والجواب عن الكل أن هذه الشبهات إنما تدور في العقول والخيالات لأن الإنسان يحاول قياس فعله على فعلنا ، وذلك باطل لأنه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.
ربِ اشرح لي صدري ويسر لي آمري💙.#الصلاة #اكتب_شيئ_تؤجر_عليه - Youtube
إذا ثبت هذا فنقول: إنه سبحانه وتعالى لما قصد إلى التكوين وكان الغرض منه تكميل الناقصين ؛ لأن الممكنات قابلة للوجود وصفة الوجود صفة كمال فاقتضت قدرة الله تعالى على التكميل وضع مائدة الكمال للممكنات فأجلس على المائدة بعض المعدومات دون البعض لأسباب:
أحدها: أن المعدومات غير متناهية فلو أجلس الكل على مائدة الوجود لدخل ما لا نهاية له في [ ص: 29] الوجود. وثانيها: أنه لو أوجد الكل لما بقي بعد ذلك قادرا على الإيجاد لأن إيجاد الموجود محال ، فكان ذلك وإن كان كمالا للناقص لكنه يقتضي نقصان الكامل فإنه ينقلب القادر من القدرة إلى العجز. رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة. وثالثها: أنه لو دخل الكل في الوجود لما بقي فيه تمييز فلا يتميز القادر على الموجب ، والقدرة كمال والإيجاب بالطبع نقصان ، فلهذه الأسباب أخرج بعض الممكنات إلى الوجود فإن قيل عليه سؤالان:
أحدهما: أن الموجودات متناهية والمعدومات غير متناهية ولا نسبة للمتناهي إلى غير المتناهي ، فتكون أيضا الضيافة ضيافة للأقل ، وأما الحرمان فإنه عدد لما لا نهاية له ، وهذا لا يكون وجودا. الثاني: أن البعض الذي خصه بهذه الضيافة إن كان لاستحقاق حصل فيه دون غيره فذلك الاستحقاق ممن حصل ؟ وإن كان لا لهذا الاستحقاق كان ذلك عبثا وهو محال كما قيل: يعطي ويمنع لا بخلا ولا كرما
وإنه لا يليق بأكرم الأكرمين.
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة طه - قوله تعالى قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري - الجزء رقم9
ربِ اشرح لي صدري ويسر لي آمري💙. #الصلاة #اكتب_شيئ_تؤجر_عليه - YouTube
وثالثها: ما معنى شرح الصدر. ورابعها: بماذا يكون شرح الصدر. وخامسها: كيف كان شرح الصدر في حق موسى - عليه السلام - ومحمد - صلى الله عليه وسلم -.
السؤال
ما هي السنن الرواتب؟
الجواب
الحقيقة المقصود بالسنن الرواتب، السنن المترتبة على فرائض الصلاة، على الصلوات المفروضة، الرسول صلى الله عليه وسلم فُرض عليه وعلينا خمس صلوات في اليوم والليلة، الصبح، الظهر، العصر، المغرب، العشاء، هذه هي الصلوات الخمس، الصبح ركعتان، الظهر أربع، العصر أربع المغرب ثلاث، العشاء أربعة، هذه هي الفرائض الخمس، كانت في الأول خمسون صلاة ثم خُفف الأمر علينا فصارت خمسًا، خمس في العمل مضروب في عشر أمثالها فتكون خمسون في الأجر بفضل الله عز وجل.
اكد السنن الرواتب هي
نقدم لكم اليوم ما هي النوافل وما هي الرواتب في الإسلام ؟ حيث أن الإسلام دين السلام والخير للبشرية كلها. الإسلام به الكثير من الفروض، التي يحاسب عليها العبد، ولكنه في الوقت ذاته أعطاه الكثير من النوافل والرواتب التي يستطيع المسلم تعويض ما فاته من الفرض وهذه رحمة الدين الإسلامي. ويتساءل الكثير من المسلمين عن ما هي النوافل وما هي الرواتب في الإسلام؟، وفي هذا المقال نتعرف عن هذه النوافل والرواتب بالتفصيل وفضلها وكذلك أنواعها. ما هي النوافل وما هي الرواتب في الإسلام؟
الإسلام دين الرحمة والخير، ما يفرض فرض في الإسلام ولا يسن سنة وإلا فيها كل الخير للإنسان المسلم. كما يوجد العديد من السنن التي سنها الرسول صل الله عليه وسلم على المسلمين لكي يعوضوا بعض النقص في الفريضة. ومن هذه السنن هي النوافل والرواتب، فما هي النوافل والرواتب التي سنها الرسول الكريم؟. النوافل:
تشير كلمة النوافل في اللغة إلى الأعمال التطوعية التي يقوم بها الإنسان دون أن تفرض عليه. بينما ترمز في الدين الإسلامي إلى العبادات التي لم يتم فرضها من الله عز وجل على عباده. الرواتب:
تشير الرواتب على الصلاة صلوات التي سنها الرسول صل الله عليه وسلم قبل وبعد الصلوات الخمسة المفروضة على المسلمين.
آكد السنن الرواتب هي :
(والوتر يكون قبل النوم إنما يستحب لمن لا يثق بالاستيقاظ آخر الليل فإن وثق فآخر الليل أفضل) لقوله -عليه السلام-: "أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل" رواه مسلم. وهناك حديث عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "كان -صلى الله عليه وسلم- يقوم الليل حتى تتفطر قدماه فقلت له لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. قال -صلى الله عليه وسلم-: "أفلا أكون عبدا شكوراً" متفق عليه. وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي قدمنا من خلاله الإجابة عن سؤال السنن الرواتب هي ؟ وأهم المعلومات عنها، وذلك من خلال مجلة برونزية.
ما هي السنن الرواتب
وأما في السفر:
فيرى جمهور الفقهاء: استحباب صلاة السنن الرواتب أيضا لكنها في الحضر آكد. واستدلوا بما روي أن { النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي النوافل على راحلته في السفر حيث توجهت به} ، وبحديث أبي قتادة أنهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فناموا عن صلاة الصبح حتى طلعت الشمس ، فساروا حتى ارتفعت الشمس ، ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوضأ ، ثم أذن بلال بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين ، ثم صلى الغداة فصنع كما كان يصنع كل يوم}. وجوز بعض الحنفية للمسافر ترك السنن ، والمختار عندهم أنه لا يأتي بها في حال الخوف ، ويأتي بها في حال القرار والأمن. وعند الحنابلة يخير المسافر بين فعل الرواتب ، وتركها إلا في سنة الفجر والوتر فيحافظ عليهما سفرا وحضرا. وقالت طائفة: لا يصلي الرواتب في السفر وهو مذهب ابن عمر ثبت عنه في الصحيحين ، قال حفص بن عاصم: صحبت ابن عمر في طريق مكة فصلى لنا الظهر ركعتين ثم أقبل وأقبلنا معه حتى جاء رحله وجلس وجلسنا معه فحانت منه التفاتة نحوـ تجاه ـ حيث صلى ، فرأى ناسا قياما فقال: ما يصنع هؤلاء ؟ قلت: يسبحون. قال: لو كنت مسبحا لأتممت صلاتي ، يا ابن أخي { إني صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر فلم يزد على ركعتين حتى قبضه الله} ، وصحبت أبا بكر فلم يزد على ركعتين حتى قبضه الله ، وصحبت عمر فلم يزد على ركعتين ، حتى قبضه الله ، ثم صحبت عثمان فلم يزد على ركعتين حتى قبضه الله ، وقد قال الله تعالى: { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة}.
فإن قال قائل: أليس يسن في قيام رمضان أن تكون في المساجد؟ قلنا: بلى، ولكن هذا مستثنى، ولذلك أنا أقول: يستثنى من النوافل هذه المسألة، أي: قيام رمضان، فإن الأفضل أن يكون في المساجد، ثانياً: صلاة الكسوف، على القول بأنها سنة الأفضل أن تكون في المسجد، والأفضل أيضاً في صلاة الكسوف أن تقام في الجوامع لا في كل مسجد؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم جمع الناس في مكان واحد، لكن إذا علمنا أنه قد يشق على الناس أو كان من عادة الناس أن يصلي كل حي في حيه، فلا حرج أن يصلي كل حي في حيه، ولا يتركون صلاة الكسوف، ثالثاً: صلاة الاستسقاء سنة، ومع ذلك يسن الاجتماع إليها في مصلى العيد، فهذه مستثنيات. فإن قال قائل: هل الأفضل التطوع في البيت حتى في مكة؟ قلنا: نعم، حتى في مكة، الأفضل أن تصلي النوافل في بيتك، وحتى في المدينة؟ نعم، وحتى في المدينة، الأفضل أن تصلي النوافل في البيت؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة» ، مع أنه قال: «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام مسجد الكعبة» ، وما ظنه بعض الناس من أن الأفضل في مكة أن تصلي النوافل في المسجد الحرام فهذا خطأ؛ لأن حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عام، لكن إذا تقدمت للصلاة مثلاً في مكة، وصليت تحية المسجد، وأحببت أن تصلي ما أحببت من النوافل فهذا طيب، وفيه خير كثير.