهما: أنه بَيَّن ثبوت ما جحدوه من البعث والجزاء وذلك فصل بين الصدق وكذبهم. وثانيهما: القضاء بين الناس فيما اختلفوا فيه ، وما اعتدى به بعضهم على بعض. وإقحام فعل { كان} لإِفادة أن توقيته متأصل في علم الله لِما اقتضته حكمته تعالى التي هو أعلم بها وأن استعجالهم به لا يقدّمه على ميقاته. وتقدم { يوم الفصل} غير مرة أخراها في سورة المرسلات ( 14). ووصف القرآن بالفصل يأتي في قوله تعالى: { إنه لقول فصل} في سورة الطارق ( 13). والميقات: مفعال مشتق من الوقت ، والوقت: الزمان المحدَّد في عمل ما ، ولذلك لا يستعمل لفظ وقت إلا مقيداً بإضافة أو نحوها نحو وقت الصلاة.