#1
بسم الله الرحمن الرحيم
حياكم الله وبياكم, وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
(( قال تعالى كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم, أهل الشهوات, لا تحكم على الناس!!!... )) ===============================
بداية.. أسأل الله أن يهدينا ويهدي أهل الشهوات والمعاصي...
لكن هناك شيء غائب عنا....
وهو أن كثير من أهل الشهوات... من يحب الله ورسوله ويتمنى التوبة. نعم... لا تستغرب!!! كذلك كنتم من قبل | صحيفة الاقتصادية. لكن شهوة المعصية أحياناً تغلبهم...
ليس كل من يشرب السجائر... لا يحب الله
وليس كل غير محجبة.... لا تحب الله
وليس... وليس...
من نحن لنحكم على غيرنا...!!! تذكر أننا جميعاً قد نخطئ... ونحن ملتزمين بالحجاب وغيره.
كذلك كنتم من قبل | صحيفة الاقتصادية
ومن المسرحيات الطلابية التي حضرتها مرة أن والداً سأل ولده عن نتائج امتحاناته فأجاب بأنها ممتازة. فقال الأب: لقد اشتريت آلة تكشف الكذب وسأرى إن كنت صادقاً أم لا. فأوقفه أمام الآلة وراح يسأله: كم أخذت في مادة كذا؟ فإن ذكر درجة مرتفعة امتدت يد من الآلة وضربت الولد، فيكرر عليه السؤال حتى يقول الدرجة الحقيقية التي أخذها. وكرر ذلك مع كل المواد. فصرخ الأب: ما هذا الجيل؟ عندما كنت مثلك كنت أحصل على مائة في المائة في كل مادة، فامتدت يد من الآلة وضربت الأب! مازلت أذكر كيف أن ولدي الأكبر عندما كان في السابعة من عمره وبدأ يصلي نَهَرَ يوماً إخوته الأصغر منه لأنهم كانوا يلعبون وهم يظنون أنهم يصلّون. فما كان مني إلا أن أتيت بصورة التقطتها له عندما كان في مثل عمرهم وأريته كيف كان يصلي. فضحك كثيراً من نفسه. لقد أردت أن أقول له: كذلك كنت من قبلُ، فمنَّ الله عليك! ومن الطرائف التي وصلتني مؤخراً عبر الواتس أب، أن مدرِّساً دخل أحد الفصول، فقال له الطلاب: لقد دخلت هنا بالخطأ، فدرسك الآن في الفصل المجاور، فقال: إن البقر تشابه علينا! فصرخ طالب من آخر الفصل: كذلك كنتم من قبل! نعم كما تدين تدان! وقد تعلمنا من جيل آبائنا أن (مرحباً) جوابها (أهلا وسهلاً)، أما جواب (تَبَّاً لك) فهو (سُحقاً لك).
وربما أشارت الآية إلى أنهم كانوا من قبلُ يخفون إسلامهم خوفاً من قومهم أن يفتنوهم، وربما كان ذاك الرجل مثلهم، يخفي إسلامه عن قومه، فلما لقي المسلمين أظهر لهم إسلامه وأقرأهم سلام المسلمين. وهكذا تلمس الآية قلوب المسلمين ليتذكروا نعمة الله عليهم بأن هداهم إلى الحق، وجعلهم من خير أمة أخرجت للناس، ليجدوا العذر للآخرين، وليشعروا تجاههم بالرأفة، وليستشعروا مهمتهم في هدايتهم ودلالتهم على الطريق القويم. في حياتنا اليومية نلتقي بأناس ليس عندهم من العلم الذي عندنا، وليس لديهم من التفكير الذي وهبنا الله إياه، وبعضهم لم يهتدِ للدِّين الذي أكرمنا الله بالانتساب إليه، فماذا يجب علينا نحوهم؟. إن الواجب علينا أن ننظر إليهم بعين العطف والرحمة، وأن نسعى لتعليمهم أو تثقيفهم أو هدايتهم ضمن الأساليب المشروعة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ومن يعمل في التعليم مطلوب منه بشكل خاص أن يدرك أنْ لو كان لدى طلابه ما عنده من العلم لما جاؤوا إلى المدرسة أو الجامعة، وعليه أن يتذكر أنه كان طالباً مثلهم، وأنه كان يود أنْ لو كان بعض أساتذته أفضل مما كانوا عليه سواء في طريقة الشرح أو في المعاملة، فيكون عند حسن ظن طلابه به.
مختصر ميسر في زكاة الفطر في إطار المذهب المالكي بقلم: الشيخ عبد الله بنطاهر التناني السوسي الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وأصحابه الذين كانوا جنده، وعلى التابعين لهم بإحسان ما التزموا أمره ووعده. سائل يسأل: من فضلك أريد مختصرا ميسرا في زكاة الفطر على ضوء المذهب المالكي مثل رؤوس الأقلام قصد الاستعانة بها في الدروس؟ الجواب والله الموفق للصواب: يمكن أن نلخص أحكام زكاة الفطر على ضوء المذهب المالكي في النقطة الخمسة التالية: 1) متى شرعت، وأدلة مشروعيتها؟ 2) حكمها، وحكمتها؟ 3) وقت وجوبها، ووقت إخراجها؟ 4) مما تخرج، وما هو قدرها؟ 5) على من تجب، ولمن تعطى؟ أولا: متى شرعت وأدلة مشروعيتها؟ زكاة الفطر تسمى زكاة النفس أو زكاة الأبدان، فهي في مقابلة زكاة المال، وشرعت في السنة الثانية من الهجرة، ودل على مشروعيتها الكتاب، والسنة، والإجماع. – أما الكتاب فقال التابعي الجليل عكرمة بن عبد الله مولى ابن عباس رضي الله عنهم قال: "يقدم الرجل زكاته يوم الفطر بين يدي صلاته فإن الله تعالى يقول: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى}(1) ، وروى ابن خزيمة: «أن رسول اللهﷺ سُئِلَ عن هذه الآية…، فقال: أُنْزِلَتْ في زكاة الفطر»(2).
خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بهار
وقد أثبت بعض الباحثين وجود قوة شفائية غريبة في كل آية من آيات القرآن، وقد أثبتت التجارِب والمشاهَدات أن الذي يحفظ القرآن يكون أقلَّ عُرضة للإصابة بالأمراض، وبخاصة الأمراض النفسية؛ ولذلك عندما تبدأ بمشروع حفظ القرآن سوف تشعر بأنك وُلدتَ من جديد، قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]. [1] رواه أبو داود (1610). [2] رواه البيهقي (7761). قال تعالى ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ) تدل الآية على - منصة توضيح. [3] رواه ابن خزيمة في صحيحه (2405).
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا