العنوان و معلومات الاتصال غير متاحة، الطبيب غير مشترك في الدليل
أضف تقييمك الآن
مركز انسان الطبي الدولي
ويضم المركز أقساما عدة في مختلف التخصصات من الطب العام وطب الأطفال والنساء والولادة والعقم والأسنان والجراحة العامة وغيرها من الأقسام الطبية، وكذلك البرامج الطبية التي تخدم جميع أفراد الأسرة في التخصصات كافة. وقد أثنى سموه الكريم على ما شاهده من إمكانات وخدمات طبية متوافرة بالمركز.
لدى الجمعية بفرع المنيا مركز طبي تم إنشاؤه بإهداء من الأفاضل العاملين بالهيئة العامة للاستثمار بنظام الوقف الخيري لهم. يضمن المركز عيادات للأسنان والنساء والباطنة والعظام والقلب والأنف والأذن ومعمل للتحاليل. يقدم المركز خدماته بسعر رمزي للقادرين ومجانًا لغير القادرين. كما يتم تنفيذ العديد من القوافل الطبية بالمركز بالتعاون مع أطباء أو مؤسسات أهلية شريكة.
وهذا سياق حسن مطول ، وهذا الحديث من أفراد البخاري دون مسلم وقال الإمام أحمد: حدثنا روح ، حدثنا عوف ، عن الحسن ، عن النبي صلى الله عليه وسلم - وخلاس ، ومحمد ، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في هذه الآية: ( ياأيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا) قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن موسى كان رجلا حييا ستيرا ، لا يكاد يرى من جلده شيء استحياء منه ". ثم ساق الحديث كما رواه البخاري مطولا ورواه في تفسيره. عن روح ، عن عوف ، به. ورواه ابن جرير من حديث الثوري ، عن جابر الجعفي ، عن عامر الشعبي ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو هذا. وهكذا رواه من حديث سليمان بن مهران الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، وعبد الله بن الحارث ، عن ابن عباس في قوله: ( لا تكونوا كالذين آذوا موسى) قال: قال قومه له: إنك آدر. فخرج ذات يوم يغتسل ، فوضع ثيابه على صخرة ، فخرجت الصخرة تشتد بثيابه ، وخرج يتبعها عريانا حتى انتهت به مجالس بني إسرائيل ، قال: فرأوه ليس بآدر ، فذلك قوله: ( فبرأه الله مما قالوا). نداء الله للمؤمنين: (يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى). وهكذا رواه العوفي ، عن ابن عباس سواء. وقال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا روح بن حاتم وأحمد بن المعلى الآدمي قالا حدثنا يحيى بن حماد ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كان موسى ، عليه السلام ، رجلا حييا ، وإنه أتى - أحسبه قال الماء - ليغتسل ، فوضع ثيابه على صخرة ، وكان لا يكاد تبدو عورته ، فقال بنو إسرائيل: إن موسى آدر - أو: به آفة ، يعنون: أنه لا يضع ثيابه فاحتملت الصخرة ثيابه حتى صارت بحذاء مجالس بني إسرائيل ، فنظروا إلى موسى كأحسن الرجال ، أو كما قال ، فذلك قوله: ( فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها).
نداء الله للمؤمنين: (يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى)
- أنبأَنا أبو هريرةَ قال: كان موسى عليه السلامُ رجلاً حييًّا, قال: فكان لا يُرى مُتجرِّدًا, قال:فقال بنو إسرائيل: إنه آدَرُ, قال:فاغتسلَ عند مُويهٍ, فوضع ثوبَه على حجرٍ, فانطلق الحجرُ يسعى واتَّبعَهُ بعصاهُ يضربُه: ثوبي حجرُ! ثوبي حجرُ! حتى وقفَ على ملأٍ من بني إسرائيلَ ؛ونزلت: يا أيها الذين أمنوا لا تكونوا كالذين أذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها [ 33 / الأحزاب / 69]
الراوي:
عبدالله بن شقيق
| المحدث:
مسلم
| المصدر:
صحيح مسلم
| الصفحة أو الرقم:
339
| خلاصة حكم المحدث:
صحيح
إنَّ مُوسَى كانَ رَجُلًا حَيِيًّا سِتِّيرًا، لا يُرَى مِن جِلْدِهِ شَيءٌ اسْتِحْيَاءً منه، فَآذَاهُ مَن آذَاهُ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَقالوا: ما يَسْتَتِرُ هذا التَّسَتُّرَ إِلَّا مِن عَيْبٍ بجِلْدِهِ: إِمَّا بَرَصٌ، وإمَّا أُدْرَةٌ، وإمَّا آفَةٌ.
وكان عند الله وجيها – Agncyco
نص الشبهة:
فإن قيل: فما معنى قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا ﴾ أو ليس قد روي في الآثار أن بني إسرائيل رموه (ع) بأنه أدر وبأنه أبرص، وأنه (ع) ألقى ثيابه على صخرة ليغتسل، فأمر الله تعالى تلك الصخرة بأن تسير فسارت وبقي موسى (ع) مجردا يدور على محافل بني إسرائيل حتى رأوه وعلموا أنه لا عاهة به. الجواب:
قلنا ما روي في هذا المعنى ليس بصحيح وليس يجوز أن يفعل الله تعالى بنبيه عليه السلام ما ذكروه من هتك العورة ليبرئه من عاهة أخرى، فإنه تعالى قادر على أن ينزهه مما قذفوه به على وجه لا يلحقه معه فضيحة أخرى، وليس يرمي بذلك أنبياء الله تعالى من يعرف أقدارهم. والذي روي في ذلك من الصحيح معروف، وهو أن بني إسرائيل لما مات هارون عليه السلام قذفوه بأنه قتله لأنهم كانوا إلى هرون (ع) أميل، فبرأه الله تعالى من ذلك بأن أمر الملائكة بأن تحمل هرون (ع) ميتا، فمرت به على محافل بني إسرائيل ناطقة بموته ومبرئة لموسى عليه السلام من قتله. وهذا الوجه يروى عن أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام. وروي أيضا أن موسى (ع) نادى أخاه هرون فخرج من قبره فسأله هل قتله قال لا ؟ ثم عاد إلى قبره.
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن بني إسرائيل آذوا نبي الله ببعض ما كان يكره أن يؤذى به، فبرأه الله مما آذوه به. وجائز أن يكون ذلك كان قيلهم: إنه أبرص. وجائز أن يكون كان ادعاءهم عليه قتل أخيه هارون. وجائز أن يكون كل ذلك؛ لأنه قد ذكر كل ذلك أنهم قد آذوه به، ولا قول في ذلك أولى بالحق مما قال الله إنهم آذوا موسى، فبرأه الله مما قالوا.