س: ما الفرق بين " لا تقنطوا من رحمة الله " و بين " لا تيأسوا من روح الله " ؟:
ج: القنوط أشد من اليأس في سياق القنوط ﴿ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ﴾ فهؤلاء أسرفوا على أنفسهم بالذنوب ووصلوا حد القنوط من الرحمة ، ومع ذلك ﴿ إن الله يغفر الذنوب جميعا ﴾. اليأس درجة ما قبل القنوط لأنه يأس من الروح الذي هو ما دون الرحمة ﴿ لا تيأسوا من روح الله ﴾. ﵟ ۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﵞ
سورة الزمر - 53
ﵟ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﵞ
سورة يوسف - 87
- لا تقنطوا من رحمة الله - طريق الإسلام
- في نور آية كريمة.. "لا تقنطوا من رحمة الله" | موقع المسلم
- الوقفات التدبرية
- لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّه - إسلام ويب - مركز الفتوى
- معنى آية لا تقنطوا من رحمة الله – عرباوي نت
لا تقنطوا من رحمة الله - طريق الإسلام
آية: لا تيأسوا من رحمة الله. وقد ورد في سورة الزمر وهي سورة مكية ، وعدد الآية 53 ، وهي من آيات الرجاء وتبين مدى رحمة الله وغفرانه ومحبته لعباده. نذكر في هذا المقال تفسير الآية في المختصر في التفسير والإمام السعدي. كما نذكر أسباب نزول الآية الكريمة وتحليلها. معنى الآية: لا تيأسوا من رحمة الله فسر الله هذه الآية بتفاسير مختلفة ، وفيما يلي نذكر تفسير الرؤية عند مختلف العلماء: تفسير آية المختصر في التفسير قل يا محمد للذين تجاوزوا حدود أنفسهم بالإسراف في الذنوب والشرك بالله تعالى لا ييأسوا من رحمة الله وغفران الذنوب ، والله يغفر كل الذنوب الصغيرة والكبيرة لمن تاب إليه و العودة بصدق. إنه غفران ذنوب العبيد التائبين الرحمن الرحيم. في نور آية كريمة.. "لا تقنطوا من رحمة الله" | موقع المسلم. معنى الآية: لا تيأس تفسير الآية في التفسير السهل قل يا محمد لعبيدي الذين أخطأوا في المعاصي وأصروا على ارتكاب المعاصي والمحرمات ، لا تيأسوا من رحمة الله بسبب كثرة ذنوبهم. الله يغفر كل الذنوب لمن يتوب بصدق ويرجع عن أفعاله مهما كانت عظيمة. هو الغفور لعباده التائبين الرحمن الرحيم. تفسير الآية عند الإمام السعدي ويعلم الله تعالى عباده الإسرافين بعظمة كرمه ، ويحثهم على التوبة والعودة إليه قبل أن يعجزوا عن ذلك.
في نور آية كريمة.. "لا تقنطوا من رحمة الله" | موقع المسلم
{ والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه} { ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين} فيفسح لهم المجال أن يغيروا مصيرهم في حياتهم وفي آخرتهم، بالنية الحسنة، بالإيمان بالله، بالإقلاع عن المعاصي، بالتوبة النصوح، بالدعاء. فهو القريب ممن ناجاه سرا أو جهرا، سميع مجيب بصير عليم خبير { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}. { وإذا سالك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون}. معنى آية لا تقنطوا من رحمة الله – عرباوي نت. يتودد إلى عباده وهو الغني القوي العزيز وهم الفقراء الضعفاء الأذلاء وكما أنه يتودد إلى عباده الطائعين وأنبيائه المرسلين فإنه كذلك يتودد بنعمه لأهل المعاصي، ويقيم بها عليهم الحجة، ولا يرفع وده عن المذنبين، وإن تكررت ذنوبهم، فإذا تابوا منها وعادوا إليه شملهم بمحبته. وفي الحديث القدسي: « يا بن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني، غفرتُ لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا بن آدم، لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتَني، غفرتُ لك ولا أبالي، يا بن آدم، إنك لو أتيتني بقُراب الأرض خطايا ثم لقيتَني لا تشرك بي شيئًا، لأتيتُك بقُرابها مغفرة » [حسن]
7
0
1, 570
الوقفات التدبرية
ثم لم يكتفِ بما أخبر عباده به من مغفرة كل ذنب، بل أكد ذلك بقوله: ﴿ جَمِيعًا ﴾، فيا لها من بشارة ترتاح لها قلوب المؤمنين المحسنين ظنهم بربهم، الصادقين في رجائه، الخالعين لثياب القنوط، الرافضين لسوء الظن بمن لا يتعاظمه ذنب، ولا يبخل بمغفرته ورحمته على عباده المتوجهين إليه في طلب العفو، الملتجئين به في مغفرة ذنوبهم! وما أحسن ما علَّل سبحانه به هذا الكلام قائلًا: ﴿ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾. أي: كثير المغفرة والرحمة، عظيمهما، بليغهما، واسعهما، فمن أبى هذا التفضل العظيم والعطاء الجسيم، وظن أن تقنيط عباد الله وتأييسهم من رحمته أولى بهم مما بشرهم الله به، فقد ركب أعظم الشطط، وغلط أقبح الغلط؛ فإن التبشير وعدم التقنيط الذي جاءت به مواعيد الله في كتابه العزيز، والمسلك الذي سلكه رسوله صلى الله عليه وآله وسلم؛ كما صح عنه من قوله: ((يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا)). وتدل هذه الآية المباركة على أمرين:
الأول: لا ينبغي للمسرفين على أنفسهم بالكفر والمعاصي أن يقنطوا وييأسوا من رحمة الله جل وعلا. الوقفات التدبرية. والثاني: أنها تدل على مغفرة جميع الذنوب - قليلها وكثيرها - لمن تاب عنها قبل موته. قال الشنقيطي: "هذه الآية الكريمة تدل على أمرين:
الأول: أن المسرفين ليس لهم أن يقنطوا من رحمة الله، مع أنه جاءت آية تدل على خلاف ذلك؛ وهي قوله تعالى: ﴿ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ﴾ [غافر: 43].
لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّه - إسلام ويب - مركز الفتوى
ويقول عبد الله ابن عمر: هذه أرجى آية في القرآن.. إلى آخر ذلك من أقوال السلف في الآية. وجميلٌ ما قاله القشيري في تفسير هذه الآية: " " يا عبادي " طمع المطيعون في أن يكونوا هم المقصودين بالآية، فرفعوا رءوسهم، ونكّس العصاة رءوسهم وقالوا: من نحن.. حتى يقول لنا هذا؟! فقال تعالى: "الذين أَسرفوا" فانقلب الحال فهؤلاء الذين نكّسوا رءوسهم انتعشوا وزالت ذلّتهم، والذين رفعوا رءوسهم أطرقوا وزالت صولتهم. ثم أزال الأعجوبة عن القسمة بما قوّى رجاءهم بقوله: "عَلى أَنْفُسِهِمْ" يعنى إن أسرفت فعلى نفسك أسرفت.
" لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ": بعد ما قطعت اختلافك إلى بابنا فلا ترفع قلبك عنّا.
" إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً " الألف واللام في "الذُّنُوبَ" للاستغراق والعموم، والذنوب جمع ذنب، وجاءت "جَمِيعاً" للتأكيد فكأنه قال: أغفر ولا أترك، وأعفو ولا أبقى". والمقصود بالقنوط اليأس وفقاً للطبري، وثمة من فرق بينهما من المفسرين، وقال الإمام الطبري في قوله "عن الله يغفر الذنوب جميعاً" أي "يستر على الذنوب كلها بعفوه عن أهلها وتركه عقوبتهم عليها إذا تابوا منها "إنه هو الغفور الرحيم" بهم، أن يعاقبهم عليها بعد توبتهم منها".
معنى آية لا تقنطوا من رحمة الله – عرباوي نت
وقد اختلف المفسرون في المخاطبين بهذه الآية؛ فقيل المشركين وقيل أصحاب الكبائر، وقيل المذنبين عموماً، ورجح الطبري أنها عامة بقوله: "وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: عنى تعالى ذكره بذلك جميع من أسرف على نفسه من أهل الإيمان والشرك؛ لأن الله عم بقوله "يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم" جميع المسرفين، فلم يخصص به مسرفا دون مسرف. فإن قال قائل: فيغفر الله الشرك؟ قيل: نعم إذا تاب منه المشرك. وإنما عنى بقوله "إن الله يغفر الذنوب جميعا" لمن يشاء، أن ابن مسعود كان يقرؤه: وأن الله قد استثنى منه الشرك إذا لم يتب منه صاحبه، فقال: إن الله لا يغفر أن يشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، فأخبر أنه لا يغفر الشرك إلا بعد توبة بقوله: "إلا من تاب وآمن وعمل صالحا". فأما ما عداه فإن صاحبه في مشيئة ربه، إن شاء تفضل عليه، فعفا له عنه، وإن شاء عدل عليه فجازاه به". والآية، هي أرجى الآيات عند جمع من الصحابة، ذكر الطبري أن علياً رضي الله عنه قال: ما في القرآن آية أوسع من " يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم ". " وجاء في الإتقان: "قال ابن مسعود رضي الله عنه: ما في القرآن آية أعظم فرجاً من آية في سورة الغرف – أي الزمر – "قل يا عبادي.. " الآية".
يحق لك أخى المسلم الإستفادة من محتوى الموقع فى الإستخدام الشخصى غير التجارى
المشاهدات: 322, 291, 676