صحابي جليل (كان حسن الصوت بالقران)
حل سوال صحابي جليل (كان حسن الصوت بالقران) (1 نقطة) مطلوب الإجابة خيار واحد. يعد الأهتمام بالتعليم من أهم وارقى الطلاب للاتجاه نحو المستقبل بعلم يملأ عقل وذهن الطالب بمزيد من المعلومات المهمة سعياً بها لمعرفة مجالات الحياة ينتفع بها كل الأجيال، وبهذا نقف وياكم زوارنا المجتهدين وبمساعدتكم مع فريق الموقع بطرح الأسئلة الجديدة على موقع سؤالي نعمل بكل جهدنا في وضع الحل الواضح والصحيح للسؤال
والإجابة الصحيحة هي:
عبد الله بن ابي مسعود.
- كان حسن الصوت بالقرآن – المنصة
كان حسن الصوت بالقرآن – المنصة
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر الصحابة رضي الله عنهم بحفظ كتاب الله تعالى ودراسته. لذلك فإن الصحابة هم أحفظ القرآن الكريم وأكثرهم تعلقًا به ، إذ كانوا يقرؤونه بشكل صحيح ، وكان هناك أصحاب صوت طيبون في القرآن الكريم. الصحابي الذي اشتهر بحسن الصوت في القرآن وتميزه بصوت عذب وجميل هو الصحابي العظيم أبو موسى الأشعري ، والدليل على ذلك ما قاله بريدة بن الحسيب الأسلمي. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد. قال: هذا أعطي مزامير من آل داود ، وإن كان عبد الله بن قيس أبو موسى الأشعري ، قال: قلت: يا رسول الله أفأخبره؟ قال: فقلت له فقال: مازلت صديقي. [1] استخدم أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه- صوته الحلو وقراءته ، كما كان يجمع طلاب العلم من حوله في مسجد البصرة ، ويقسمهم إلى مجموعات ودوائر ، ويطوف بهم لسماعهم ، استمع لهم وصحح قراءاتهم لهم. وعرف الأشعري بعلمه وعبادته وتقواه وتواضعه وتقديره لذاته وزهده في الدنيا وثباته على الإسلام وحسن صوته. اقرأ أيضا: من الصحابي المذكور اسمه في القرآن؟ أبو موسى الأشعري هو عبد الله بن قيس بن حضر بن حرب ، ولد في اليمن ، إماماً عظيماً وصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
خلال فترة حكمه في البصرة ، وكان حريصاً على مجالسة عمر رضي الله عنه. حوله ، وذهب إليه بعد يوم من العشاء ، فسأله عمر عن سبب قدومه في ذلك الوقت المتأخر ، فأجاب أنه جاء إليه لمقابلته ، فجلس وتحدث لفترة طويلة ، ولما جاء وقت الصلاة قال أبو موسى إنها صلاة ، فأجابه عمر أنهم في الصلاة. ولما خلف عثمان بن عفان بعد مقتل عمر بن الخطاب ، أبعد عثمان بن عفان أبو موسى من البصرة ، وحل مكانه عبد الله بن عامر بن كريز. خرج أبو موسى من البصرة ولم يبق منه سوى 600 درهم ، ثم انتقل إلى الكوفة ، وعاش حتى طرد سعيد بن العاص منها ، وطلب أهل الكوفة من عثمان أن يستغل عليهم أبو موسى ، فاستخدمه ، وبقي على رأسها حتى قتل عثمان. فيما بعد تم إبعاد علي بن أبي طالب من مدينة الكوفة ، وعندما اندلعت الفتنة في مقتل عثمان اختار أبو موسى الانضمام إلى حزب علي بن أبي طالب الذي اختاره ليكون حكماً في جلسة التحكيم. لجأ الطرفان إلى بعد حادثة صفرين. إقرأ أيضاً: أول شخص يُدعى أمير المؤمنين
وفاة أبو موسى الأشعري
اختلفت الروايات التي تحدثت عن وفاة أبي موسى ، فقد قيل إنه توفي سنة 42 هـ ، وقيل أيضًا أنه توفي عام 44 هـ ، بالإضافة إلى وجود خلاف على المكان.