ما الفرق بين معجزات الأنبياء وكرامات الأولياء؟ - YouTube
الفرق بين النبي والرسول
[١٢] أما الشكر فلا يقع إلاّ على الصفات المتعدّية؛ مثل القول: شكرته لكرمه وفضله. الحمد أخص من الشكر من حيث الأداة التي يقع بها؛ فهو يكون باللسان فقط مع إقرار القلب، أما الشكر فهو أعم من حيث الأداة التي يقع عليها؛ فهو يكون بالقلب واللسان والجوارح. الحمد لا يكون إلا عن علم، أما الشكر فقد يكون عن ظن. [٨]
فضل الحمد والشكر
ورد فضل الحمد والشكر في نصوص كثيرة من القرآن الكريم والسنة النبويّة المطهّرة منها: [١٣]
قول الله سبحانه وتعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ) [١٤] أي أنّ الله سبحانه وتعالى أمر عباده المؤمنين بذكره وشكره، ونهاهم عن نسيانه وكفره، فذِكْر الله تعالى بأسمائه وصفاته من موجبات محبة الله للعبد، وفي شكره بإقامة الصلاة وأداء العبادات من مقتضيات رحمته وفضله. [١٥]
قول الله تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) [١٦] فقد وعد الله تعالى لمن يشكر نعمه بزيادة تلك النعم. [١٥]
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا مات ولدُ العبدِ المؤمنِ قال اللهُ للملائكةِ: قبَضْتُم ولَد عبدي؟ قالوا: نَعم قال: قبَضْتُم ثمرةَ فؤادِه؟ قالوا: نَعم قال: فما قال؟ قالوا: استرجَع وحمِدك قال: ابنوا له بيتًا في الجنَّةِ وسمُّوه بيتَ الحمدِ) [١٧]
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن اللهَ ليرضى عن العبدِ أن يأكلَ الأكلةَ فيحمدَه عليها.
↑ "فضل الاكثار من العمرة" ، ابن باز. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:1863، حديث صحيح. ↑ محمد بن إبراهيم التويجري (2009)، موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة 1)، صفحة 225، جزء 3. بتصرّف. ^ أ ب رواه الالباني، في صحيح الجامع، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:2729، حديث صحيح. ↑ سورة آل عمران، آية:97
↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:1338، حديث صحيح.