#أبو_الهيثم #مع_القرآن
3
0
104, 783
- تفسير: وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا - شبكة الوثقى
- كتاب علم النفس التطوري
تفسير: وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا - شبكة الوثقى
كل من كفر و أنكر آيات الله ونقض عرى الإيمان لعنه الله في الدنيا و إن أعطاه مال قارون و لعنه في الآخرة وأعد له سعيراً, فلا تغتر بعطاء الله لكافر أو طاغية فقد أعطى قارون من الكنوز شيئاً عجيباً رغم كفره و طغيانه و عدائه لموسى عليه السلام. تفسير: وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا - شبكة الوثقى. سيرون بأم أعينهم مصيرهم الأسود المحتوم يوم تقلب وجوههم في النار, ساعتها ستحل الحسرات محل الكبر و الخيلاء و لكن هيهات أن ينفع ندم ساعتئذ ولات حين مندم. عند معاينة العذاب الذي لا يطاق سيتمنى الجميع لو أطاعوا الرسل و استمعوا للكلمات و آمنوا بها و عملوا بما فيها و دعوا إليها غيرهم ولكن فات وقت العمل و حل وقت الحساب و آن أوان العقاب. ساعتها سيطلب كل من أطاع الكبراء في ضلالهم أن يضاعف الله العذاب لمن أضلوهم, و كان والله الأجدر بهم أن يفيقوا قبل وقت الندامة.
إنّ كون عذاب أئمّة الكفر والضلال مضاعفاً واضح، لكن لماذا يكون عذاب من اتّبعهم مضاعفاً؟
إنّ سبب ذلك هو أنّهم استحقّوا عذاباً لضلالتهم، والعذاب الآخر لمعونة الظالمين ومؤازرتهم، لأنّ الظالمين لا يقدرون على أن يستمرّوا في عمل ما لوحدهم مهما كانت لهم من قوّة، إلاّ أنّ أتباعهم هم الذين يؤجّجون نار حروبهم، ويسجرون أتون ظلمهم وكفرهم، وإن كان عذاب أئمّة الكفر - إذا ما قورن بعذاب المتّبعين - أشدّ وآلم بدون شكّ. وقد كان لنا بحث مفصّل في هذا الباب في الآية ( رقم 30) من هذه السورة. 1 - (قليلا) هنا مستثنى من محذوف، والتقدير: لا يجاورونك زماناً إلاّ زماناً قليلا. 2 - إنّ الألف في "الرسولاً" و "السبيلاً" هي ألف الإطلاق، ولتناسق آخر الآيات، وإلاّ فإنّ التنوين لا يجتمع مع الألف واللام مطلقاً.
هذا التعريف مهم؛ لأنّ الذكاء لا يُعبّر بالضرورة عن صحّة المُعتقدات أو خطئها، والذكاء المُرتفع للأشخاص لا يَدُلّنا على صحّة معتقداتهم أو خطئها، لكن الذكاء بحسب العديد من الدراسات يرتبط بالأداء الدراسي والمهني للفرد وبالحالة الاجتماعية والاقتصادية له وبعاداته الصحّية وعمره والتزامه بالقوانين(8)(9). الذكاء لا يُخبرنا عن صحّة المُعتقدات أو بُطلانها، الذكاء لا يُخبرنا عن القيمة الموضوعية للأفكار والأديان والمدارس الفكرية، الذكاء يُعبّر عن الأفراد، عن أصحابه، عن قدراتهم على التحليل وتوظيف المعلومات والخبرات السابقة لديهم لحلّ مشكلة جديدة أو موقف مختلف. هناك أذكياء يعتنقون المعتقدات الدينية، وهناك من لا يعتنقون أي مُعتَنَق ديني، ويصفون أنفسهم بأنّهم مُلحدون، ومع ذلك يسجلّون درجات متدنية على سلم الذكاء. اختبار مقدمة في علم النفس التطوري - موقع الأكاديمية بوست. مصادر للاستزادة
يعني توني جاك، الحاصل على دكتوراه في علم النفس التجريبي، في مقطعه المرئي المعنون بـ"دفاع علمي عن العقيدة الروحية والدينية" شرح إحدى الحجج التي وطّدت من خرافة ارتباط معدلات الذكاء بالإيمان أو الإلحاد، والتي تفيد بأن العلماء ذوي الذكاء المرتفع غالبا ما يكونون ملحدين. ________________________________________
المراجع:
The Myth of the Stupid Believer – Edward Dutton and others (2019)
Are religious people really less smart, on average, than atheists?
كتاب علم النفس التطوري
يعتقد علماء النفس التطوري أن هذه المهارات متجذرة في الدارات (circuits) العصبية المعقدة للغاية في الدماغ وأنها موروثة. غالبًا ما تُقوى هذه النزعة السلوكية الفطرية بإسهامات من ثقافتنا وعائلتنا وعوامل فردية، لكن مبدأ علم النفس التطوري هو أن الآليات العصبية الأساسية تتأثر بالقوى التطورية. 5 مبادئ لعلم النفس التطوري
علم النفس التطوري هو تخصص محدد بشكل جيد للدراسة والبحث بأسس أساسية لا زالت تتطور ومستمرة في توجيه الدراسات الجديدة (2). كيف يفسر علم النفس التطوري سلوك الإنسان – ترجمة عدنان أحمد الحاجي – علوم القطيف. هناك خمسة مبادئ أساسية لعلم النفس التطوري:
دماغك هو جهاز فيزيائي يرشدك للتصرف بطريقة مناسبة ومتكيفة مع بيئتك. الدارات العصبية في دماغك تساعدك على حل المشكلات بطريقة مناسبة. الطرق المعينة التي صممت بها الدارات العصبية كانت موجه من خلال الانتقاء الطبيعي، على مدى أجيال. معظم سلوكياتك النفسية تُحددها داراتك (circuitry) العصبية بنحوٍ لاشعوري، وأنت غالبًا غير مدرك لهذه العمليات اللاشعورية (التي تجري في العقل الباطن). فأنت تعتمد على اتخاذ قرارات واعية لترشدك / توجهك في حياتك اليومية، وقد تكون مدركًا للاستنتاجات / الاستخلاصات المنبثقة عن الدارات العصبية المعقدة بينما تبقى غير مدرك للعملية الضمنية المعنية بهذا الأمر.
كما أنها لا تفسر وجود ثقافات بشرية معينة خالية تماما من الحرب. إذا كانت السكولوجيا الفطرية للعقل البشري لا تتغير، فإن هذه الاختلافات تصبح غير متناسقة. وثمة حل يتكيف مع هذه المشكلة عن طريق العسكريين مثل فرانز الكسندر وهو أن السلام لا يوجد حقا. الفترات التي ينظر إليها على أنها سلمية هي في الواقع فترات التحضير للحرب في وقت لاحق، أو عندما تكون الحرب موقفة من جانب قوة عظمى، مثل باكس بريتانيكا. مشكلة إضافية مع النظريات التي ترتكز على إرادة الناس عموما، هو أن في التاريخ لا يوجد سوى نسبة ضئيلة من الحروب قد نشأت بناءً على رغبة في الحرب من عامة الناس. في كثير من الأحيان، الأكثرية من عامة السكان قد تنجر إلى الحرب على مضض بواسطة حكامها. إحدى النظريات النفسية التي تبدو في القيادة تأتي من موريس والش. علم النفس التطوري دافيد باس. حيث يقول إن عامة الناس هي أكثر حيادية تجاه الحرب والحروب لا تحدث إلا عندما يأتي قادة ذات نفسية غير طبيعية مستخفين بالحياة البشرية إلي السلطة. وتأتي الحرب بسبب القادة التي تسعى إليها مثل نابليون وهتلر وستالين. فمثل هؤلاء الزعماء في معظم الأحيان يأتون إلى السلطة في أوقات الأزمات عندما يختار الشعب الزعيم الحاسم، وهو الذي يقود البلاد إلى الحرب بعد ذلك.