وعندما يدور الحديث ليس فقط عن مواجهة، بل عن ضرب صحافية، مصور او مار غير مشارك، فنحن نساهم بافعالنا في الدعاية الفظيعة. يمكن أن نشرح ألف مرة ومرة بانه توجد حالات شاذة في كل جيش، ومشكوك أن يكون يوجد جيش في العالم يتصرف بشكل اكثر ضبطا للنفس من الجيش الاسرائيلي. ولكن كل هذه التفسيرات لا تساوي شيئا، ضمن أمور اخرى لان أحدا لا يعتزم أن يبث مثلا حدثا ينقذ فيه جنود الجيش الإسرائيلي عجوزا فلسطينيا وقع في حفرة، في عالجونه برقة وكأنه كان جدهم، وينقلونه الى العلاج الطبي. هذا حصل قبل اسبوع. مقاطع كهذه، حتى لو كانت تصور، لا تعني احدا. لكن كل حدث يوجد فيه عنف من الجانب الاسرائيلي يحظى بتضخيم وحشي. السي. ان. فيلم جيت لي لا يعرف الخوف. ان والبي. بي. سي يسعدهما أن يبثاه. الجيش، الشرطة وحرس الحدود يحتاجون الى سلسلة تعليم. على أحد ما ان يشرح لاولئك الذين يوجدون في خط الجبهة، في القدس، في الخليل، في بؤر المواجهة الاخرى، بان كل حركة لهم تصور. فنحن نتحدث عن بؤر توجد فيها عدة كاميرات، في المتر المربع الواحد، النسبة الاعلى في العالم. كل من كان في باب العامود مثلا يعرف ان عدد المتواجدين من الطواقم الاعلامية في العالم، المصورين، الصحفيين، المنتجين يكون احيانا أعلى من عدد المتظاهرين.
فيلم لا يعرف الخوف جيت لي مترجم
الكاتب: جمال زقوت
منذ انسحاب عضو حزب يمينا و رئيسة الإئتلاف الحكومي، قررت حكومة الاستيطان والعنصرية أن تعالج هذا الميزان الدقيق الخطر الذي داهمها بالذهاب لأقصى اليمين العنصري الدموي، واستثمار الانفلات الديني الايديولوجي لغلاة اليمين الاستيطاني ، فأشعلت كل ما لديها من رغبة للبقاء في الحكم على حساب شعبنا وحياة أبنائه ومعتقداتهم ومقدساتهم. وهم اللهاث وراء مفاوضات عبثية
هنا، وبعكس ادعاءات وزير الجيش الاسرائيلي جانتس إزاء رغبة اسرائيل بتقوية السلطة "المتهاوية دورًا ومكانة"، و إضعاف حركة حماس، جاءت اعتداءات جيش الاحتلال وهجماته الدموية في كل مكان لتكشف بصورة لا لبس فيها هشاشة مكانة السلطة و فقدانها السيطرة على أغلبية مناطق الضفة الغربية، حيث يشير مراقبون ودبلوماسيون متابعون بدقة للأوضاع الفلسطينية بأن السلطة الفلسطينية بالكاد تسيطر على أحياء رئيسية في مدينة رام الله، بينما هي لا تملك القدرة ولا تستطيع ممارسة بقايا سلطتها التي أبقاها الاحتلال خارج هذه المدينة. ببساطة يأتي هذا الأمر لعاملين الأول، وهو الأساس، جاء بفعل استمرار رهان السلطة على العلاقة مع حكومة الاحتلال وادارة بايدن وإمكانية أن تثمر جهودها بالعودة لطاولة مفاوضات، في وقت أن السلطة الوطنية و من خلفها قيادة منظمة التحرير لا تمتلك أيًا من أوراق القوة التي تمكنها من التفاوض، الذي يمكن أن يفضي لأي نتيجة، بل وفي حال أُجبرت اسرائيل على العودة لمثل هذه الطاولة، وهذا أمر مستبعد جدًا لعوامل متعددة ليس أقلها الانشغال الدولي بالحرب الأوكرانية، فلن تكون جولات المفاوضات، كما سابقاتها، أكثر من غطاء جديد لتشريع سياسات وبرامج اليمين الاستيطاني، واستكمال مشروع السيطرة على الأرض وتصفية الحقوق الفلسطينية.
فيلم جيت لي لا يعرف الخوف
وما بين هذا وذاك تظل النصيحة الدائمة لمواليد برج الجوزاء فهي حافظ على هدوئك، وعليك الاهتمام بصحتك قدر المستطاع، وحاول ألا تتدخل في شئون الآخرين ، وأخيرًا كن قليل الكلام. مقاربة مختلفة لموضوع تصريح العمل للسوريين في تركيا. اقرأ أيضا: برج الثور اليوم.. لا تدع حساسيتك تدفعك نحو إثارة المشاكل إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع. "جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر:" أخبار اليوم "
لا يعرف الخوف جيت لي
عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى، كان ذلك "نظريًا" بسبب اغتيال ولي عهد النمسا "فرانز فرديناند" في عاصمة البوسنة والهرسك "سراييفو". السير يعرف أكثر .. فيرجسون خاف من تولي كلوب تدريب ليفربول في 2015. وعلى الرغم من الأجواء الملبدة بالتوتر في أوروبا آنذاك إلا أن أحدًا لم يكن يتنبأ وقتها باشتعال حرب واسعة النطاق على هذا المستوى، تتسبب في مقتل وإصابة حوالي 36 مليون شخص أي أكثر ممن قضوا في الحروب خلال المائة عام التي سبقت هذه الحرب. ولذلك كانت الحرب العالمية الأولى بالتعريف "بجعة سوداء"، وهو مصطلح يطلق على الأحداث إذا كانت نادرة وصعبة جدًا في توقعها، وذات آثار سلبية شديدة للغاية، ويصعب "الفرار منها"؛ بسبب امتداد تداعياتها على نطاق واسع للغاية. بجعة ولكن سوداء وظهر هذا المصطلح في كتاب "نسيم نيوكولاس طالب" "البجعة السوداء: تأثير حدوث الأشياء غير المحتملة"، ويشير "طالب" إلى أنه في كثير من الأحيان بعد مرور فترة على حدث "البجعة السوداء" فإن كثيرين "يدعون الحكمة بأثر رجعي" برصد مقدمات البجعة السوداء واعتبار أنه كان يمكن التنبؤ بها. واستخدام تعبير "البجعة السوداء" جاء لاعتقاد الأوروبيين أن البجع لا يوجد إلا باللون الأبيض فحسب، إلا أن أسفارهم في فترة الاكتشافات الجغرافية قادتهم لمعرفة وجود بجع باللون الأسود، بما جعل البجعة السوداء بمثابة إشارة لشيء نادر غير متوقع بالنسبة إليهم.
ويرجع هذا إلى تحيز معرفي عام يرفض فيه الناس إعادة اختبار الافتراضات التي يعملون وفقًا لها كل فترة، حيث يميل الناس لتثبيت غالبية الصورة الذهنية وتغيير أجزاء صغيرة بما يجعله قادرًا باستمرار على التعامل مع المتغيرات بصورة أكثر فاعلية بدلًا من احتياجه لرسم صورة كاملة كل مرة. حب وحرب لمؤلفته لارا احويت - الفصل التاسع والأربعون - ويكي الكتب. كيف نواجه البجعة السوداء؟ في قيادة السيارة يمكنك التحكم في بعض الأشياء، مثل سرعة السيارة التي تقودها، وارتداؤك لحزام الأمان واختيار بعض الشوارع للوصول إلى وجهتك، والتركيز على القيادة وعدم الانشغال بالجوال وإمساك مقود السيارة بإحكام، ولكن هناك عشرات المتغيرات التي لا تستطيع التحكم فيها مثل سلوك السائقين الآخرين، وقواعد المرور، والتحويلات المرورية، واحتمال قيادة البعض تحت تأثير المخدرات والحوادث المفاجئة. وفي سوق الأسهم يكون الأمر مشابهًا، فبوسعك التحكم في أي سهم متى تشتري ومتى تبيعه، وحجم الأموال التي تخاطر بها وإلى أي مدى تخاطر، ولكن أحدًا لا يستطيع تجنب تأثيرات مثل الحروب والأوبئة والانهيارات الاقتصادية وكلها عوامل خارجة عن سيطرة المتداول تمامًا. وفي التعامل مع البجعة السوداء في سوق الأسهم هناك مدرستان، الأولى تقوم على ضرورة التنويع الكبير في الأصول مع ضرب البجعة السوداء للسوق، مع دراسة الأصول التي يتم الاستثمار فيها، والالتزام بقاعدة 1-5%، أي عدم استثمار أكثر من 1-5% من إجمالي الأموال أو المحفظة في سهم واحد.