قال العلامة الشنقيطي في "أضواء البيان": واعلم أن ما يذكره كثير من المفسرين في تفسير هذه الآية الكريمة مما لا يليق بمنصب داود عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، كله راجع إلى الإسرائيليات، فلا ثقة به، ولا معول عليه، وما جاء منه مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا يصح منه شيء. وقال الإمام ابن العربي في "أحكام القرآن": والذي أوقع الناس في ذلك رواية المفسرين وأهل التقصير من المسلمين في قصص الأنبياء مصائب لا قدر عند الله لمن اعتقدها. ولم نقف على سبب نزول هذه الآية. والله أعلم.
الإعراب: اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (بسؤال) متعلّق ب (ظلمك)، (إلى نعاجه) متعلّق بمحذوف هو مضاف إلى نعجتك أي سؤال ضمّ نعجتك الواو عاطفة (من الخلطاء) متعلّق بنعت ل (كثيرا)، اللام المزحلقة للتوكيد (على بعض) متعلّق ب (يبغي)، (إلّا) للاستثناء (الذين) موصول في محلّ نصب على الاستثناء المتّصل الواو عاطفة والثانية اعتراضيّة (قليل) خبر مقدّم مرفوع (ما) زائدة لتأكيد القلّة (هم) ضمير منفصل مبتدأ مؤخّر الواو عاطفة (أنّما) كافّة ومكفوفة الفاء عاطفة (راكعا) حال منصوبة من فاعل خرّ. جملة: (قال) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (ظلمك) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر... وجملة القسم المقدّرة وجوابها في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (إنّ كثيرا ليبغي بعضهم) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول. وجملة: (يبغي بعضهم) في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: (آمنوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (عملوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة آمنوا.. وجملة: (قليل ما هم) لا محلّ لها اعتراضيّة.. وجملة: (ظنّ داود) لا محلّ لها معطوفة على جملة قال... وجملة: (أنّما فتّناه) في محلّ نصب سدّت مسدّ مفعولي ظنّ. وجملة: (استغفر) لا محلّ لها معطوفة على جملة ظنّ.
وجملة: (هل أتاك) لا محلّ لها معطوفة على جملة اصبر. وجملة: (تسوّروا) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (دخلوا) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (فزع) في محلّ جرّ معطوفة على جملة دخلوا. وجملة: (قالوا) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (لا تخف) في محل نصب مقول القول. وجملة: نحن {خصمان} لا محلّ لها استئناف في حيّز القول. وجملة: (بغى بعضنا) في محلّ رفع نعت ل (خصمان). وجملة: (احكم) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن سمعت قصّتنا فاحكم. وجملة: (لا تشطط) معطوفة على جملة احكم.. وجملة: (اهدنا) معطوفة على جملة احكم. وجملة: (إنّ هذا أخي) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (له تسع) في محلّ رفع خبر ثان ل (إنّ). وجملة: (لي نعجة) في محلّ رفع معطوفة على جملة له تسع. وجملة: (قال) في محلّ رفع معطوفة على جملة لي نعجة. وجملة: (أكفلنيها) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (عزّني) في محلّ رفع معطوفة على جملة قال. الصرف: (محشورة) اسم مفعول من الثلاثيّ حشر، مذكّره محشور وزنه مفعول. (الخطاب) اسم دال على الكلام وهو في الأصل مصدر سماعي للرباعي خاطب وزنه فعال بكسر الفاء. (23) نعجة: اسم جامد لأنثى الغنم، وقد كنّي به عن المرأة، وزنه فعلة بفتح فسكون.
فأطلع داود في أثر الطير فإذا بامرأة أوريّا تغتسل؟ فلمّا نظر إليها هواها،
وكان قد أخرج أوريّا في بعض غزواته فكتب إلى صاحبه أن قدّم أوريّا أمام التابوت فقدّم فظفر أوريّا بالمشركين فصعب ذلك على داود، فكتب إليه ثانية أن قدّمه أمام التابوت فقدّم فقتل أوريّا وتزوج داود بامرأته.! قال: فضرب الرضا (عليه السلام) يده على جبهته وقال: «إنّا لله وإنّا إليه راجعون، لقد نسبتم نبيّاً من أنبياء الله إلى التهاون بصلاته حتّى خرج في أثر الطير ثمّ بالفاحشة، ثمّ بالقتل».
في هذا السياق، يرى الكاتب أن حكومات الاتحاد الأوروبي منشغلة بتأثير ارتفاع أسعار الغاز على تكاليف الكهرباء، ومن ثم يقترح عليها إدخال عامل الوقت في حساب تكلفة استخدام الكهرباء مثل أسعار "الليل/النهار" و"ساعات الذروة/خارج الذروة"، مما سيدفع مستهلكي الكهرباء إلى الاستجابة لخفض الطلب على الطاقة وتوفير الكهرباء. وفي الوقت ذاته، ينصح الكاتب بالتوسع في استخدام المركبات الكهربائية التي توفر الاستهلاك العام للبنزين، وأيضاً التوسع في الاعتماد على الأفران الكهربائية في الطهو، والتي تستهلك خُمس الطاقة اللازمة لتشغيل الأفران التي تعمل بالغاز. وأكد الزعماء الأوروبيون، خلال اجتماعهم الأخير في قمة في قصر فرساي بشأن "استراتيجية استقلال الدفاع والطاقة الأوروبية"، على أهمية "زيادة تطوير سوق الهيدروجين لأوروبا"، مما سيساهم في التخلص التدريجي من الاعتماد على واردات الغاز والنفط والفحم الروسي. إذ يلعب الهيدروجين، لاسيما الهيدروجين النووي، دوراً في استبدال الغاز الطبيعي. ومع ذلك، فإن كميات الكهرباء منخفضة الكربون المولدة في أوروبا بحلول عام 2030 ستظل منخفضة للغاية لإنتاج الهيدروجين الفعال من حيث التكلفة، ولكن سيمكنه استبدال الوقود الأحفوري الروسي.
ويؤكد الكاتب أيضاً على ضرورة تقليل انبعاثات غاز الميثان، التي تُقدر بنحو 2. 5 مليار متر مكعب في جميع أنحاء أوروبا. هذا، وقد قيمت المفوضية الأوروبية إمكانية زيادة إنتاج الميثان الحيوي عند 3. 5 مليارات متر مكعب بحلول نهاية عام 2022، و35 مليار متر مكعب بحلول عام 2030. كما يشير إلى أهمية التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة كالشمس والرياح، حيث ترى وكالة الطاقة الدولية أنه من الممكن أن يتجاوز حجم الاعتماد على الطاقة المتجددة ما هو متوقع في عام 2022 بحوالي 35 بالمائة. والجدير بالذكر أن المهلة الزمنية المحددة للمشروعات المخططة قد تعرقل جهود الدول الأوروبية على المدى القصير. مشاركة المواطنين والشركات
يرى الكاتب أن من الضروري مشاركة المواطنين العاديين وأصحاب العمل في ترشيد استهلاك الغاز والنفط والكهرباء، عن طريق بعض الممارسات، التي تحث الحكومات على القيام بها عبر الحملات العامة الموجهة، وتشمل:
– ترشيد استهلاك أجهزة التبريد والتدفئة: من خلال تعديل منظم الحرارة المؤقت بمقدار درجة واحدة إلى بضع درجات مئوية، إذ ستسمح كل درجة بتوفير نسبة 6-7 بالمائة من الغاز. كما يمكن أيضاً إيقاف تشغيل أجهزة التدفئة والتبريد في الغرف الفارغة، واستخدام الدش بدلاً من حوض الاستحمام، وتقليل مدة استخدام الدش، وتركيب المزيد من منظمات الحرارة أو مخفضات التدفق وضبط تكييف الهواء على 28 درجة مئوية.
أحد الاستخدامات المهمة للغاز هو إنتاج الهيدروجين، الذي يتحول جزء منه بعد ذلك إلى أمونيا، التي تُستخدم بشكلٍ أساسي في إنتاج الأسمدة النيتروجينية، مع العلم أن روسيا تحتل المرتبة الثالثة في تصدير الأمونيا. ومن أجل الاستغناء أو تقليل استيراد الأمونيا، على الدول الأوروبية تطوير ممارسات زراعية أكثر مرونة واستدامة تعتمد على أسمدة كيميائية أقل، والتوسع في الأسمدة الطبيعية، مع زيادة زراعة البقوليات والبذور الزيتية والمحاصيل البروتينية التي تعتمد على النيتروجين في الهواء، وبالتالي تقليل الأمونيا والنيتروجين المستوردين، وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة. أيضاً يرى الكاتب أن لجوء الدول الأوروبية إلى الاعتماد على الفحم المحلي كبديل عن الطاقة الروسية لا يتناسب مع استراتيجيات مكافحة تغيير المناخ في أوروبا، على عكس التدابير السابق ذكرها. ولذلك، فإن لجوء قادة الاتحاد الأوروبي إلى الحلول السريعة لتقليل الاعتماد على صادرات الهيدروكربونات الروسية، بدلاً من تشجيع مستهلكي الطاقة على تبني استراتيجيات خفض الطلب، لن يخدم الأهداف المناخية طويلة الأجل. ويختم الكاتب التقرير باقتراح وكالة الطاقة الدولية فرض ضرائب على الأرباح المفاجئة للمرافق والخدمات، ثم إعادة توزيع تلك الإيرادات من أجل تخفيف الآثار الاقتصادية على الفئات الضعيفة في أوروبا.
تعتبر روسيا أكبر مُصدِّر للغاز الطبيعي في العالم، نظراً لاستحواذها على أكبر احتياطات من الغاز الطبيعي، كما توفر 45 بالمائة من إجمالي واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز في عام 2021. لذلك تباطأت الدول الأوروبية في اتخاذ قرار بشأن التوسع في العقوبات ضد روسيا بعد حربها في أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022، لتشمل منتجات قطاع الطاقة، لاسيما أن تلك الدول لا يمكنها توفير بديل للإمدادات الروسية في وقت قصير. بناءً عليه، يفترض الباحث سيدريك فيليبرت، المتخصص في قضايا الطاقة والمناخ، في تقريره الأخير المعنون بـ"توفير الطاقة على عجل: يتطلب تقليل الاعتماد على الهيدروكربونات الروسية طلباً حازماً وإجراءات بشأن العرض"، أن من الممكن زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا، وفي الوقت نفسه التغلب على التكلفة الاقتصادية المصاحبة للعقوبات المفروضة من قبل الدول الأوروبية ضد موسكو من خلال حث المجتمع المدني، سواء الشركات أو المواطنين، على المشاركة النشطة في خفض الطلب على الطاقة، مما سيترتب عنه تخفيف التكلفة على المواطنين الأوروبيين، إلى جانب كونها وسيلة للتعبير عن التضامن مع أوكرانيا. ويرى الكاتب، في عرض نقله مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، أن لجوء قادة الاتحاد الأوروبي إلى الحلول السريعة لتقليل الاعتماد على صادرات الهيدروكربونات الروسية، بدلاً من تشجيع مستهلكي الطاقة على تبني استراتيجيات خفض الطلب، لن يخدم الأهداف المناخية طويلة الأجل.
وقد أدى هذا بدوره إلى سياسات محلية لزيادة الإنتاج وتقليل نقص الفحم، الأمر الذي سهله الوجود الكبير للشركات المملوكة للدولة في الإنتاج. وقالت وكالة الطاقة الدولية: "من المتوقع أن ينمو الطلب الإجمالي على الفحم في جميع أنحاء العالم ،بما في ذلك الاستخدامات التي تتجاوز توليد الطاقة، مثل إنتاج الأسمنت والصلب بنسبة 6 ٪ في العام 2021"، وقدرت رقم الطلب لهذا العام عند 7906 مليون طن متري. "ولن تتجاوز هذه الزيادة المستويات القياسية التي وصلت إليها في عامي 2013 و2014. ولكن اعتمادًا على أنماط الطقس والنمو الاقتصادي، يمكن أن يصل الطلب الإجمالي على الفحم إلى أعلى مستوياته على الإطلاق بحلول العام 2022 ويظل عند هذا المستوى للأسباب التالية سنتان، مما يؤكد الحاجة إلى إجراءات سياسية سريعة وقوية". وقال التقرير إن الانتعاش الحاد لقوة الفحم أخذها إلى مستوى قياسي جديد في العام 2021، مما يهدد أهدافًا صافية صفرية، وبعد الانخفاض في عامي 2019 و2020، من المتوقع أن يقفز توليد الطاقة العالمية من الفحم بنسبة 9 ٪ في عام 2021 إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند 10350 تيراواط / ساعة. لكن الطلب على الفحم الحراري هذا العام نما أكثر بكثير من الفحم المعدني، حيث تتوقع وكالة الطاقة الدولية "زيادة طفيفة بنسبة 0.
8
29
53
55
58
58. 5
59. 4
59. 7
60
62
76
80
86
88
89. 3
89. 5
90
90. 9
كهرباء
غاز
غاز + كهرباء
نعم
رتب حسب:
خصم 10. 03%
خصم 10٪ مع بطاقات الراجحي
مقارنة
اضافة للمفضلة
خصم 9. 99%
خصم 10%
خصم 16. 5%
خصم 10. 02%
خصم 10. 05%
خصم 11. 94%
خصم 26. 7%
خصم 14. 04%
خصم 15. 81%
خصم 18. 21%
1