لقد حثنا الدين الإسلامي على أن يقوم المسلم بالعديد من الأمور الدينية مثل الصلاة والصيام والحج إن أقتدر وكذلك الزكاة ، وما لا يدركه الكثير من المسلمون هو نصاب الزكاة في الغنم.
نصاب الزكاة في الغنم
وفي الرقاب وهم المكاتبون كتابة صحيحة، أما المكاتب كتابة فاسدة، فلا يعطى من سهم المكاتبين والغارم على ثلاثة أقسام: أحدها من استدان ديناً لتسكين فتنة بين طائفتين في قتيل لم يظهر قاتله، فتحمل دينه بسبب ذلك، فيقضى دينه من سهم الغارمين غنياً كان أو فقيراً، وإنما يعطى الغارم عند بقاء الدَّين عليه، فإن أداه من ماله أو دفعه ابتداء لم يعط من سهم الغارمين، وبقية أقسام الغارمين في المبسوطات. وأما سبيل الله فهم الغزاة الذين لا سهم لهم في ديوان المرتزقة بل هم متطوعون بالجهاد.
(وشرائط وجوب الزكاة فيها) أي الثمار(أربع خصال الإسلام والحرية والملك التام والنصاب) فمتى انتفى شرط من ذلك فلا وجوب (وأما عروض التجارة فتجب الزكاة فيها بالشرائط المذكورة) سابقاً (في الأثمان) والتجارة هي التقليب في المال لغرض الربح. (فصل): وأول نصاب الإبل خمس وفيها شاة. أي جذعة ضأن لها سنة ودخلت في الثانية أو ثنية معز لها سنتان، ودخلت في الثالثة وقوله (وفي عشر شاتان وفي خسمة عشر ثلاث شياه وفي عشرين أربع شياه وفي خمس وعشرين بنت مخاض) من الإبل (وفي ست وثلاثين بنت لبون وفي ست وأربعين حقة وفي إحدى وستين جذعة وفي ست وسبعين بنتاً لبون وفي إحدى وتسعين حقتان وفي مائة وإحدى وعشرين ثلاث بنات لبون) الخ. نصاب الزكاة في الغنم. ظاهر غني عن الشرح وبنت المخاض لها سنة، ودخلت في الثانية وبنت اللبون لها سنتان، ودخلت في الثالثة والحقة لها ثلاث سنين، ودخلت في الرابعة، والجذعة لها أربع سنين ودخلت في الخامسة وقوله (ثم في كل) أي ثم بعد زيادة التسع على مائة وإحدى وعشرين، وزيادة عشر بعد زيادة التسع، وجملة ذلك مائة وأربعون يستقيم الحساب على أن في كل (أربعين بنت لبون وفي كل خمسين حقة) ففي مائة وأربعين حقتان وبنت لبون، وفي مائة وخمسين ثلاثة حقاق، وهكذا.
على أن التخصص في البيع لهذه الشريحة يتطلب أمورا عدة، مثل بناء قاعدة وفية من العملاء، والعمل بسرعة لتنويع مصادر الدخل، دون الاعتماد على شريحة محددة بعينها، وغيرها من الاحتياطات الأخرى، التي تتطلب مقالات أخرى. في رأيك الخاص، ما التطبيقات الممكنة لسوق النيش في عالمنا العربي؟
معنى كلمة قع
{ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء: 89] * ، فالقلب له معنى واحد ، وإنّما يستعمل في موارد مختلفة ، باعتبار تحوّلات عارضة له ، فيكون النظر الى تلك الخصوصيّة. وأمّا النفس والروح فيطلقان باعتبار لحاظ الشخصيّة والتشخّص في الأوّل ، والجريان المعنوي الروحاني في الثاني- فراجع. فالقلب والنفس والروح بمعنى واحد ، ويطلق كلّ منها في مورد يناسبه: { مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} [الأحزاب: 4]. معنى العلم. _____________________________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر. ١٣٩ هـ. - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ. - صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ هـ.
معنى كلمة على موقع
ويكون تسمية هذا النوع من الكتب معجمًا إما لأنه مرتب على حروف المعجم "الحروف الهجائية" وإما لأنه قد أزيل أي إبهام أو غموض منه، فهو معجم بمعنى مزال ما فيه من غموض وإبهام. وقد فهم من هذا أن لفظ "معجم" يُعد اسم مفعول من الفعل "أعجم" ويحتمل من ناحية أخرى أن يكون مصدرًا ميميًّا من نفس الفعل، ويكون معناه الإعجام أو إزالة العجمة والغموض. جمعها:
تجمع كلمة "معجم" جمع مؤنث سالمًا على معجمات" وهذا محل اتفاق بين جميع اللغويين. ص164
وهناك جمع آخر لهذا اللفظ وهو "معاجم" الذي يُعد جمع تكسير. معنى كلمة نيش Niche بعلم التسويق. وقد اختلف في صحة هذا الجمع، فالمتشددون يمنعونه قائلين: إن سيبويه قد نص على أنه لا يصح أن يجمع جمع تكسير كل ما بُدئ بميم زائدة من أسماء الفاعلين والمفعولين. وغير المتشددين يسمحون به بناء على وجود ألفاظ كثيرة من هذا القبيل جمعت جمع تكسير مثل محرم ومحارم، ومُرْسَل ومراسل، ومُجْسَد، ومجاسد، ومسند، ومساند، ومُصْعَب ومصاعب، ومهرع و مهارع (1) وقد اتخذ مجمع اللغة العربية بالقاهرة مؤخرًا قرارًا بصحة هذا الجمع
ص165
___________________
(1) انظر كتابنا: من قضايا اللغة والنحو، ص181 وما بعدها.
ويلاحظ في التحوّل: تبدّل في حالة. وفي التبديل: اقامة شيء مقام آخر وتعقيبه به. وفي التغيير: جعل شيء متحوّلا الى سوية وغيره في أي جهة. وفي التصريف: مجرّد الصرف والرّد لشيء بأي نحو كان. معنى كلمة قع. وفي التقليب: تحوّل شديد في شيء مطلقا. فالقلب المادّي: كما في - { وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ} [الكهف: 18] والزماني: كما في - { يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ} [النور: 44] والمكاني: كما في- { بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [الفتح: 12] وفي جهة الأحوال: كما في- { يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} [النور: 37] والمعنوي: كما في- { قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ} [الأعراف: 125] وتقلّب في الموضوع: كما في-. { يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ} [النور: 44]. { قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ} [الشعراء: 50] اطلاق هذه الكلمة في مورد يتحقّق السير ملازما بالانقلاب ، بخلاف الرجوع- إنّا اليه راجعون- فانّ النظر فيه الى مجرّد السير اليه. وأمّا القلب: فهو عضو صنوبري في الجانب الأيسر من الصدر ، يرسل الدم منه الى جميع أعضاء البدن وأجزائه بالشرايين ، ثم يعيده بالأوردة من الأعضاء اليه ، فهو دائما في قبض وبسط وتقلّب ، ولا شيء من أعضاء البدن يكون في تقلّب بالأصالة مثله ، ولهذا يسمّى بالقلب.