الغدة الصنوبرية الغدة الصنوبرية (Pineal gland) غُدّة صغيرة يُشابه شكلها شكل حبة الصنوبر، وتقع في مركز الدماغ ضمن منطقة فوق المهاد، عند نُقطة التقاء نصفي الدماغ، ووظيفة الغدة الصنوبرية الرئيسية هي استقبال معلومات من منطقة الأعصاب المسؤولة عن استشعار ضوء النهار وعتمة الليل، والتي بناء عليها تفرز الغدة الصنوبرية الميلاتونين (هرمون النوم) في الليل وتفرز السيروتونين (هرمون السعادة) في النهار، ويتثبط إنتاجه في النهار. [١] تحتوي الغدة الصنوبرية على تراكيز مُرتفعة من الكالسيوم، مما يسمح للطبيب في حال استدعى الأمر ذلك بتحديد منطقة مُنتصف الدماغ باستخدام الأشعة السينية (X-ray). تستشعر العقدة فوق المتصالبة إضاءة النهار فترسل المعلومات عبر العقدة العصبية العنقية التي بدورها تنقلها للغدة الصنوبرية لتقلل إنتاج الميلاتونين. وظائف الغدة الصنوبرية تُعد وظيفة الغُدّة الصنوبرية الأساسية هي إفراز هرمونين أساسيين هما: [٢]
الميلاتونين: وهو هرمون النوم، والذي تقوم بإفرازه في الليل والظلام. الناقل العصبي والمُسمّى بالهرمون الذي ينتج عنه الميلاتونين وهو السيروتونين. وإلى جانب إفراز الميلاتون والسيروتونين هُناك وظائف أخرى للغدة الصنوبرية، يُمكن توضيحها كالتالي: [٣]
تنظيم عمليات هدم وبناء العظام: حيث وجدت بعض الدراسات أن انخفاض إفراز هرمون الميلاتونين الذي يحدث بشكل طبيعي مع تقدُّم العمر يُمكن أن يزيد من خطر حدوث هشاشة العظام، خاصة عند النساء بعد انقطاع الطمث، حيث إن للميلاتونين دور في الحفاظ على كثافة العظام.
ما هي وظيفة الغدة الصنوبرية - أجيب
وتعرف مادة الميلاتونين التي تفرزها الغدة الصنوبرية باسم "هرمون ساعة الجسم"، وتنتجه الغدة بعد تحويل الحمض الأميني التريبتوفان إلى مادة سيروتونين المسئولة عن تنظيم مزاج الإنسان، ثم إلى ميلاتونين، وينتج هذا الهرمون بشكل أكبر في الظلام، فيما يؤثر الضوء على حجم إنتاجه. تنظم عملية الأيض للعظام تشير الأبحاث إلى أن للغدة الصنوبرية دورا كبير في تنظيم التمثيل الغذائي للعظام. لذا فإن انخفاض الغدة الصماء مع زيادة العمر، قد تؤثر على استقلاب العظام، وخاصة عند النساء بعد انقطاع فترة الطمث، إذ تصاب أكثرهن بهشاشة العظام. ولتعويض النقص في هرمون الغدة الصنوبرية ينصح بتناول مكملات الميلاتونين بعد استشارة الأطباء عن طريق الفم. من أجل زيادة كتلة العظام. وظيفة الغدة الصنوبرية في الصحة النفسية وفي سياق ذكر ما هي وظيفة الغدة الصنوبرية يرتبط إنتاج كمية كبيرة من هرمون الغدة الصنوبرية، بتحسين الحالة النفسية، فوفقا للدراسات فإن الحرمان من النوم يؤدي إلى مشاكل نفسية من بينها الاكتئاب. وكذلك عدد من مشاكل الصحة العقلية. وظيفة الغدة الصنوبرية في تحسين المزاج أيضا وفقا للدراسات فإن حجم الغدة الصنوبرية في الجسم عاملا على قياس مستوى تحسن المزاج، فإذا صغر حجم الغدة يزيد من احتمالية الإصابة باضطرابات المزاج، وخطر الإصابة بمرض الفصام.
الغدة الصنوبرية | قسم الطب والصحة في ويب طب
ما هي الغدة الصنوبرية
الغدة الصنوبرية (بالإنجليزية: Pineal Gland) هي غدة صغيرة تشبه حبة البازلاء، تقع في الدماغ بين نصفي المخ الأيمن والأيسر، وهي تعد آخر الغدد الصماء التي تم اكتشافها، وما زالت الدراسات العلمية مستمرة في البحث عن وظائف جديدة للغدة الصنوبرية بالنسبة للجسم. [1]
تحتوي الغدة الصنوبرية على نوعين من الخلايا، النوع الأول هي الخلايا الصنوبرية، وهي المسئولة عن إفراز هرمون الميلاتونين، والنوع الثاني هي الخلايا الدبقية، وهي نوع من أنواع خلايا المخ التي تدعم وظائف الخلايا العصبية. [2]
وظيفة الغدة الصنوبرية
تعتمد وظيفة الغدة الصنوبرية في الأساس على الدور الذي يلعبه هرمون الميلاتونين في العديد من وظائف الجسم، وأشهرها علاج اضطرابات النوم. نستعرض في السطور القادمة وظيفة الغدة الصنوبرية، وبعض الحقائق العلمية حول بعض الوظائف التي ما زال البحث مستمراً عن أدلة علمية تدعمها. [1]
تنظيم الساعة البيولوجية
تفرز الغدة الصنوبرية هرمون الميلاتونين ، الذي يلعب دوراً في غاية الأهمية في تنظيم الساعة البيولوجية الخاصة بجسم الإنسان، بما في ذلك الإشارات التي تجعل الإنسان يشعر باليقظة والنشاط في بداية اليوم، والتعب والرغبة في النوم في نهاية اليوم.
وقد وضعت هذه الفرضية على أساس أن الشيخوخة قد تكون نتيجة ثانوية لهبوط فعالية الغدة الصنوبرية. وبالتالي فإن حالة نقص الميلاتونين النسبي التي تحدث في الشيخوخة هي المسببة للضرار الفسيولوجية للخلايا العصبية في الجسم في تلك الفترة من العمر. وكذلك يحاول العلماء الربط بين نسبة الميلاتونين في الدم وكفاءاة الأجهزة الحيوية للجسم وما اذا كان الميلاتونين يزيد من كفاءة الأجهزة في سن الشيخوخة. الغدة الصنوبرية والسرطان
يغير الميلاتونين من الفعالية الإفرازية للهرمون المحرر للكونادوتروبين في منطقة تحت المهاد. وبالتالي يقلل من إفراز الكونادوتروبينات النخامية وا لبرولاكتين ، مما يؤثر بصورة غير مباشرة على إفراز الإستروجينات من المبيضين. وفي الثدييات لوحظ أن الميلاتونين يؤخر البلوغ ويثبط التبويض ويقلل من تكوين الستيرويدات المبيضية. وأن نسبة حدوث السرطان المرتبط بالإستروجين في المرأة يرتبط مباشرة مع فترة بدء الدورة الشهرية. بمعنى آخر كلما إزدادت السنوات التي تتعرض فيها المرأة للأستروجينات المعرفة بأنها مسرطنة ، لذا فقد تم وضع فرضية على أن المرأة العمياء منذ الطفولة تكون إحتمالية إصابتها بسرطان الثدي تكون قليلة بسبب زيادة إفراز الميلاتونين من الغدة الصنوبرية.........................................................................................................................................................................
أنظر أيضا
ميلاتونين.
حل كتاب الطالب انجليزي full blast - 2c ثالث متوسط الفصل الثاني 1441 - YouTube
حلول انجليزي ثاني متوسط فصل أول - حلول
حلول انجليزي ثاني متوسط فصل أول
حلول انجليزي ثاني متوسط ف٢ - حلول انجليزي اول متوسط - حلول ثاني متوسط - حلول انجليزي ثاني متوسط كتاب الطالب - حلول انجليزي ثالث متوسط - حل نشاط انجليزي ثاني متوسط - حل تمارين انجليزي للصف الثاني متوسط كتاب النشاط - حل انجليزي ثاني متوسط الوحدة الرابعة
حل كتاب الانجليزي ثالث متوسط الفصل الثاني ف2
حل كتاب الانجليزي ثالث متوسط ف2 Super Goal 6 ، حل كتاب الانجليزي للصف الثالث المتوسط الفصل الدراسي الثاني ، حلول انجليزي ثالث متوسط 1443