بئس الاسم الفسوق بعد الايمان نحن فى هذا الموضوع نطرح سؤال عن تفسير الاية الكريمة وهي " بئس الاسم الفسوق بعد الايمان " ، فلقد قال ان هذه الآية قد نزلت فى "الصحابي الجليلل- ثابت بن قيس" رضي الله عنهُ، وذلك حين سألَ شخص: من انت؟ فقال الشخص: أنا ابن فلان.. تفسير بيس الاسم الفسوق بعد الايمان تفسيرها. فقال له ثابت: أنت إبن فلانه – ويريد تعييره بأمه، والرجل خجل من حديث ثابت، لان الرجل كان يعير بامه فى الجاهلية قبل الاسلام، لهذا سوف نتعرف على معنى بئس الاسم الفسوق بعد الايمان، لكي نتعرف على الحل لهذا السؤال حيث انه من الاسئلة المنتشرة بشكل كبير في وقتنا الحاضر، تابعونا للتعرف على معنى وتفسير بئس الاسم الفسوق بعد الايمان. بئس الاسم الفسوق بعد الايمان
معنى بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان أي بئس ما تعملون به من تبدل في الإيمان والعمل ما أمركم به الله سبحانه وتعالى بالإعراض عن أوامره ونواهيه بإسم الفسوق والعصيان الذي هو تنابز بالألقاب وهو أمر منهي عنه، فهو أمر واجب على العباد من يقوم بالتنابز بالألقاب بالتوبة إلى الله وعدم الإساءة لغيره من المسلمين. وقيل ايضا انها نزلت فى "صفية بنت حيى بن اخطبْ" وذلك حين سمعت صفية ان حفصة قالت لها.. ونعتتها انها ابنة يهودي ، وحين دخول النبي عليها وجدها تبكي فقال لها ما بك فقالت له ان حفصة نعتتها بانها ابنة يهودي فقال النبي صلوات الله عليه وسلم " انك ابنة نبي وعمك نبي وتحت نبي ومالك الا تفخري بذلك وتحدث لحفصة وقال لها اتق الله يا حفصة ".
- تفسير ايه بئس الاسم الفسوق بعد الايمان - موقع محتويات
- تفسير ايه بئس الاسم الفسوق بعد الايمان - موسوعة
- تفسير سورة الحجرات الآية 11 تفسير السعدي - القران للجميع
تفسير ايه بئس الاسم الفسوق بعد الايمان - موقع محتويات
(وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ) اللَّمز: العيب، قال ابن جرير: (اللّمز باليد والعين واللسان والإشارة، والهمز لا يكون إلّا باللسان، ومعنى: (وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ) ؛[١٠] أي لا يلمز بعضكم بعضاً). قال مجاهد وقتادة وسعيد بن جبير: (لا يطعن بعضكم على بعض)، وقال الضحّاك: (لا يلعن بعضكم بعضاً). (وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ) التّنابُز: بمعنى التّفاعل، وهو مأخوذٌ من النّبْز بالتّسكين، والنَّبَز: اللّقَب، والجمع أنباز، والألقاب جمع لقب، وهو اسمٌ غير الذي سُمِّي به الإنسان، والمُراد هنا لقب السّوء، والتّنابز بالألقاب أي أن يلقّب بعضُهم بعضاً، قال الواحديّ: (قال المفسّرون: هو أن يقول لأخيه المسلم: يا فاسق، يا منافق، أو يقول لمن أسلم: يا يهوديّ، يا نصرانيّ). وقال عطاء: (هو كلّ شيء أخرجت به أخاك من الإسلام، كقولك: يا كلب، يا حمار، يا خنزير). تفسير ايه بئس الاسم الفسوق بعد الايمان. قال الحسن ومجاهد: (كان الرجل يُعيَّر بكفره، فيُقال له: يا يهوديّ يا نصرانيّ)؛ فنزلت هذه الآية، وإلى ذلك ذهب قتادة وأبو العالية وعكرمة. (بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ) (بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ) ؛[١٠] أي: بئس الاسم الذي يُدعى به الرّجل، ويُذكّر بالفسق والكفر والمعصية بعد إيمانه، والاسم هنا بمعنى الذِّكر.
تفسير ايه بئس الاسم الفسوق بعد الايمان - موسوعة
ينهى تعالى عن السخرية بالناس ، وهو احتقارهم والاستهزاء بهم ، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " الكبر بطر الحق وغمص الناس " ويروى: " وغمط الناس " والمراد من ذلك: احتقارهم واستصغارهم ، وهذا حرام ، فإنه قد يكون المحتقر أعظم قدرا عند الله وأحب إليه من الساخر منه المحتقر له; ولهذا قال: ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن) ، فنص على نهي الرجال وعطف بنهي النساء. تفسير سورة الحجرات الآية 11 تفسير السعدي - القران للجميع. وقوله: ( ولا تلمزوا أنفسكم) أي: لا تلمزوا الناس. والهماز اللماز من الرجال مذموم ملعون ، كما قال [ تعالى]: ( ويل لكل همزة لمزة) [ الهمزة: 1] ، فالهمز بالفعل واللمز بالقول ، كما قال: ( هماز مشاء بنميم) [ القلم: 11] أي: يحتقر الناس ويهمزهم طاعنا عليهم ، ويمشي بينهم بالنميمة وهي: اللمز بالمقال; ولهذا قال هاهنا: ( ولا تلمزوا أنفسكم) ، كما قال: ( ولا تقتلوا أنفسكم) [ النساء: 29] أي: لا يقتل بعضكم بعضا. قال ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، وقتادة ، ومقاتل بن حيان: ( ولا تلمزوا أنفسكم) أي: لا يطعن بعضكم على بعض. وقوله: ( ولا تنابزوا بالألقاب) أي: لا تتداعوا بالألقاب ، وهي التي يسوء الشخص سماعها.
تفسير سورة الحجرات الآية 11 تفسير السعدي - القران للجميع
وقوله ( بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ) يقول تعالى ذكره: ومن فعل ما نهينا عنه, وتقدّم على معصيتنا بعد إيمانه, فسخر من المؤمنين, ولمز أخاه المؤمن, ونبزه بالألقاب, فهو فاسق ( بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ) يقول: فلا تفعلوا فتستحقوا إن فعلتموه أن تسموا فساقا, بئس الاسم الفسوق, وترك ذكر ما وصفنا من الكلام, اكتفاء بدلالة قوله ( بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ) عليه. وكان ابن زيد يقول في ذلك ما حدثنا به يونس بن عبد الأعلى, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, وقرأ ( بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ) قال: بئس الاسم الفسوق حين تسميه بالفسق بعد الإسلام, وهو على الإسلام. قال: وأهل هذا الرأي هم المعتزلة, قالوا: لا نكفره كما كفره أهل الأهواء, ولا نقول له مؤمن كما قالت الجماعة, ولكنا نسميه باسمه إن كان سارقا فهو سارق, وإن كان خائنا سموه خائنا; وإن كان زانيا سموه زانيا قال: فاعتزلوا الفريقين أهل الأهواء وأهل الجماعة, فلا بقول هؤلاء قالوا, ولا بقول هؤلاء, فسموا بذلك المعتزلة. تفسير ايه بئس الاسم الفسوق بعد الايمان - موسوعة. فوجه ابن زيد تأويل قوله ( بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ) إلى من دعي فاسقا, وهو تائب من فسقه, فبئس الاسم ذلك له من أسمائه... وغير ذلك من التأويل أولى بالكلام, وذلك أن الله تقدّم بالنهي عما تقدّم بالنهي عنه في أوّل هذه الآية, فالذي هو أولى أن يختمها بالوعيد لمن تقدّم على بغيه, أو بقبيح ركوبه ما ركب مما نهى عنه, لا أن يخبر عن قُبح ما كان التائب أتاه قبل توبته, إذ كانت الآية لم تفتتح بالخبر عن ركوبه ما كان ركب قبل التوبة من القبيح, فيختم آخرها بالوعيد عليه أو بالقبيح.
وقوله ( وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) يقول تعالى ذكره: ومن لم يتب من نبزه أخاه بما نهى الله عن نبزه به من الألقاب, أو لمزه إياه, أو سخريته منه, فأولئك هم الذين ظلموا أنفسهم, فأكسبوها عقاب الله بركوبهم ما نهاهم عنه. وكان ابن زيد يقول في ذلك ما حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) قال: ومن لم يتب من ذلك الفسوق فأولئك هم الظالمون.