و(تم) ضمير فاعل (لأنفس) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من فاعل كنزتم أو مفعوله الفاء لربط جواب شرط مقدّر (ذوقوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (ما) موصول مفعول به على حذف مضاف أي جزاء ما كنتم... (كنتم) فعل ماض ناقص... و(ثم) اسم كان (تكنزون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل. جملة: (يحمى عليها... ) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (تكوى.. جباههم) في محلّ جرّ معطوفة على جملة يحمى عليها. وجملة: (هذا ما كنزتم) في محلّ رفع نائب فاعل لفعل مقدّر تقديره يقال أي: يقال لهم هذا ما كنزتم. اعراب سورة التوبة الأية 36. وجملة: (كنزتم... ) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الأول. وجملة: (ذوقوا... ) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن كنزتم فلم تنفقوا فذوقوا. وجملة: (كنتم تكنزون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني وجملة: (تكنزون) في محلّ نصب خبر كنتم. الصرف: {يحمى} ، فيه إعلال بالقلب لمناسبة البناء للمجهول، أصله يحمي جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا. (تكوى)، فيه إعلال بالقلب جرى مجرى (يحمى). (جباه)، جمع جبهة، اسم للعضو المعروف، وزنه فعلة بفتح فسكون. البلاغة: 1- قوله تعالى: (فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ) خصت بالذكر، لأن غرض الكانزين من الكنز والجمع أن يكونوا عند الناس ذوي وجاهة ورياسة بسبب الغنى، وأن يتنعموا بالمطاعم الشهية والملابس البهية، فلوجاهتهم كان الكي بجباههم، ولامتلاء جنوبهم بالطعام كووا عليها، ولما لبسوه على ظهورهم كويت، أو لأنهم إذا رأوا الفقير السائل زووا ما بين أعينهم، وازوروا عنه وأعرضوا وولوه ظهورهم واستقبلوا جهة أخرى.
- اعراب ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا - موسوعة سبايسي
- إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم - الآية 36 سورة التوبة
- فصل: قال أبو حيان:|نداء الإيمان
- اعراب سورة التوبة الأية 36
اعراب ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا - موسوعة سبايسي
(الدِّينُ) خبر. (الْقَيِّمُ) صفة والجملة الاسمية مستأنفة. (فَلا) الفاء هي الفصيحة. و(لا) ناهية جازمة. (تَظْلِمُوا) مضارع مجزوم والواو فاعل. (فِيهِنَّ) متعلقان بالفعل. (أَنْفُسَكُمْ) مفعول به والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. (وَقاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ) فعل أمر وفاعل ومفعول به. (كَافَّةً) حال والجملة معطوفة. (كَما يُقاتِلُونَكُمْ) الكاف حرف جر. ما مصدرية، وهي مؤولة مع الفعل المضارع يقاتلونكم بعدها بمصدر في محل جر بالكاف، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمصدر محذوف. أي قتالا كائنا مثل قتالهم.. (كَافَّةً) حال (وَاعْلَمُوا) الجملة معطوفة. (أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) مع ظرف تعلق بمحذوف خبر إن. وإن واسمها وخبرها سدت مسد مفعولي اعلموا المتقين مضاف إليه.. إعراب الآية (37): {إِنَّمَا النَّسِي ءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عاماً لِيُواطِؤُا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا ما حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمالِهِمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ (37)}. إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم - الآية 36 سورة التوبة. (إِنَّمَا) كافة ومكفوفة. (النَّسِي ءُ) مبتدأ.
إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم - الآية 36 سورة التوبة
(مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ) منها خبر مقدم وأربعة مبتدأ مؤخر وحرم صفة والجملة صفة ثانية لاثني عشر شهرا وهي ثلاثة سرد: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، وواحد فرد وهو رجب. (ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ) ذلك مبتدأ والدين خبر والقيم صفة. (فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) الفاء الفصيحة ولا الناهية وتظلموا فعل مضارع مجزوم بلا الناهية والواو فاعل وفيهن متعلقان بتظلموا وأنفسكم مفعول به.
فصل: قال أبو حيان:|نداء الإيمان
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)
«إِنَّ» حرف مشبه بالفعل «عِدَّةَ» اسم إن. «الشُّهُورِ» مضاف إليه. «عِنْدَ» ظرف مكان متعلق بمحذوف حال من عدة. «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه. «اثْنا» خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى. «عَشَرَ» جزء مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. «شَهْراً» تمييز. «فِي كِتابِ» متعلقان بمحذوف صفة اثنا عشر. «يَوْمَ» ظرف زمان متعلق بمحذوف صفة اثنا عشر أو بكتاب على أنه مصدر. «خَلَقَ» فعل ماض. «السَّماواتِ» مفعوله المنصوب بالكسرة جمع مؤنث سالم. فصل: قال أبو حيان:|نداء الإيمان. «وَالْأَرْضَ» عطف. «مِنْها» متعلقان بمحذوف خبر. «أَرْبَعَةٌ» مبتدأ. «حُرُمٌ» صفة. والجملة الاسمية في محل رفع صفة لاثنا عشر ، وجملة خلق في محل جر بالإضافة. «ذلِكَ» اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. «الدِّينُ» خبر.
اعراب سورة التوبة الأية 36
(كُنْتُمْ) فعل ماض ناقص والتاء اسمها والجملة صلة الموصول وجملة (تَكْنِزُونَ) خبرها.. إعراب الآية (36): {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)}. (إِنَّ) حرف مشبه بالفعل (عِدَّةَ) اسم إن. (الشُّهُورِ) مضاف إليه. (عِنْدَ) ظرف مكان متعلق بمحذوف حال من عدة. (اثْنا) خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى. (عَشَرَ) جزء مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. (شَهْراً) تمييز. (فِي كِتابِ) متعلقان بمحذوف صفة اثنا عشر. (يَوْمَ) ظرف زمان متعلق بمحذوف صفة اثنا عشر أو بكتاب على أنه مصدر. (خَلَقَ) فعل ماض. (السَّماواتِ) مفعوله المنصوب بالكسرة جمع مؤنث سالم. (وَالْأَرْضَ) عطف. (مِنْها) متعلقان بمحذوف خبر. (أَرْبَعَةٌ) مبتدأ. (حُرُمٌ) صفة. والجملة الاسمية في محل رفع صفة لاثنا عشر، وجملة خلق في محل جر بالإضافة. (ذلِكَ) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
وقوله:( عند الله) في كتاب الله( يوم خلق السماوات والأرض) ظروف أبدل البعض من البعض ، والتقدير: إن عدة الشهور اثنا عشر شهرا عند الله في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض ، والفائدة في ذكر هذه الإبدالات المتوالية تقرير أن ذلك العدد واجب متقرر في علم الله ، وفي كتاب الله من أول ما خلق الله تعالى العالم. الثاني: أن يكون قوله تعالى:( في كتاب الله) متعلقا بمحذوف يكون صفة للخبر ، تقديره: اثنا عشر شهرا مثبتة في كتاب الله ، ثم لا يجوز أن يكون المراد بهذا الكتاب كتابا من الكتب ؛ لأنه متعلق بقوله:( يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم) وأسماء الأعيان لا تتعلق بالظروف ، فلا تقول: غلامك يوم الجمعة ، بل الكتاب ههنا مصدر ، والتقدير: إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله ، أي: في حكمه الواقع يوم خلق السماوات. والثالث: أن يكون الكتاب اسما. وقوله:( يوم خلق السماوات) متعلق بفعل محذوف ، والتقدير: إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا مكتوبا في كتاب الله كتبه يوم خلق السماوات والأرض. [ ص: 42] المسألة الثالثة: في تفسير أحكام الآية:( إن عدة الشهور عند الله) أي: في علمه( اثنا عشر شهرا في كتاب الله) وفي تفسير كتاب الله وجوه:
الأول: قال ابن عباس: إنه اللوح المحفوظ الذي كتب فيه أحوال مخلوقاته بأسرها على التفصيل ، وهو الأصل للكتب التي أنزلها الله على جميع الأنبياء عليهم السلام.
جملة: (يأيّها الذين... وجملة: (آمنوا... ) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (إنّ كثيرا... ليأكلون) لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: (يأكلون... ) في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: (يصدّون) في محلّ رفع معطوفة على جملة يأكلون. وجملة: (الذين يكنزون... ) لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء. وجملة: (يكنزون... ) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني. وجملة: (لا ينفقونها... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة يكنزون. وجملة: (بشّرهم... ) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين). البلاغة: 1- قوله تعالى: (إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبارِ وَالرُّهْبانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوالَ النَّاسِ بِالْباطِلِ) والتعبير عن الأخذ بالأكل مجاز مرسل، والعلاقة العلية والمعلولية، أو اللازمية والملزومية، فإن الأكل ملزوم للأخذ كما قيل. وجوز أن يكون المراد من الأموال الأطعمة التي تؤكل مجازا مرسلا. ومن ذلك قوله: يأكلن كل ليلة أكافا فإنه يريد علفا يشترى بثمن أكاف. واختار هذا العلامة الطيبي، وهو أحد وجهين ذكرهما الزمخشري، وثانيهما أن يستعار الأكل للأخذ، وذلك على أن يشبه حالة أخذهم أموال الناس من غير تمييز بين الحق والباطل وتفرقة بين الحلال والحرام، بحاله منهك جائع لا يميز بين طعام وطعام في التناول.