نشر في: السبت 30 يناير 2016 | 08:01 م لا توجد تعليقات
نفت إمارة مكة، ما جرى تداوله عن إيقاف الشيخ فهد المعطاني؛ مطالبة بتحري الدقة. وكان قد تم تداول أنباء عن توجيه صادر من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، بمنع الشيخ فهد المعطاني الهذلي من الظهور في القنوات التلفزيونية لمدة ستة أشهر، مع أخذ التعهد الشديد عليه بعدم التحدث في القنوات عن الأمور الفقهية والشرعية بدون دليل شرعي؛ لقيامه بعدة مغالطات.
- فهد المعطاني اخو خالد الفيصل يترأس الوفد السعودي
- فهد المعطاني اخو خالد الفيصل يؤازر أبطال المملكة
- فهد المعطاني اخو خالد الفيصل وبن جلوي
- من يتعد حدود الله على
- من يتعد حدود الله فاوليك هم الظالمون
- من يتعد حدود الله
فهد المعطاني اخو خالد الفيصل يترأس الوفد السعودي
محاورة الشيخ الدكتور فهد المعطاني شيخ قبائل هذيل وخلف مذيخر بعد حفلة المنشد فهد مطر.. - YouTube
فهد المعطاني اخو خالد الفيصل يؤازر أبطال المملكة
فهد قيمز اخو خالد قيمز - YouTube
فهد المعطاني اخو خالد الفيصل وبن جلوي
رحيل سعود الفيصل كلمات خالد الفيصل أداء فهد مطر - YouTube
وأوضح أن الرؤية الفكرية للمعرض تستهدف في المقام الأول نقل الروح القيادية في شخصية الملك فهد -رحمه الله- إلى الشباب، وقال: "هذه الرؤية الفكرية تمثل منطلقا لطموحات القيادة الرشيدة وطموحات اللجنة العليا تجاه شباب وفتيات الوطن". وأكد أن معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد -رحمه الله- سيسعى لإكمال هذا النجاح في محطته الثانية في منطقة مكة المكرمة، مشيراً إلى أن اختيار المنطقة لاستضافة المعرض في محطته الثانية تأتي بسبب المكانة العظيمة التي حظيت بها هذه المنطقة من الملك فهد - رحمه الله - كونها تضم بيت الله الحرام قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم.
وكما في قوله تعالى عن حدود الزنا {ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا} الإسراء 32. تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا: فما هو الإقتراب:
ـ قرب: القاف والراء والباء أصل صحيح يدل على خلاف البعد. كقوله تعالى {إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً} المعارج 7. ونقول: ما قربت هذا الأمر ولا أقربه إذا لم تأته ولم تلتبس به. وقرابة الملك وزراؤه وجلساؤه، والقرب في الثوب خاصرته لقربها من الجنب.
من يتعد حدود الله على
والمراد: أن من لم يجاوز ما أذن له فيه إلى ما نهي عنه فقد حفظ حدود [ ص: 481] الله، ومن تعدى ذلك فقد تعدى حدود الله. وقد تطلق الحدود، ويراد بها نفس المحارم، وحينئذ فيقال: لا تقربوا حدود الله، كما قال تعالى: تلك حدود الله فلا تقربوها
والمراد: النهي عن ارتكاب ما نهى عنه في الآية من محظورات الصيام والاعتكاف في المساجد، ومن هذا المعنى - وهو تسمية المحارم حدودا - قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مثل القائم على حدود الله والمدهن فيها، كمثل قوم اقتسموا سفينة" الحديث المشهور، وأراد بالقائم على حدود الله: المنكر للمحرمات والناهي عنها. حق الله تعظيم حدود الله وشعائره-2- طريقك إلى النجاح. وفي حديث ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إني آخذ بحجزكم، أقول: اتقوا النار، اتقوا الحدود" قالها ثلاثا. خرجه الطبراني والبزار. وأراد بالحدود، محارم الله ومعاصيه، ومنه قول الرجل الذي قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إني أصبت حدا فأقمه علي. وقد تسمى العقوبات المقدرة الرادعة عن المحارم المغلظة حدودا، كما يقال: حد الزنى وحد السرقة وحد شرب الخمر، ومنه قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لأسامة: "أتشفع في حد من حدود الله؟ " يعني: في القطع في السرقة. وهذا هو المعروف من اسم الحدود في اصطلاح الفقهاء.
من يتعد حدود الله فاوليك هم الظالمون
تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) القول في تأويل قوله تعالى: تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: " تلك حدود الله ". فقال بعضهم: يعني به: تلك شروط الله. (41) *ذكر من قال ذلك: 8790 - حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي: " تلك حدود الله " ، يقول: شروط الله. * * * وقال آخرون: بل معنى ذلك: تلك طاعة الله. * ذكر من قال ذلك: 8791 - حدثني المثنى قال: حدثنا أبو صالح قال، حدثنا معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله: " تلك حدود الله " ، يعني: طاعة الله، يعني المواريث التي سمَّى الله. * * * وقال آخرون: معنى ذلك: تلك سنة الله وأمره. من يتعد حدود الله. * * * وقال آخرون: بل معنى ذلك: تلك فرائض الله. * * * وقال أبو جعفر: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب ما نحن مبيِّنوه، وهو أن " حدّ" كل شيء: ما فصَل بينه وبين غيره، ولذلك قيل لحدود الدار وحدود الأرضين: " حدود " ، لفصلها بين ما حُدَّ بها وبين غيره.
من يتعد حدود الله
2-سياج في المجتمع. 3-سياج في الدولة. أما السياج في النفس، فالتقوى، فإنها تقي الناس من السقوط في المعاصي. وأما السياج في المجتمع، فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإن هذه الفريضة تحفظ المجتمع من السقوط في الحرام، وتحفظ حدود الله سبحانه. وأما السياج في الدولة، فهو نظام الرقابة الاجتماعية، والحسبة التي تضطلع بها الدولة في الإسلام. خاتمة:
هذا ولنختم حديثنا بعد الإشارة إلى السياج الواقي للمكلف عن تعدي حدود الله سبحانه وتعالى بالإشارة إلى بعض العواصم والمزالق من خلال ما جاء عن أهل البيت(ع)، خصوصاً وأن معرفة العواصم والمزالق تنفع الإنسان في تقويم سلوكه والحذر من الوقوع في معصية الله، وتحصين نفسه من اغراءات الفتـن والشيطان. المزالق:
من المزالق:
1-التفكير في الحرام:
وقد ورد النهي عنه، وذلك أن التفكير في الحرام يلوث جو النفس ويسلبها المناعة، ويمكّن الشيطان من استدراج الإنسان إلى الحرام. من يتعد حدود الله على. فقد روي عن عيسى بن مريم(ع) أنه كان يقول: إن موسى أمركم ألا تقربوا الزنا، وأنا آمركم ألا تحدثوا أنفسكم بالزنا، فإن حدّث نفسه بالزنا كان كمن قد أوقد ناراً في بيت مزوّق، فأفسد التزاويق الدخان، وإن لم يحترق البيت[24].
فمنطقة الرخصة هي المساحة التي أباحها الله تعالى لعباده وحللها لهم، من الأكل والشرب والزواج والتمتع بالطيبات والتجارة والعلاقات الاجتماعية وما يتصل بذلك. أما منطقة الحظر هي المنطقة التي حرمها الله تعالى ونهى عنها، كالربا والفحشاء والغيـبة واللهو المحرم والظلم والعدوان وأكل الميتة والدم ولحم الخنـزير وشرب الخمر والخيانة والغش وما يشبه ذلك مما حرمه الله. ولكل من هاتين المنطقتين خصائص وآثار في حياة الإنسان، وهذه الخصائص والآثار تعم الدنيا والآخرة. سياج الحدود الإلهية:
جرت العادة بأن يسيج الشيء الخطر بسياج، لكي يقي الناس من الدخول إليه، أو أنه يعلم بعلامات يهتدي بها الناس بحيث لا يقربوه. وقد جعلت لحدود الله علامات ومعالم من جانب، وسياج واقٍ من جانب آخر. من يتعد حدود الله فاوليك هم الظالمون. أما معالم الهدى على هذه الحدود فهم الصالحون من عباد الله، الذين أنعم الله عليهم بنعمة الهداية، فقد جعلهم الله تعالى أدلاء على صراطه وحدوده، ودعانا إلى أن نأخذ بطريقهم ونسير على صراطهم، قال تعالى:- (صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)[23]. وأما السياج الذي يقي الناس من السقوط في الحرام على هذه الحدود،فثلاثة أمور:
1-سياج في النفس.