إن فيلم الباب المفتوح كتركيبة كاملة متجانسة يعبر عن الواقع السياسي أنذاك وتأثيره على المجتمع ككل ونجد ذلك في الحوار والجدال الممزوج بالوطنية ليعبر عن رأي شخصيات الفيلم بواقعية سلسة بدون تعقيدات. إن حال ليلى في الفيلم لا يختلف كثيراً عن حال الفتيات في الوقت الحالي فهي فتاة تخطأ وتصوب ليست ملاك وليست شيطان ولكنها إنسانة ذات كيان تستحق الأحترام وهذا الأمر أضاف لواقعية الشخصية في الفيلم وبالطبع كالعادة أبدعت الفنانة (فاتن حمامة) في تصوير كل هذه الحالات للمتلقي بدون مبالغة أو ابتذال ولكن برقة متناهية جعلتنا نظن أن تلك الشخصية التي تقبع في كتاب لطيف الزيات هي بالفعل فاتن حمامة و أن فاتن حمامة هي بالفعل ليلى. تصوب ليلى أخطائها فعندما أخطأت في حكمها على علاقتها بابن خالتها عصام لم تترد لحظة في تصويب هذا الخطأ، بالرغم من أن هذا أصابها بشرخ ما يكاد تكون أشبه بعقدة جعلتها "الشويش ليلى" كما يطلق عليها زملائها في الجامعة. فيلم الباب المفتوح ايجي بيست. ولكن هذه المعضلة جائت لتفتح الطريق أمام حسين (صالح سليم) صديق أخيها مثال للوطنية والرسانة والشغف في أن واحد. فعندما يحاول حسين أن يجعلها تفتح له قلبه ترفض خوفا من أن تنخدع ثانية كما إنخدعت في ابن خالتها عصام، خوفا من يراها فقط كجسد وليس كروح.
- تحميل فيلم الباب المفتوح
- فيلم الباب المفتوح المخرج هنري بركات يوتيوب
- معنى «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف»
تحميل فيلم الباب المفتوح
شاهدت ليلى إبنة خالتها
جميله وهى تخون زوجها مع صدقى(سميرشديد)لأن امها رفضت طلبها للطلاق
فى العلن،ووافقت على الخيانة فى السر. عاد حسين من بعثته،وقرر السفر لبور
سعيد عقب العدوان الثلاثى عام ١٩٥٦ وطلب منها السفر معه لخدمة المصابين،
كإشتراك منها فى الكفاح،فقامت بفسخ خطبتها لفؤاد،وتحدت امها وأبيها
وسافرت مع حسين بعد ان فتحت الأبواب المغلقة امام قلبها. (الباب المفتوح)
نوع العمل:
فيلم
تصنيف العمل:
ﺩﺭاﻣﺎ
ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻲ
تاريخ العرض:
مصر [ 7 اكتوبر 1963]
التصنيف الرقابي:
مصري الجمهور العام تقييمنا ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻋﻤﺎﺭ
اللغة:
العربية
بلد الإنتاج:
مصر
هل العمل ملون؟:
لا
مواقع التصوير
فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم بمهرجان جاكارتا السينمائي. فازت الفناة فاتن حمامة بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان جاكارتا السينمائي. "الباب المفتوح".. فيلم يحث الفتيات على المقاومة والبحث عن باب الحرية من الستينات | نجوم إف إم. أراء حرة
الباب المفتوح والنسوية
Doaa Abd El Dayem
12:00 صباحًا - 2 فبراير 2014
نقد آخر لنفس المستخدم
الباب المفتوح مقتبس عن رواية الروائية للطيفة الزيات، الفيلم يرصد حالة المجتمع المصري من عام 1952 وخاصة قبل الثورة حتي عام 1956 والعدوان الثلاثي. الفيلم يعتبر من أوائل الأفلام التي رسخت للنظرية "النسوية" في السينما المصرية باقتدار من غير مبالغة أو اقتباس من الغرب، فجميع أحداث الفيلم واقعية صنع في المجتمع المصر، فأحداث الفيلم تدور حول ليلى من مرحلة المراهقة حتى الشباب.
فيلم الباب المفتوح المخرج هنري بركات يوتيوب
رصد لحال البيت المصري في هذه الفترة
اهتم المخرج أن يُظهر في الفيلم أهم ما كان يميز هذه الفترة، من طبيعة الحياة، لاهتمامات أفراده، حيث نجد العمارة التي تسكنها عائلتين مصريتين هما بيت الأم وبيت الخالة، المختلفين في أسلوب التربية، لكنهم متفقين في الخوف من الناس ومن الفضائح، وضرورة اتباع الأصول وفق ما يراه الناس من حولهم. كما تظهر اختلاف طريقة التعامل بين الولد والبنت داخل الأسرة، ومقدار الحرية التي يحصل عليها الولد في طريقة التعبير وفي السماح بالتواجد في المجال العام، بخلاف الفتاة التي ترى الأسرة أن مشاركتها في مظاهرات سياسية سوء تربية وخروج عن الآداب كما ورد على لسان والد (ليلى)، وتعرضها للضرب كأداة للتأديب والعقاب للخروج في المظاهرات، وعتاب والدتها لها بكون ما قامت به "فضيحة في الحتة". الصح والخطأ، العقل والجنون، مفاهيم كثر استخدامها أيضًا في الفيلم، فمن يتبع عادات وتقاليد الآباء والأجداد كما هي دون نقاش، فهو العاقل المطيع الذي يفعل الصواب، على عكس من يتمرد لأي سبب كان، فهو المجنون الذي يخالف الأصول، كما أن من الحوارات المهمة في الفيلم، حوار الفتيات الثلاث يوم حفل خطوبة (جميلة)، ونقاشهن حول الزواج وكيف يكون بغير حب، ويتطرق الحوار إلى نقطة هامة وهي عدم فهم الجيل الذي تنتمي له الثلاث فتيات لمفهوم الحب، وما إذا كان حلالًا أم حرامًا.
طبعاً، من خلال حكاية ليلى الضائعة أولاً على مدى سنوات بين ابن خالة سطحي تقليدي وخطيب يحاول أن يجعل منها مجرد تابعة له في حياته، وحبيب يقودها أخيراً على درب المقاومة، بالمعنيبن الشخصي والسياسي النضالي للكلمة، سعت الكاتبة لطيفة إلى طرح الاختيارات المتاحة لليلى والاختيارات الأكثر عمقاً التي يمكنها هي نفسها أن تسلك دربها غير آبهة بمصالحها المادية كأنثى يجب أن تواصل اعتمادها على الرجل، ولا بمعارضة مجتمع كان لا يزال، حتى في سنوات التوجه التقدمي في مصر نهاية سنوات الخمسين، يسعى إلى تحقيق ذاته ومكتسباته إنما من دون أن يواكب ذلك تقدم حقيقي في قضية المرأة. ولعل المميّز في الفيلم، ولكن من قبله في الرواية، هو ذلك التوازي الذي تعايشه قضية ليلى على مدى سنوات تمتد من النضال ضد الاحتلال الإنكليزي لمصر وصولاً إلى «العدوان الثلاثي» عام 1956، وهو تواز عرفت الزيات كيف ترسمه بحيث وفر تلك الخلفية التاريخية التي تجعل من حكاية ليلى (فاتن حمامة) مساراً اجتماعياً متكاملاً لا سعياً إلى حرية غير محددة بمكان وزمان. ولا ريب في أن هنري بركات عرف إلى حد ما كيف يصور ذلك المسار خالقاً له لغة سينمائية خاصة وإدارة للممثلين أتت لتعوض بعض الشيء على قصور السيناريو (الذي كتبه يوسف عيسى)، عن إدراك الجوهر الحقيقي للموضوع الذي تطرحه الزيات كرواية عن المرأة وخروجها من الشرنقة، ولكن أيضاً كرواية عن خروج المجتمع المصري ذاته من شرنقته في تلك السنوات بالذات تواكباً مع مسيرة ليلى.
رواه مسلم ( 2664). والقوة في هذا الحديث هي قوة الإيمان ، والعلم ، والطاعة ، وقوة الرأي والنفس
والإرادة ، ويضاف إليها قوة البدن إذا كانت معينة لصاحبها على العمل الصالح ؛ لأن
قوة البدن وحدها غير محمودة إلا أن تُستعمل فيما يحبه الله تعالى ويرضاه من الأعمال
والطاعات ، بل قد تكون سبباً في المعاصي كالبطش بالناس وإيقاع الضرر بهم وحراسة
أماكن المنكرات. قال النووي – رحمه الله -: " والمراد بالقوة هنا: عزيمة النفس والقريحة في أمور
الآخرة ، فيكون صاحب هذا الوصف أكثر إقداماً على العدو في الجهاد ، وأسرع خروجاً
إليه وذهاباً في طلبه ، وأشد عزيمة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر على
الأذى في كل ذلك ، واحتمال المشاق في ذات الله تعالى ، وأرغب في الصلاة والصوم
والأذكار وسائر العبادات وأنشط طلباً لها ومحافظة عليها ، ونحو ذلك " انتهى من "
شرح مسلم " ( 16 / 215). معنى «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف». وفي شرحه لحديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم " يَنَامُ فَإِذَا
كَانَ عِنْدَ النِّدَاءِ الْأَوَّلِ قَالَتْ: وَثَبَ " – قال: " قولها " وَثَبَ "
أي: قام بسرعة ، ففيه الاهتمام بالعبادة والإقبال عليها بنشاط ، وهو بعض معنى
الحديث الصحيح ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف) " انتهى من "
شرح مسلم " ( 6 / 22).
معنى «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف»
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كل خير ، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز. وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل:قدر الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان " رواه مسلم. هذا الحديث من جوامع الكلم التي اوتيها الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهو نصيحة غالية ودعوة صريحة للأمة ،أفرادا وجماعات أن يتملكوا أسباب ا لقوة التي يحبها الله ورسوله ، القوة في كل شيء مادية ومعنوية ،وفي جميع معانيها المحبوبة لكل إنسان. حديث المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف. والله سبحانه وتعالى لايحب للمؤمنين أن يكونوا في الجانب الضعيف ، ولا أن يكونوا من المتقاعسين الذين يضعفون عن مجابهة التحديات أو يجبنون عن مقاومة الأعداء. هكذا جاءت الكلمات معرّفة عامة ( المؤمن القوي) ولكن تسلية للمؤمن الذي لايملك الشخصية القوية ولا الشكيمة والإعتزاز فإنه لم يستثن من الخيرية ( وفي كل خير) وذلك حسب ماعنده من جوانب ايجابية ولوأنها قليلة أوضعيفة ، وحتى لا يقع في أجواء الخيبة والخسران ، وهذا من العدل والإنصاف. من أين تأتي القوة ؟ تأتي من الإيمان العميق والتمسك بالمبدأ ( الإسلام) الذي يدفعه إلى التضحية والصبر والمصابرة وتقديم النفس والنفيس في سبيله.
فبذلك ينال العبد خيراً كثيراً. فإن قيل: أي المكاسب أولى وأفضل؟
قيل: قد اختلف أهل العلم في ذلك. فمنهم من فضل الزراعة والحراثة. ومنهم من فضل البيع والشراء. ومنهم من فضل القيام بالصناعات والحرف ونحوها. وكل منهم أدلى بحجته. ولكن هذا الحديث هو الفاصل للنزاع، وهو أنه r قال: "احرص على ما ينفعك، واستعن بالله" والنافع من ذلك معلوم أنه يختلف باختلاف الأحوال والأشخاص. فمنهم من تكون الحراثة والزراعة أفضل في حقه، ومنهم من يكون البيع والشراء والقيام بالصناعة التي يحسنها أفضل في حقه. فالأفضل من ذلك وغيره الأنفع. فصلوات الله وسلامه على من أعطي جوامع الكلم ونوافعها. ثم إنه صلى الله عليه وسلم حضّ على الرضا بقضاء الله وقدره، بعد بذل الجهد، واستفراغ الوسع في الحرص على النافع. فإذا أصاب العبد ما يكرهه فلا ينسب ذلك إلى ترك بعض الأسباب التي يظن نفعها لو فعلها، بل يسكن إلى قضاء الله وقدره ليزداد إيمانه، ويسكن قلبه وتستريح نفسه؛ فإن " لو " في هذه الحال تفتح عمل الشيطان بنقص إيمانه بالقدر، واعتراضه عليه، وفتح أبواب الهم والحزن والمضعف للقلب. وهذه الحال التي أرشد إليها النبي r هي أعظم الطرق لراحة القلب، وأدعى لحصول القناعة والحياة الطيبة، وهو الحرص على الأمور النافعة، والاجتهاد في تحصيلها، والاستعانة بالله عليها، وشكر الله على ما يسره منها، والرضى عنه بما فات، ولم يحصل منها.