فقوله: " علَى النِّصْفِ مِن ذلكَ " دليلًا على مشروعية قراءة زيادة مع الفاتحة، وبالتالي إذا فعلها "في بعض الأحيان" فلا حرج في ذلك. هذا وقد ورد عن عن الصدِّيق- رضي الله عنه- في الموطأ بسند جيد أنه قام بقراءة قوله- تعالى-:
« رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ »، [ آل عمران: 8]، في الركعة الثالثة من المغرب. والشاهد ، أن الأمر في هذه المسألة واسع، وعلى ما تم ذكره أعلاه، أن من زاد ما تيسر من القرآن الكريم بعد الفاتحة. سواء كان ذلك في الركعة الثالثة أو الرابعة في صلاتي العصر والعشاء، أو في الركعة الثالثة في صلاة المغرب. فإنه لا حرج في ذلك، وليس عليه سجود سهو، لكن، يعد من الأفضل ترك ذلك. أما بالنسبة لصلاة الظهر، فإن الأمر فيه هذه الصلاة واسع. حيث من زاد بعض الأحيان عملًا بحديث أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه- فذلك حسن، لكن في الأغلب لا يزيد. قد يهمك: أسرار دعاء ليلة النصف من شعبان المعظم
في نهاية مقال حكم قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعة الثالثة والرابعة ، نكون بذلك قد أوضحنا أهم التفاصيل والأدلة حول حكم الزيادة بعد الفاتحة في الركعتين الثالثة والرابعة من الصلاة، وهل يوجب ذلك سجود للسهو أم لا، للمزيد من المواضيع زوروا موقع مقال!
- حكم قراءة سورة بعد الفاتحة mp3
- حكم قراءة سورة بعد الفاتحة المنشاوي
- حكم قراءة سورة بعد الفاتحة مكرره ياسر
- إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم | د. أحمد عبدالمنعم - YouTube
حكم قراءة سورة بعد الفاتحة Mp3
السؤال:
السؤال الأول من الفتوى رقم(3769)
هل من الواجب قراءة سورة قصيرة أو ما تيسر من القرآن الكريم بعد الفاتحة بركعتي السنة الراتبة ركعتي (الفجر والظهر والمغرب.. ) الخ أم يكتفي بقراءة الفاتحة فقط بالسنة وأما الفرض فمعروف؟
الجواب:
يشرع له أن يقرأ في صلاة النافلة سورة مع الفاتحة أو آيات من القرآن، اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وعملاً بالأحاديث الصحيحة الواردة في ذلك، فإذا اقتصر على الفاتحة صحت صلاته. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(7/ 239(
عبد الرزاق عفيفي... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز... الرئيس
حكم قراءة سورة بعد الفاتحة المنشاوي
شاهد أيضاً: 7 علامات لاستجابة الدعاء المستحيل بسرعة
قراءة/زيادة سورة أو بعض سورة بعد قراءة سورة الفاتحة في الركعتين الثالثة والرابعة من الصلاة وحكمها
لكن الأصل في ذلك أعزاءي القرّاء، هو قراءة / زيادة ما تيسر من القرآن الكريم بعد الفاتحة في "الركعتين الأولى والثانية" فقط من الصلاة. أمّا الزيادة بعد الفاتحة في "الركعتين الثالثة والرابعة" من الصلاة، فإنه يفضل تركها. حيث يكتفي المُصلّي بالفاتحة فقط. هذا وقد أوضحت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، أن الذي يراه جمهور الفقهاء في هذه المسألة. وما هم عليه:
مقالات قد تعجبك:
أن قراءة الفاتحة، وما تيسر من القرآن الكريم الكريم يكون في الركعتين الأولى والثانية من الصلاة. أما بالنسبة للركعتين الثالثة والرابعة من الصلاة، من الممكن أن يكتفي المصلي بالفاتحة فقط. وذلك دون الحاجة إلى قراءة أي زيادة عليها، فلا يقرأ بعد سورة الفاتحة شيئًا من القرآن. لكن، من أراد زيادة ما تيسر من القرآن (سورة، أو بعض سورة، أو آية) بعد الفاتحة في الركعة الثالثة والرابعة من صلاة الظهر، والعصر، والعشاء. أيضًا فإنه لا بأس في ذلك، ولا خطأ في ذلك، وإن كان كره بعض العلماء، ذلك وقالوا بالاكتفاء بقراءة سورة الفاتحة فقط.
حكم قراءة سورة بعد الفاتحة مكرره ياسر
فليس هناك جناح في (١) - ج ١٢ ص ٤١٥ (٢) ج ٢٤ ص ١٨٩ (٣) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب (الحج)، برقم: ٢٢٨٦.
فاستماع المأموم يحصل له مقصود القراءة والاستماع بدل عن قراءته. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (22/ 341): "الأمر باستماع قراءة الإمام والإنصات له مذكور في القرآن وفي السنة الصحيحة، وهو إجماع الأمة فيما زاد على الفاتحة، وهو قول جماهير السلف من الصحابة وغيرهم في الفاتحة وغيرها". اهـ. وقال أيضًا (23/ 290): "وقد ثبت بالكتاب والسنة وبالإجماع أن إنصات المأموم لقراءة إمامه يتضمن معنى القراءة معه وزيادة؛ فإن استماعه فيما زاد على الفاتحة أولى به بالقراءة باتفاقهم، فلو لم يكن المأموم المستمع لقراءة إمامه أفضل من القارئ لكان قراءته أفضل له؛ ولأنه قد ثبت الأمر بالإنصات لقراءة القرآن، ولا يمكنه الجمع بين الإنصات والقراءة، ولولا أن الإنصات يحصل به مقصود القراءة وزيادة لم يأمر الله بترك الأفضل لأجل المفضول". أما من جهر خلف الإمام جهلاً بهذا الحكم، فلا شيء عليه وصلاته صحيحة؛ لأن الحكم الشرعي لا يثبت في حق المكلفين إلا بعد البلاغ.
عندما يقرر الإنسان أن يقبل السلام. من يدري فقد يخرج من سوريا المنكوبة من يقود كل العرب نحو الحياة. هذا يحدث لمن جرب الحرب وويلاتها وآمن بيقين أن السلام هو الحل. كلامك يكتب بالذهب "السلام " فعلا هذا فقط ما نحتاجه…….. فعلا متل ما قلت حضرتك كلمة معناها عميق وتحتاج للتضحية لتوصل لكل مواطن………. شكرا استاذ دائما كلامك بلسم
س: أستاذي ، المقال هذا جاء في وقت انتشار الأخبار عن محنة إخواننا السوريين ولذلك أظنه يعني موضوعهم. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم | د. أحمد عبدالمنعم - YouTube. اذا كان فهمي صحيح فاسمح لي ان اختلف معك في طريقة عرض الآية. اولا اتفق معك على مفهوم الآية ان ما يصيب امتنا (سوريين وفلسطينيين ومصريين وخليجيين…. الخ) هو بسبب أنفسنا. ولتغيير واقعنا فعلينا ان نغير أنفسنا اولا. لكن أخشى ان يفهم البعض من كلامك ان معنى الآية انه لا حقوق علينا تجاه إخواننا المصابيين. يجب علينا وعلى حكوماتنا ان نقدم لهم المساعدة بالقدر الذي نستطيع. نستطيع إيواء النازحين منهم في بلادنا وفي بيوتنا ونستطيع ان نساعدهم ماليا واقتصاديا ونستطيع ان ندعوا الله لهم ان يخفف عنهم وينصرهم، وواجب علينا ان نهتم لأمرهم لان المسلمين المفروض ان يكونوا جسدا واحدا. اما تغيير ما في داخل النفوس فهذا ما لا يستطيعه الا الله واصحاب النفوس ذاتها.
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم | د. أحمد عبدالمنعم - Youtube
ونحوها من الآيات. وقوله في هذه الآية الكريمة حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ يصدق بأن يكون التغيير من بعضهم كما وقع يوم أحد بتغيير الرماة ما بأنفسهم فعمت البلية الجميع، وقد سئل صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثير الخبث. اهـ. وقال ابن القيم: وهل زالت عن أحد قط نعمة إلا بشؤم معصيته فإن الله إذا أنعم على عبد بنعمة حفظها عليه ولا يغيرها عنه حتى يكون هو الساعي في تغييرها عن نفسه إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ {الرعد:11}. ومن تأمل ما قص الله تعالى في كتابه من أحوال الأمم الذين أزال نعمه عنهم وجد سبب ذلك جميعه إنما هو مخالفة أمره وعصيان رسله، وكذلك من نظر في أحوال أهل عصره وما أزال الله عنهم من نعمه وجد ذلك كله من سوء عواقب الذنوب كما قيل:
إذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم
فما حفظت نعمة الله بشيء قط مثل طاعته، ولا حصلت فيها الزيادة بمثل شكره، ولا زالت عن العبد بمثل معصيته لربه، فإنها نار النعم التي تعمل فيها كما تعمل النار في الحطب اليابس... اهـ.
ولكن ألا يريد المؤمن نفسه العاجلة؟ لا. الإرادة كبيرة فلا تصرف في شيء زهيد قال فيه سبحانه مرّات كثيرات (وما الحياة الدّنيا إلا متاع الغرور). وخلع عليها نعوت اللّهو واللّعب والزّينة التي سرعان ما تحرقها الشّمس بأشعّتها فتسقط سقوط أوراق الخريف البالية. كما أنّه هنا خفض قدرها إذ سمّاها العاجلة. ولكن تظلّ مشيئته سبحانه هي الحاكمة دوما. حتّى في الدّنيا فلا يظفر طالبها إلاّ بما يريد الله سبحانه (عجّلنا له فيها ما نشاء لمن نريد). ومضات ضرورية لتصحيح الاعتقاد. ما نشاء من إملاجات. ولمن نريد من عبيدنا. أمّا إرادة الآخرة (والله يريد الآخرة) فلا مناص من سعي مسعيّ وعمل معمول وكدّ مكدود وجدّ مجدود وكدح مكدوح وكبد مكبود. هو السّعي ذاته الذي يسعى به مريد العاجلة. ولكن تختلف الوجهات فحسب. المؤمن إذا لا يريد العاجلة. ولكن يريد الآخرة ويبتغي فيما أوتي من ربّه سبحانه في الدّنيا الدّار الآخرة. وهي النصيحة التي وجّهت إلى قارون (وابتغ فيما آتاك الله الدّار الآخرة). المؤمن يستمتع بطيّبات الدّنيا ولذّات العاجلة. ولكنّه لا يريدها إرادة. لأنّ الإرادة تتعلّق بالمعالي. حظّنا نحن من هذا القانون هو تخليص الأفئدة لله وحده سبحانه ولما أعدّ للمؤمنين في دار الحيوان.