تفسير سورة الجاثية من الآية 21 إلى نهاية السورة | د. أحمد بن محمد البريدي - YouTube
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الجاثية
45. سورة الجاثية
1. ( حم) الله أعلم بمراده به
2. (
تنزيل الكتاب) القرآن مبتدأ ( من الله) خبره ( العزيز) في ملكه ( الحكيم) في صنعه
3. ( إن
في السماوات والأرض) أي
في خلقهما ( لآيات) دالة على قدرة الله ووحدانيته تعالى ( للمؤمنين)
4. (
وفي خلقكم) أي في خلق كل منكم من نطفة ثم
علقة ثم مضغة إلى أن صار إنسانا وخلق ( وما يبث) يفرق في الأرض ( من دابة) هي ما يدب على الأرض من الناس وغيرهم ( آيات لقوم يوقنون) بالبعث
5. وفي ( واختلاف الليل والنهار) ذهابهما ومجيئهما ( وما أنزل الله من السماء من رزق) مطر لأنه سبب الرزق ( فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح) تقليبها مرة جنوبا ومرة شمالا وباردة وحارة ( آيات لقوم يعقلون) الدليل فيؤمنون
6. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الجاثية. (
تلك) الآيات المذكورة ( آيات الله) حججه الدالة على وحدانيته ( نتلوها) نقصها ( عليك بالحق) متعلق بنتلو ( فبأي حديث بعد الله) أي حديثه وهو القرآن ( وآياته) حججه ( يؤمنون) أي كفار مكة أي لا يؤمنون وفي قراءة بالتاء
7. ( ويل) كلمة عذاب ( لكل أفاك) كذاب ( أثيم) كثير الإثم
8. (
يسمع آيات الله)
القرآن ( تتلى عليه ثم يصر) على كفره ( مستكبرا) متكبرا عن الإيمان ( كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم) مؤلم
9.
فصل: سورة الجاثية:|نداء الإيمان
﴿ ولا هم يستعتبون ﴾: ولا يطلب منهم الرجوع إلى ما يرضى الله بالتوبة؛ لأن ذلك لا ينفعهم في الآخرة. ﴿ وله الكبرياء ﴾: وله - وحده - العظمة والملك والجلال.
تفسير سورة الجاثية
3- وقد واجهت الآيات هؤلاء الناس بصفاتهم وتصرفاتهم السابقة كما واجهتهم ببيان آيات الله ودلائل قدرته وصنوف النعم التي أنعم بها على عباده. دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (14) إلى (22) من سورة «الجاثية»:
1- الذين يستهزئون بآيات الله ويستكبرون عليها، يستحقون الإذلال والمهانة في الدنيا ونار الجحيم في الآخرة. 2- من صفات الكفار الذين عاندوا وكابروا وامتنعوا عن الاهتداء بالقرآن الكريم أنهم يعبدون هواهم، وأنهم يضلون على علم، لا عن خطأ ولا نسيان ولا جهل، وأنهم قد طبع الله على أسماعهم وعلى قلوبهم، فلا تنفتح للحق ولا تنشرح للهداية. معاني مفردات الآيات الكريمة من (23) إلى (37) من سورة «الجاثية»:
﴿ من اتخذ إلهه هواه ﴾: من ترك عبادة الله وعَبَدَ هواه وما تدعوه إليه نفسه. ﴿ وأضلَّه الله على علم ﴾: وأضل الله ذلك الشقي مع علمه بالحق وعدم جهله به. ﴿ وختم على سمعه وقلبه ﴾: وأغلق سمعه وقلبه عن الحق وطبع عليهما فلا ينفتحان له. فصل: سورة الجاثية:|نداء الإيمان. ﴿ غشاوة ﴾: غطاء، فلا يبصر الحق ولا يهتدي إليه. ﴿ فمن يهديه من بعد الله ﴾: فلا أحد يقدر على هدايته بعد أن أضله الله. ﴿ بينات ﴾: واضحات. ﴿ ائتوا بآبائنا ﴾: أحيوا لنا آباءنا السابقين. ﴿ إن كنتم صادقين ﴾: إن كان ما تقولونه عن البعث بعد الموت حقًّا.
(
وإذا علم من آياتنا) أي
القرآن ( شيئا اتخذها هزوا) أي مهزوءا بها ( أولئك) أي الأفاكون ( لهم عذاب مهين) ذو إهانة
10. ( من
ورائهم) أي أمامهم لأنهم في الدنيا ( جهنم ولا يغني عنهم ما كسبوا) من المال والفعال ( شيئا ولا ما اتخذوا من دون الله) أي الأصنام ( أولياء ولهم عذاب عظيم)
11. (
هذا) القرآن ( هدى) من
الضلالة ( والذين كفروا بآيات ربهم لهم
عذاب) حظ ( من رجز) أي عذاب ( أليم) موجع
12. تفسير سورة الجاثية. (
الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك) السفن ( فيه بأمره) بإذنه ( ولتبتغوا) تطلبوا بالتجارة ( من فضله ولعلكم تشكرون)
13. (
وسخر لكم ما في السماوات) من
شمس وقمر ونجوم وماء وغيره (
وما في الأرض) من دابة وشجر ونبات وأنهار وغيرها
أي خلق ذلك لمنافعكم (
جميعا) تأكيد ( منه) حال
أي سخرها كائنة منه تعالى ( إن
في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)
فيها فيؤمنون
14. ( قل
للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون) يخافون ( أيام الله) وقائعه أي اغفروا للكفار ما وقع منهم من الأذى لكم
وهذا قبل الأمر بجهادهم (
ليجزي) أي الله وفي قراءة بالنون ( قوما بما كانوا يكسبون) من الغفر للكفار أذاهم
15. ( من
عمل صالحا فلنفسه) عمل
( ومن أساء فعليها) أساء ( ثم إلى ربكم ترجعون) تصيرون فيجازي المصلح والمسيء
16.
ونرى جماعة من الناس. ربما كانوا من أهل الكتاب سيئي التصور والتقدير؛ لا يقيمون وزنًا لحقيقة الإيمان الخالصة. ولا يحسون بالفارق الأصيل بينهم وهم يعملون السيئات وبين المؤمنين الذين يعملون الصالحات. والقرآن يشعرهم بأن هناك فارقًا أصيلًا في ميزان الله بين الفريقين. ويقرر سوء حكمهم وسوء تصورهم للأمور؛ وقيام الأمر في ميزان الله على العدل الأصيل في صلب الوجود كله منذ بدء الخلق والتكوين: {أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون وخلق الله السماوات والأرض بالحق ولتجزى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون}. سورة الجاثية تفسير ابن كثير. ونرى فريقًا من الناس لا يعرف حكمًا يرجع إليه إلا هواه. فهو إلهه الذي يتعبده. ويطيع كل ما يراه. نرى هذا الفريق من الناس مصورًا تصويرًا فذًا في هذه الآية؛ وهو يعجب من أمره ويشهر بغفلته وعماه: {أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون}. ونرى هذا الفريق من الناس ينكر أمر الآخرة. ويشك كل الشك في قضية البعث والحساب. ويتعنت في الأنكار وفي طلب البرهان بما لا سبيل إليه في هذه الأرض.
سبب غزوة حنين سُبِقت غزوة حنين بحدثٍ عظيم، وهو فتح مكة المُكرَّمة على يد النبي -صلّى الله عليه وسلّم- وصحابته الكرام، وقد شاع خبر هذا الفتح بين القبائل إلى أن وصل إلى قبيلتي هوازن وثقيف، وقد كانوا يدينون بالشّرك وعبادة الأوثان، فقاموا بحشد قِواهم المادّية والبشرية حتى اجتمع رأيهم على قتال المُسلمين وهزيمتهم بعد أن ذاع صيتهم في جزيرة العرب، واتّحدت مع هذه القبائل نصر، وجشم، وسعد بن بكر، وبعض بني هلال، وقد امتلأت قلوبهم بالكِبر والعُجب بسبب انتصار المسلمين، وذهبوا إلى مالك بن عوف النصري، وقرّروا الذهاب لحرب المسلمين.
كم عدد المسلمين في غزوة حنين - موقع المرجع
حكمة سياسة النبي في تقسيم الغنائم وتوزيعها، فقد اختصّ بالذين أسلموا يوم الفتح بالمزيد من الغنائم عن غيرهم، ولم يراعي في قسمته المساواة بين المقاتلين، حيث تصرّف النبي بما رأى أنه أنسب وأفضل دينيًا ودنيويًا. سبب هزيمة المسلمين في غزوة حنين. يستفاد من بعض تصرفات النبي في هذه الغزوة أن الدافع الأول وراء مشروعية الجهاد هو دعوة الناس إلى الإسلام، وهدايتهم إلى طريق الحق، وهو الهدف الرئيس الذي جاءت به شريعة الإسلام، ولم يكن الهدف من تلك الغزوات تحقيق مكاسب اقتصاديّة. شاهد أيضًا: كم عدد غزوات الرسول في رمضان
في نهاية مقالنا تعرّفنا على كم عدد المسلمين في غزوة حنين هو اثني عشر ألفًا، عشرة آلاف من أهل المدينة المنورة، وألفين من أهل مكة، وتعرفنا إلى مجريات غزوة حنين، وتوزيع غنائم غزوة حنين،و الدروس والعِبر المستفادة من غزوة حنين. المراجع
^, غزوة حنين.. تداعياتها ونتائجها, 14/02/2022
^
التوبة, 25-26
^, موقف الأنصار من توزيع غنائم حنين, 14/02/2022
^, غزوة حنين تداعياتها ونتائجها, 14/02/2022
الجزء الثاني: حصار الطائف وانتصار المسلمين في غزوة حنين - ثقفني
كان السبب المباشر لغزو حنين هو خوف قبائل الهوازين والثقف من سبيل النبي – صلى الله عليه وسلم – عليهم بعد فتح مكة لقتالهم ، بعد أن قضى على أعظم قوة في شبه جزيرة أرابيكا ، فقرروا الشروع في القتال وعهدوا بالرئاسة إلى مالك بن عوف الذي كان في الثلاثين من عمره وعرفه عدة قبائل. مثل قبيلة بني سعد. الدروس المستفادة من معركة حنين والطائف هناك العديد من الدروس والدروس التي يمكن تعلمها من معركة حنين ، ومنها ما يلي: والثقة بالله – العلي – لا تتعارض مع أخذ الأسباب ، كما فعل الرسول – صلى الله عليه وسلم – أثناء التحضير لغزوة حنين بالعدد والمعدات ، واستعار أسلحة صفوان بن أمية. ، وكل هذا تنفيذ لما قاله – العلي: حبال الخيول التي ترهب بها عدو الله وعدوك). الإعجاب بالوفرة يمنع الانتصار ، كما حدث للرفاق في غزوة حنين عندما قال بعضهم: "لن نهزم اليوم إلا قلة". ما سبب غزوة حنين؟. وكان هذا سببًا في منع الانتصار في بداية المعركة ، فقد قال العلي: لذلك لم ينفع ذلك ، وضاقت الأرض عليك بما رحبت بك. [٤] يجب على المسلم أن يتأكد من أن النصر لا يأتي إلا من الله تعالى ، بعد أن يأخذ في الاعتبار أسباب النصر ، بكلمته – العلي -: (إن أعانكم الله لم يقدر أحد أن يضربك ، وإن استسلم ، هو.
كم عدد المسلمين في غزوة حنين – سكوب الاخباري
ثم قام النبي بإرسال أيضاً عبد الله بن أبي حدرد ليقوم باستطلاع أخبار المشركين, فذهب ورجع وقال النبي ما عرفه عنهم. ثم بدأت المعركة وانتصر جيش المسلمين في البداية, فلما انشغلوا بجمع الغنائم رجع المشركين وأخذوا يرمون جيش المسلمين بالسهام حتي تفرق جيش المسلمين وكانت سوف تكون هزيمة لجيش المسلمين لولا ما قام به رسول الله, في الجزء الثاني سوف نتعرف ما قام به رسول الله. error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
ويجدر بالذَّكر أنَّ النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- أحبَّ أن يعود أصحاب الغنائم إليه نادمين تائبين؛ ممَّا دفعه إلى التريُّث في توزيع الغنائم على المُسلمين بضع ليالٍ، ولكن لم يأتِه منهم أحد، أمَّا عن المُشركين وقائدهم مالك بن عوف؛ فقد هربوا من أرض المعركة وذهبوا إلى الطائف، فجمع رسول الله الغنائم في مكانٍ ووضع عليها حارساً، وذهب -صلَّى الله عليه وسلَّم- ومن معه من المسلمين إلى المكان الذي هرب إليه مالك وجيشه في الطائف، وحاصرهم مع المسلمين لفترة طويلة، ثمّ رجعوا. نتيجة غزوة حنين تظهر نتائج عزوة حُنين بما كان فيها من الهزيمة والنصر، وما كان في توقيتها من التقارب الزمني بينها وبين فتح مكة، فقد كان من أبرز نتائجها أن قويت شوكة المُسلمين، وانكسرت راية الشرك في جزيرة العرب، وجعل الله -تعالى- الغنائم من غزوة حُنينٍ بمثابة الشُكر للمسلمين على فتح مكة المكرَّمة، ومنها كذلك أنَّ الله -تعالى- أنعم على المسلمين بالنَّصر يوم حُنين بعد أن ذاقوا ألم الهزيمة، فازداد فرحهم بنصر الله لهم، وإمدادهم بعونه على الرَّغم من قوة المَشركين في العدد والعُدَّة، ولم يجرؤ العرب بعد ذلك على قتال النبي -صلَّى الله عليه وسلّم-.