مجلس "العين الإخبارية" الرمضاني يقدم دعاء اليوم الثامن والعشرين من شهر رمضان الفضيل بصوت القارئ نايف العامري. دعاء اليوم الثامن والعشرين من رمضان - مقال. وطوال شهر رمضان، يتقرب كل ذي عسرة وهم وكرب إلى الله بمختلف الأدعية التي قد تذهب الكرب الشديد، باحثا عن أفضل الصيغ التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك. دعاء اليوم: "اللهم بارك لنا في أبنائنا، اللهم أبعد عنهم الفتن، اللهم انفع بهم الدين والوطن وأبعد عنهم شر الفتن.. اللهم بارك لنا في بناتنا وارزقهن أزواجا صالحين".
دعاء اليوم الثامن والعشرين من رمضان - مقال
في 29 رمضان، تطير النّفس للبدايات الأولى للحظات الشّوق التي سوف تتجدّد مع نهاية هذا الشّهر، فلم تشبع القلوب من نفحاتك يا شهر الخير، تقبّله منّا يارب، ولا تجعلنا ممّن فاته الخير في رمضان. اللهم وسّع علينا من رحمتك، وتقبّل منّا طاعاتنا المتواضعة التي قدمنا إليها، فاللهم اجبر كسر قلوبنا مع ختام تلك النفحات الإيمانيّة العظيمة التي نُسافر بها إلى طاعاتك بكلّ ما فينا من الحُب. إنّ شهر رمضان المُبارك، هو تلك الأيّام المَعدودة التي سافرت بقلوبنا إلى الله، إلى فضاء من المساحات السّعيدة، تلك التي نبتعد فيها عن دنيا زائلة إلى دار الخلود التي نطمح إليها برحمة الله. في التّاسع والعشرين من شهر رمضان نُكبّر الله ونحمده على ما أنعم علينا من نعمة الإسلام، تلك التي أكرمنا بها من غير حولَ منّا ولا قوّة، اللهم زدنا ولا تُنقصنا يارب، واجعلنا ممّن يُعظّم شعائرك.
اللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا، وأبصارنا، وقلوبنا، وأزواجنا، وذرياتنا، وتبْ علينا إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمك مثنين بها عليك، قابلين لها، وأتممها علينا. اللهم رب السموات ورب الأرض، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر يا رب العالمين. اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي، وتوفَّني إذا علمت الوفاة خيرًا لي، اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الغنى والفقر، وأسألك نعيما لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين.