(رب اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني وارزقني) ، "أخرجه اترمذي، صحيح" كان -صلى الله عليه وسلم- يدعو به بين السجدتين. موضع الدعاء في الصلاة - مجتمع الحلول. (اللهم إنّي أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم) ، "أخرجه البخاري" من دعائه -صلى الله عليه وسلم- بعد التشهّد الأخير. (اللهم اغفر لي ما قدّمت وما أخّرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت) ، "أخرجه مسلم" من دعائه -صلى الله عليه وسلم- بعد التشهد الأخير. (اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم). "أخرجه البخاري"
موضع الدعاء في الصلاة - مجتمع الحلول
س: ما موضع دعاء ختم القرآن؟ وهل هو قبل الركوع أم بعد الركوع؟
ج: الأفضل أن يكون بعد أن يكمل المعوذتين، فإذا أكمل القرآن يدعو، سواء في الركعة الأولى أو في الثانية أو في الأخيرة، يعني: بعدما يُكمل قراءة القرآن يبدأ في الدعاء بما يتيسر، في أي وقتٍ من الصلاة؛ في الأولى منها، أو في الوسط، أو في آخر ركعة. كل ذلك لا بأس به، المهم أن يدعو عند قراءة آخر القرآن، والسنة ألا يُطول، وأن يقتصر على جوامع الدعاء في القنوت وفي دعاء ختم القرآن. وقد ثبت أن النبي ﷺ قنتَ قبل الركوع، وقنتَ بعد الركوع، والأكثر أنه قنت بعد الركوع، ودعاء ختم القرآن من جنس القنوت في الوتر؛ لأن أسبابه الانتهاء من ختم القرآن، والشيء عند وجود سببه يشرع فيه القنوت عند وجود سببه، وهو الركعة الأخيرة بعدما يركع ويرفع من الركوع؛ لفعل النبي عليه الصلاة والسلام. وأسباب الدعاء في ختم القرآن هو نهاية القرآن؛ لأنه نعمة عظيمة أنعم الله بها على العبد، فهو أنهى كتاب الله وأكمله، فمن هذه النعمة أن يدعو الله أن ينفعه بهدي كتابه، وأن يجعله من أهله، وأن يُعينه على ذكره وشكره، وأن يُصلح قلبه وعمله؛ لأنه بعد عملٍ صالحٍ، كما يدعو في آخر الصلاة بعد نهايتها بدعوات عظيمة قبل أن يُسلم، بعد أن مَنَّ الله عليه بإكمال الصلاة وإنهائها، وهكذا في الوتر يدعو في القنوت بعد إنهاء الصلاة وإكمالها [1].
السؤال:
بالنسبة للدعاء الأفضل: في أثناء السُّنَّة أو بعد الانتهاء من السُّنَّة؟
الجواب:
الدعاء في السجود هذا الأفضل، في السجود وفي آخر الصلاة قبل أن يسلّم، ما هو بعد السلام، قبل أن يسلم، هذا الأفضل والأقرب للإجابة، وفي حال السجود كذلك، يقول ﷺ: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء ، ويقول ﷺ: أما الركوع فعظّموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقَمِن أن يستجاب لكم يعني حَرِيٌّ أن يستجاب لكم، ويقول ﷺ: إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليستعذ بالله من أربع ، ويقول في حديث ابن مسعود: إذا فرغ من التشهد ليتخير من الدعاء أعجبه إليه ثم يدعو يعني قبل أن يسلّم، هذا هو الأفضل. فتاوى ذات صلة
أسئلة ذات صلة
ما معنى نمص الحاجب وهل أخذ من شعر الحاجب حرام شرعا؟
إجابتان
هل قص الحاجبين بالمقص حلال ام حرام؟
إجابة واحدة
هل الشعر حرام؟
هل حلق اللحية حرام؟
هل حلق الرأس قبل العمرة حرام؟
اسأل سؤالاً جديداً
أضف إجابة
حقل النص مطلوب. إخفاء الهوية
يرجى الانتظار
إلغاء
إذا كان النمص حرام فالحلق أشد حرمة: وهو إزالة شعر الحاجب أو بعضة بالكلية!! فالرسول عليه الصلاة والسلام لعن من فعل ذلك فقال: " لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله "، واللعن هنا هو الطرد من رحمة الله عز وجل ، وحلق الحاجب أو بعضه هو من تغيير خلق الله تعالى. - فالواجب الحذر من ذلك الفعل الذي يخرجنا من رحمة الله عز وجل ، والنمص منكر ومعصية للرسول عليه الصلاة والسلام فلا يجوز فعله. - أما قص الشعر الزائد ( إذا كان قصد السائل شعر الحاجب) فقد قال العلماء إذا كان بإذن الزوج وبطلب منه ، وكانشعر الحاجب كثيفاً ومنظره غير لائق فلا بأس في قص الطويل اليسير منه. هل قص الحواجب حرام است. أما غير ذلك فلا يجوز ويحرم ، والله تعالى أعلم. لا يجوز حلق الحاجب أو بعضه بالكلية لأنَّ في ذلك تغيير لخلق الله تعالى وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك في أكثر من واحد من الأحاديث النبوية في هذا الباب كحديث:" لعنَ الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلّجات للحسن المغيرات خلق الله تعالى" والذي رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
هل قص الحواجب حرام عليك
[١]
حكم تشبّه النساء بالرجال
مسألة تشبّه النساء بالرجال، وتشبّه الرجال بالنساء، من الأمور التي صرّح الإسلام بتحريمها، وجاءت النصوص الشرعية تلعن فاعلها، وهي من كبائر الذنوب التي تُهلك صاحبها؛ ذلك أنّ هذا تشبّه في غير محلّه، ويحمل مناقضةً كبيرةً للفطرة السليمة السويّة التي فطر الله -عزّ وجلّ- الناس عليها، ثمّ إنّ في تشبّه الجنسين ببعضهما مفاسد دينيّة ودنيويّة كبيرة وخطيرة، وفي الحديث ما رواه عبد الله بن عباس عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: (لعَن رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- المُتَشَبِّهينَ من الرّجالِ بالنّساءِ، والمُتَشَبِّهاتِ من النّساءِ بالرّجالِ). [٢] [٣]
وتشبّه النساء بالرجال المنهي عنه له شروطٌ ثلاثةٌ، وهي: [١]
أن تقوم به الأنثى قاصدةً له، أمّا التشبّه الذي لم تتوفّر فيه النيّة والقصد فمعفوٌ عنه. أن يكون تشبّهها اختياراً لا إكراهاً؛ لِما جاء عن ابن عبّاس -رضي الله عنهما- فيما رواه عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، حيث قال: (إنَّ اللهَ تجاوَز عن أُمَّتي الخطأَ والنِّسيانَ وما استُكرِهوا عليه). حكم إزالة الشعر الذي يكون بين الحاجبين - إسلام ويب - مركز الفتوى. [٤]
أن يكون التشبّه فيما يتميّز به الرجال عادةً وطبعاً فيهم، أو على هيئتهم، أو جاء النص بتخصيصه لأحدهما.
هل قص الحواجب حرام الجسد
حكم إزالة الشعر بين الحاجبين للرجل
ما سبب الخلاف في حكم إزالة ما بين الحاجبين؟
لقد اختلف أهل العلم في مسألة إزالة الشّعر الذي بين الحاجبين، إذ قال بعضهم أنّه يدخل في حكم إزالة شعر الحاجبين أي النّمص، ومنهم من رآه شعرًا مما سُكِت عنه؛ فكان ذلك دليلًا على الإباحة عندهم. [١]
وكان السّبب في اختلافهم، هو أنّهم اختلفوا في معنى النّمص الوارد في قول ابن مسعود عن النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم: "لَعَنَ اللَّهُ الوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ"، [٢] فمن رأى إزالة ما بين الحاجبين من شعر داخلًا في النّمص حرّمه، ومن رأى أنّ إزالته ليست من النّمص رأى إباحته، حيث الخلاف متعلق في النمص، هل يختص بالحاجبين فقط أم يشمل ما حولهما. [٣] وفيما يلي رأي كل من المجيزين والمانعين لإزالة الشعر بين الحاجبين:
المجيزون
ذهبت دائرة اللإفتاء الأردنيّة إلى أنّ النّمص الممنوع هو الأخذ من الحاجبين فقط، أمّا الأخذ من سائر شعر الوجه فلا يعدّ ذلك نمصًا. هل قص الحواجب حرام عليك. [٤]
المانعون
منع بعض أهل العلم إزالة الشّعر الذي يكون بين الحاجبين، واعتبروه من النّمص، ومن الذين منعوا ذلك الشّيخ ابن عثيمين إذا كانت إزالة الشّعر بالنّتف، ونقل الخلاف إن لم يكن بالنّتف.
هل قص الحواجب حرام تترك خفوقي يشكي
أسباب تشبّهه النساء بالرجال
إنّ الوقوف على الأسباب التي تقود النساء للتشبّه بالرجال يوصلنا إلى طرق الوقاية من هذه المسلكيات المحرّمة في الشرع، حيث يجد الباحثون أنّ أهم هذه الأسباب: [٥]
ضعف الوازع الديني: حيث إنّ الدين هو القادر على صياغة الثقافة التي تشكّل أنماط الحياة المجتمعية وفق تعاليم الإسلام ويصبغها بآدابه وقيمه، ورغم وجاهة هذا السبب، إلا أنّه يجدر عدم إغفال المسببات الأخرى التي كان بعضها يقف وراء ضعف الوازع الديني، مثل التنشئة الأسرية التي تعدّ الحضن الرئيسي للفتاة. خلل البناء الثقافي في الأسرة: فمن خلال الأسرة تبرز وتتشكّل ملامح الهويّة الثقافية لأفرادها ذكوراً وإناثاً، وقد أشار النبي -صلّى الله عليه وسلّم- إلى أهميّة دور الأسرة في تشكيل ثقافة الأبناء ومعتقداتهم، حيث قال: (كلُّ مولودٍ يُولَدُ على الفطرةِ، فأبواه يُهَوِّدانِه، أو يُنَصِّرانِه، أو يُمَجِّسانِه، كمثلِ البَهِيمَةِ تُنْتِجُ البَهِيمَةَ، هل ترى فيها جَدْعَاءَ). [٦]
النظرة الدونيّة للمرأة: حيث عادت صورة المرأة في بعض المجتمعات تشابه صورتها في المجتمع الجاهليّ ، وباتت تظهر تحت غطاء الدعوة إلى تحرير المرأة ومساواتها بالرجل، وتمكّنت هذه الدعوات في ظلّ الشبهات التي تثار عن هضم الإسلام لحقوق المرأة ، ومن أمثلة ذلك: الفهم المغلوط لمسألة قوامة الرجل، ونقصان عقل المرأة ودينها، وكذلك قضية توزيع الميراث، وحصّة المرأة الشرعية منه؛ الأمر الذي أدّى ببعض النساء إلى تبنّي هذه الدعوات الهدّامة، والتمرّد على جنسها، ومحاولة الترجّل في مجالات الحياة.
مذهب احمد بن حنبل رحمه الله: تمسك الإمام احمد
بظاهر حديث ابن مسعود الوارد مسبقا، وجعل النهى عن النتف و النمص خاصة، اما اذا حصلت ازاله الشعر بالحلق او القص فلا
حرج فيه، وقد جاء فكتاب المغنى لابن قدامه قوله: "فأما النامصة فهي التي تزيل الشعر من الوجه، والمتنمصه المنتوف
شعرها بأمرها. تشبه النساء بالرجال - موضوع. فلا يجوز للخبر، وإن حلق الشعر فلا بأس لأن الخبر انما و رد فالنتف، وقد نصف على ذلك احمد". [٢]. وقد و رد عن
الشيخ ابن عثيمين رحمة الله قوله، فى حكم قص الحواجب: "إزاله الشعر من الحاجبين ان كان بالنتف فإنة هو النمص، وقد لعن
النبى صلى الله عليه و سلم النامصه و المتنمصة، وهو من كبائر الذنوب، وخص المرأه لأنها هي التي تفعله غالبا للتجمل، وإلا فلو
صنعة رجل لكان ملعونا كما تلعن المرأه و العياذ بالله، وإن كان بغير النتف، بالقص او بالحلق، فإن بعض اهل العلم يرون انه كالنتف،
لأنة تغيير لخلق الله، فلا فرق بين ان يصبح نتفا او يصبح قصا او حلقا، وهذا احوط بلا ريب، فعلي المرء ان يتجنب هذا سواء كان
رجلا او امرأة". [٣].