بالنسبة للحبِّ بين الرجل والمرأة قبل الزواج، فلا بد أن يُضْبَطَ بضابطِ الشرْع، فلا يَجوز أن يتوسَّع فيه، وإنما يكفي أن يحصلَ شيءٌ مِن الارتياح والرغبة في الزواج مِن خلال النظْرة الشرعية، والسُّمعة الطيبة والأخلاق الفاضلة، وقبل ذلك الدين المطلوب لدى الطرفَيْن. فإذا أُعْجِبَ الرجلُ بامرأةٍ ورغب في الزواج منها، فعليه أن يتقدَّم لوالدها، أو ولي أمرِها، ويخطبها منه، فإن تمتِ الموافقة دفَع المهر وعقد عليها، ثم تبادَل معها الحبَّ والغزَل وتوسع في الحديث. أما قبل ذلك فلا يجوزُ أن يُطالبها بما لا يجوز من الحب والغرام ومزيد الاهتمام، والتوسع في الحديث والكلام، فالشيطانُ عدوٌّ للإنسان، يبدأ معه بدايات بسيطة، ثم يجره إلى المعصية والطغيان. والفتاةُ أصابت في صدودها عنك، وعدم الاهتمام، حتى تتم الموافقة مِن قِبَل والدها، ويحصل عقد الزواج بينكما. والحُلول العمليةُ التي نساعدك بها أن تُبادِرَ إلى خطبتها، وإلا فابتَعِدْ عنها، واتَّقِ الله عز وجل. احب نفسي كثيرا قصة عشق. ونسأل الله لكما زواجًا مباركًا
وذريةً صالحةً، وحياةً سعيدةً
احب نفسي كثيرا قصة عشق
اعترف بكذبك، وكُفّ عن اختلاق الأعذار والتقليل من شأنك ثم الاعتقاد بعكس ذلك. أن تحب ذاتك، يعني أنك تتحمل المسؤولية والمساءلة. * لا تضيع وقتك: الحقيقة الثابتة أنّ بعض الناس لا يحبونك، وهذا ليس بالشيء السيء. تضييع وقتك في إرضاء الناس سيكون أمرًا صعبًا للغاية، خاصة لو كانوا من الأشخاص الذي يستحيل إرضائهم. وحتى تكون على طبيعتك عليك التخلي عن إرضاء الناس وحب نفسك بالطريقة التي تجدها مناسبة. * سامح نفسك: قد يلجأ البعض لتأنيب نفسع دومًا وصولًا لتأنيب الذات. أتكلم مع نفسي كثيراً بصوت مرتفع ساعدوني للتخلص من هذه العادة - موقع الاستشارات - إسلام ويب. عليك محاربة هذه العادة وصولًا لتقزيمها لا قتلها. كن إنسانًا مع نفسك، واسمح بالقليل من التعاطف والاهتمام. وتذكر أن أخطاءك وعيوبك هي من تجعلك متفردًا وما أنت عليه. * مارس الامتنان: ليس المقصود هنا فقط ممارسته مع الآخرين فقط، بل مع نفسك أيضًا. يمكنك في كل صباح أن تتذكر بضع الأشياء- من 3-5 أشياء- لتُشعرك بالامتنان والسعادة الداخلية. هذه الطريقة تجعلك تركز على الخير الموجود في حياتك ونفسك دون أن تكون واعيًا به. * كن لطيفًا: بالطبع مع نفسك قبل الآخرين تحدث لنفسك كما لو أنك تتحدث لصديقك المقرب. قلل من الانتقاد وإطلاق الألقاب عليها- جميعًا نفعل ذلك، فلا تستغرب- لذا هذا النوع من اللطف يجعلك تشعر بالسلام الداخلي وقربك من نفسك أكثر.
احب نفسي كثيرا طيبا مباركا فيه
طبعاً ليس هناك إنسان لا "يحدث" نفسه في أموره الخاصة، ولكن عادة ما يكون حديثاً صامتاً، وكأنه نوع من التفكير والتأمل، فهذا أقرب للشيء "الطبيعي"، وإن لم يكن هناك شيء اسمه الأمر الطبيعي، والأمر يختلف من شخص لآخر، وهناك بعض الناس عندهم عادة أن "يفكر بصوت مرتفع" ولو حتى أمام الناس، وكان عندي في الماضي صديق خبير في إصلاح الأدوات الالكترونية والسيارات، وكان وهو يقوم بعمل ما يفكر بصوت مسموع بالخطوات الي سيقوم بها في أداء عمله، كأن يقول مثلا "والآن سأحاول قطع هذا السلك، ووضعه هناك.. ابداعات قلم: نعم أنا أحب نفسي كثيرا. " ولم يكن أحد يستغرب منه هذا العمل، فهذا أيضا خيار متاح لك. وحاولي أيضا أن تتواصلي مع أمك، فهذا مما سيريحك كثيراً، ويشجعك أكثر وأكثر على التواصل مع الناس الآخرين، ولم يعد أمر التواصل بالصعب في هذه الأيام. وفقك الله، ويسّر لك الخير. مواد ذات الصله
لا يوجد استشارات مرتبطة
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
العراق زينب
طبعا انا عندي نفس الحاله و مررت بنفس الضروف من طلاق ابي وامي ثم وفاه امي واشعر بالراحه عند الحديث مع نفسي و لا احب الكثي
كندا أمة الله
أقسمت بالله على من يقرأ هذا أن يدعو الله لي أن يفرج همي
اشرف
انني امر بنفس الحالة لكنني ألاحظ انني اشرح الامور لنفسي بشكل جيد
سرين
انا بنفسي حالتك يعني احب اتكلم نفسي و انا اشكرك يا اختي فاضلة على اعطاء لنا حل شكرا
مصر
انا افعل ذلك عندما احس بلندم تجاه موقف او فرحة وشيء مبهج حصل اضحك وابتسم ومن ثم اعلق ع الموضوع بصوت مرتفع واحيانا اكمل الاحداث ع هوايا
احب نفسي كثيرا الحلقة
تاريخ النشر: 2013-06-13 01:12:01
المجيب: د. أمل القحطاني: نعم أنا احب نفسي كثيراً. مأمون مبيض
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
منذ كنت في الصف الرابع الابتدائي بدأت معي حالة أني أتكلم مع نفسي، وأضحك وأعيد أحداث اليوم لنفسي وأكررها كأني أعيشها الآن، وأحياناً أتخيل أشياء وكأني أعيشها، وأتسلى مع نفسي، وأحياناً إذا كنت متضايقة من شخص أتكلم مع نفسي بصوت مرتفع وأعاتبه وكأنه أمامي. أنا سليمة -ولله الحمد- وعقلي ليس به شيء، ولا أفعل هذا الأمر إلا إذا كنت وحدي، أما أمام الناس فأنا -ولله الحمد- طبيعية، لكن ما سبب هذه الحالة النفسية التي أشعر بها؟ لا أريد أن أتحدث مع نفسي كالمجنونة لأنه أحياناً يدخل عليّ شخص فجأة وأحرج، وأتمنى لو لم يرني بهذه الحالة. أكثر حالة أتعبت نفسيتي هي طلاق والديّ، وابتعاد أمي لأربع سنوات، بكيت في البداية وحزنت لكن عادت لي أمي 3 سنوات، ثم بعدها تطلقت، والآن انتقلت لمدينة أخرى كالسابق، صحيح أني في البداية حزنت لكن تأقلمت على الوضع، لكن هذه الحالة النفسية لم تذهب، وأنا لا أريدها لأن الناس لو رأتني تظنني مجنونة.
أنا أحب الجنس كثيراً وبطريقة عنيفة وأطلب من زوجي أن يعنفني، ماذا نسمي هذه الحالة ولماذا؟
الأخت الكريمة مريم؛ أهلاً ومرحباً بك ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛ من الصعب تشخيص اضطراب نفسي من خلال كلمات قليلة لكلماتك، ومن ثم فأرجو ألا تعتبري كلماتي تشخيصاً لحالتك لأن تشخيص حالتك يحتاج لما هو أكثر من ذلك.. حيث يحتاج فحصاً إكلينيكياً دقيقاً. ولكننا بشكل عام نطلق على الرغبة في الجنس العنيف والمؤلم والاستمتاع بهذا الألم.. نطلق على ذلك اضطراب المازوخية.. وهو اضطراب نفسي معروف ويحتاج علاجاً، ولذلك فنصيحتي لك أن تتوجهي للمختص النفسي ليشخص حالتك بدقة ويبدأ معك العلاج.. ومع تمنياتنا لك بالصحة والعافية، ودمت بخير. احب نفسي كثيرا الحلقة. اقرئي أيضاً: أعاني من المازوخية الجنسية.. ساعدوني زوجي لديه ميول جنسية غريبة.. ماذا أفعل؟
آخر تعديل بتاريخ
07 أبريل 2018