دراسة الجدوى الاقتصادية وأهميتها من خلال موقع فكرة الجدوى الاقتصادية هي إحدى الدراسات التي تتبعها جميع المؤسسات المالية والتجارية الناشئة سواء فردية أو قومية ومؤسسية قبل اطلاق مشاريعها. تساهم الجدوى الاقتصادية في معرفة الفرص الاستثمارية ومدى قدرة المشروع على النجاح في السوق المستهدف. مفهوم الجدوى الاقتصادية
هي دراسة تهدف الى معرفة كافة الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق لمنتج ما في جميع مراحله للوصول الى اتخاذ قرار تحويل الفكرة إلى مشروع أو إلغاؤها لعدم الجدوى. تشير الجدوى الاقتصادية ايضا الى كافة الدراسات القانونية والتسويقية والمالية التي تعمل على مساعدة القائمين على المشروع اتخاذ القرار الاستثماري الصحيح الذي يحقق الأهداف. قد يهمك ايضًا: الربح من دراسة جدوى سوبر ماركت اورجانيك في السعودية
أهمية دراسة الجدوى الاقتصادية
توضيح الرؤية لدى المستثمر وقدرته على قياس مدى افضلية الفرص الاستثمارية المتاحة في الوقت الحالي وقدرتها على تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة. استغلال كافة الموارد الاقتصادية والتسويقية المتاحة والمطلوبة لتنفيذ فكرة استثمارية ما تستطيع تحقيق الأهداف من خلالها. اتخاذ القرارات السليمة في الوقت المناسب من حيث طرق التسويق الافضل للمنتج ووسائل التفوق على المنافسين ونقاط ضعف السوق واحتياجات الجماهير المستهدفة.
دراسه الجدوي الاقتصاديه بحث
الجدوى الاقتصادية للمشروع
هي طريقة تستخدم لتعرف على مدى توفر الإمكانيات اللازمة لتنفيذ المشروع وتسويق إنتاجه وهل هو مربح أم لا. وللإجابة على هذا السؤال, يقوم أصحاب المشروع بعمل دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع من خلال جمع المعلومات ونقاشها وتحليلها اعتماداً على 6 خطوات متتابعة ومتسلسلة, وتشكل هذه الخطوات الستة الخطوات الرئيسية التي لا بد منها لعمل دراسة جدوى اقتصادية لأي مشروع صغير. الخطوات الست اللازمة لدراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع الصغير:
الخطوة الأولى: اختار سلعة أو خدمة تبيعها
وهنا لا بد من الاستطلاع والتفكير والنقاش حول فكرة المشروع المناسبة والتي تبدو مجدية من خلال تحليلها والتأكد منها وعندها نقرر أي مشروع يجب دراسته وعمل جدواه الاقتصادية. الخطوة الثانية: اعرف ما إذا كان الناس سيشترون السلعة أم لا
وهي الخطوة الثانية على طريق التأكد من صحة وجدوى فكرة المشروع المطروحة, وهنا لا بد من التركيز والاهتمام والتعرف على احتياجات وطلب الزبائن المحتملين أو الحقيقين, وكذلك لا بد من التأكد ودراسة ما إذا كان الناس سيشترون ما نخطط نحن لبيعه في السوق المحتمل. الخطوة الثالثة: قرر كيف سيعمل مشروعك الصغير
حيث أنه من الضروري أن تتخذ قراراً مدروساً حول كيف سيتم تشغيل المشروع ودراسة طبيعة الحال حول المشروع وطريقة تشغيله.
دراسة الجدوى الاقتصادية Pdf
تقييم الفرص الاستثمارية المتاحة واختيار الأفضل والذي يناسب السوق المحلي أو الإقليمي التي تعمل به المؤسسة. تقدير حجم المخاطرة التي يمكن أن تنطوي عليها الفكرة الاستثمارية الجديدة ومدى قدرة المستثمر على تحمل النتائج السلبية الغير متوقعة. قد يهمك ايضًا: عناصر دراسة الجدوى
أنواع دراسات الجدوى
دراسة الجدوي المبسطة وتكون من عدة صفحات بسيطة و تختص بالمشروعات والأفكار الاستثمارية البدائية والسهَلْ مثل المشروعات الفردية. دراسات الجدوي المعقدة وهي التي تكون عبارة عن مجلدات تعتمد على عدد كبير من المتخصصين في المجالات المالية والتسويقية والقانونية. مراحل دراسات الجدوى الاقتصادية
دراسة السوق المستهدف ومعرفة نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات داخل السوق بناء على المعلومات البَحثية واستطلاعات الرأي. إعداد التجهيزات الإجرائية القانونية والمالية والأوراق الرسمية التي تخول للمؤسسة أو الاستثمار الجديد الخروج للنور. الدراسات المالية اللازمة لمعرفة التكاليف المطلوبة والموارد المتاحة لتنفيذ الفكرة الاستثمارية ومقدار الأرباح المتوقعة. الدراسة التسويقية ومعرفة الطرق المثلى لمخاطبة احتياجات الجمهور المستهدف بما يساعد على جذب انتباه الجمهور ودفعه لاستخدام المنتج.
دراسة الجدوى الاقتصادية Ppt
الدراسة الماليّة
يتمّ حساب التكاليف الكليّة للمشروع عن طريق جمع التكاليف الرأسماليّة، والتكاليف التأسيسيّة، والتكاليف التشغيليّة، وتحديد كميّة الاستثمار، ويتمّ حساب الربح الإجماليّ الشهريّ المتوقّع بطرحه من تكاليف التشغيل الشهريّة من العوائد الشهريّة، ويتمّ كذلك حساب الربح الصافي الشهري بطرحه من المصاريف الكلية الشهرية من العوائد الشهرية، وبعد ذلك يتم وضع جدول التدفق النقدي من خلال تحديد التدفقات النقدية الداخلة والخارجة من المشروع خلال فترة زمنيّة معّينة، وكذلك عمل الإختبارات المالية لقياس جدوى المشروع عن طريق:
حساب نقطة التعادل. العائد على الاستثمار. أهمية دراسة الجدوى الاقتصاديّة للمشاريع
تعدّ دراسة الجدوى الاقتصاديّة من أفضل الأدوات التي يمكن أن يستعين بها المدراء لاتخاذ قرار اقتصادي على مستوى المشروع الخاص فيهم. تمكن من الوصول إلى أفضل إمكانية تخصيص ممكنة للموارد الاقتصادية للمشروع. تساعد الجدوى الاقتصادية على توضيح العوائد التي تعود من المشروع مقارنة بالتكاليف التي تم استثمارها طوال عمر المشروع الافتراضي. تساعد المستثمر على اتخاذ القرار الاستثماري المناسب بخصوص المشروع من خلال تقديم كافة البيانات المتعلقة بالمشروع والقيام بتحليلها.
دراسه الجدوي الاقتصاديه Newspaper
وفي الختام نرجو أن نكون وفقنا في تقديم معلومات مهمة وضحنا من خلالها كافة الأمور المرتبطة والمتعلقة بأهمية دراسة جدوى اقتصادية.
ما هي الدوافع الشخصية والتي ستضمن نجاح المشروع. ما هي الصفات الشخصية والتي ستعمل على قيادتك للمشروع. وبالتالي يجب معرفة الأشخاص المشاركين بالمشروع ومعرفة المهارات التي يمتلكونها (مهارات الاتصال, التصميم, الإشراف, التنظيم, وغيرها) كما يجب معرفة الصفات التي يتحلون بها مثل ( التعاون, اللباقة, الصدق, الحماسة للعمل, الدقة في المواعيد والعمل, بذل الجهد المناسب للعمل وغيرها) ومعرفة الخبرات السابقة والمستوى التعليمي. ثانياً: دراسة السوق من حيث:
ما هي خصائص سوق سلعتك. كم حصتك بالسوق. كيف يمكن أن تبيع سلعتك بحيث تستطيع أن يكون لك حصة في السوق. ثالثاً: عمل دراسة فنية للمشروع من حيث:
ما هي الأصول الثابتة التي سيحتاجها المشروع. ما هي متطلبات إنتاج السلعة. ما هي مراحل إنتاج السلعة. وبالتالي يجب معرفة الموقع المقرر للمشروع, توفر المياه والكهرباء, والمواصلات, ومعرفة مدى الحاجة للآلات والمعدات الثابتة, أجور العمال ومراحل الإنتاج وغيرها من الأمور المتعلقة بالنواحي الفنية. رابعاً: عمل دراسة مالية للمشروع من حيث:
هل فكرة المشروع مربحة أم لا. من أين سنحصل على النقود. ما هي تكلفة المشروع المالية. وبالتالي يجب تحديد التكلفة الكلية للمشروع, والربح الشهري والإجمالي, والقيام ببعض الاختبارات المالية لقياس جدوى المشروع.
وكان كلما دخل بستانه هذا ردد قوله جل وعز: ﴿وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ﴾ [الكهف: 39]. وكان يُعد الصدقة هدية تُهدى لله عز وجل، فيقول لأبنائه: لا يهدين أحدكم إلى ربه ما يستحي أن يهديه إلى عزيز قومه... فإن الله تعالى أعز الأعزاء، وأكرم الكرماء، وأحق من يختار له. صبر عروة بن الزبير بن العوام
كان من الصابرين في البأساء والضراء، ولقد اجتمعت عليه مصائب كثيرة، فما زادته إلا شكرًا لله، وصبرًا على ما ابتلاه الله به، يقول سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة: خرج عروة بن الزبير إلى الوليد بن عبد الملك فخرجت برجله آكلة فقطعها، وسقط ابن له عن ظهر بيت فوقع تحت أرجل الدواب فقطَّعته فأتاه رجل يعزيه فقال: بأي شيء تعزيني؟ ولم يدر بابنه فقال له رجل: ابنك يحيى قطَّعته الدواب قال: وأيم الله لئن كنت أخذت لقد أعطيت ولئن كنت ابتليت لقد عافيت وقال: لقد لقينا من سفرنا هذا نصبًا. وروي أنه قال: اللهم كانوا سبعة فأخذت واحدا وأبقيت ستة، وكن أربعًا (يقصد أطرافه الأربع) فأخذت واحدة وأبقيت ثلاثًا، وأيمنك لئن كنت أخذت لقد أبقيت ولئن كنت ابتليت لقد أعفيت. نصح عروة بن الزبير بن العوام لأولاده
ولحرصه على العلم، ومعرفته بما في العلم من فوائد جمة، وما في الجهل من عيوب ومساوي، فكان يوصي أبنائه ويحضهم على طلب العلم قائلاً لهم: يا بني تعلموا العلم، وابذلوا له حقه... فإنكم إن تكونوا صغار قوم؛ فعسى أن يجعلكم الله بالعلم كبراءهم.
ثامنا: إختلاف الروايات فى يوم مقتله وفى عمره:
( قتل يوم الثلاثاء لثلاث عشرة خلت من جمادى الأولى أو الآخرة سنة إحدى وسبعين وهو ابن خمس وأربعين) ( وقيل: خمس وثلاثين. ) ( قتل يوم الخميس للنصف من جمادي الاولى سنة اثنتين وسبعين) وقيل ( قتل مصعب يوم نصف جمادى الأولى سنة اثنتين وسبعين وله أربعون سنة). ( وكان عمر مصعب حين قتل ستاً وثلاثين سنة. ) تاسعا: رأس مصعب:
( ولما قتل مصعب بعث عبد الملك رأسه إلى الكوفة، أو حمله معه إليها، ثم بعث به إلى أخيه عبد العزيز بن مروان بمصر، فلما رآه وقد قطع السيف أنفه قال: رحمك الله! أما والله لقد كنت من أحسنهم خلقاً وأشدهم بأساً وأسخاهم نفساً. ثم سيره إلى الشام فنصب بدمشق، وأرادوا أن يطوفوا به في نواحي الشام، فأخذته عاتكة بنت يزيد بن معاوية زوجة عبد الملك بن مروان، وهي أم يزيد بن عبد الملك، فغسلته ودفنته وقالت: أما رضييتم بما صنعتم حتى تطرفوا به في المدن؟ هذا بغي.! )
وظل يعرف بين الناس بعلمه، وحسن أخلاقه وسخاءه حتى وافته المنية سنة 94 هـ عن عمر يناهز السبعين عامًا[1]. [1] الصفدي، صلاح الدين خليل بن أيبك: الوافي بالوفيات، تحقيق: أحمد الأرناءوط، وتركي مصطفى، إحياء التراث، بيروت، ١٤٢٠هـ=٢٠٠٠م، 19/ 361، 363، 106. البَلَاذُري، أحمد بن يحيى بن جابر بن داود: جمل من أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، دار الفكر، بيروت، الطبعة الأولى، 1417هـ=1996م، 4/ 226، ابن خلكان، أبو العباس أحمد بن محمد: وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، تحقيق إحسان عباس، دار صادر - بيروت، 1994م، 3/ 255، 258. المقال السابق:
المقال التالي:
عدد الزيارات: 21249