نضع بين أيديكم مجموعة أفكار وبعض الصيغ المبتكرة للـ موضوع تعبير عن العفو عند المقدرة التي يهتم الكثير من الطلاب في مختلف المراحل الدراسية بالبحث عنها، لكتابة موضوع شيق وملئ بالمعلومات المهمة. عناصر الموضوع:
مقدمة موضوع تعبير عن العفو عند المقدرة
ما هو مفهوم العفو عن المقدرة ؟
كيف يمكن تحقيق صفة العفو عند المقدرة ؟
يعتبر العفو من أخلاق العباد الصالحين، ومن شيم العرب التي تعارفوا عليها قبل الإسلام وبعده، كما أن للعافي عظيم الأجر والثواب عند الله سبحانه وتعالى، ومن أعظم الخصال التي ينبغي على المرء التحلي بها هي صفة العفو عند المقدرة، لأنها تنّم عن قلب لين وراقي. كما أن النبي محمد -صل الله عليه وسلم- أمرنا بالتحلي بالعفو عند المقدرة، مستشهدًا بالعديد من الآيات التي وردت في القرآن الكريم وتحث المؤمنين على العفو، ومنها: ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِين ﴾ [الأعراف: 199]. وقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ ﴾ [آل 159]. وقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَلاَ يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيم ﴾ [النور: 22].
- العفو عند المقدرة من شيم الكرام
- العفو عند المقدره
- العفو عند المقدرة حديث
- خير العفو ما كان عند المقدرة
- ذو الجلال والإكرام …. سورة الرحمن – بصائر
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الرحمن - الآية 27
- ذو الجلال والاكرام يسبح الطير بحمده..🕊🥀 - YouTube
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الرحمن - الآية 78
العفو عند المقدرة من شيم الكرام
ووفقًا للتعريفات المختلفة، فإن العفو عند المقدرة يعني التسامح والتنازل عن الحق بمحض الإرادة، والتوكل على الله في كل شئ، فالعفو خير وللعافي عظيم الأجر والثواب. أظهر النبي محمد -صل الله عليه وسلم- الكثير من الصفات العظيمة خلال نشره لرسالة الدين الإسلامي، حيث تعرض الرسول للكثير من الإساءات والآذى من أهل مكة، وعند فتح مكة المكرمة قال لأهلها: اذهبوا فأنتم الطلقاء، فـ عفى عنهم ولم يتخذ منهم أسيرًا، الأمر الذي تسبب في دخول أهل مكة للإسلام أفواجًا. وكذلك بعد حادثة الإفك والتي تم الافتراء على أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- فيها، ولكن بعدما أنزل الله براءتها وطابت النفوس وتاب الله على من تكلم من المؤمنين في ذلك، عفى النبي محمد -صل الله عليه وسلم – وتسامح مع الجميع. أقوال عن العفو عند المقدرة
في سعيك للانتقام أحفر قبرين، أحدهم لنفسك. قلبي ليس مسماراً على جدار، تعلق فوقه لافتات الحب وتنتزعها حين يحلو لك، يا صديقي الذاكرة بالذاكرة، والنسيان بالنسيان والبادىء أظلم. الرحمة أعمق من الحب وأصفى وأطهر، فيها الحب وفيها التضحية، وفيها إنكار الذات، وفيها التسامح وفيها العطف، وفيها العفو والكرم، وكلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية، وقليل منا هم القادرون على الرحمة.
العفو عند المقدره
اصابت الدهشة الاسد من قصة ابنه، إلا انه ربت علي كتفه وقال له: لا تحزن يا بني، سوف نأكل هذا الارنب الصغير معاً وسنشبع وننام باذن الله، ولا بأس ان كان الطعام اليوم قليل، ولكن العجيب في الامر أن القصة بدأت تتكرر كل يوم حتي اصبح الامر مثيراً للشك، حيث يتعب الشبل الصغير طوال اليوم ويحاول اصطياد الكثير من الطعام، إلا ان الماكرون الثلاثة الكسالي يسرقون ما اصطاد الشبل ويلتهمونه ويعود الشبل الي والده حزيناً. وذات يوم قرر الشبل ان يحل عقدة هذا الامر، فقال لوالده: انصحني يا أبي، ماذا افعل ؟ فأنت ملك الغابة ولديك خبرة في الحياة وانا لا زلت في بداية عمري، قال له والده: انظر يا بني، اريد ان اعلمك شيئاً، ان اراد منك احد الحيوانات مساعدة، فلا تتردد وقم بمساعدته علي الفور، وإن طلب منك احدهم طعاماً فاطمعه من طعامك، واذا سرق احدهم ما تعبت في صيده، عليك ان تعاقبه بشدة، واليوم سوف تكتشف من يقوم بسرقة صيدك كل يوم، قال الارنب في دهشة: وكيف هذا يا ابي ؟ قال الاسد: دع الأمر لي. وفي اليوم التالي بعد أن قام الشبل كعادته باصطياد الارنب وضعه تحت الشجرة وذهب مبتعداً يبحث عن صيد جديد، خرج الماكرون الثلاثة وهجموا علي الارنب وهم يسخرون من الشبل قائلين: يا له من شبل مسكين وغبي، كل يوم نضحك عليه ونلتهم كل ما يصطاده ونأخذ طعامه.. لم يكمل احد منهم كلامه حيث فوجئوا بعضا غليظة تضربهم بقوة علي رؤوسهم، وظهر من ورائهم الاسد العجوز ملك الغابة وهو يصرخ قائلاً: لقد كشفت امركم ايها اللصوص وسوف اقضي عليكم الآن، صرخ الماكرون في خوف ورعب وهم يقولون: ارجوك اتركنا ولن نسرق مجددا ابداً، نعتذر لك يا ملك الغابة ولن نكرر خطئنا.
العفو عند المقدرة حديث
سائلين الله الهداية والتوفيق للجميع لما يحبه الله ويرضاه. كاتب وأستاذ أكاديمي والمستشار القضائي وعضو التحكيم والمصالحة
خير العفو ما كان عند المقدرة
واعلم يا أخي المسلم ويا أختي المسلمة أنه بعفوكما سوف تكتسبون العزة من الله، وسوف يحترمكما الجميع، ويعود إليكما المسيء معتذرًا. يقول تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} (34) سورة فصلت. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما نَقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزَّا، وما تواضع أحد لله إلاّ رفعه الله) (مسلم). يقول الشافعي - رحمه الله -:
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم
إن الجواب لباب الشر مفتاح
فالعفو عن جاهل أو أحمق أدب
نعم وفيه لصون العرض إصلاح
إن الأسود لتخشى وهي صامتة
والكلب يحثى ويرمى وهو نباح
في رحلة الحياة ربما تعرّضت لإساءات متكررة من بعضهم.. رميت بسهم الكلمة.. أحرقت بشرارة تلك النظرة...
ربما أوذيت في دينك، أو في عملك! فبعض الناس مبتلى بتصنيف عقائد الناس حسب الأهواء وبأكبر قدر من الجهل المركب!! ويكون الجرح عميقاً بعمق البحار إذا كانت تلك الرمية ممن يتوسم فيهم الخير!
العفو قبل أن يكون من أخلاق المعلمين والمتعلمين، فهو من شيم العرب التي تعارفوا عليها قبل الإسلام وبعده، والعفو خير كله، والعافي أجره عند الله عظيم؛ لذلك كان من أعظم الخصال التي ينبغي أن يتحلى بها المنتسبون للعملية التعليمية، والخطأ وارد من كلا الطرفين، لكن العافي هو الفائز بالأجر والشرف والمقام الرفيع في الدنيا والآخرة.
ذو الجلال والإكرام
قال تعالى:
ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام "27" (سورة
الرحمن)
هو الذي لا جلال ولا كمال ولا شرف إلا هو له، ولا كرامة ولا
إكرام إلا هو صادر منه. فالجلال له في ذاته، والكرامة فائضة منه على خلقه. وقيل:
ذو الجلال.. "27" (سورة الرحمن)
إشارة إلي صفات الكمال. والإكرام "27" (سورة
إشارة إلي صفات التنزيه. وقيل "الجلال" هو الوصف الحقيقي
" والإكرام"
هو الوصف الإضافي. وقيل "الجلال" صفة ذاته سبحانه، و"الإكرام" صفة فعله
تعالى. ذو الجلال والاكرام شرعا. جاء في بعض الروايات أنه اسم الله الأعظم، فقد قيل في ذلك:
إنه كان صلى الله عليه وسلم ماراً في الطريق إذ رأى أعرابياً
يقول: "اللهم إني أسألك باسمك الأعظم العظيم الحنان المنان، مالك الملك، ذو الجلال
والإكرام" فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنه دعاء باسم الله الذي إذا دعي به
أجاب وإذا سئل به أعطى "
وقد ذكر "ذو الجلال والإكرام" مرتين في القرآن
الكريم، والمرتان في سورة الرحمن:
ويبقى وجه ربك
ذو الجلال والإكرام "27" (سورة الرحمن)
تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام "78" (سورة
الرحمن). [ عودة للقائمة الرئيسيّة]
ذو الجلال والإكرام …. سورة الرحمن – بصائر
ذو الجلال والاكرام يسبح الطير بحمده.. 🕊🥀 - YouTube
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الرحمن - الآية 27
ثم ذكر خلْق الإنسان وخلْق الجانّ، و جمع الله بينهما كثيرا في هذه السورة، لأنهما يشتركان في التكليف، وتبعات الإيمان والكفر (خَلَقَ الإنسان مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ * وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ). ثم ذكر البحر وما تجري فيه من الأفلاك، وما في أعماقه من الخيرات كاللؤلؤ والمرجان، وكيف أنّ البحار بعضها مالح وبعضها فرات لا يمتزجان (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ). ذو الجلال والإكرام …. سورة الرحمن – بصائر. ولكن ذلك كلّه إلى زوال وإلى فناء، ولا يبقى إلا وجه الله (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) وفي الآية تذكيرٌ باليوم الآخر، وتوجيه العباد إلى عبادة الله وحده وشكره على هذه النعم، قبل أن تزول هذه الدنيا ويكون الجزاء والحساب. ولأنّ له - سبحانه وتعالى – ملكوت السماوات والأرض، يقصده عباده – مؤمنهم وكافرهم – لقضاء حوائجهم، وتحقيق مطالبهم، وهو سبحانه كل يوم في شأن، يحيي هذا ويميت هذا، يُعزّ هذا ويُذلّ هذا، يعطي هذا ويحرم هذا، لا تشغله حاجات هؤلاء عن حاجات أولئك، فهو يرحم الجميع ويرزق الجميع (يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ).
ذو الجلال والاكرام يسبح الطير بحمده..🕊🥀 - Youtube
ثم جاء تخصيص نعمة البيان في خلق الإنسان، والبيان كل ما يُبين به الإنسان عما يجول في نفسه، ويدور في عقله، ويدخل فيه لغة الإشارة والجسد، وكل منطوق أومكتوب، ولولا البيان لمَا ألقى أحدٌ خطاباً ولا كتب كتاباً. ولعلّ ذكْر البيان بعد إنزال القرآن، إشارة لضرورة بيان هذا القرآن للناس، والقيام بواجب إبلاغ رسالته للعالمين. (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ * وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ). ذو الجلال والاكرام يسبح الطير بحمده..🕊🥀 - YouTube. ثم تذكر الآيات الشمس والقمر، وأنهما يجريان بحساب دقيق، ليقوم عليهما تحديد المواسم والمواقيت، وإثبات سجود النجم في السماء وسجود الشجر في الأرض، دليل على خضوع السماء والأرض وما فيهما للقدرة الإلهية المطلقة.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الرحمن - الآية 78
(الرحمن)... رغم ورود هذا الاسم من أسماء الله الحسنى مرّة واحدة في هذه السورة، إلا أنها سميّت به... وما ذلك إلا لأنه تتجلّى فيها من أولها إلى آخرها مظاهر رحمة الله.... رحمات دينية ورحمات دنيوية، رحمات دينية تتنزّل على عباد الله المتقين في جنات النعيم، بما تعرضه السورة في خاتمتها من مشاهد الجنة، وأهلها فيها ينعمون ويتمتعون، ورحمات دنيوية من خلال سرد السورة للنعم والآلاء المبثوثة في هذا الكون. وقد تكرّر في السورة وصف الجلال والإكرام لله تعالى مرتين في بدايتها (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) وفي آخرها (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) لتلخّص موضوع السورة والذي يجمع بين مشاهد الجلال ومشاهد الإكرام. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الرحمن - الآية 78. (الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الإنسان * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ)
وقد استهلت السورة بذكر نعمة إنزال القرآن، وقد بدأ بها لأنها أعظم النعم وأجلّ الرحمات، بل إنها ذُكرت قبل نعمة خلق الإنسان، وكأنه لا قيمة لحياتك أيها الإنسان بغير هذا القرآن، وأنه لا بدّ أن يكون الأوّل في حياتك، والقمة في أولويّاتك، فلا معنى للحياة بغير القرآن، ولا حياة طيبة لا يحفّها هدى الرحمن.
ثم يأتي مشهد من مشاهد القيامة (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) أي انشقت السماء فصارت مثل الوردة في الحمرة، فعندها يكون الحساب والسؤال، وقوله (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ) أي لا يسأل سؤال استعلام واستفهام وإنما سؤال توبيخ وتقريع. عندها يُعرف الجرمون حيث يُحشرون سود الوجوه زرق العيون، ويا لها من صورة مهينة لهم تصورها الآيات حين تضم الملائكة أرجلهم إلى نواصيهم ثم يُلقون في النار، هذه النار التي كانوا بها يكذبون، ولعذابها ينكرون، فإذا قاسوا حرّها طلبوا الماء، فسُقوا ماءً حميماً تغلي منه البطون. (يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ * يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ). ثم تأتي صورة أخرى مقابلة، تصف ألوان النعيم، لعباد الله المتقين، ممن خافوا مقام ربهم ورجوا رحمته، فتجعلهم الآيات صنفين: سابقون مقربون، وآخرون أقل منزلة وهم أصحاب اليمين، ولكلٍّ درجته ومنزلته في الجنة. وكأنها رسالة واضحة، أن فرّوا من نار ربّكم إلى جنته، ومن عذابه إلى رحمته....
وتقرّر السورة، قاعدة ذهبية في العمل والكسب في قوله تعالى (هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ) فحين يوقن المؤمن أن عمله يُحصى عليه وأنه سيُجزى عليه الجزاء الأوفى، عندها يركن إلى عدالة الرحمن، ويأخذ بالأسباب ويكل النتائج لرب الأرباب.