كلمة البروفيسورة
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين. أحييكم هنا في دوحة تجمعني بكم والذي أشرف عليه وأقول: ( إن الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله, ومن ضيق الدنيا إلى سعتها, ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام)
مسلم فهم الغاية والوظيفة التي كان من أجلها خلق الإنسان؛ السعادة للمسلم ولغيره أقام أسلافنا حضارة ارتبطت بالسماء ربانية المصدر. تلك كانت عبارة ربعي بن عامر موفد المسلمون لخصت مفهوم ودلالة الإسلام فكأن الأمة مع رسول الله مبعوثة ببعثته ومشاركون معه في حمل الرسالة العظيمة ، في سياق ما سبق أنشأت هذه الصفحات « مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ » بالعدل والإحسان بالسلام والرحمة استقرار القلب لموعود الرب في ( دار الخلد) ويبقى الأثر. وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. آمل لكم الاستفادة والإفادة والشكر موصول لكل صانع معروف وصلى الله على نبينا محمد. بسمة جستنية
مشاركة عبر:
عدد المشاهدات: 87
- كلمة البروفيسورة - البروفيسورة بسمة بنت أحمد جستنية
- فضل الشهادة في سبيل الله
- إذاعة للطلاب
- توجيه القراءات - القراءات في قوله تعالى وما كنا لنهتدى لو لا أن هدانا الله
- “الأرصاد” تحذر من طقس اليوم على المدينة المنورة | صحيفة آفاق
كلمة البروفيسورة - البروفيسورة بسمة بنت أحمد جستنية
فيا لله ما أعظمَه من بيعٍ، وما أعظمه من ربح! لله درهم، ما أشجعهم! كلمة البروفيسورة - البروفيسورة بسمة بنت أحمد جستنية. غادَرُوا أوطانهم، وهجَرُوا نساءهم، وفارَقُوا أولادهم وخلانهم يطلُبون ما عند الله، تركوا لذيذَ الفِراش ورغدض العيش وخاطَرُوا بأنفُسِهم في سبيل الله يطلُبون الموت مظانه، لله درُّهم ما أقوى قلوبهم، لله درُّهم ما أقوى إيمانهم حين يعرضون رقابهم للحُتوف ويريقون دماءَهم تقرُّبًا إلى الله ربِّهم؛ طمعًا فيما عند الله! عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((انتدب الله لمن خرج في سبيله لا يخرجُه إلا إيمانٌ بي وتصديقٌ برسلي أنْ أرجِعَه بما نالَ من أجرٍ أو غنيمةٍ أو أدخله الجنة، ولولا أنْ أشقَّ على أمَّتي ما قعدتُ خلفَ سريَّة، ولوددت أنِّي أُقتَل في سبيل الله ثم أُحيَا، ثم أقتل ثم أحيا، ثم أقتل))؛ البخاري. ولو لم يكن للقتل والشَّهادة في سبيل الله من الأجر الكبير لما تمنَّى محمد - صلى الله عليه وسلم - أنْ يُقتَل في سبيل الله ثلاث مرَّات، وها هو النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((والذي نفسي بيَدِه لولا أنَّ رجالاً من المؤمنين لا تطيب أنفسهم أنْ يتخلَّفوا عنِّي، ولا أجد ما أحملُهم عليه، ما تخلَّفت عن سريَّةٍ تغزو في سبيل الله، والذي نفسي بيده لوددت أنِّي أُقتَل في سبيل الله، ثم أحيا ثم أقتل، ثم أحيا ثم أقتل، ثم أحيا ثم أقتل))؛ البخاري.
فضل الشهادة في سبيل الله
والوقت الذي يمضيه المجاهد في سبيل الله وقتٌ نَفِيسٌ لا يُعلَى عليه؛ عن أنس بن مالك - رضِي الله عنه - عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لَغدوةٌ في سبيل الله أو روحةٌ خيرٌ من الدنيا وما فيها))؛ البخاري. فمقام بضع ساعاتٍ في الجهاد يعدلُ الدنيا وما فيها، وفي ذلك فليتنافَسِ المتنافسون، ومَن أراد الجنَّةَ فليعلَمْ أنَّ محمدًا - صلى الله عليه وسلم - قال: ((واعلَمُوا أنَّ الجنة تحت ظلال السيوف))؛ البخاري. فضل الشهادة في سبيل الله. وحين يمنُّ الناس بأرواحهم في سبيل الله فإنَّ المجاهد له شأنٌ آخر؛ فهو يبحث عن الموت الذي يفرُّ منه الناس، وكفى بها منقبةٌ؛ في "صحيح مسلم" عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: ((من خير مَعاش الناس لهم رجلٌ ممسكٌ عنانَ فرسِه في سبيل الله يطيرُ على متنه، كلَّما سمع هَيْعَةً أو فَزَعَةً طار عليه يبتغي القتلَ والموتَ مظانَّه)). إنَّ الغبار الذي يصيبُ المجاهد في سبيل الله فيتسلَّل إلى جوفه يكون مانعًا من دُخان جهنم التي وقودُها الناس والحجارة؛ أخرج النسائي أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا يجتمعُ غبارٌ في سبيل الله ودخانُ جهنم في جوفِ عبدٍ أبدًا)). والشهيد الذي غادَرَ هذه الدنيا ليس بميتٍ يُحسَب في عداد الأموات، بل هو حيٌّ يعيشُ حياةً برزخيَّة يعلمها الله تعالى؛ ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 169 - 171].
إذاعة للطلاب
وأعظم فرصة لنجاح الأمة بعد هدي ربها، تمسكها بهدي نبيها صلى الله عليه وسلم:
الحديث
عن أَبُي مُوسَى الأشْعَرِيِّ - رضي الله عنه -: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إنَّ من إجْلالِ اللهِ إكرامَ ذي الشيبةِ المسلمِ، وحاملِ القرآنِ؛ غيرِ الغالي فيه والجافي عنه، وإكرامَ ذي السلطانِ المقسطِ" حسنه الألباني في صحيح الجامع. وحكم الحكماء فرصة لاكتشاف ما في عقولهم، وسَبْر أغوارهم:
الحكمة
• المؤمن إذا جاع صبر و إذا شبع شكر
• إذا وُجد المؤمن الصحيح وُجدت معه أسباب النجاح
• اترك الشرَّ يتركك
• كن ليناً من غير ضعف وشديداً من غير عنف
• إن غلا اللحم فالصبر رخيص
• إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع
والكلمة الطيبة، فرصة طيبة، لقلوب طيبة، ونفوس مطمئنة. الحياة فرص، والتجارب برهان، والجميع بين غاد ورائح ومع فقرة:
تعلمت أنَّ:
تعلمت أنَّ الإنسان يزداد عمرًا كلما قرأ كتابًا. تعلمت أنَّ للجهل رائحة قوية لا يمكن إخفاؤها. تعلمت أنَّ سعادة الدنيا بالتقلل وليست بالجمع. تعلمت أنَّ الجمال ليس مقتصرًا على الملامح. إذاعة للطلاب. تعلمت أنَّ علاج الخوف من المواجهة هو مواجهة الخوف. تعلمت أنَّ بين كل (10) مغامرين (8) نجحوا. الدعاء سبيل المؤمن، وطريق الرحمة، أبوابه كثيرة، وفرص الإجابة فيه كثيرة:
دعاء
"اللهم آمِنَّا في أوطاننا، وفرج الكرب عنا، اللهم احم المسجد الأقصى من كل سوء، اللهم نحمدك بما أنعمت علينا من بركات السماء، اللهم اجعلها سقيا رحمة، ولا تجعلها سقيا عذاب، اللهم نسألك توبة نصوحًا توبة قبل الممات، ورحمة عند الممات، ومغفرة ورحمة بعد الممات، اللهم انصر الإسلام والمسلمين، وأَعْلِ بفضلك كلمة الحق والدين، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات".
توجيه القراءات - القراءات في قوله تعالى وما كنا لنهتدى لو لا أن هدانا الله
ثم قال تعالى: ( ونودوا أن تلكم الجنة) وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: ذلك النداء إما أن يكون من الله تعالى ، أو أن يكون من الملائكة ، والأولى أن يكون المنادي هو الله سبحانه. المسألة الثانية: ذكر الزجاج في كلمة "أن" ههنا وجهين:
الأول: أنها مخففة من الثقيلة ، والتقدير: " أنه " والضمير للشأن ، والمعنى: نودوا بأنه تلكم الجنة ، أي نودوا بهذا القول. والثاني: قال: وهو الأجود عندي أن تكون "أن" في معنى تفسير النداء ، والمعنى: ونودوا أي تلكم الجنة ، والمعنى: قيل لهم: تلكم الجنة ؛ كقوله: ( وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا) [ص: 6] يعني أي امشوا. قال: إنما قال: "تلكم" لأنهم وعدوا بها في الدنيا. فكأنه قيل لهم: هذه تلكم التي وعدتم بها ، وقوله: ( أورثتموها) فيه قولان:
القول الأول: وهو قول أهل المعاني أن معناه: صارت إليكم كما يصير الميراث إلى أهله ، والإرث قد يستعمل في اللغة ولا يراد به زوال الملك عن الميت إلى الحي ، كما يقال: هذا العمل يورثك الشرف ويورثك العار أي: يصيرك إليه ، ومنهم من يقول: إنهم أعطوا تلك المنازل من غير تعب في الحال فصار شبيها بالميراث. والقول الثاني: أن أهل الجنة يورثون منازل أهل النار.
ولولا ذلك ما سبق الجهادُ الحجَّ في الفضيلة؛ فعن أبي هريرة أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سُئِل: أيُّ العمل أفضل؟ فقال: ((إيمانٌ بالله ورسوله))، قِيل: ثم ماذا؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله))، قيل: ثم ماذا؟ قال: ((حج مبرور))؛ البخاري. بل إنَّ الجهاد ذروة سنام الإسلام؛ فعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: ((رأس الأمر الإسلام، وعَموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد))؛ أخرجه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح. ولما في الجهاد في سبيل الله من المكابدة والمصابرة كان عملُ المجاهد عملاً لا يُستَطاع مثله؛ جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: دلَّني على عملٍ يعدلُ الجهاد، قال: ((لا أجدُه)) قال: ((هل تستطيعُ إذا خرَج المجاهد أنْ تدخُل مسجدك فتقوم ولا تفتر، وتصوم ولا تفطر؟)) قال: ومَن يستطيع ذلك؛ البخاري. ويقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مثَلُ المجاهد في سبيل الله - والله أعلمُ بِمَن يجاهدُ في سبيله - كمثل الصائم القائم، وتوكَّل الله للمجاهد في سبيله بأنْ يتوفَّاه أنْ يُدخِلَه الجنَّة، أو يرجعه سالمًا مع أجرٍ أو غنيمةٍ))؛ البخاري. والمجاهد في سبيل الله أفضلُ الناس بنصِّ كلام الحبيب؛ قيل: يا رسول الله، أيُّ الناس أفضلُ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مؤمنٌ يجاهدُ في سبيل الله بنفسِه وماله))، قالوا: ثم مَن؟ قال: ((مؤمنٌ في شعب من الشِّعاب يتَّقي الله، ويدع الناس من شرِّه))؛ البخاري.
أما الآن فقد حانت فرصة الوداع، ووصلنا إلى طريق الختام، على موعد بفرص جديدة، إن كتبت لنا أيام سعيدة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تونس ــ الرأي الجديد
يكون طقس اليوم الإثنين 25 أفريل 2022، مرفوقا ببعض السحب في أغلب المناطق. وتكون الرياح، من القطاع الشرقي قوية نسبيا فقوية قرب السواحل الشرقية وبالجنوب. وستتراوح الحرارة القصوى، بين 22 و27 درجة بالشمال و32 درجة ببقية المناطق، وتصل إلى 36 درجة بأقصى الجنوب مع ظهور الشهيلي محليا.
“الأرصاد” تحذر من طقس اليوم على المدينة المنورة | صحيفة آفاق
أصدر المركز الوطني للأرصاد تنبيهاً بشأن حالة الطقس اليوم بمنطقة المدينة المنورة – بمشيئة الله تعالى – تضمنت رياحاً نشطة وأتربة مثارة, تشمل تأثيراتها نشاطاً للرياح السطحية وتدنياً في مدى الرؤية، على المدينة المنورة ومحافظات العلا والعيص وخيبر والحناكية والمهد ووادي الفرع وبدر. وبين المركز أن الحالة تبدأ الساعة الثامنة صباحًا وتستمر حتى الثامنة مساءً. “الأرصاد” تحذر من طقس اليوم على المدينة المنورة | صحيفة آفاق. توقعات طقس اليوم
وكان المركز الوطني للأرصاد، قد توقع في تقريره عن حالة الطقس لهذا اليوم – بمشيئة الله تعالى – تكون السماء غائمة جزئيا يتخللها سحب رعدية ممطرة مسبوقة برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية الأفقية على أجزاء من مناطق القصيم، الرياض والشرقية كما يتوقع تكون السحب الرعدية الممطرة المصحوبة برياح نشطة على أجزاء من مرتفعات الباحة، عسير وجازان. في حين يستمر تأثير الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية الأفقية مع انخفاض في درجات الحرارة على أجزاء من مناطق الحدود الشمالية، الجوف وحائل.
٢) الانتباه من خطر شِدّة العواصف الرعدية و خطر حدوث الصواعق و تساقط زخات من البَرَد الذي قد يكون كبير حجماً خاصة في مناطق البادية الجنوبية الشرقية. ٣) الانتباه من خطر تدني مدى الرؤية الأفقية نتيجة الموجات الغبارية في مناطق البادية. ٤) الانتباه عند ارتفاع نسب الغبار في الأجواء من تأثيرات ذلك على مرضى الجهاز التنفسي و الربو و الجيوب والعيون. ليلاً
يكون الطقس دافئاً، يميل للاعتدال مع تقدم الوقت ليلاً. وتبقى الفرصة مُهيأة في ساعات الليل الأولى لأن تهطل بعض الزخات المحلية و الرعدية من الأمطار بمشيئة الله في مناطق البادية الشمالية الشرقية وأجزاء من شمال المملكة. وتكون الرياح خفيفة و مُتقلبة. التوصيات ١) الانتباه من خطر تشكل سيول مفاجئة في مناطق عشوائية من شمال المملكة ومناطق البادية الشمالية الشرقية.