أجاز الإسلام الزّواج من الرّقيق، وهو من أهمّ وأوسع أسباب العتق، قال تعالى: (وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ). جعل القرار في يد المُسترقِّ نفسه؛ فشرع المُكاتبة مع المالك لكي يعتق نفسه بنفسه ويشتري حرّيته، قال تعالى: (وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ). Source:
كتب ما معنى عتق رقبة - مكتبة نور
عتق الرّقبة
جاء الإسلام بالعدل والمساواة بين جميع النّاس، وأقرّ أنّ كلّ شخص حرٌّ بطبعه وفطرته، وأنّ الحريّة حقٌّ تكفّل بحفظه لكلّ إنسان مهما كان لونه أو عرقه أو نسبة أو أصله، فقد قال رسول الله عليه الصّلاة والسّلام: (يا أيُّها النَّاسُ! إنَّ ربَّكم واحدٌ، وإنَّ أباكم واحدٌ، ألا لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ، ولا لعجميٍّ على عربيٍّ، ولا لأحمرَ على أسودَ، ولا لأسودَ على أحمرَ إلَّا بالتَّقوَى، إنَّ أكرمَكم عند اللهِ أتقاكم، ألا هل بلَّغتُ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ. قال: فليُبلِغِ الشَّاهدُ الغائبَ) ، [1] فقد جاء كلّ البشر من آدم، وبما أنّ مَنشأهم واحد فلا يكون لقبيلة أو عائلة أو عرق أو غير ذلك التّفاضل على غيرهم. ما معنى عتق رقبة - المندب. حرص الإسلام منذ ظهوره على تحرير العبيد من الرِّق، وشرع لذلك الحدود والكفّارات، عندما جاء الإسلام كان النّاس يتعاملون بالرِقّ والرّقيق، وكانت تلك ظاهرةً يصعب علاجها بالتّحريم المُطلَق لشيوعها، فعمد الإسلام إلى تجفيف منابع العبوديّة حتّى وصل إلى مرحلةٍ لا يوجد بين المُسلمين عبدٌ أو رقيق. معنى الرِّق (عتق الرقبة)
الرِقّ لغةً: مصدر رقّ الشّخص يرقّ، من باب ضرب، فهو رقيق ، ويقال: (رققته أرقه من باب قتل، وأرققته، فهو مرقوق ومرقّ، وأَمَة مرقوقة ومرقة والرِّق من المُلك، وهو العبودية)، والرِقّ أيضاً: (الشيء الرّقيق)، ويُقال للأرض اللّينة: رق، والرَقّ بالفتح: ما يُكْتَبُ فيه، وهو جلد رقيق.
حديث: (كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل)
فقلت: إسناده صحيح، رجاله ثقات. قلت: وتابع طلحة: قنان بن عبد الله؛ فرواه عن عبد الرحمن بن عوسجة به وفيه زيادة. أخرجه أحمد (4/ 286، 287)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (890). قلت: وقنان بن عبد الله وثقه ابن معين، وقال النسائي: ليس بالقوي. ((تهذيب التهذيب)) (6/ 519). وأخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (2611)، والفسوي (3/ 177، 178) من طريق جرير بن حازم، عن زبيد بن الحارث، عن طلحة بن مصرف به. وأخرجه هناد في ((الزهد)) (1070) من طريق محمد بن عجلان عن أبان بن صالح عن البراء بن عازب. وأخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (1718) من طريق سليمان بن حرب، والحاكم (1/ 501) من طريق الحسن بن عطية كلاهما عن محمد بن طلحة به. قلت: وجاء عند الحاكم: من قال: ((لا إله إلا الله عشر مرات))، وقال: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، فتعقبه الذهبي بقوله: الحسن ضعفه الأزدي. ا. كتب ما معنى عتق رقبة - مكتبة نور. هـ، والله أعلم. وفي الباب عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما:
تقدم تخريجه، والله أعلم. وفي الباب عن أبي أمامة رضي الله عنه:
أخرجه الدارقطني في ((العلل)) (12/ 274، 275). وفي الباب عن عبد الله بن عبيد بن عمير مرسلًا:
أخرجه ابن أبي شيبة (10/ 245).
ماذا تعني عتق رقبه - إسألنا
ما معنى عتق رقبة - المندب
جعل الإسلام عتق الرِّقاب كفارةً للطم العبد أو ضربه، فعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله يقول: (من لطم مملوكاً له أو ضربه فكفارته عتقه).
نسأل الله العظيم الحكيم أن يَرزقنا من فضله الكريم، وأن يَجعلنا من الذاكرين الشاكرين، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومَن اتَّبعه بإحسان إلى يوم الدين.
صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم: إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. اجرئكم على الفتوى اجرئكم على النار في. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال: جناها. وقال صلى الله عليه وسلم:" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح. صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل: اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم: لقنوا موتاكم قول: لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح.
اجرئكم على الفتوى اجرئكم على النار لأخبرن أهل النار
وقال عبد الله بن أحمد في مسائله: سمعت أبي يقول: وقال عبد الرحمن ابن مهدي: سأل رجل من أهل الغرب مالك بن أنس عن مسألة ، فقال: لا أدري ، فقال: يا أبا عبد الله تقول لا أدري ؟! قال: نعم ، فأبلغ من وراءك أني لا أدري! وقال عبد الله: كنت أسمع أبي كثيرا يُسأل عن المسائل فيقول: لا أدري ، ويقف ، إذا كانت مسألة فيها اختلاف ، وكثيرا ما كان يقول: سَلْ غيري. فإن قيل له: مَن نَسأل ؟ قال: سَلُوا العُلَماء! ولا يكاد يُسَمِّي رَجلا بِعَينه. اجرئكم على الفتوى اجرئكم على النار على. قال: وسمعت أبي يقول: كان ابن عيينة لا يُفْتِي في الطلاق ، ويقول: مَن يُحْسِن هذا ؟ نَقَل هذا ابن القيم ثم عقد فَصْلا في تَوَرّع السلف عن الفتيا: قال فيه: وكان السلف من الصحابة والتابعين يكرهون التسرّع في الفتوى ، ويودّ كل واحد منهم أن يكفيه إياها غيره ، فإذا رأى أنها قد تَعَيَّنَتْ عليه بذل اجتهاده في معرفة حُكْمها من الكتاب والسنة ، أو قول الخلفاء الراشدين ، ثم أَفْتَى. وقال الشاطبي عن الإمام مالك: وسأل رجل مَالِكًا عن مسألة وذَكَر أنه أُرْسِل فيها من مسيرة ستة أشهر من المغرب ، فقال له: أخبر الذي أرسلك أنه لا عِلم لي بها! قال: ومن يعلمها ؟ قال: مَن عَلَّمَه الله. وسأله رجل عن مسألة استودعه إياها أهل المغرب ، فقال: ما أدري ما ابتلينا بهذه المسألة ببلدنا ، ولا سمعنا أحدا من أشياخنا تكلّم فيها ، ولكن تَعُود فلما كان من الغد جاء وقد حَمل ثقله على بغله يقوده ، فقال: مسألتي!
وهذا الإسناد إلى عبيد الله بن أبي جعفر صحيح ، غير أن عبيد الله بن أبي جعفر المتوفي سنة 136 من أتباع التابعين ، ولا تعرف له رواية عن الصحابة رضي الله عنهم. فحديثه هذا يسمى "معضل" وهو من أقسام الحديث الضعيف ، لعدم اتصال سنده. قال الخطيب البغدادي رحمه الله: " أما ما رواه تابع التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم فيسمونه: المعضل ، وهو أخفض مرتبة من المرسل " انتهى. السؤال : ما صحة حديث : ( أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار ) ؟. " الكفاية " (ص/29). وقد ضعفه كل من الحافظ ابن رجب في " شرح حديث ما ذئبان جائعان "، والعجلوني في "كشف الخفاء"، وضعفه الشيخ الألباني في " السلسلة الضعيفة " (1814). والحديث وإن كان ضعيفاً غير أن معناه صحيح ، فمن أقدم على الفتوى من غير تثبت ولا بحث في الأدلة فقد تسبب في إدخال نفسه النار.