حضور سلطان
بعد غياب أكثر من 15 عاما عن حضور منافسات قفز الحواجز واهتمامه بمنافسات سباقات الفروسية، شهد الحفل الختامي حضور ورعاية الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، وقام بتتويج الفائزين في البطولة، وأكد في تصريح له عقب الحفل أن اهتمامه بالسباقات منعه من الحضور لمنافسات قفز الحواجز، مؤكدا أنه لم يبتعد بالشكل الكبيرة كونه يتابع المنافسات إلى جانب تواجد شقيقه الأمير بدر بن محمد، وامتدح مستوى البطولة مفيدا أن مثل هذه البطولات لها مردود إيجابي على مستوى الفرسان في السعودية. رؤية سعود
حرص الأمير سعود بن محمد بن سعود الكبير على حضور الحفل الختامي للمرة الثانية كونه أحد الرعيل الأول الذي اهتم برياضة قفز الحواجز، وطرح الأمير سعود خلال اجتماعه برجال الصحافة والإعلام عدداً من الرؤى والأفكار التي من شأنها دعم مسيرة الفروسية السعودية خاصة فيما يخص رياضة قفز الحواجز، مشددا على أهمية الدور الإعلامي في نشر هذه الرياضة العريقة، مطالبا الشركات الوطنية بدعمها ورعاية جميع المنافسات التي تقام كنوع من الجانب الوطني الملقى على عاتقهم. أبطال الأشواط
كان الفارس طلال الصاعدي نجم البطولة بعد أن ظفر بكأس شقران بأربعة أخطاء، والتي شهدت مشاركة الفرسان الدوليين الفارس الأمير عبدالله بن متعب وخالد العيد وعبدالله الشربتلي إلى جانب فرسان الخبرة فهد العيد وفهد الجعيد، وتمكن الصاعدي من الفوز بسهولة نظرا للمستوى الجيد الذي ظهر به، كما فاز الفارس فهد الجعيد بشوط الإنتاج فيما ذهب لقب شوط الهواة للمتبديء للفارس منصور العمري، أما شوط الهواة للمتوسط فذهب للفارس محمد أبا الخيل، وفي شوط الهواة المتقدم حصل الفارس قصي جليدان على المركز الأول.
الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير
وبعد وما بين الفروسية والفرسان والوفاء وتقدير الرجال يتسع الأفق عن رجال شمخ بعطائه ووجوده وحنكته وفروسيته، رجل حمل الحب والتقدير لإنسان هذا الوطن ولقاءه هذا الوطن فكان حرياً أن يبادله الناس حباً بحب ووفاءً بوفاء لتتم ترجمة كل ذلك من خلال الرعاية الملكية الكريمة السنوية لهذه المناسبة التي تحمل مضامين الوفاء أو تزرع قيم التنافس وتشجع شباب الوطن على ارتياد آفاق الرياضات الأصيلة التي ترمز لهذا الشعب الأبي إرثاً وشموخاً وواقعاً ذاهباً في كل أوجه الحياة.
الامير محمد بن سعود الكبير ويكيبيديا
ولأن الحديث عن مناسبة فروسية يواصل أبو تركي بقوله: فإني أشير فقط إلى أن أهل الخيل لن ينسو الأمير الراحل وأدواره العظيمة في مجال الفروسية إذ أرسى قواعد الإنتاج وشجعه بعد أن كاد النسيان يطويه إذ عزف الناس عن الإنتاج ردحاً من الزمن ليجيء العم (سلطان) مكملاً ذلك المنحى مستعيناً بالله أولاً ثم بالطرق العلمية الحديثة دون أن يبخل بجهد أو باتفاق حتى وصل الإنتاج إلى ما هو عليه حالياً.
ويختتم الحفيد الثاني كلماته داعياً المولى عز وجل أن يرحم الأمير محمد بن سعود الكبير وأن يجعل الجنة مثواه داعياً الله أيضاً أن يرحم (جد) الملك فهد وأن يجعل مثواه مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.
وتحدث الإمام لفريق برنامج حماية عن أقسى أنواع الأحجار، والتشكيلات الصخرية الرائعة والنقوش ذات الدلالات الحضارية المميزة في العلا بالإضافة إلى المواقع التاريخية والأثرية فيها والتي تشكل تراثا ثقافيا ثريا جعل من العلا مدينة ذات طابع فريد. وفي لقاء آخر شاركت د. تهاني المحمود، المتخصصة في الآثار والفنون الصخرية بالهيئة شغفها بالفنون الصخرية وأنواعها وطرق رسمها مع أعضاء برنامج حمّاية، والذين يحملون على عاتقهم مسؤولية الحفاظ على إرث العلا وتاريخها. كما تطرقت إلى المخاطر التي تهدد هذا النوع من الآثار، مثل التحولات البيئية في المنطقة والتغيرات الثقافية والمعيشية للإنسان حيث يعد فن الرسم على الصخور بشكل عام مجالا خصبا يحتاج إلى المزيد من الدراسة والبحث. كما تحدثت عن هوية هذا الفن وخصائصه والتسلسل الزمني لهذه الرسوم وعلاقتها بحياة الشعوب القديمة في العلا حيث تمثل هذه الرسوم حياة كاملة لحضارات قديمة عاشت خلال العصور السابقة. "الهيئة الملكية للعلا" تُطلق برنامج "حمّاية" للحفاظ على الإرث الثقافي والطبيعي بها. وتأتي مبادرة "لقاءات حيّة مع حمّاية" في سياق توفير فرص مشاركة مجتمعية لأهالي محافظة العلا من خلال إشراكهم بشكل مباشر وفعال في صون تراث العلا وبيئتها وطبيعتها للأجيال القادمة بما يتماشى مع هدف تحويل العلا إلى واحدة من أبرز الوجهات السياحية والتراثية.
الرئيسية - صحيفة المناطق السعودية
غربت شمس أمس الخميس على إشراقة جديدة لتنمية محافظة العلا وتعزيز جوانب الجذب السياحي فيها؛ عندما شارك الأهالي مع مسؤولي الهيئة الملكية بالعلا في إطلاق المبادرة الأهم عالميآ "حمّاية"، بحضور وسائل إعلام محلية وأجنبية بينهم "سبق". "حماية"... أهل العلا السعودية يحفظون آثارها | اندبندنت عربية. وميدانياً وتحديداً في البلدة القديمة للعلا أعلن المدير التنفيذي للهيئة المهندس عمرو المدني عن تدشين "حماية"، وتعني تعزيز الوعي وتشجيع المشاركة المجتمعية في جهود الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي والطبيعي. وأعلن "المدني" أن المبادرة توفر 2500 فرصة مشاركة للأهالي، لضمان الحفاظ على الكنوز وهي من ضمن الإجراءات التي تعمل على تنمية السياحة في العلا ونهضتها وتحويلها إلى وجهة عالمية. وأوضح أنه ضمن برنامج "حمّاية"، ستتولى الهيئة تنظيم ورش عمل شهرية للمشاركين يتعرفون خلالها على أهم المواقع التاريخية والأثرية والتراثية بمحافظة العلا وكيفية الحفاظ عليها وتعريف العالم بها للإسهام في دعم خطط التطوير التي تشهدها المحافظة، بما يخدم الهدف الرئيسي للهيئة في وضع العلا على قائمة أهم المقاصد السياحية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. واتسم حديث المدير التنفيذي للهيئة الملكية الموجه للأهالي بالتباشير والتفاؤل، ولاطفهم قائلاً: الكل يسأل يقول ليش أنتم مستعجلين يالهيئة؟!..
&Quot;الهيئة الملكية للعلا&Quot; تُطلق برنامج &Quot;حمّاية&Quot; للحفاظ على الإرث الثقافي والطبيعي بها
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وترى الحربي أن البرنامج "أتاح للمشاركين التدريب على مهارات عديدة في المجالات الصحية والاجتماعية والحياتية"، وأضافت "التدريبات الميدانية لهم فتحت مشاركات ومبادرات مجتمعية مستدامة منها مبادرة العلا واحة أجمل، وأعمال تطوعية عديدة تتمثل في الحفاظ على العلا". وتابعت، "جميع المشاركين يتحدّثون بلغات عديدة، منها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والصينية ولغات أخري عديدة، تمكنهم من التواصل مع الزوار والسياح الأجانب من مختلف دول العالم". فيما أبدى المشاركون في فريق برنامج "حمّاية" اعتزازهم وانتماءهم للبرنامج. الرئيسية - صحيفة المناطق السعودية. يقول عبد العزيز البلوي أحد أعضاء الفريق، "البرنامج أتاح له معرفة مناطق جديدة بالمحافظة لم يسبق له زيارتها، كما منحه فرصة المشاركة ضمن أعضاء (حمّاية) بزراعة أكثر من 300 شجرة بمنطقة عشار". أما الشابتان مجدولين عطاء الله ونوف الجبيل، فاعتبرتا مشاركتهما في البرنامج مصدر إلهام لهما، إذ منحهما كغيرهن من المشاركات "فرصة التعرف إلى المواقع السياحية والتاريخية في محافظة العلا، والمشاركة في حفظ وصون هذه المواقع، كما بنى فيهما مبادرة العمل التطوعي كقيمة وثقافة اجتماعية ضرورية لكل شاب وشابة، والمساهمة في تنمية المسؤولية المجتمعية، كما عزز من قدرتهما في التنمية الوطنية الشاملة للمجتمع".
"حماية"... أهل العلا السعودية يحفظون آثارها | اندبندنت عربية
أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العلا برنامج "حماية" والذي يستهدف تعزيز الوعي لدى أهالي العلا بأهمية الحفاظ على الإرث الثقافي والطبيعي بالمحافظة وتحفيزهم ليكونوا مواطنين فاعلين لحماية تاريخهم. وأوضح عبدالعزيز العقيل رئيس قطاع عمليات المحافظة بالهيئة أنه إلى جانب الحفاظ على المواقع التاريخية والأثرية في المحافظة، تسعى المبادرة إلى إفادة المجتمع المحلي من خلال دمجهم في خطط وبرامج صون التراث والتطوير العمراني في العلا، ليكونوا حافظين لهذا الجزء الغالي والعزيز من الوطن. ويوفر برنامج "حماية" 2500 فرصة مشاركة مجتمعية في مجالات حماية التراث الطبيعي والإنساني والثقافي، ويليه برنامج ابتعاث دولي في "المرحلة الثانية"، والذي يهدف إلى تعزيز قدرات أبناء المحافظة للمساهمة الفعالة في مستقبل العلا. ويعد البرنامج أحد برامج مشروع "العلا 2030″، فيما تنظم الهيئة ورشة عمل شهرية ضمن البرنامج لتعريف المشاركين بكنوزهم التراثية في العلا، إضافة إلى إطلاق بوابة إلكترونية للتعريف بالمبادرة وتشجيع مشاركة المجتمع بها. ويخدم البرنامج الهدف الرئيس للهيئة في وضع العلا على قائمة أهم المقاصد السياحية محلياً وإقليمياً وعالمياً، كما سيبدأ المشاركون في نشر الوعي بين المجتمع المحلي في العلا للمساهمة في ذلك.
جلسات رمضانية و "قهوة فنار" وفي سياق جهودها لتطوير فئة الشباب، أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العلا مبادرتي "جلسات رمضانية" و"قهوة فنار" بالتعاون والتنسيق مع مجلس شباب وشابات العلا التابع للجمعية التعاونية السياحية. وتشمل المبادرة تنسيق الجلسات مع عيادات الأعمال لاستقطاب المتحدثين المؤثرين في مجالي إدارة الأعمال والتدريب الفعال وذلك لتقديم برامج توعوية وتثقيفية للإسهام في تنمية اقتصاد العلا وتقديم برامج استشارية لدعم رائدي الأعمال في العلا. وتم بث ورش العمل الإلكترونية في شهر رمضان المبارك، من خلال رابط (Webinar) التابع لمنصة عيادات الأعمال والإعلان عنه للمجتمع المحلي. وتشمل مواضيع الجلسات الرمضانية تزويد المشاركين بأسس المنهج العلمي لإدارة التغيير الفعال في المنظمات ودعم وتمكين رواد الأعمال في ظل الأزمات والتحديات ودراسة أساليب التسويق الحديثة المحترفة والتعريف بمبادئ ريادة الأعمال الاجتماعية. وتأتي هذه المبادرات تحت رعاية الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" بهدف دعم رائدي الأعمال وتشجيع المجتمع لإنشاء مشاريع وأعمال جديدة وذلك من خلال استضافة نخبة ممن تميزوا في مجالي ريادة الأعمال والتدريب الفعال ويحظى شباب وشابات العلا بأولوية الحضور والاستفادة من هذه المبادرات.
وأنا أقول صحيح إن عمرنا سنة ونصف فقط؛ لكن همّة ولاة الأمر نحو التنمية، واستجابة وتعاون سكان العلا، وأيضاً الثروات الكبيرة في المحافظة تجبرنا على السباق مع أنفسنا والزمن في المساهمة بتنمية جزء مهم في بلادنا. ووعد "المدني" بتطوير كامل المحافظة دون الاهتمام بموقع عن آخر، كما وعد بتوفير الرحلات الجوية بشكل أفضل يخدم الأهالي والسواح، واستشهد بمهرجان "شتاء طنطورة" أن من أهدافه تجربة الخدمات، وقال: أمس هبطت طائرة قادمة من لبنان بمطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، واستنفرنا الجوازات والجمارك والأمن وكافة المرافق، وأثبتنا جاهزيتنا كمحافظة على كافة الأصعدة. وخلال المؤتمر الصحفي تحدث الأعيان عن همومهم وتطلعاتهم ومن أبرزها تثمين المنطقة القديمة، وحدود التطوير، كما تحدث مدير التعليم إبراهيم القاضي عن إمكانية ابتعاث خريجي المرحلة الثانوية لتعليم اللغة الإنجليزية، وأيضاً وعد المحافظ بإنجاز كافة الملفات التي تعيق التنمية.