طبيب يحذر من "طق الأبهر" ويذكر مخاطره
23 ديسمبر، 2021
15 زيارة
حذّر الدكتور خالد النمر استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، من الضغط الشديد على الظهر بما يسمى "طق الأبهر"، موضحاً خطورة ذلك على الصحة. وقال النمر، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، إن طق الأبهر قد يؤدي إلى كسر أحد...
أكمل القراءة »
طق الأبهر للحامل - عالم حواء
Stop hair loss & Skin Moisturizing: القضاء على الفراغات في مقدمة فروه الرأس وتساقط الشعر
حذّر الدكتور خالد النمر استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، من الضغط الشديد على الظهر بما يسمى "طق الأبهر"، موضحاً خطورة ذلك على الصحة. طق الأبهر للحامل - عالم حواء. وقال النمر، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، إن طق الأبهر قد يؤدي إلى كسر أحد أضلاع القفص الصدري، كما أنه قد يؤدي كذلك لحدوث فتق في الرئة ودخول الهواء في التجويف البلوري، ما يؤدي للتنويم بالمستشفى ووضع أنبوب صدري. ماهو الأبهر؟
الأبهر هو شريان يقوم بتوزيع الدم المؤكسج إلى جميع أنحاء الجسم عن طريق الدورة الدموية، ومع أن هذا الشريان هو شريان الحياة الرئيس للإنسان، إلا أن ما يصيبه يجعله أحد أشد مسببات الآلام، حيث يسبب متلازمة الألم العضلي الليفي في منطقة لوح الكتف، ما يتسبب في شدّ عضلات الكتف وأعلى الظهر، وما ينتج عنهما من آلام شديدة، وغالباً ما تحدث مشكلة في تلك المنطقة نتيجة القيام بمجهود عضلي شاق دون الحصول على راحة كافية بعدها. الأعراض
وتظهر على المصاب عديد من الأعراض التي تدل على إصابته بتلك المشكلة والتي من بينها ما يلي:
1- إحساس بألم يشبه إلى حد كبير المسمار، ويمتد من الكتف حتى يصل إلى الصدر. 2- يشعر المريض بألم شديد عند أخذ نفس عميق أو الالتفات بالرقبة إلى اتجاه ما.
علي مع الحق والحق مع علي | السيد جميل كاظم - YouTube
علي مع الحق والحق مع على موقع
* ابن عساكر، روى بسنده «عن أبي ثابت مولى أبي ذر، قال: دخلت على أُمّ سلمة... »(8). * الزمخشري، روى حديث أبي ثابت المذكور بزيادة مهمّة، وذلك أنّه استأذن على أُمّ سلمة: «فقالت: مرحباً بك يا أبا ثابت، ثمّ قالت: يا أبا ثابت، أين طار قلبك حين طارت القلوب مطيرها؟ قال: تبع علياً. قالت: وفّقت، والذي نفسي بيده لقد سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: علي مع الحقّ والقرآن، والحقّ والقرآن مع علي، ولنْ يتفرّقا حتّى يردا على الحوض»(9). أقول: ومن الحديث الأخير يعلم اتحاد الحديثين: «علي مع الحقّ والحقّ مع علي» و«علي مع القرآن والقرآن مع علي» وأنّ كلاًّ منهما عبارة أُخرى عن الآخر، وقد أخرجه كثير من الأئمّة باللفظ الثاني، ومنهم: الحاكم النيسابوري والذهبي مصحّحين إيّاه(10). (1) صحيح الترمذي 5 / 592 ح 3714. (2) المستدرك على الصحيحين 3 / 134 ـ 135 ح 4629. (3) المستدرك على الصحيحين 3 / 129 ح 4611. (4) مجمع الزوائد 7 / 234 ـ 235 باب في ما كان في الجمل وصفّين وغيرهما. (5) مجمع الزوائد 7 / 235 ـ 236. (6) مجمع الزوائد 9 / 134 ـ 135 باب الحق مع علي. (7) تاريخ بغداد 14 / 320 ـ 321 ح 7643. (8) تاريخ دمشق 42 / 449.
علي مع الحق والحق مع علي يدور معه حيثما دار
حديث علي مع الحق، كذب
قال العلاّمة: «وقد رووا جميعاً: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: عليّ مع الحق والحق معه يدور معه حيث دار، لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض». فقال ابن تيميّة: «قوله: إنهم رووا جميعاً... من أعظم الكلام كذباً وجهلا، فإنّ هذا الحديث لم يروه أحد عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف، فكيف يقال: إنهم جميعاً رووا هذا الحديث؟ وهل يكون أكذب ممّن يروي عن الصحابة والعلماء أنهم رووا حديثاً، والحديث لا يعرف عن واحد منهم أصلا؟بل هذا من أظهر الكذب. ولو قيل: رواه بعضهم وكان يمكن صحته لكان ممكناً، فكيف وهو كذب قطعاً على النبي صلّى الله عليه وسلّم؟»(1). فاُنظر كيف يؤكّد على كذب هذا الحديث، وقد كرّر كلمة الكذب أربع مرّات، ونفى أن يكون مرويّاً عن أحد من الصحابة ولو بإسناد ضعيف، وبالتالي ادّعى القطع على أنه كذب.
علي مع الحق والحق مع عليرضا
ثم یقول فی تصحيح الحديث هکذا:
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
المستدرك ج3، ص134
فخر الدين الرازى، المفسّر الشهير عند اهل السنة یقول:
« فقد ثبت بالتواتر و من اقتدى في دينه بعلى بن أبي طالب فقد اهتدى و الدليل عليه قوله (النبی) عليه السلام: اللهم أدر الحق مع علي حيث دار ». التفسير الكبير ج1، ص168، نشر: دار الكتب العلمية - بيروت. الحدیث الخامس: «عَلِيٌّ على الْحَقِّ مَنِ اتَّبَعَهُ اتَّبَعَ الْحَقَّ»
الطبراني ینقل بسنده عن ام سلمة زوجة النبی الاكرم (ص) انه(ص) قال:
كان عَلِيٌّ على الْحَقِّ مَنِ اتَّبَعَهُ اتَّبَعَ الْحَقَّ وَمَنْ تَرَكَهُ تَرَكَ الْحَقَّ عَهْدًا مَعْهُودًا قبل يَوْمِهِ هذا. المعجم الكبير ، ج 23 ص 330 ح 758 نشر: مكتبة الزهراء – الموصل. فی رواية اخری تقول ام سلمة هکذا:: والله إنَّ عَلِيّاَ عَلَى الْحَقِّ قَبْلَ الْيَوْمِ وَبَعْدَ الْيَوْمِ ، عَهْداً مَعْهُوداً وَقَضَاءً مَقْضِيّاً. تاريخ دمشق ، ج 42 ص 449. الحدیث السادس: «عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ، وَالْقُرْآنُ مَعَ عَلِيٍّ»
الحاكم النيسابورى ینقل عن ام سلمة انها سمعت عن رسول الله صلّى اللّه عليه و آله هکذا:
عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ، وَالْقُرْآنُ مَعَ عَلِيٍّ لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ ".
علي مع الحق والحق مع على الانترنت
ومع التنزّل عن هذا كلّه، فإنّ الحديث يصحُّ بمعونة الروايات الاُخرى الصحيحة حتى عند الهيثمي. والرّابع: أبو سعيد الخدري، أخرجه أبو يعلى، قال الهيثمي: «وعن أبي سعيد ـ يعني الخدري ـ قال: كنّا عند بيت النبي صلّى الله عليه وسلّم في نفر من المهاجرين والأنصار فقال: ألا أخبركم بخياركم؟ قالوا: بلى. قال: الموفون الطيّبون; إنّ الله يحبّ الحفي التّقي. قال: ومرَّ علي بن أبي طالب، فقال: الحق مع ذا، الحق مع ذا. رواه أبو يعلى، ورجاله ثقات»(9). والخامس: كعب بن عجرة، أخرجه الطبراني في الكبير، قال المتقي: «تكون بين الناس فرقة واختلاف، فيكون هذا وأصحابه على الحقّ ـ يعني علياً»(10). والسادس: عائشة، فإنّه لمّا ذكّرها أخوها في البصرة بقول النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم جعلت تبكي، وأظهرت الندم على خروجها(11). نكتفي بهذا القدر لتبيين كذب ابن تيميّة وتزويره، وهناك صحابة آخرون يروى عنهم هذا الحديث، كأبي ذر وابن عبّاس وغيرهما... ومن شاء فليرجع إلى مظانّه. حديث المؤاخاة، كذب
ولقد سعى ابن تيميّة جادّاً لتكذيب حديث المؤاخاة، وأصرّ على كذبه في مواضع عديدة من كتابه، وما ذلك إلاّ لعلمه بصحة هذا الحديث وكونه من خصائص أميرالمؤمنين عليه الصلاة والسّلام،... فلننقل أولا كلماته:
«أمّا حديث المؤاخاة فباطل موضوع، فإن النبي صلّى الله عليه وسلّم لم يؤاخ أحداً... »(12).
علي مع الحق والحق مع عليه
وعنه قال: والله إنه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم: إنهم سيغدرون بك من بعدي. وأخرج الهيثمي وابن حجر والبوصيري عن علي - في حديث - أن النبي وسلم أجهش باكيا ، قال: قلت: يا رسول الله ما يبكيك ؟ قال: ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلا من بعدي...
فإذا عهد النبي وسلم لأمير المؤمنين بذلك فلا وجه لتبرئة من حكم النبي وسلم عليه بالغدر. خلاصة البحث:
والخلاصة أن خلافة أبي بكر لم تكن منصوصا عليها كما اعترف به علماء أهل السنة ، ودلت عليه الأحاديث الصحيحة ، وكذلك لم تكن بالإجماع كما أوضحناه فيما مر ، ولم تدل على صحتها أحاديث صحيحة ، والنصوص التي تمسكوا بها مع التسليم بصحتها لا تدل على الخلافة. (خاص بمواقع الميزان)
ثم إنها لم تكن بالشورى ، لأنها كانت فلتة كما نص عليه عمر في حديث السقيفة ، ولم تكن ببيعة أهل الحل والعقد ، لأن عامة المهاجرين لم يكونوا في السقيفة ، ومن بايع بعد ذلك كان إما عن اجتهاد لا يكون ملزما لغيره ، وإما عن إكراه ، وإما عن ضغن لعلي ، وإما لغير ذلك مما لا يكون حجة على أحد من الناس. ومن ذلك كله يتضح أنه لا يوجد مصحح معتبر لخلافة أبي بكر ، والله العالم بحقائق الأمور. ( لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين) يونس: 94.
والسيدة أُمّ سلمة، أخرج الحديث عنها الطبراني، وأبو بشر الدولابي، والخطيب البغدادي،
وابن عساكر. وسعد بن أبي وقّاص، أخرج الحديث عنه البزّار، وقد قال الهيثمي بعد أن روى الحديث هذا: فيه سعد بن شعيب ولم أعرفه، وبقيّة رجاله رجال الصحيح. وأبو سعيد الخدري، رواه عنه الحافظ أبو يعلى، وقد روى عنه الهيثمي هذا الحديث في مجمع الزوائد وقال: رواه أبو يعلى ورجاله ثقات. أقول إذن ابن تيمية يقول لم يعرف في كتب الحديث لا بسناد صيحيح ولا حسن.