الكواري يؤكد أن الإصدار الخامس للعملة القطرية يتضمن مواصفات عالية المعايير (الصحافة القطرية)
مواصفات أمنية
ويقول محمد بن جاسم الكواري -المدير التنفيذي لقطاع الدين العام والشؤون المصرفية والإصدار ورئيس فريق العمل الخاص بالإصدار الخامس بمصرف قطر المركزي- إن الجائزة التي فاز بها مصرف قطر المركزي، وهي الأولى من نوعها التي تحققها العملة القطرية في تاريخ إصداراتها، نتيجة عمل 4 سنوات متواصلة بالشراكة بين المصرف والشركة الطابعة للعملة القطرية. ويوضح الكواري -في تصريح صحفي- أن هذا الإنجاز للإصدار الخامس من العملة القطرية جاء رغم الظروف الجيوسياسية وجائحة كوفيد-19 التي مرت بها البلاد خلال تلك الفترة، حيث تم اختيار مواضيع الصور والخط العربي والإنجليزي والألوان السائدة بالإضافة إلى العلامات والمواصفات الأمنية في جميع الفئات بعناية ودقة، كما تم إصدار ورقة 200 ريال قطري لتكون فئة جديدة لأول مرة في تاريخ الإصدارات للعملة. وأشار إلى أن الإصدار الخامس للعملة القطرية يتضمن مواصفات عالية المعايير، خاصة فئة 500 ريال قطري وهي الأولى في العالم التي تحمل الشريط البصري الدقيق والمدمج "نيكسوس" (Nexus) بوصفها علامة أمنية فريدة من نوعها مقدمة من الشركة الطابعة، وهي تعد مزيجا من أحدث مجموعة خيوط خاصة بالعلامات الأمنية للأوراق النقدية.
طالبان تضغط للحصول على اعتراف أممي قبل &Quot;الانهيار الاقتصادي&Quot; - صحيفة الوطن
وبين أن كل فئة من هذه الفئات تحتوي على لوحة جمالية من بيئة وتراث قطر وتعبر عن سيادة قطر في اتخاذ القرار ، كما تعكس الإرث والتراث والاقتصاد والصحة والرياضة ، وقال إن كل الفئات تحتوي هذه العناصر. طالبان تضغط للحصول على اعتراف أممي قبل "الانهيار الاقتصادي" - صحيفة الوطن. ونوه أن المرحلة الأولى من الإصدار الجديد تتضمن ضخ 8 مليارات ريال في البنوك ، تزداد إلى 16 مليارا قبل نهاية شهر ديسمبر الجاري ، لتصل إلى 20 مليارا بنهاية شهر يناير 2021 ، مبينا أنه نفس حجم المبلغ المطروح من الإصدار الرابع. وقال الكواري إن ما يميز هذه العملة جمال الخط بحيث تعتبر دولة قطر الثانية عالميا بعد بريطانيا في جمال الخط بهذا الإصدار ، كما أنها الأولى في الشرق الأوسط من حيث الشريط الأمني الموجود في فئة 500 ريال ، متناولا في هذا الصدد مراحل طرح الإصدار الجديد من العملة القطرية بدءا من توزيعها على البنوك استعدادا لضخها في أجهزة الصراف الآلي. وأشار إلى أنه لم يتم اغفال بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها قطر عام 2022 ، حيث تضمنت أحد فئات الإصدار الجديد ملاعب للبطولة ، فضلا عن أن لدى مصرف قطر المركزي مشروعا ضخما لكأس العالم 2022 يتعلق بإصدار عملات تذكارية حيث يتم العمل الان في التصاميم والنماذج.
ممرّض مقيم في المملكة المتحدة يربح مليون دولار من «القطرية» (فيديو)
فئة الـ 500 من الإصدار الجديد
أعلن مصرف قطر المركزي ، عن طرحه الإصدار الخامس للأوراق النقدية القطرية بتصاميم ومواصفات فنية وأمنية جديدة، اعتبارا من الثامن عشر من الشهر الجاري تزامناً مع احتفالات دولة قطر بيومها الوطني. وقال السيد محمد جاسم الكواري المدير التنفيذي لقطاع الدين العام والشؤون المصرفية والإصدار بمصرف قطر المركزي في مؤتمر صحفي اليوم ، أن الإصدار الجديد يتضمن /7 / فئات من الأوراق النقدية هي /1، 5، 10، 50، 100، 200، 500/ ريال قطري، لافتا إلى أنه عملاً بأحكام المادتين رقمي /54 و 55/ من قانون مصرف قطر المركزي وتنظيم المؤسسات المالية الصادر بالقانون رقم /13/ لسنة 2012، تقرر سحب الأوراق النقدية من الإصدار الرابع من التداول خلال فترة 90 يوماً من تاريخ الطرح الجديد للإصدار الخامس في الثامن عشر من شهر ديسمبر الجاري. ونوه بأن الأوراق النقدية من الإصدار الرابع ستصبح عملة غير قانونية وغير مبرئة للذمة اعتباراً من يوم /الجمعة/ الموافق التاسع عشر من شهر مارس 2021، مع بقاء الحق لحاملها في استرداد قيمتها من المصرف المركزي خلال مدة لا تتجاوز 10 سنوات بعد ذلك التاريخ. العملة القطرية الجديدة. وأوضح أن طرح فئة الـ 200 ريال الجديدة هو الأول من نوعه في تاريخ النقد القطري ، والهدف منه سد الفجوة بين فئتي 100 و500 ريال.
كل ما تريد معرفته عن الإصدار الجديد للعملة القطرية
ويؤكد الكواري أن هذه الميزة الأمنية الجديدة تساعد على ضمان أن يكون مصرف قطر المركزي في الريادة في تكنولوجيا مكافحة التزييف، والمحافظة على الأوراق النقدية من التلاعب والعبث فيها. من جهته، يقول المحلل والخبير الاقتصادي أحمد عقل إن حصول الإصدار الخامس للأوراق النقدية على هذه الجائزة الدولية بمثابة شهادة قوة للعملة القطرية وتعكس الجهود القطرية الحثيثة للحفاظ على مكانة العملة. كل ما تريد معرفته عن الإصدار الجديد للعملة القطرية. عقل: الإصدار الخامس لم يكن شكليا بل لزيادة حجم الأمان للعملة (الجزيرة)
دلالة مهمة
ويضيف عقل -في تصريح للجزيرة نت- أن هذه الجائزة تعد نقطة مهمة تعكس جهود المسؤولين بدولة قطر ومدى قدرتهم على التطور والتأقلم وتحديث جميع الأمور الخاصة بالدولة، لا سيما ما يتعلق بالعملات والقطاع المصرفي. ويوضح أن طرح الإصدار الخامس للعملة القطرية نهاية عام 2020 أظهر أن الهدف منه لم يكن التغيير الشكلي، بل زيادة حجم الأمان للعملة، خاصة أن الريال القطري ظل مصدر ثقة للجميع، وبالتالي كان من الضروري استمرار هذه الثقة، كما أن الاقتصاد القطري محط الأنظار من الجميع سواء داخل قطر أو خارجها. وبحسب الخبير الاقتصادي، فإن التتويج بهذه الجائزة -خاصة في هذا التوقيت- له دلالة مهمة؛ نظرا لأنه يأتي قبل شهور من انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تحتضنها دولة قطر بين 21 نوفمبر/تشرين الثاني و18 ديسمبر/كانون الأول من العام الجاري.
كييف تحذر.. "السيناريو الكوري" يتكرر في قلب أوكرانيا | الديار
المساعدات الأجنبية وفي ما يتعلق بأزمة المساعدات الأجنبية، تابع شاهين: "على المدى الطويل، لا يجب أن نعتمد على العالم لمساعدتنا"، لافتاً إلى أن حكومته دعت مستثمرين من دول أخرى بما في ذلك الولايات المتحدة والصين للاستثمار في الموارد المعدنية التي تقدر بنحو 3 تريليونات دولار. ووفقاً لـ"بلومبرغ"، تبحث الحركة جميع الخيارات لإنعاش الاقتصاد، ويشمل ذلك دراسة إيجابيات وسلبيات تداول العملات المشفرة أو الرقمية، ويوجد في الدولة بعض معاملات العملة المشفرة التي يجريها تجار الصرافة الذين يعملون حالياً خارج أي إطار قانوني. وتابع شاهين: "هذا شيء جديد بالنسبة لأفغانستان، الأمر يجب أن يدرسه خبراء الاقتصاد أو علماء الدين لدينا قبل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان (التداول الرقمي) مسموحاً بموجب الممارسات المالية الإسلامية". وشكّلت المساعدات الأجنبية ما يصل إلى 40٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد خلال عقدين من الاحتلال الأميركي، لكنها توقفت بعد سيطرة طالبان على البلاد العام الماضي، بسبب مخاوف البنوك الدولية من العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة، على الحركة. وتحرّكت واشنطن لمنع الحركة من الوصول إلى نحو 9 مليارات دولار من الأصول الأفغانية في البنوك الأميركية والأوروبية، قبل تخفيف القيود مؤخراً.
والجمعة، وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن، أمراً تنفيذياً لبدء عملية قد تفرج عن الأصول الأفغانية المجمدة بالولايات المتحدة والبالغة قيمتها 7 مليارات دولار، للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يعيشها البلد منذ سيطرة طالبان على الحكم. وتقدر الأمم المتحدة، التي وجهت مؤخراً نداءً للحصول على مساعدات قياسية بقيمة 5 مليارات دولار، أن أكثر من نصف سكان البلاد البالغ عددهم 40 مليوناً يواجهون الجوع الحاد، ومليون طفل معرضين لخطر الموت وسط شتاء قارس.