– كثرة استخدام وسائل الترويح عن النفس من مزاح وألعاب ونزهة وزیارات كثيرة تخرج بالترويح عن الأمر الذي شرع له، وتصبح في حياة كثير من الناس كأنها هي الأصل، والجد هو الفرع. – ضياع الأوقات، وانتشار البطالة في حياة بعض من الدعاة والمصلحين، حيث تكثر ساعات نومهم، ويتتابع فناء أعمارهم دون أن يقضوا شيئا منها في أمر ينفعهم في دينهم ودنياهم. – الإفراط في تناول الطعام والشراب، وتوفير متطلبات النفس مما لذ وطاب، مما جعل جم غفير من الناس – دعاة وغيرهم – يعانون بسبب ذلك من السمنة وكثير من الأمراض الناشئة عن التخمة، وكذلك الإفراط في زخرفة البيوت والأثاث والأواني الفاخرة. قصيدة وما حب الديار شغفن قلبي. – جعل المال في الملابس الراقية، والاكتفاء بلبس الجديد الفاخر، حتى کثرت بسبب ذلك الملابس غير المستخدمة في المنازل، وتكدست مع وجود تنوع في الاستعمال، حسب تعدد فصول العام، واختلاف أوقات اليوم، ويبرز الترف في هذا الجانب لدى النساء بصورة واضحة. – صرف الأموال الكثيرة في السيارات والحرص على ضخامتها وتعددها، حسب أحجامها وأنواعها، وتسليم بعضها لمراهقين يستخدمونها – غالبا – في غير ما وضعت لها. – الاستكثار من وسائل الزينة والاعتناء الزائد بالنفس، والإفراط في التدهن والتطيب والترجيل للشعر، ونحو ذلك من أمور الناس، حتى إن بعضهم ليزيد إنفاقه على زينته وبعض مظاهر الترف الأخرى على دخله، ما يضطره إلى الاقتراض.
آفة الترف وآثارها - ناصحون
(2) في ظلال القرآن الآية (16) من سورة الإسراء. (3) أبو داود (4297)، وأحمد 5/ 279 وصححه الألباني في صحيح الجامع (8183). (4) عون المعبود 11/ 272، 273. (5) مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ص 113. (6) مجلة البيان العدد (85) باختصار و تصرف يسير. اقرأ أيضا
ألهاكم التكاثر: أضرار وآفات (1-2)
بعض الأسباب التي تقي من آفة التكاثر (1-2)
ألهاكم التكاثر.. (3-4) المآكل والزينة والترحال
0
votes
تقييم المقالة
زمن القراءة ~ 6 دقيقة آفة الترف وما ينشأ عنها من الترهل والوهن والفسق وعدم تحمل المشاق وترك الجهاد والدعوة إلى الله عز وجل وضعف النفوس والاستسلام للأعداء. الترف لغة واصطلاحاً
جاء في لسان العرب: الترف: التنعم، وأترفته النعمة أطغته، والمترف: هو الذي قد أبطرته النعمة وسعة العيش، والمترف: المتنعم المتوسع في ملاذ الدنيا وشهواتها، ورجل مترف: موسع عليه 1 (1) لسان العرب 2/222..
فالترف هو مجاوزة الاعتدال في النعم، والإكثار منها على وجه التوسع والتكاثر، والسعي لبلوغ الغاية في حاجات لذات الجسد من مأكل ومشرب أو مسكن أو مركب أو لباس أو نکاح. الترف آفة مذمومة
والمتأمل في كتاب الله عز وجل وما ورد فيه من ذكر للترف والمترفين يجد أنه لم يذكر إلا على وجه الذم، وأن ترف المترفين كان سببا في إعراضهم عن الحق الذي أدى إلى هلاكهم في الدنيا والآخرة، قال الله عز وجل: (وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ * فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ * وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ * لَّا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ * إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُتْرَفِينَ) [الواقعة: 41 – 45]، وقال سبحانه: (وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا) [الإسراء: 16].
وداودَ والحارثَ الأصغر، والحكمَ دَرَجَ، وعبدَ الله دَرَجَ، وأُمَّ الحكم، وأمهم ابنة منبه بن شُبَيْل بن العَجلان بن عتّاب بن مالك بن كَعْب مِنْ ثَقِيف. ويوسفَ دَرَجَ، وأمه النَّعِيتَة بنت أَبِي هاشم بن عُتبة بن ربيعة بن عبد شمس. وخالدًا وأَمَةَ الرحمن وأُمَّ مُسْلم لأُمِّ وَلَدٍ. ((قال ابْنُ سَعْدٍ: أسلم يوم الفتح)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((يعد في أهل الحجاز)) أسد الغابة. ((حدّثنا عبد الوارث بن سفيان، حدّثنا قاسم، حدّثنا أحمد بن زهير، حدّثنا موسى بن إسماعيل، حدّثنا عبد الواحد بن زياد، حدّثنا عثمان بن حكيم، قال: حدّثنا شُعَيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: "يَدْخُلُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ لَعِينٌ". قال عبد الله: وكنْتُ قد تركت عَمْرًا يلبَسُ ثيابه ليُقْبِل إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فلم أزل مُشْفقًا أنْ يكونَ أوّل مَنْ يدخل، فدخل الحكم بن أبي العاص. (*))) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال ابْنُ السَّكَن. يقال إنَّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم دعا عليه؛ ولم يثبت ذلك. وروى الْفَاكِهِيُّ من طريق حماد بن سلمة، حدثنا أبو سنان، عن الزهري، وعطاء الخراساني أنَّ أصحابَ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم دخلوا عليه وهو يلعَنُ الحكم بن أبي العاص، فقالوا: يا رسول الله، ما له؟ قال: "دَخَلَ عَلَىَّ شِقَّ الجِدَارِ وَأَنَا مَعَ زَوْجَتِي فُلاَنَة فَكَلَحَ في وَجْهِي" ؛ فقالوا: أفلا نلعنه نحن؟ قال: "كَأَني أَنْظُر إِلَى بَنِيِه يَصْعَدُونَ مِنْبَرِي وَيَنْزِلُونَه" ، فقالوا: يا رسول الله، ألا تأخذهم؟ قال: "لا".
الحكم بن أبي العاب بنات
فَمَا َزَالُ يَخْتَلِجُ حَتَّى مَاتَ. والحديث مكذوب ؛ فيه ضرار بن صُرَد ، قال فيه البخاري:" متروك الحديث " كما في "الضعفاء الكبير" للعقيلي (766) ، وكذبه ابن معين كما في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/465) ، وقال النسائي:" ليس بثقة ". كما في تهذيب الكمال (13/305) ، وقال ابن شاهين في "تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين" (314):" كذاب يسرق الأحاديث فيرويها ". ثم هو شيعي تالف، قال ابن عدي في "الكامل" (5/161):" وَهو في جملة من ينسبون إلى التشيع بالكوفة ". انتهى. والشيعة كما هو معلوم بينهم وبين بني أمية عداء وضعوا لأجله أحاديث كثيرة في ذم بني أمية. والحديث ضعفه الذهبي ، حيث عقب على قول الحاكم:" صحيح الإسناد " ، فقال:" فيه ضرار بن صرد ، وهو واه ". انتهى ، وضعفه ابن حجر كما في "إتحاف المهرة" (13473). وقال الشيخ الألباني في "السلسلة الضعيفة" (6473):" منكر". انتهى
والحكم بن أبي العاص وردت عدة أحاديث في لعنه ، وأكثر المحدثين من أهل العلم على أنها منكرة لا تثبت ، قال ابن السّكن:" يقال إنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم دعا عليه ، ولم يثبت ذلك ". كذا في "الإصابة" لابن حجر (2/91). وقال الذهبي في تاريخ الإسلام (2/198):" وقد رُوِيَت أحاديث مُنْكرة في لَعْنه ، لَا يجوز الاحتجاج بها ، وليس له في الجملة خصوص الصُّحبة ؛ بل عمومها ".
وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا قَاسِمٌ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن عمرو بن العاص، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يَدْخُلُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ لَعِينٌ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَكُنْتُ قَدْ تَرَكْتُ عُمَرًا يَلْبَسُ ثِيَابَهُ لِيُقْبِلَ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فَلَمْ أَزَلْ مُشْفِقًا أَنْ يَكُونَ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ، فَدَخَلَ الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.