لا شيء يعجبني
0
Your browser does not support the audio element. إلقاء: محمود درويش
"لا شيءَ يُعْجبُني"
يقولُ مسافرٌ في الباصِ – لا الراديو
ولا صُحُفُ الصباح، ولا القلاعُ على التلال. أُريد أن أبكي/
يقولُ السائقُ: انتظرِ الوصولَ إلى المحطَّةِ،
وابْكِ وحدَكَ ما استطعتَ/
تقولُ سيّدةٌ: أَنا أَيضاً. أنا لا
شيءَ يُعْجبُني. دَلَلْتُ ابني على قبري،
فأعْجَبَهُ ونامَ، ولم يُوَدِّعْني/
يقولُ الجامعيُّ: ولا أَنا، لا شيءَ
يعجبني. دَرَسْتُ الأركيولوجيا دون أَن
أَجِدَ الهُوِيَّةَ في الحجارةِ. هل أنا
حقاً أَنا؟/
ويقولُ جنديٌّ: أَنا أَيضاً. أَنا لا
شيءَ يُعْجبُني. أُحاصِرُ دائماً شَبَحاً
يُحاصِرُني/
يقولُ السائقُ العصبيُّ: ها نحن
اقتربنا من محطّتنا الأخيرة، فاستعدّوا
للنزول... /
فيصرخون: نريدُ ما بَعدَ المحطَّةِ،
فانطلقْ! أمَّا أنا فأقولُ: أنْزِلْني هنا. أنا
مثلهم لا شيء يعجبني، ولكني تعبتُ
من السَّفَرْ.
لا شيء يعجبني | محمود درويش | على هذه الارض ما يستحق الحياة - Youtube
فما كان سأماً شخصياً لمسافر سوداوي النفس يسهُل قمعها بردٍّ فاترٍ من السائق سيلتفّ حولها معظم ركاب الباص الذين يبدوأ كما لو أن جُملة المسافر إياه نكأت جراحهم كل على حدة فجأة وتحولت إلى حالة إجماع. إن الجملة المفتاحية التي أطلقها المسافر الأول جذبت إليها جميع الركاب مثل ملاعق انشدتْ إلى قطعة مغناطيس. ثم تحولت حالة اللإعجاب اللحظي التي كانت منحصرة بما هو داخل الباص وخارجه في الطريق فقط،إلى موقف وجودي من الحياة برمتها مع تزايد مؤيديها داخل النص:
"أنا أيضاً
لا شيء يعجبني
تقول سيدة:
دللتْ ابني على قبري
فأعجبه ونام ولم يودعني"
لاحظوا أن القبر هو حالة الإعجاب الوحيدة في القصيدة كلها. وليست مصادفة بالتأكيد. ثم تفعل الجُملة التكرارية فعلها:
الأمر شبيه بتساقط أحجار الدومينو المتراصة واحدة واحدة إثر إسقاط أول حجر. أو إن هذه الجُملة التكرارية مثل حصاة ألقيت في ماء ساكن، ثم أخذت دوائرها تنمو وتكبر شيئاً فشيئاً، حتى تحولت من حالة عدم إعجاب لحظي وشخصي لمسافر نَكِدٍ إلى عدم إعجاب وجودي لدى الجميع:
"لا شيء يعجبني
ولا أنا
يقول الجامعي"
وهنا تتسع دائرة المؤيدين داخل الباص. لفظ الجامعي هنا يحملنا على افتراض أن السيدة السابقة هي، بشكل أو بآخر، امرأة مسنة لم تتلقى تعليماً جامعياً كما يوحي سياق القصيدة وتراتبيتها- في دلالة ذكية على التنوع داخل الباص وتأييد عبارة، أو قناعة، "لا شيء يعجبني" من قبل أشخاص من مختلف فئات المجتمع:
مسافر لنا أن نقترح أنه عاطل وضجر.
يعجبني في قطر - هوامير البورصة السعودية
لا شيء يعجبني..
يقول مسافرٌ في الباصِ لا الراديو
ولا صُحُفُ الصباح, ولا القلاعُ على التلال. أُريد أن أبكي. يقول السائقُ: انتظرِ الوصولَ إلى المحطَّةِ,
و ابْكِ وحدك ما استطعتَ
تقول سيّدةٌ: أَنا أَيضاً. أنا لا
شيءَ يُعْجبُني. دَلَلْتُ اُبني على قبري
فأعْجَبَهُ ونامَ ولم يُوَدِّعْني
يقول الجامعيُّ: ولا أَنا لا شيءَ
يعجبني. دَرَسْتُ الأركيولوجيا دون أَن
أَجِدَ الهُوِيَّةَ في الحجارة. هل أنا
حقاً أَنا ؟
ويقول جنديٌّ: أَنا أَيضاً. أَنا لا
شيءَ يُعْجبُني. أُحاصِرُ دائماً شَبَحاً
يُحاصِرُني. يقولُ السائقُ العصبيُّ: ها نحن
اقتربنا من محطتنا الأخيرة فاستعدوا
للنزول..
فيصرخون: نريدُ ما بعد المحطَّةِ
فانطلق! أمَّا أنا فأقولُ: أنزلني هنا. أنا
مثلهم لا شيء يعجبني, ولكني تعبتُ
من السِّفَرْ. This entry was posted on الأربعاء, أكتوبر 26th, 2011 at 11:04 م and is filed under Darwish. You can follow any responses to this entry through the RSS 2. 0 feed. You can leave a response, or trackback from your own site.
الناس من حولك ينفرون من الفظاظة والخشونة ويألفون الرقة والدماثة واللطف في الحديث روت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الرفق لا يكون في شيءٍ إلا زانه، ولا ينزع من شيءٍ إلا شانه»، أخرجه مسلم. ليس لدينا شك في أن التلطف في الحديث يفعل أكثر مما يفعل العنف، كما أن اللين والرفق في الكلام يلين القلوب القاسية والكلام القاسي أو شديد اللهجة يقسّي القلوب التي أنعم من الحرير. الكلمة الطيبة يحتاجها الطفل والطالب والأب والأم، كما يحتاجها الموظّف والمدير والمسؤول والمعلم والمعلمة والغني والفقير ليس لها حدود بشرية ولا مكان ولا زمان فهي في كل الأوقات والمناسبات. قال لقمان الحكيم: إن من الكلام ما هو أشد من الحجر وأنفذ من وخز الإبر وأمر من الصبر، وأحر من الجمر، وإن من القلوب مزارع فازرع فيها الكلمة الطيبة فإن لم تنبت كلها ينبت بعضها. أطباء القلب يعرفون علّة بعض مرضاهم ألا وهو الغضب الذي يؤثر على القلب والضغط والسكري وذلك بسبب الغضب وينصحونهم بالابتعاد عنه ويقولون لهم: الكلام اللين يلين القلوب التي هي أقسى من الصخور وقلوبهم لا تتحمل الغضب. اللين في الحديث من شأنه أن يصلح النفس ويهذب السلوك ويضخ في الحياة التجدد والحيوية وهو أسلوب راق من أساليب الاتصال التي تساهم في المحافظة على إنسانية الإنسان وتجعله يدخل القلوب قبل العقول.
البعض يفضلونها ساخنة هو فيلم كوميدي تم إنتاجه في الولايات المتحدة وصدر في سنة 1959. [2] [3] [4] الفيلم من إخراج بيلي وايلدر من بطولة مارلين مونرو وتوني كرتيس وجاك ليمون. البعض يفضلونها ساخنة Some Like It Hot (بالإنجليزية) معلومات عامة الصنف الفني
كوميدي تاريخ الصدور
1959 مدة العرض
121 دقيقة اللغة الأصلية
الإنجليزية العرض
أبيض وأسود مأخوذ عن
Fanfares of Love (en) البلد
الولايات المتحدة موقع التصوير
سان دييغو الجوائز
سجلات الأفلام الوطنية ( 1989) Academy Award for Best Costume Design, Black-and-White (en) ( 1958) منحت لـ Orry-Kelly (en) المجلس الوطني للمراجعة: الأفلام العشر الأولى الطاقم المخرج
بيلي وايلدر السيناريو
آي. أ. إل. دايموند — بيلي وايلدر — Robert Thoeren (en) [1] البطولة
مارلين مونرو ، توني كرتيس ، جاك ليمون التصوير
تشارلز لانغ الموسيقى
أدولف دويتش التركيب
آرثر بي شميت صناعة سينمائية الشركات المنتجة
The Mirisch Company (en) يونايتد آرتيست المنتج
بيلي وايلدر التوزيع
يونايتد آرتيست نسق التوزيع
تحميل رقمي — فيديو حسب الطلب الميزانية
2. 9 مليون دولار الإيرادات
40 مليون دولار تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات
محتويات
1 القصة
1.
Silent Moment: فيلم البعض يفضلونها ساخنة 1959 ( Some Like It Hot )
كوم
v45555
tt0053291
السينما. كوم
1538990
FilmAffinity
353180
تعديل
لقطه من الفيلم
البعض يفضلونها ساخنة Some Like It Hot هوه فيلم كوميدى انتج فى امريكا وصدر في سنه 1959. الفيلم من اخراج بيلى وايلدر من بطولة مارلين مونرو وتونى كيرتيس وجاك ليمون. الفندق اللى أتصور فيه الفيلم فى سان دييجو فى كاليفورنيا Hotel del Coronado (2011)
المحتويات
1 الجوايز
2 الميزانية والايرادات
3 لينكات برانيه
4 مصادر
الجوايز [ تعديل]
السنه
الجايزة
الفائز
1960
جايزة جولدن جلوب لأفضل ممثلة في فيلم كوميدي أو موسيقي
مارلين مونرو
جايزة الأكاديمية البريطانية للافلام لأفضل ممثل أجنبي
جاك ليمون
جايزة الجولدن جلوب لأفضل ممثل في فيلم موسيقي أو كوميدي
الميزانية والايرادات [ تعديل]
بلغت تكلفة انتاج الفيلم حوالي 2. 9 مليون دولار وحقق ايرادات تقدر بـ 40 مليون دولار.
البعض يفضلونها ساخنة - ويكيبيديا
تعودنا قديما، قبل انتشار الإنترنت في المنازل، على مشاهدة الأفلام الكلاسيكية على شاشات التلفاز، ورغم عزوف البعض عن مشاهدة أفلام "الأبيض والأسود" لافتراض أنها مملة ولا يمكن أن تنافس الأفلام الحديثة، فإن السينما في سنواتها الأولى قدمت بعضا من أفضل الأفلام على مر التاريخ السينمائي، حتى وإن كانت أفلاما خفيفة وكوميدية. نرشح لكم مشاهدة هذه الأفلام الأربعة، التي ستستمتعون بمشاهدتها أثناء العزل المنزلي ولن تملوا منها، بل ستحمّسكم لمشاهدة المزيد:
البعض يفضلونها ساخنة
فيلم "البعض يفضلونها ساخنة" (Some like it hot) من إنتاج عام 1959 من بطولة مارلين مونرو وجاك ليمون وتوني كورتيس، الفيلم من إخرج بيلي وايلدر الذي ساعد في إعادة كتابة السيناريو مع آي إي إل دايموند، حيث إن الفيلم مقتبس عن فيلم فرنسي أنتج عام 1935. يدور الفيلم حول شابين يشهدان عن طريق الخطأ جريمة قتل ترتكبها عصابة كبيرة، ولكي يهربا منها قررا التنكر في هيئة فتاتين وينضمان لفرقة استعراض نسائية، وهناك يقع أحد الشابين في حب المغنية الرئيسية للفرقة، بينما يقع رجل ثري في حب الشاب الآخر وهو متنكر في هيئة فتاة، لتتوالى الأحداث الكوميدية جراء هذه الأمور.
مشاهدة فيلم Some Like It Hot 1959 مترجم
البعض يفضلونها ساخنه
( بالانجليزى: Some Like It Hot)
الصنف
كوميديا رومانسيه ، ومثليه جنسيه فى السينيما ، وفيلم جريمه ، وفيلم مزيكا
تاريخ الصدور
29 مارس 1959 17 سبتمبر 1959 ( المانيا) [1]
مدة العرض
120 دقيقه
البلد
امريكا
اللغه الاصليه
انجليزى
مواقع التصوير
سان دييجو [2]
الطاقم
المخرج
بيلى وايلدر [3] [4] [5] [6] [7] [8]
الإنتاج
بيلى وايلدر
سيناريو
آى. ا. ال. دايموند بيلى وايلدر روبيرت ثويرين
البطوله
ماريلين مونرو [3] [5] [6] [7] [9] [8] ، وجاك ليمون [3] [6] [7] [9] [8] ، وتونى كرتيس [3] [6] [7] [9] [8] ، وجورج رافت [6] [7] [9] [8] ، وبات اوبراين [6] [9] [8] ، ومايك مازوركى [6] [9] [8] ، وجو اى براون [6] [9] [8] ، ونيهيميا بيرسوف [6] [9] [10] [8] ، وجوان شاولى [6] [9] [10] [8] ، وديف بارى [6] [9] [10] [8] ، وجورج اى. ستون [6] [9] [8] ، وبيفرلى ويلز [9] [8] ، وجريس لى ويتنى [11] ، وتوم كينيدى [11] ، وبول فريس [11] ، وفرد شيرمان [11] ، وهانك مان [11] ، وفرانكلين فارنوم [11] ، وبيللى جراى ، وهارى ويلسون ، وادوارد جى. روبينسون چر. ، وتيتو ڤولو ، وبيلى جراى [11] ، وهارى ويلسون [11] ، وجو جراى [11]
موسيقى
ادولف ديوتستش
صناعه سينمائيه
تصوير سينمائى
تشارلز لانج
التركيب
آرثر بى شميت
استوديو
يونايتد ارتيست
توزيع
يونايتد ارتيست ، ونيتفليكس ، وآى تيونز
الميزانيه
2883848 دولار امريكانى
الايرادات
25, 000, 000 دولار امريكانى
معلومات على
اولموڤى.
وفي عام 1993 قررت إدارة المهرجان إعادة وضع اسم ترامبو على الفيلم وعلى الجائزة، وتسلمت أرملته الجائزة. الأزمنة الحديثة
فيلم "الأزمنة الحديثة" (Modern times) من إنتاج 1936، وهو واحد من أشهر أفلام الممثل الأيقوني تشارلي شابلن، والذي كتبه وأخرجه كما العادة. يدور الفيلم حول العامل الفقير "ترامب"، الذي يظل يقع في مشكلة تلو الأخرى بسبب تدخل الآلة والتكنولوجيا الحديثة في كل مناحي العمل. رغم أن الفيلم كوميدي وطريف بالفعل، فإنه يعد فيلما سياسيا بامتياز، حيث يشير شابلن فيه إلى مدى الضرر الواقع على العمال البسيطين حين تأخذ أدوارهم الآلات الصامتة التي تعمل بسرعة تفوق سرعة الإنسان، مما ترتب عليه فصل عدد كبير من العمال بسببها. خطرت فكرة الفيلم لشابلن أثناء حديثه مع المهاتما غاندي، الذي كان معارضا لدور الآلة الكبير في سوق العمل، وكان من المفترض أن يكون هذا الفيلم هو أول فيلم ناطق لشابلن، إلا أنه سرعان ما أجّل خطوة الفيلم الناطق وجعل هذا الفيلم صامتا أسوة بأفلامه السابقة، لأنه وجد أن شخصية الفيلم الرئيسية "ترامب" لن يكون لها نفس التأثير والحضور إن كانت في فيلم ناطق. ظل الفيلم حتى الآن واحدا من أهم الأفلام في السينما، حتى إن الكونغرس الأميركي اعتبره شاهدا على التاريخ، ومن الأهمية بحيث قرروا الاحتفاظ بنسخة من الفيلم في مكتبة الكونغرس من ضمن أول 25 فيلما وقع عليها الاختيار في البداية.