ولفظة التوحيد ذكرت في السنة كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما حين بعث الرسول صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى اليمن ليدعوهم إلى الإسلام كما في لفظ للبخاري " أن يوحدوا الله " ، وفي حديث آخر في شعائر الحج قوله " لبى بالتوحيد " ، وأما تقسيم التوحيد إلى هذه الأقسام الثلاثة فهو مبني على التتبع والاستقراء وهو دليل معتبر كما في تقسيم اللغة إلى اسم وفعل وحرف. انتهى
- تعريف التوحيد لغة واصطلاحا - الشيخ محمد نبيه - YouTube
- معنى العبادة لغة واصطلاحا عند الواحدي | SHMS - Saudi OER Network
- معنى العقيدة لغة واصطلاحا والفرق بينها وبين التوحيد
- كاد وأخواتها
- يكاد البرق يخطف أبصارهم
- تفسير: (يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه)
تعريف التوحيد لغة واصطلاحا - الشيخ محمد نبيه - Youtube
Created March 28, 2019 by, user أ د مها نتو
الْعِبَادة
وذكرُ نماذج على أَنْوَاعِهَا: تقدّم
أنَّ المُراد بتوحيدِ الألوهية هو: إفرادُ الله بالعباداتِ كلها ، وأنَّ من أسماءِ
هذا التَّوْحِيد توحيدُ العبادة (1). فلا
بد من الكلام عن العبادة ، وهو يشمل الفقرات التالية: 1- معناها
لُغةً واصطلاحاً: أمَّا
معناها لُغةً: فقد تَردُ مادة (عبدَ) في اللسان في معانٍ عدة ،
منها: التعظيم والإكرام (2) ، والأَنف والغضب
(3)
،
والقوة والشدة
(4)
والحزن
والندم
(5)
واللُّبث
(6). فأمَّا المعنى
المشهور الذي كُثر استخدام العرب له من بين معاني هذه المادة فهو الخضوع والذل (7) ،
تقول العرب:
فلان عَبْدٌ بَيِّنُ العُبُودة والعُبُودِيَّة
والعَبْدِيّة ، وأصل العُبُوديَّة: الخضوع والذل ، يُقال: طريقٌ مُعبَّدٌ إذا
كان مُذلَّلاً بكثرةِ الوطء ، ويُعبر مُعَبَّد إذا كان مطلياً بالقطرانِ Download: معنى_العبادة_عند_الواحدي_-رفع
تعريف التوحيد لغة واصطلاحا - الشيخ محمد نبيه - YouTube
معنى العبادة لغة واصطلاحا عند الواحدي | Shms - Saudi Oer Network
معنى العقيدة لغة واصطلاحا والفرق بينها وبين التوحيد
الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر
معنى العقيدة لغةً واصطلاحًا:
العقيدة لغة: مصدر مِن اعتَقَد يعتقدُ اعتقادًا وعقيدة، مأخوذٌ من العَقد، وهو: الرَّبط والشدُّ بقوَّة وإحْكام، ونحو ذلك ممَّا فيه توثُّق وجزم؛ ولذا يُطلَق العقد على البيع والعهد والنِّكاح واليمين ونحوهما من المواثيق والعُقود؛ لارتباط كلٍّ من الطرفين بهذا العقد عُرفًا وشَرعًا، إلى غير ذلك ممَّا يجبُ الوَفاء به؛ قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ﴾ [المائدة: 1]. والعقيدة في الاصطلاح: هي ما ينعَقِدُ عليه قلبُ المرء ويجزمُ به ويتَّخذه دينًا ومَذهبًا؛ بحيث لا يتطرَّق إليه الشكُّ فيه، فهي حُكم الذهن الجازم أو ما ينعَقِدُ عليه الضمير، أو الإيمان الجازم الذي يترتَّب عليه القَصد والقول والعمل بمُقتَضاه. صحَّة العقيدة أو فسادها:
تقرَّر أنَّ عقيدة المرء: هي إيمانه الجازم الذي ينعقد عليه قلبُه ويحكم به ذهنه ويتَّخذه مَذهبًا ودِينًا يدينُ به، بغضِّ النظَر عن صِحَّتها وفَسادها؛ ولهذا يُفرق بين العقائد، فيقال: هذه عقيدة صحيحة؛ نظرًا لقيام الحجَّة والبرهان على صحَّتها؛ كاعتقاد المؤمنين بتفرُّد الله تعالى فيما يختصُّ به ويجبُ له، واعتقادهم بطلانَ تسوية غيره به في شيءٍ من خَصائِصه وحُقوقه.
ولمَّا سُئِل النبي صلى الله عليه وسلم: بمَ أرسلك الله؟ قال: "أرْسَلنِي بِصِلَةِ الأرْحَامِ، وِكسْرِ الأوْثَانِ، وأنْ يُوحَّد الله لا يُشْرَكَ بِهِ شَيْئًا"، رواه مسلم[1]، وقال صلى الله عليه وسلم لمعاذٍ عندما بعَثَه إلى اليمن: "فليكن أوَّل ما تدعوهم إليه أنْ يُوحِّدوا الله"[2]، وصَحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: "إنَّه لن يَدخُل الجنَّةَ إلا نفسٌ مسلمة"[3]. فدلَّت هذه النُّصوص وغيرها ممَّا جاء في مَعناها على أنَّ التوحيد هو تعلُّق العبد بالله رغبةً ومحبَّةً، ومنه خوفًا ورهبة، وتعظيمًا وإجلالاً، فهو محضُ حقِّ ربِّ العالمين، وأعظم واجبٍ على المكلَّفين، وأوَّل ما يدخل به الإسلام، وأعظم مُكفِّرٍ للآثام، ومنجٍّ من النار، وموصل للجنة مع الأخيار. معنى العقيدة لغة واصطلاحا والفرق بينها وبين التوحيد. [1] أخرجه مسلم برقم (832)، عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه. [2] أخرجه البخاري برقم (4090)، ومسلم برقم (19). [3] أخرجه البخاري برقم (3062)، ومسلم برقم (111)، عن أبي هريرة رضي الله عنه.
معنى العقيدة لغة واصطلاحا والفرق بينها وبين التوحيد
الثالث: توحيد الأسماء والصفات وهو إثبات ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تأويل ولا تحريف ولا تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل ولكن على حسب قوله تعالى (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) [الشورى:11]. ولهذه الأقسام تفصيل يرجع إليه في كتب التوحيد. وهذا هو التوحيد الذي بعث الله به الرسل ليخرجوا به الناس من الظلمات إلى النور، ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد سبحانه وتعالى قال الله تعالى: (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون) [الأنبياء 25]. والله أعلم.
تاريخ النشر: الأحد 23 جمادى الآخر 1420 هـ - 3-10-1999 م
التقييم:
رقم الفتوى: 2495
391343
0
817
السؤال
السلام عليكم سؤالي هو ما تعريف التوحيد لغة واصطلاحا؟ وجزاكم الله خيرا كثيرا... والسلام عليكم
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فالتوحيد لغة: مصدر وحّـد يوحد توحيدا، أي جعل الشيء واحداً. وهذا التوحيد لا يكون إلا بنفي وإثبات وهما ركنا كلمة التوحيد لا إله (نفي) وإلا الله (إثبات) أي لا إله معبود بحق إلا الله. واصطلاحا: إفراد الله - سبحانه - بما يختص به من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات. وبالتتبع والاستقراء لنصوص الوحي قسم العلماء التوحيد إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: توحيد الربوبية ، وعرفه أهل العلم: بأنه إفراد الله بأفعاله، أي أننا نعتقد أن الله منفرد بالخلق والملك والتدبير. قال تعالى ( الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل)[ الزمر:62]. الثاني: توحيد الألوهية وهو توحيد الله بأفعال العباد. أي أنّ العباد يجب عليهم أن يتوجهوا بأفعالهم إلى الله سبحانه فلا يشركون معه أحداً. قال تعالى ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) [ الكهف: 110].
ما أروع كلام الله وهو ﴿ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ ﴾ [1] ، ﴿ مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ﴾ [2] ، ﴿ و َكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً ﴾ [3] ، ومن خصائصه أنه يضرب الأمثال للناس لعلهم يتفكرون ، فيعتبر من يعتبر ، ولا تفوته فرصة الهداية ، فيخسر الخسران المبين. فالمؤمن هداه الله في الأزل بالفطرة التي فطر كل الناس عليها ، ثم ساقه قدرًا إلى كتابه المفتوح ؛ ليتأمل ويتدبر ويزداد إيمانًا ﴿ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [4] ، فيكون له حظ من النور الموصل إلى الحياة الحقيقية: ﴿ أ َوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴾ [ 5]. كاد وأخواتها. ﴿ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ ﴾ [6]. لهذا تجد القرآن يصف في منتهى الدقة حال هؤلاء الذين عرفوا الحق ثم مالوا عنه ، فضاع منهم النور ، فتاهوا في الظلمات.
كاد وأخواتها
هو الذي يسترعي انتباههم. ولو آمنوا لأضاء نور الإيمان والإسلام طريقهم. ولكن قلوبهم مملوءة بظلمات الكفر فلا يرون طريق النور.. والبرق يخطف أبصارهم، أي يأخذها دون إرادتهم. فالخطف يعني أن الذي يخطف لا ينتظر الإذن، والذي يتم الخطف منه لا يملك القدرة على منع الخاطف. والخطف غير الغصب. فالغصب أن تأخذ الشيء برغم صاحبه. ولكن.. ما الفرق بين الأخذ والخطف والغصب؟. الأخذ أن تطلب الشيء من صاحبه فيعطيه لك. أو تستأذنه. أي تأخذ الشيء بإذن صاحبه. والخطف أن تأخذه دون إرادة صاحبه ودون أن يستطيع منعك. والغصب أن تأخذ الشيء رغم إرادة صاحبه باستخدام القوة أو غير ذلك بحيث يصبح عاجزا عن منعك من أخذ هذا الشيء. وقوله تعالى: { يَكَادُ ٱلْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ}. لابد أن نتنبه إلى قوله تعالى " يكاد " أي يكاد أو يقترب البرق من أن يخطف أبصارهم. تفسير: (يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه). وليس للإنسان القدرة أن يمنع هذا البرق من أن يأخذ انتباه البصر [14]
صورة لعين بشرية تأمل خلق الله سبحانه وتعالى
هذا ولا بد من الإشارة أن للبرق خصائص منها أن درجة الحرارة تصل إلى 30 ألف درجة مئوية، أي خمسة أضعاف حرارة سطح الشمس! كما يصل التوتر الكهربائي إلى ملايين الفولتات، و ذلك كله في جزء من الزمن يعد بالمايكرو ثانية، أي جزء من المليون من الثانية [15].
يكاد البرق يخطف أبصارهم
و كأنها كناية عن إقبال وإعراض: إقبال الهدى والخير من الله لهم ، وإعراض أهل الباطل عنه. غير أن الأصل في هذه الظاهرة أن البرق يسبق الرعد ؛ لأن سرعة البرق: 300000 كلم / ثانية ، بينما سرعة الصوت: 330 متر / ثانية ؛ لكن الآية تتحدث عن سلوك المعرضين عن الحق ، يسمعون كلام الله ويشاهدون هذا النور ؛ ولكنهم لا يستفيدون منه ، ويزيدهم الله به ظلمة فوق ظلمة: ﴿ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ ﴾ [10]. والبرق يأتي بالنور المضيء في ومضة قصيرة تؤثر على العين التي تدرك هذا النور. فكيف يخطف البرق البصر ويحل الظلام ؟ فهنا قال الحق عز وجل: ﴿ يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ ﴾ ، وفي آية أخرى قال الحق جل جلاله: ﴿ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِٱلأَبْصَار ِ ﴾ [11]. يكاد البرق يخطف أبصارهم. وعن ابن مسعود: يخطف ، بمعنى: يختطف. والخطف والاختطاف يدل على السرعة. فالعين آلة الإبصار تنفذ الأشعة الضوئية إليها ، وتحولها إلى إشارات كهربائية ، وترسل هذه الإشارات إلى الدماغ الذي يفسرها على شكل صور مرئية. ترى ماذا قال بعض العلماء في هذا الباب ؟ والظلمة عدم النور عما من شأنه أن يستنير ، والظلمة في أصل اللغة عبارة عن النقصان.
تفسير: (يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه)
وقيل: المعنى كلما صلحت أحوالهم في زروعهم ومواشيهم وتوالت النعم قالوا: دين محمد دين مبارك ، وإذا نزلت بهم مصيبة وأصابتهم شدة سخطوا وثبتوا في نفاقهم ، عن ابن مسعود وقتادة. قال النحاس: وهذا قول حسن ، ويدل على صحته: ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه وقال علماء الصوفية: هذا مثل ضربه الله تعالى لمن لم تصح له أحوال الإرادة بدءا ، فارتقى من تلك الأحوال بالدعاوي إلى أحوال الأكابر ، كأن تضيء عليه أحوال الإرادة لو صححها بملازمة آدابها ، فلما مزجها بالدعاوي أذهب الله عنه تلك الأنوار وبقي في ظلمات دعاويه لا يبصر طريق الخروج منها. وروي عن ابن عباس أن المراد اليهود ، لما نصر النبي صلى الله عليه وسلم ببدر طمعوا وقالوا: هذا والله النبي الذي بشرنا به موسى لا ترد له راية ، فلما نكب بأحد ارتدوا وشكوا ، وهذا ضعيف. يكاد البرق يخطف أبصارهم للزواج. والآية في المنافقين ، وهذا أصح عن ابن عباس ، والمعنى يتناول الجميع. قوله تعالى: ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم لو حرف تمن وفيه معنى الجزاء ، وجوابه اللام. والمعنى: ولو شاء الله لأطلع المؤمنين عليهم فذهب منهم عز الإسلام بالاستيلاء عليهم وقتلهم وإخراجهم من بينهم.
« أَظْلَمَ » فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على البرق والجملة في محل جر بالإضافة. « عَلَيْهِمْ » على حرف جر، والضمير هم ضمير متصل مبني في محل جر اسم مجرور، والجار والمجرورمتعلقان بالفعل اظلم. « قامُوا » فعل ماض مبني على الضم لإتصالة بواو الجماعة، وواو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم. « وَلَوْ » الواو حرف عطف، لو حرف امتناع لامتناع. « شاءَ اللَّهُ » فعل ماض مبني على الفتح، واسم الجلالة فاعل مرفوع على التعظيم، وجملة شاء ابتدائية لا محل لها من الإعراب. « لَذَهَبَ » اللام واقعة في جواب الشرط, ذهب فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى اللّه. « بِسَمْعِهِمْ » الباء حرف جر، سمعهم اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل ذهب. « وَأَبْصارِهِمْ » الواو حرف عطف ، أبصارهم اسم معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة. « إِنَّ » حرف مشبه بالفعل، « اللَّهُ » اسم الجلالة اسم إن منصوب على التعظيم. « عَلى كُلِّ » على حرف جر، كل اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة ، والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل المؤخر قدير.