اصطحبتنا بُثينة العيسى في رحلة عجيبة فاتنازية إلى أرض بلا ملامح، وشخصيات بلا أسماء، وحياة باللون الكاكي والبيج! تصرخ فيه ثلاثة ألوان هاربة من لوحة مُعلّبة باهتة، ألوان مُفعة بأمل أخير يحمل معه معنى الحياة. لون أحمر يُمثّل روح الطفولة، ولون أبيض يُجسّد نقاء المُخيّلة، ولون أسود يُعبّر عن مِداد الورّاقة الذي يرسم كل شيء! نعيش مع الرقيب الأول حتى يقابل زوربا اليوناني لنبدأ معهما رحلة الهروب إلى المعنى، لكننا نسقط مع أليس ونترك سطح العالم، لنعيش الهلع في عالم الأخ الأكبر، فنحاول مع بينوكيو إنقاذ ما يمكن إنقاذه من نيران 451 فهرنهايت. إلا أننا نكتشف في النهاية أننا قد تورّطنا وصرنا جزءًا من هواجس حيّة! كانت كلمات العجوز تثير الرعب في نفسه يجب أن تتأقلم مع الواقع، كُلّنا فعلنا. عندما يكون الواقع بمثل هذا الانحدار، فأسوأ ما يمكن أن يحدث لك هو أن تتأقلم. بُثينة العيسى - حارس سطح العالم
إن الروايات في جلّها؛ احتفاءٌ بالغرابة. بُثينة العيسى - حارس سطح العالم
أنا لست بطلًا، في الحقيقة أنا أكره الأبطال. هل أنت بطل يا أخي؟ إيّاك أن تكون بطلًا. بُثينة العيسى - حارس سطح العالم
نجحت بُثينة في زرع الخوف فينا تجاه المستقبل إن تنازلنا عن المخيلة، وإن تركنا وعي أطفالنا ينسحق داخل آلة استهلاكية ضخمة تُشكّل كائنات بلا هويّة.
- حارس سطح العالم pdf
- إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة النحل - القول في تأويل قوله تعالى " إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون "- الجزء رقم17
- اخرها ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) من 5 حروف - سؤال وجواب
- آثار التقوى وبشائرها
- كيف ننمي تقوى الله في قلوبنا ؟ - الإسلام سؤال وجواب
حارس سطح العالم Pdf
تحميل رواية حارس سطح العالم pdf – بثينة العيسى
"يقتضيُ أن نبقى مستديمًا على سطحِ اللُّغة. على سطحِ اللغة! إيّاكَ والتورُّط في المعنى.. هل تعرفُ ما الذي يحِلُّ بأولئك الذين يَسقطون في المعنى؟ تُصيبهم لوثةٌ أَبديةٌ ولا يعودون صالحين
للعيش. أنت حارسُ السطح.. مستقبل الآدمية يتوقف عليك".
ينتقد في الظاهر بينما هو يهادن ويتملق في الباطن ( ازدواجية تصنع تناقضاً)
حالة من الإطناب الممل ووعورة في السرد تصنع منه هضاباً ثقيلة على لياقة القارئ وعندما تستوي على السطح يصبح المضمون قفاراً وسائد الراحة المترفة في لغة الكاتية استبدلت بأخر أقل ترفا مما جعل الرحلة مضنية للمضي قدما لآخر سطورها... سيئة
دور نشر شبيهة بـ (الدار العربية للعلوم ناشرون)
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط
قوله تعالى إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة النحل - القول في تأويل قوله تعالى " إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون "- الجزء رقم17
والله أعلم.
اخرها ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) من 5 حروف - سؤال وجواب
آخر سورة النحل
آثار التقوى وبشائرها
وانظر للاستزادة إجابة السؤال رقم: ( 14041). ينبغي للعاقل أن يستعد للقاء الله تعالى في كل لحظة ، فإنه لا يدري متى يحل به
الموت ، فلا يمكنه استدراك ما قصر فيه ، وحينئذ يندم وقت لا ينفع الندم. وكل إنسان مسئول يوم القيامة: (عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ ، وَعَنْ شَبَابِهِ
فِيمَ أَبْلَاهُ) رواه الترمذي (2416) ، وصححه الألباني. والصحة وتوفر الوقت من نعم الله تعالى التي لا يعرف قدرها كثير من الناس إلا بعد
فواتها وضياعها منه ، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( نِعْمَتَانِ
مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ) رواه البخاري
(6412). والغبن هو الخسارة في البيع ، فمعنى الغبن هنا: أنه لا يستفيد منها ، بل يخسر صحته
وفراغه ووقته فيما لا ينفعه في الدنيا ولا في الآخرة. وهذا أعظم من خسارة التاجر
في تجارته. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة النحل - القول في تأويل قوله تعالى " إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون "- الجزء رقم17. فالعاقل يعلم أنه مقبل على أمر عظيم ، فلا بد أن يستعد له. وكل تعب في طاعة الله في الدنيا سيكون راحة في الآخرة ، ولذلك كان بعض السلف يجهد
نفسه في طاعة الله ، فكلمه الناس أن يريح نفسه ولو قليلا ، فقال: "راحتَها أريد"
انتهى من " الفوائد " (ص 42). وكل راحة وتلذذ بمعصية الله في الدنيا سيعقبها الندم والعذاب إن لم يعف الله عن
صاحبها يوم القيامة.
كيف ننمي تقوى الله في قلوبنا ؟ - الإسلام سؤال وجواب
مُختصراتٌ عقليّة باللغتَين العربيّة والإنجليزيّة (2) م/ إشـكالٌ واردٌ على برهان الـحدوث وجوابه There are problems to prove the occurrence and answer
بدايةً لابدّ من التعريف ببرهان الحدوث إجمالاً وبقياسٍ منطقيٍّ؛ ليُحاكي الجواب مقدّماته. وخلاصته التالي:
ص/ العالَمُ حادثٌ
ك / كلّ حادثٍ يحتاجُ إلى مُحدث
ن/ العالمُ يحتاجُ إلى محدِث
(وذلك بعد حذف الحدّ الاوسط من كلا المقدّمتين)
توضيح الإشـكال:
يقول الملحد:
نحن نسلّم إنّ للعالَم محدِثاً لكنه ليس بــغنيّ بدليل طرو الفناء عليه فامتنع أن يكون المحدث هو الله لأنّكم تقولون إنّ الله غنيٌّ مطلق،
فالبنّاء علّة للبناء لـكنه يفنى ويبقى بناؤه، فهكذا العالم خلقه خالقه ثـم فنى. الـجواب عن هذا الإشكال مِن عدّة وجوه منها:
إنّ الفناء مِن سمات الموجود الممكن لا الواجب
فالبنّاء موجودٌ ممكنٌ محتاجٌ إلى علّته حدوثاً وبقاءً قابلٌ للفناء، وهو لـــيس علّة مانحة لوجود البِناء بــل هو علّةٌ معدّة لجعل مادّة البناء بهذه الهيكلة. آثار التقوى وبشائرها. أمّـا العلّة المانحة للوجود فهي العلّة التامّـة الواجــبة
كيف ذلك؟
نتابـع كيف تكون علّة العالَم واجبة. يمكن أن نُثبت الشيء بـنفي ضدّه،
وعليـهِ
لــو كانت علّة العالَم حادثة لـزم أن يكون لهذه العلّة علّة، وهذه العلّة الأخيرة
أ- إمّا أن تكون حادثة
ب- أو قديمة
فلو كانت حادثة لزم أن تكون لها علّة أوجدتها وللعلّة علّة وللعلّة علّة... وهكذا، وهـذا باطل للزومـه التسلسل.
كم نحن مقصرون وبخلاء في حق أنفسنا، وكم هي النفوس ضعيفة في إدراك ما يهمها ويعلي شأنها، من منا الذي لا يريد أن يغفر له الله ما تقدم من ذنبه، ويرتفع إلى أعلى درجات الجنة؟ من منا الذي لا يحب أن يتخلص من أثقال الدنيا التي جذبته نحوها ولا تسمح له بأن ينظر إلى أعلى حيث الهمة والحرية الحقيقية والارتقاء، ومن منا الذي لا يحب أن يحلق هناك عاليا بعزة وأنفة واباء، اليحس بكرامته وكيانه وقيمته، لقد أثقلتنا الذنوب والأوهام، ونحن في نزاع شديد بين ما يريد أن يرتفع بك، وما يريد أن يهبط بك، وفرصة من فرص الانعتاق هي هذا الشهر العظيم، حين أدرك نفسي وأتعرف على كياني وأتخلص من ذنوبي وأرتقي بروحي ونفسي وعزبتي وإرادتي.
لقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثة أحاديث لثلاثة أمور جعل ثواب من قام بها (غفر له ما تقدم من ذنبه) ، وكأن الله سبحانه يود المغفرة للجميع، يعرض فرصا لنيلها، فإن فاتت أحدنا فرصة، فليتشبث بالأخرى، وهكذا، فإن أفلتت كلها منه؛ فربما يصدق عليه حديث آخر "رغم أنف من أدرك رمضان ولم يغفر له"، أي خاب وخسر، فهو بأجوائه العامة رحمة ولين وسكينة، فيه النفحات والرحات، وفيه تصفد الشياطين وتفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار، فكيف يمضي رمضان ولم نحصل على المغفرة من جهة، وبلوغ منزلة التقوى التي جعلها الله ثمرة رئيسة التشريع ركن الصيام! ؟
لقد قال صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"، وقال الحديث نفسه ولكن بالقيام بدل الصيام "من قام رمضان.. "، وقال في الحديث الثالث: "من قام ليلة القدر.. "، هي فرص ثلاث، يتودد بها الله لعباده ويرتب عليها المغفرة التامة لما سلف من عمره، فليستقبل ما بقي منه بطاعة واستقامة وأمل عريض بأن الله حافظه ومثبته وراعيه، فهو مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، ولن يجعل للشيطان أو الكافرين سبيلا على المؤمنين: "إن عبادي ليس لك عليهم سلطان"، "ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا".