اسم المفتي: لجنة الإفتاء
الموضوع: حديث ضعيف في وصف الحور العين
رقم الفتوى: 2034
التاريخ: 07-05-2012
التصنيف: أحكام على الأحاديث
نوع الفتوى: بحثية
السؤال:
ما صحة الحديث المروي عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: قلت: يا رسول الله، أخبرني عن قوله عز وجل: (عُرُبًا أَتْرَابًا) الواقعة/37. قال: (هن اللواتي قُبضن في دار الدنيا عجائز رمصاً شمطاً، خلقهن الله بعد الكبر، فجعلهن عذارى، عرباً متعشقاتٍ متحبباتٍ، أتراباً على ميلادٍ واحد). قلت: يا رسول الله، نساء الدنيا أفضل أم الحور العين؟ قال: (بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة). وصف الحور العين - الجزء الثاني | موقع نصرة محمد رسول الله. قلت: يا رسول الله، وبم ذلك؟ قال: (بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله تعالى، ألبس الله وجوههن النور وأجسادهن الحرير، بيض الألوان، خضر الثياب، صفر الحلي، مجامرهن الدر، وأمشاطهن الذهب، يقلن: نحن الخالدات فلا نموت، ونحن الناعمات فلا نبأس أبداً، ونحن المقيمات فلا نظعن أبداً، ونحن الراضيات فلا نسخط أبداً، طوبى لمن كنا له وكان لنا)؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله هذا الحديث رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (23/ 367)، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (7/ 119) عن هذا الحديث: "فيه سليمان بن أبي كريمة، ضعَّفه أبو حاتم وابن عدي".
وصف الحور العين - الجزء الثاني | موقع نصرة محمد رسول الله
وقد روى الترمذي جزءاً من الحديث في سننه (رقم/2564) عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ فِي الجَنَّةِ لَمُجْتَمَعًا لِلْحُورِ العِينِ يُرَفِّعْنَ بِأَصْوَاتٍ لَمْ يَسْمَعِ الخَلائِقُ مِثْلَهَا، قَالَ: يَقُلْنَ: نَحْنُ الخَالِدَاتُ فَلا نَبِيدُ، وَنَحْنُ النَّاعِمَاتُ فَلا نَبْأَسُ، وَنَحْنُ الرَّاضِيَاتُ فَلا نَسْخَطُ، طُوبَى لِمَنْ كَانَ لَنَا وَكُنَّا لَهُ) وقال الترمذي: "هذا حديث غريب" يعني ضعيف. وصف الحور العين في الجنه. هذا وفي القرآن الكريم والسنة الصحيحة في وصف الحور العين ما يكفي للتعريف بهن وبيان صفاتهن. والله أعلم. للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)
حسب التصنيف [ السابق --- التالي]
رقم الفتوى [ السابق --- التالي]
التعليقات
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الدولة
عنوان التعليق *
التعليق *
أدخل الرقم الظاهر على الصورة*
تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل.
وصف الحور العين في الجنة
وقوله سبحانه: (وَمِنْ
آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ) الروم/21. وقوله عز وجل: (أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ) النساء/43. كلها يفهم منها العربي أرقى معاني العلاقة الزوجية، وأسمى ما يمكن أن تبلغه أرواح
الأزواج من التآلف والتحابب. وهكذا الشأن أيضا فيما ورد عن الحور العين في القرآن الكريم، كقوله تعالى:
(فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا
جَانٌّ. فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ. وصف الحور العين في الجنة. كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ
وَالْمَرْجَانُ) [الرحمن: 56 - 58]، وقوله سبحانه: (وَحُورٌ عِينٌ. كَأَمْثَالِ
اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ) [الواقعة: 22، 23] كلها أوصاف جمالية راقية، تحكي الجمال
في أطهر أوصافه، وأشرف أحواله، تستعمل التشبيه البليغ العالي بالياقوت والمرجان
واللؤلؤ، وتربط القارئ بعظيم صنع الله سبحانه، بعيدا عن الخوض في تحديد وصف المناطق
الحساسة من أجساد النساء، كما يريد المغرضون الطاعنون.
دار الإفتاء - حديث ضعيف في وصف الحور العين
ومن ذلك قول الله تعالى: وَحُورٌ عِينٌ* كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ * {الواقعة: 22، 23}. وما في صحيح البخاري مرفوعا: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والذين على إثرهم كأشد كوكب إضاءة قلوبهم على قلب رجل واحد، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، لكل امرئ منهم زوجتان، كل واحدة منهما يرى مخ ساقها من وراء لحمها من الحسن، يسبحون الله بكرة وعشيا، لا يسقمون ولا يمتخطون ولا يبصقون، آنيتهم الذهب والفضة، وأمشاطهم الذهب، وقود مجامرهم الألوة. رواه البخاري ومسلم. دار الإفتاء - حديث ضعيف في وصف الحور العين. والله أعلم.
بمعنى ان تكون افكارك من النوع الذي ليس بحاجة الا ان تفكر فيها كي تتحقق، وهذه الافكار جديدة لم تخطر علئ قلب بشر من قبلك. طبعاً تعريفك ابسط من تعريفي كالفرق بين من رآى الشيئ ومن تخيل الشيئ. وصف الحور العين للشيخ محمد العريفي. ج: نعم
فكرتك في الاتجاه الصحيح ،لكن للتبسيط المخل اقول انها (رحم) تضع به الفكرة فتولد لساعتها مخلوقا مكتملا ،هذا سبب استعمال كلمة طمث
العرب كانت تعبد الرحم ،و هو ليس الذي لدي المرأة و انما ما يماثله كونيا ،الشعري اليمانيه ، و اي شيء تفكر به ،ان وضعته بالرحم ، يكون
و هي نفس فكرة (العذراء) ،و دعاء المسيحيين و صلاتهم لها ،هي ايضا رحم
لاحظ للعين و الحجر الاسود و الشبه? س: ما المقصود ب كواعب اترابا ؟
اليس التريب هو الصدر ( ومن ذهب يلوح على تريب كلون العاج ليس بذي غضون)
وكيف سنتزوج بما ليس قابل لتزاوج ( وزوجناهم بحور عين) ؟
ج: زوج الشيء اي جعل له ثانيا ،لذلك يزوج الرجل بالمرأة
الحور تكون ملازمة للانسان ،زوج له
و الشبه في الالفاظ الجنسيه (الطمث) ناتج عن فكرة الحبل بالاشياء في الديانات السابقة ،عندما تدعو بشيء ،فان الفكرة تدخل الرحم ،و تخرج لعالمنا لاحقا انظر الصورة ولاحظ الشبه بينها و بين العين و طبعا الرحم
س: الايون.
من اول من قال بسم الله الرحمن الرحيم ؟ من أكثر الأسئلة التي يتمّ البحث عنها في كثيرٍ من الأوقات، وهو سؤالٌ يرتبط ارتباطًا وثيقًا في الدين الإسلامي وفي التاريخ الإسلامي، وهو ما سيتمّ بيانه في هذا المقال، فالبسملة من الأمور التي على كلّ إنسان أن يحافظ عليها، وأن يكون عمله كلّه مقترنٌ بها، ومن خلال موقع المرجع سيتمّ بيان من أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم وأول من قالها، وسيتم التعرف على الكثير من الأحكام والمعلومات المرتبطة بالبسملة. البسملة
إنّ البسلمة هي قول المسلم بسم الله الرحمن الرحيم، وهي ما يبدأ به المسلمون أعمالهم وأقوالهم وعباداتهم، وهي من الأمور والأسباب التي يتّخذها المسلم ويعمل بها لاستجلاب البركة والتوفيق في العمل والقول، فيكون بمعيّة الله بنطقه لهذه الجملة، وعندما يقرأ أيّ سورة من القرآن الكريم فإنّ المسلم يفتتح السورة بها، ومن أقبل على طعامٍ وشراب ودخولٍ وخروج، وغيرها من الأمور، وفي هذا المقال سيتمّ بيان من اول من قال بسم الله الرحمن الرحيم.
من اول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم
[8]
شاهد أيضًا: ما هي السورة التي ذكرت فيها البسملة مرتين
فضل البسملة والأوقات المشروعة لها
بعد بيان من اول من قال بسم الله الرحمن الرحيم، فإنّه سيتم بيان فضل البسملة والأوقات المشروعة لها، فقد شرّع الله البسلمة لعباده في القيام والقعود، وفي القرآن والصلاة، والوضوء وفي الأكل والشرب، وذلك تبرّكًا بها وتيمّنًا واستعانة على بركة العمل وطلب القبول والإخلاص، ومن الأوقات المشروعة للبسملة وفضائلها ما يأتي: [9]
في أوّل القول والحديث من ندوة واجتماع وخطبة وذلك تأسيًّا من افتتاح القرآن الكريم باسم الله تبارك وتعالى. تشرّع البسملة قبل دخول الخلاء. من المستحبّ أن يبسمل المسلم عند الوضوء. من المشروع أن يبسمل المسلم عند الأكل لأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بذلك في الحديث الذي روته أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنه- قالت: "إذا أكَلَ أحَدُكم طعامًا، فلْيقُلْ: بسمِ اللهِ، فإنْ نسِيَ في أولِه، فلْيقُلْ: بسمِ اللهِ في أولِه وآخِرِه". [10]
عند دخول المسجد، وعند الخروج منه وعند دخول المنزل وعند الخروج منه. وعند ركوب الدابة والسيارة وتعطلهما، لحديث أنس بن مالك: "بسمِ اللهِ فإذا اسْتَوى على ظَهرِها، قال: الحَمدُ للهِ ثلاثًا، اللهُ أكبَرُ ثلاثًا، ثم يقولُ: سُبحانَ الذي سَخَّرَ لنا هذا، وما كُنَّا له مُقرِنينَ وإنَّا إلى ربِّنا لمُنقَلِبونَ".
فاختلف الفقهاء إلى ثلاث فرق:
جمهور الحنفية والحنابلة: قالوا بأن البسملة تٌقرأ سرًا في الصلاة الجهرية والسرية سواء لحديث أنس ابن مالك –رضي الله عنه: " صَلَّيْتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وأَبِي بَكْرٍ، وعُمَرَ، وعُثْمَانَ، فَلَمْ أسْمَعْ أحَدًا منهمْ يَقْرَأُ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ). " (صحيح مسلم 399)
يرى جمهور الشافعية أن السنة هو الجهر بها في الفاتحة وفي السورة التي تُقرا بعد الفاتحة، لحديث عبد الله بن عباس الذي ذكرناه سابقًا. القول المشهور عن فقهاء المالكية كراهة البسملة في استفتاح القراءة في الصلاة مطلقًا، سواء كان في قراءة سورة الفاتحة أم في السورة التي تليها. وقال الإمام القرافي (أحد علماء المالكية) البسملة أن يأتي بها المصلي سرًا قبل الفاتحة خروجًا من الخلاف، ولا يجهر بها. وعلى ذلك فالأمر فيه خلاف وكل الآراء صحيحة لما استندوا إليه من أدلة. هل البسملة آية من الفاتحة
البسملة ليست من الفاتحة وهذا مذهب:
فقهاء الحنفية ( في كتاب تبين الحقائق للزيلعي 112/1، وكتاب مجمع الأنهار143/1)
فقهاء المالكية (في كتاب تفسير القرطبي 117/1 وكتاب شرح مختصر الخليل للخراشي رقم 289/1)
فقهاء الحنابلة (في كتاب كشف القناع للبهواتي 335/1، وكتاب الإنصاف للمرداوي 36/2)
الإجماع (قال البهواتي في كتابه كشف القناع برقم 335/1: وليست" بسم الله الرحمن الرحيم "منها"؛ أي: من الفاتحَةِ؛ جَزَمَ به أكثرُ الأصحابِ، وصحَّحه ابن الجوزي، وابن تميم، وصاحب الفروع، وحكاه القاضي إجماعًا سابقًا).