↑ مركز الفتوى (30-4-2012)، "مسائل حول الجلوس بعد الفجر ذاكرا وصلاة ركعتين بعد طلوع الشمس" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10-5-2018. بتصرّف. ↑ مركز الفتوى (24-3-2015)، "حكم ترك النوافل عمدا وهل يلزم قضاؤها؟" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10-5-2018. بتصرّف. ↑ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية (1404-1427)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، صفحة 109، جزء 41. بتصرّف. "حقوق إنسان النواب" تبحث مع الخارجية سبل التواصل مع برلمان الاتحاد الأوروبي - بوابة الأهرام. ↑ "خطبة عن النوافل" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10-5-2018. بتصرّف. ↑ رواه ابن تيمية، في مجموع الفتاوى، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 25/316، صحيح. ↑ رواه الإمام مسلم، في صحيح مسلم، عن ربيعة بن كعب، الصفحة أو الرقم: 489 ، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3870، حسن.
- "حقوق إنسان النواب" تبحث مع الخارجية سبل التواصل مع برلمان الاتحاد الأوروبي - بوابة الأهرام
- فضل انتظار الشروقماهي صلاة الشروق؟ | نور الاسلام صحة حديث جلسة الشروق
- ما هي صلاة الشروق - موضوع
&Quot;حقوق إنسان النواب&Quot; تبحث مع الخارجية سبل التواصل مع برلمان الاتحاد الأوروبي - بوابة الأهرام
[٢٧] [٢٨]
رواية العديد من الأحاديث التي تُبيّنُ أنّها صلاةُ الأنبياء السابقين -عليهم السلام-. [٤]
مُحافظة النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- والصحابةُ الكِرام على أدائها، وعدم تركها. [٢٩]
_________________________________________
الهامش
*العَضُد: ما بين الكتف والكوع. [٣٠] *رمح: وهو ما يقدّر بنحو ربع ساعة تقريباً من طلوع الشمس، أو أكثر أو أقل بقليل. [٣١] *زوال الشمس: أي ميلها عن وسط السماء نحو الغرب. [٣٢] *ترمض الفِصال: يُقصد بالرمض الرمال شديدة الحرارة، والفصال هي صِغار الإبل؛ قال النووي -رحمه الله-: "أي حين يحترق أخفاف الفصال وهي الصغار من أولاد الإبل -جمع فصيل- من شدة حر الرمل". [٣٣]
المراجع
^ أ ب محمد التويجري (2010)، مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة (الطبعة الحادية عشرة)، السعودية، دار أصداء المجتمع، صفحة 470-479. ما هي صلاة الشروق - موضوع. بتصرّف. ↑ عبد القادر الحسني (1997)، الغنية لطالبي طريق الحق عز وجل (الطبعة الأولى)، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية، صفحة 162، جزء 2. بتصرّف. ↑ وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت، دار السلاسل، صفحة 225-226، جزء 27.
فضل انتظار الشروقماهي صلاة الشروق؟ | نور الاسلام صحة حديث جلسة الشروق
تسمّى صلاة الشروق بصلاة الضحى أيضاً، لكنّ بعض أهل العلم حدّدوا الفارق بين التسميتين؛ فقالوا: إذا صلّاها المسلم بعد شروق الشمس سُمّيت بصلاة الشروق، أمّا إذا صلّاها بعد ذلك سميت صلاة الضحى. يقرأ المسلم فيها بعد كلّ ركعة بسورة الفاتحة، وما تيسّر من القرآن الكريم ، حيث إنّه لم يرد بشأن القرآءة فيها سور أو آيات مخصوصة. جاء في فضل صلاة الشّروق أجراً عظيماً، حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (من صلى الفجرَ في جماعةٍ ثم قعدَ يذكُرُ اللهَ حتى تطلُعُ الشمسُ ثم صلى ركعتين كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعمرةٍ). فضل انتظار الشروقماهي صلاة الشروق؟ | نور الاسلام صحة حديث جلسة الشروق. [٣]
خصّ بعض أهل العلم الفضل الوارد في الحديث السابق بمنْ صلّى صلاة الفجر مع جماعة المسلمين في المسجد. [٤]
الأولى للمسلم أنْ يظلّ في مجلسه بعد انقضاء صلاة الفجر محافظاً على الذكر؛ لأجل تحصيل الثواب المترتّب على صلاة الشروق، التي هي أول وقت صلاة الضحى ، ولكنّ بعض أهل العلم ذهبوا إلى تحقّق الأجر الوارد في الحديث لمن انصرف إلى بيته شريطة أنْ يبقى محافظاً على الذكر. [٥]
إذا احتاج المسلم إلى قضاء حاجته -مثلاً- أثناء انتظاره لوقت صلاة الشروق، فإنّه يرجو تحصيل أجر الحجّة والعمرة كما بيّن النبي عليه الصلاة والسلام، إذ إنّ بعض العلماء قاسوا ذلك على المسافر والمريض الذي يحصل له أجر ما كان يعمل من الصالحات بحال إقامته وعافية بدنه، وفي هذا قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (إذا مرضَ العبدُ، أو سافرَ كُتِبَ له مثلُ ما كان يعملُ مُقيماً صحيحاً).
ما هي صلاة الشروق - موضوع
تسمّى صلاة الشروق بصلاة الضحى أيضاً، لكنّ بعض أهل العلم حدّدوا الفارق بين التسميتين؛ فقالوا: إذا صلّاها المسلم بعد شروق الشمس سُمّيت بصلاة الشروق، أمّا إذا صلّاها بعد ذلك سميت صلاة الضحى. يقرأ المسلم فيها بعد كلّ ركعة بسورة الفاتحة، وما تيسّر من القرآن الكريم، حيث إنّه لم يرد بشأن القرآءة فيها سور أو آيات مخصوصة. جاء في فضل صلاة الشّروق أجراً عظيماً، حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (من صلى الفجرَ في جماعةٍ ثم قعدَ يذكُرُ اللهَ حتى تطلُعُ الشمسُ ثم صلى ركعتين كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعمرةٍ). [٣] خصّ بعض أهل العلم الفضل الوارد في الحديث السابق بمنْ صلّى صلاة الفجر مع جماعة المسلمين في المسجد. [٤] الأولى للمسلم أنْ يظلّ في مجلسه بعد انقضاء صلاة الفجر محافظاً على الذكر؛ لأجل تحصيل الثواب المترتّب على صلاة الشروق، التي هي أول وقت صلاة الضحى، ولكنّ بعض أهل العلم ذهبوا إلى تحقّق الأجر الوارد في الحديث لمن انصرف إلى بيته شريطة أنْ يبقى محافظاً على الذكر. ما هي صلاة الشرق الأوسط. [٥] إذا احتاج المسلم إلى قضاء حاجته -مثلاً- أثناء انتظاره لوقت صلاة الشروق، فإنّه يرجو تحصيل أجر الحجّة والعمرة كما بيّن النبي عليه الصلاة والسلام، إذ إنّ بعض العلماء قاسوا ذلك على المسافر والمريض الذي يحصل له أجر ما كان يعمل من الصالحات بحال إقامته وعافية بدنه، وفي هذا قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (إذا مرضَ العبدُ، أو سافرَ كُتِبَ له مثلُ ما كان يعملُ مُقيماً صحيحاً).
مَا هَذَانِ؟!... فقالا له: « أَمَّا الرَّجُلُ الأَوَّلُ الَّذِي أَتَيْتَ عَلَيْهِ يُثْلَغُ رَأْسُهُ بِالحَجَرِ، فَإِنَّهُ الرَّجُلُ يَأْخُذُ الْقُرْآنَ فَيَرْفُضُهُ وَيَنَامُ عَنِ الصَّلاَةِ المَكْتُوبَةِ » [رواه البخاري]. وليس النوم عن صلاة الفجر بعذر، لذلك كان أذان الفجر مخصصًا بقوله بعد حي على الفلاح: « الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ ، الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ » [رواه أبو داود وأحمد وصححه الألباني].. أما غلبة النوم مع أخذ كل التدابير للاستيقاظ بإخلاص النية والحرص على الصلاة وضبط المنبه وطلب معونة أحد أن يوقظه فهذا هو الذي يعفى عنه ولا يعاقب به وهي الحالة الثانية. ودليل ذلك ما رواه أبوهريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ قفلَ من غزوةِ خيبرَ ، فسارَ ليلَه ، حتَّى إذا أدرَكَهُ الكَرى عرَّسَ ، وقالَ لبِلالٍ: «اكلأ لَنا اللَّيلَ». (أي: احفَظْ واحرُسْ لنا اللَّيلَ؛ لإدراكِ الصُّبحِ في وقْتِه). فصلَّى بلالٌ ما قُدِّرَ لَهُ ، وَنامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأصحابُهُ ، فلمَّا تقاربَ الفجرُ ، استَندَ بلالٌ إلى راحلتِهِ مواجِهَ الفجرِ ، فغلبت بلالًا عيناهُ وَهوَ مستَندٌ إلى راحلتِهِ ، فلم يَستيقظ بلالٌ ولا أحدٌ من أصحابِهِ حتَّى ضربتهمُ الشَّمسُ ، فَكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أوَّلَهُمُ استيقاظًا ، ففزِعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: «أي بلالُ».
[١٢] [١٣]
وهذا الوقت مُتّفقٌ عليه بين الفُقهاء، وهو وقتُ ارتفاعِ الشَّمس واشتداد الحر، وذلك عندما تحمى الرمضاء وهي الرِّمال فتبرك الفِصال من شدّة الحر، وجاء عن الطحاويّ أن وقتها إذا مضى رُبع النهار، وقيل: إنّها تبدأ عند ارتفاع الشمس مع بيان بياضها وزوال حُمرتها إلى الزّوال، [١٤] [١٥] ويُقدّر وقتها بعد طُلوع الشّمس باثنتي عشرة إلى خمس عشرة دقيقة، وقُبيل الزّوال بعشر دقائق؛ لأن طلوع الشمس والزوال من أوقات النّهي. [١٦]
حكم صلاة الشروق
ذهب جُمهور الفُقهاء إلى استحباب المُحافظةِ على صلاة الضُحى، [١٧] وهي من السُّنن المُؤكّدة؛ لِصلاة النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- لها، والترغيب والوصيةِ بها، ولم يُداوم على أدائها مخافة أن تُفرَض، فقد جاء في الحديث: (أَوْصَانِي خَلِيلِي -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- بثَلَاثٍ: بصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِن كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَرْقُدَ) ، [١٨] وينال الإنسان الأجر العظيم على صلاتها، ويَحْرِم نفسه من الأجر إن تركها. [١٩] [٢٠]
فضل صلاة الشروق
إنّ لِصلاة الشُروق أو الضُحى العديد من الفضائل، منها: [٢١] [٢٢]
أقسمَ الله -تعالى- بوقتها في القُرآن الكريم، وهذا إشارةٌ إلى عِظمها، فالعظيم لا يُقسمُ إلا بعظيم، لِقولهِ -تعالى-: (وَالضُّحَى).