الطول القياسي للفاصل بين العدستين يتراوح من 14 ملم إلى 24 ملم، كما أن المقاس القياسي لعدسة العين تتراوح من 40 ملم إلى 62 ملم.
- فهد البقمي نظارات ايوا
- الليث بن سعد سير أعلام النبلاء
- الليث ابن سعد
- قبر الليث بن سعد
- مدرسة الليث بن سعد المتوسطة
- موسوعة فقه الليث بن سعد pdf
فهد البقمي نظارات ايوا
رقم الجوال
البريد الإلكتروني
رمز التحقق
يمكنك إعادة الإرسال بعد
30
ثانية
اسمك الكريم
البريد الإلكتروني
افضل المواقع لشراء النظارات الشمسية والطبية الاصلية باسعار ممتازه - YouTube
كان الإمام ابن سعد فقيهًا مجتهدًا، يقول الإمام أحمد بن حنبل: "الليث كثير العلم، صحيح الحديث"، وورد عنه أنه قال: "ليس فيهم أي أهل مصر، أصح حديثًا من الليث"، وكذلك كان رأي معاصريهما من الفقهاء الذين ألمّوا بفقه مالك والليث كسعيد بن أبي أيوب الذي قال: "لو أن مالكًا والليث اجتمعا، كان مالك عند الليث أبكم، ولباع الليث مالك فيمن يزيد" في إقرار منه بأن الليث أفقههُما. كان الليث بن سعد إنذارًا رقابيًا للولاة فجميعهم تعاملوا معه بالخشية، ولعل سبب ذلك أن الليث بن سعد مع قامته العلمية كان بمثابة وجدان الفقه وضميره. أصدر موسى بن عيسى والي مصر في زمن هارون الرشيد قرارًا يقضي بإعادة الكنائس التي هدمها الوالي العباسي السابق علي بن سليمان والذي حكم عليه الليث بن سعد بالابتداع في الدين بسبب هدمه للكنائس. أيد هارون الرشيد وجهة نظر الليث بن سعد وكذلك والي مصر، إذ اقتضت وجهة نظر الليث الفقهية أن هناك كنائس هُدِمت في عصر عمرو بن العاص وهذا معناه أن إجماع الصحابة الذين في جيش عمرو بمثابة قوة للسنة كون أنهم ما كانوا ليتفقوا على شيء إلا بعد أن تعلموه من النبي فضلاً عن أن دليل الليث من القرآن قول الله تعالى "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا"، وقوله "وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا".
الليث بن سعد سير أعلام النبلاء
لقد حق للمسلمين أن يحزنوا غير ملومين إذا ما طالعوا قول الإمام الشافعي عن الإمام الليث بن سعد، نصير الفقراء، وظهير الضعفاء، عزيز النفس، صافي الوجدان. للأسف الشديد، فإن الأمة أضاعت هذا الإمام الفقيه والمحدث الكريم، واسع العلم وشديد الهمة، سخي القلب والروح واليد، ومازلنا نضيع هذا الفقيه العالم المصلح الحالم، تاركين أثره ومدرسته الفقهية الرفيعة لتغوص فى النسيان وتذبل عبر الأزمان، فبرغم شهرة الإمام الليث بن سعد الكبيرة لكن تلامذته لم يحفظوا أثره، حتى أن الإمام الشافعي الذى حاول أن يجمع من تراثه وآثاره قدر ما يستطيع عانى كثيرا فى سبيل هذا الغرض. كما عانى أيضا الأديب الكبير عبدالرحمن الشرقاوي وهو يجمع ما ورد عنه ليضمنه فى كتابه "الأئمة التسعة" من نفس المأساة التي عانى منها الإمام الشافعي. وفى الحقيقة، لا يعرف الواحد كيف يندثر أثر رجل كهذا كانت له من المكانة ما جعلته مقصدا للعامة والخاصة والصفوة والملوك والفقراء والمساكين، وكيف لا يحتشد تلاميذ الإمام الليث وراءه ليدونوا كل ما يكتب مثلما فعل تلامذة أبي حنيفة ومالك والشافعي، والغريب أنه ما إن تأتي سيرة هذا الرجل إلا وأحيط بهالة من تفخيم وإجلال وإعجاب.
الليث ابن سعد
وقد أدرك الليث بن سعد أكثر من خمسين تابعيًا، ومائة وخمسين من تابعي التابعين. وقد التف حوله الكثير من طلاّب العلم، فروى عنه محمد بن عجلان وعبد الله بن لهيعة وهشيم بن بشير وعبد الله بن وهب وعبد الله بن المبارك وعطاف بن خالد وأشهب بن عبد العزيز القيسي وسعيد بن شرحبيل وسعيد بن عفير والقعنبي وسعيد بن أبي مريم وآدم بن أبي إياس وأحمد بن يونس وابنه شعيب ويحيى بن بكير وعبد الله بن عبد الحكم ويحيى بن يحيى الليثي ويحيى بن يحيى التميمي وأبو الجهم العلاء بن موسى وقتيبة بن سعيد ومحمد بن رمح ويزيد بن موهب الرملي وكامل بن طلحة وعيسى بن حماد زغبة وعبد الله بن صالح الكاتب وعمرو بن خالد وعبد الله بن يوسف التنيسي. كما روى عنه الحجين بن المثنى ومنصور بن سلمة ويونس بن محمد وأبو النضر هاشم بن القاسم ويحيى بن إسحاق البلخي وشبابة بن سوار وموسى بن داود حين زار بغداد في شوال 161 هـ، فحدّث بها روى عنه من أهلها. كان للّيث مجلسًا يعقده كل يوم، ويقسمه إلى أربعة أقسام الأول للوالي يستشيره في حوائجه، فكان الليث إن أنكر من القاضي أو الوالي أمرًا كتب إلى الخليفة فيأتي أمر العزل، والثاني لأهل الحديث، والثالث عام للمسائل الفقهية يُفتي السائلين، والرابع للناس ممن يسألونه المال فلا يرد أحدًا مهما كبرت حاجته أو صغرت.
قبر الليث بن سعد
وإذا كان أصحابه لم يقوموا بفقهه فاندثر مذهبه، فقد قاموا بحديثه، وحدثوا عنه في الآفاق، فروايته منتشرة في كتب السنة المختلفة، وهو ثبت ثقة بإجماع أهل الحديث. وقال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول أصح الناس حديثا عن سعيد المقبري الليث بن سعد يفصل ما روي عن أبي هريرة وما روي عن أبيه عن أبي هريرة هو ثبت في حديثه جدا. وروى عبد الملك بن شعيب عن أبيه قال: قيل لليث: "أمتع الله بك إنا نسمع منك الحديث ليس في كتبك"، فقال: "أو كل ما في صدري في كتبي لو كتبت ما في صدري ما وسعه هذا المركب". فضائله ومناقبه
مما كان يتميز به الإمام الليث أنه كان ذا ثروة كثيرة ولعل مصدرها الأراضي التي كان يملكها، لكنه كان رغم ذلك زاهدًا وفق ما نقله معاصروه، فكان يُطعمُ النَّاس في الشتاء الهرائس بعسل النَّحل وسمن البقر، وفي الصيف سويق اللوز في السُكَّر. أما هو فكان يأكل الخبز والزيت. وقيل في سيرته: أنه لم تجب عليه زكاة قط لأنه كان كريماً يعطي الفقراء في أيام السنة، فلا ينقضي الحَول عنه حتى ينفقها ويتصدق بها. وروي عن محمد بن رمح يقول كان دخل الليث بن سعد في كل سنة ثمانين ألف دينار فما أوجب الله عليه زكاة درهم قط. وقال ابن بكير: كان الليث فقيه البدن عربي اللسان يحسن القرآن والنحو ويحفظ الحديث والشعر حسن المذاكرة.
مدرسة الليث بن سعد المتوسطة
روايته الحديث وآراء السلف فيه شهد الكثير من كبار العلماء والفقهاء للإمام الليث بن سعد (رحمه الله) بنبوغه وكثرة علمه وفقهه؛ فقال الشافعي (رحمه الله): "الليث بن سعد أفقه من مالك، إلا أن أصحابه لم يقوموا به». وقال الفضل بن زياد: «قال أحمد: ليث كثير العلم، صحيح الحديث". وقال الحافظ أبو نعيم: "كان الليث فقيه مصر ومحدثها ومحتشمها ورئيسها ومن يفتخر بوجوده الإقليم، بحيث أن متولي مصر وقاضيها وناظرها من تحت أوامره ويرجعون إلي رأيه ومشورته، وقد أراده المنصور أن ينوب عنه على الإقليم فاستعفى من ذلك". وقال ابن سعد: "كان الليث قد استقل بالفتوى في زمانه". وقال ابن وهب: "لولا مالك والليث لضل الناس". وقال الحافظ أبو نعيم: "حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهل، ثنا أحمد بن إسماعيل الصدفي، ثنا يحيى بن عثمان، ثنا حرملة بن يحيى، قال: سمعت الشافعي يقول: الليث بن سعد أتبع للأثر من مالك بن أنس". وقال أبو داود: "حدثني محمد بن الحسين، سمعت أحمد يقول: الليث ثقة، ولكن في أخذه سهولة". وقال سعيد الآدم: "قال العلاء بن كثير: الليث بن سعد سيدنا وإمامنا وعالمنا". وقال ابن تغري بردي: "كان كبير الديار المصرية ورئيسها وأمير من بها في عصره، بحيث أن القاضي والنائب من تحت أمره ومشورته".
موسوعة فقه الليث بن سعد Pdf
2020-11-28, 04:59 AM #1 الليث بن سعد.. المجهول الأفقه من مالك نورالدين قلالة لكل أمة من أمم الارض علماء في شتى المجالات الدينية والدنيوية ويكونون محل تقدير واحترام تلك الأمم لدورهم في بناء مجتمعاتهم دينيا وفكريا وثقافيا، والأمة الأسلامية مثل باقي الأمم لها علماء مسلمون أرسوا دعائم العلوم الدينية والدنيوية وكانوا منارات هداية ليس للعرب والمسلمينن فقط بل للعالم أجمع. هؤلاء العلماء ساهموا في بناء حضارة إسلامية في بغداد والقاهرة و دمشق والقيروان والأندلس وغيرها.. تلك الحضارة علمت العالم أجمع وقت أن كان ظلام الجهل يلف أوروبا في القرون الوسطى. غير أن بعض هؤلاء العلماء لم يتركوا أثرا كبيرا لعلومهم لأسباب شتى، ومن بينهم الإمام العالم الليث بن سعد، و هو أحد أشهر الفقهاء في زمانه. الليث أفقه من مالك لقد قيل قيل عنه أنه فاق في علمه وفقهه إمام المدينة المنورة مالك بن أنس، غير أن تلامذته لم يقوموا بتدوين علمه وفقهه ونشره في الآفاق، مثلما فعل تلامذة الإمام مالك، وكان الإمام الشافعي يقول: "الليث أَفقه من مالك إِلاَ أَنَ أَصحابه لم يقوموا بِه". بلغ مبلغا عاليا من العلم والفقة الشرعي بحيث إِنَ مُتولِّي مصر، وقاضيها، وناظرها كانوا يرجعون إِلى رأيه، ومشورته.
قال صالح بن أحمد الهمذاني: قدم منصور بن عمار على الليث فوصله بألف دينار واحترقت دار ابن لهيعة فوصله بألف دينار ووصل مالكا بألف دينار وكساني قميص سندس فهو عندي.