وحدة العيادة الخارجية نساء، ويخدم جميع الفئات العمرية في مختلف التخصصات من عظام وكسور، أعصاب
وحدة العيادة الخارجية الأطفاليخدم المرضى الأطفال ذو فئة عمرية من حديثي الولادة الى سن ١٢ سنة للبنات و١٠ سنواتللأولاد
وحدة العلاج بالعمل.
مستشفى العلاج الطبيعي المسال
مستشفي العلاج الطبيعي – مدينة الامل لرعاية المرضي وتاهيل المصابين
Skip to content
كما يتعاون القسم مع الأقسام الأخرى لتقديم الخدمات العلاجية لجميع المرضى المراجعين
و المنومين في مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي.
تاريخ النشر: الإثنين 18 صفر 1434 هـ - 31-12-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 194871
7396
0
192
السؤال
أعاني من مشكلة النسيان, فلا أذكر أحيانًا هل صمت أم لا, وهل صليت أم لا, فهل يجب عليّ هنا إعادة الصيام والصلاة أم لا؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أوضحنا خلاف العلماء في من شك هل صلى أو لا, ونحوه من شك هل صام أو لا في الفتوى رقم: 175681, وفيها بينا أن الموسوس لا يلتفت إلى الوساوس, ويعرض عنها. وعليه: فإن كنت كثيرة النسيان بحيث يبلغ بك هذا حد الوسوسة, فلا تلتفتي إلى ما يعرض لك من شك في فعل الصلاة أو الصوم، ولا تقضي شيئًا من ذلك, إلا إذا حصل لك اليقين الجازم بعدم فعله. والله أعلم.
الموسوس إذا ظن فساد عبادته فهل يعيد ثم يسأل أم يسأل ثم يعيد إن كانت باطلة - إسلام ويب - مركز الفتوى
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
حكم شك الموسوس في الصلاة
مفهوم الوسوسة والوسواس
الوسوسة والوسواس هو ما يحدثه الشيطان في قلب العبد، وقال ابن القيم-رحمه الله- في معنى الوسوسة: "الإلقاء الخفي في النفس؛ إما بصوت خفي لا يسمعه إلا من ألقي عليه، وإما بغير صوت كما يوسوس الشيطان إلى العبد". [١]
مشروعية دفع الوسوسة في الصلاة
يجوز للمصلي الذي تعرض له الوساوس وأحاديث النفس الطارئة أن يدفعها ويقطعها؛ حتى يحوز على فضل مغفرة الذنوب؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ توضَّأَ فأحسَنَ وُضوءَهُ، ثُمَّ صلَّى ركعَتْيِن لا يَسْهو فيهِما، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ مِن ذَنْبِهِ). [٢] قال ابن حجر معلقاً على عبارة: (لا يحدث فيهما نفسه) من الحديث السابق، والمقصود بها: أي ما تتواصل النفس معه وتستمر بالحديث، ويمكن العبد قطعه، فأما ما يأتي بكثرة من الخواطر الفاسدة ولا يقوى العبد على دفعها؛ فذلك غير مآخذ عليها ولا محاسب. [٣]
التلفظ بنية الصلاة لدفع الوسواس
ذهب جمهور الفقهاء إلى أن النطق بالنيّة في الصلاة أمر مستحب لحصول الموافقة بين اللسان والقلب؛ ولأنه أحوط من أن يتعرض الوسواس للمصلي، وذهب بعض الحنفية وبعض الحنابلة إلى كراهية النطق بالنية للمصلي، وقال المالكية بإباحة النطق بالنية في الصلاة، والأفضل الابتعاد عن ذلك، إلا الموسوس فيندب ويستحب له النطق به وإسماع نفسه ليزول الشك.
هكذا علم النبي الأمة -عليه الصلاة والسلام- علم أمته هذا التشهد، والأفضل أن تصلي على النبي: (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ؛ إنك حميد مجيد) كالرجل سواء، ثم تقومين للثالثة: في الظهر والعصر والمغرب والعشاء، تقومين للثالثة، وإن قمت قبل الصلاة، بعد قولك: (أشهد أن محمدًا عبده ورسوله)؛ كفى، والرجل كذلك، لكن الأفضل الإتيان بالصلاة على النبي ﷺ في هذا التشهد.