رد الكاتب السعودي جميل الذيابي، على المقالة المثيرة للسخرية التي نشرها مستشار الرئيس التركي ياسين أكتاي، عبر إحدى الصحف الإخوانية؛ مؤكدًا أن هذه ليست المرة الأولى التي يتدخل فيها مستشار الرئيس التركي ياسين أكتاي في شؤون السعودية، أو الدول العربية التي تحلم تركيا الأردوغانية ببسط "الخلافة العثمانية" عليها. وقال الذيابي في مقال نشره اليوم في عكاظ تحت عنوان "خوش مستشار.. يداك أوكتا وفوك نفخ! ": "أكتاي لا يعدو أن يكون مسؤول التنظيم الحاكم عن المنظمة الدولية لجماعة الإخوان الإرهابية التي تعتبر تركيا وقطر ملاذها الآمن". وعن مقال "أكتاي"، قال الذيابي: يثير السخرية والاشمئزاز بما يتضمنه من تناقضات، وأحلام سقيمة، وأفكار بليدة. ويبدأ خطابه بتدخل صفيق في الشؤون السعودية؛ إذ يعتبر أن المملكة بما وهبها الله من ثروات، مسؤولة عن القضاء على الفقر في البلدان الإسلامية. وهو مفهوم يتطلب أن تكون السعودية «سوبر دولة»، يمكنها أن تتدخل في سيادة جميع الدول الإسلامية! الذيابي يردّ على المستشار الساذج لأردوغان: "يداك أوكتا وفوك نفخ!". وتابع الذيابي: لا شك في أن أكتاي يدرك تمام الإدراك أن السعودية هي الدولة الأكثر إنفاقًا في العالم؛ خصوصًا على شقيقاتها الدول الإسلامية، من دون مَنّ ولا أذى.. وكما هي دبلوماسيتها منذ تأسيسها قبل 80 عامًا أو تزيد؛ فالسعودية تُعَد الداعم الأكبر عالميًّا للأعمال الإغاثية من خلال مباداراتها الإنسانية والتبرعات والمساعدات والهبات التي تدفعها للدول المتضررة والفقيرة.
معنى مقولة &Quot; يداك أوكتا وفوك نفخ &Quot; | المرسال
لا أعرف مثلاً تنطبق عليه تمامًا مقولة العرب «يداك أوكتا وفوك نفخ» أكثر من إيران! فالمملكة العربية السعودية أثبتت للعالم أجمع مدى تورُّط النظام الإيراني وميليشياته الإرهابية في الهجوم على مضختَي النفط السعوديتَين، وكذلك إطلاق الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة دعمًا كاملاً من إيران عشرات الصواريخ الباليستية الإيرانية على المملكة، آخرها محاولة استهداف مكة المكرمة. كما أن أمريكا توصلت لأدلة تثبت تورط النظام الإيراني بالهجوم على السفن التجارية في المياه الإقليمية قبالة إمارة الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة، وستعرض هذه الأدلة على مجلس الأمن (قد تكون عرضتها لحظة نزول هذا المقال). ومع هذين النقطتين عندي وقفات عدة: هذه الحقائق تدل دلالة قاطعة على الأطماع التوسعية للنظام الإيراني، وخصوصًا في منطقة الخليج والبلاد العربية. وهذا ما يتغنى به حرسهم الثوري الإجرامي حينما رقصوا طربًا باحتلال 4 عواصم عربية (دمشق - بغداد- بيروت- صنعاء). معنى مقولة " يداك أوكتا وفوك نفخ " | المرسال. ينص دستورها (إيران) على «تصدير الثورة»، وهذا بالفعل واقع معاش، ويراه القاصي والداني في لبنان عبر ذراع إيران هناك «حزب الله»، وكذلك في اليمن عبر «الميليشيات الحوثية».
الذيابي يردّ على المستشار الساذج لأردوغان: &Quot;يداك أوكتا وفوك نفخ!&Quot;
وأن quot;حماسquot; تلعب بالنار. وهذه هي نتيجة اللعب بالنار. قتلى بالمئات من المدنيين الأبرياء، بينما نصف قادة quot;حماسquot; مختبئين في غزة بمأمن تام، والنصف الآخر يعيش راغداً في دمشق وبيروت، ويناشد العرب والعالم بوقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني، في حين أن عدوان إسرائيل ليس على الشعب الفلسطيني، ولكن على quot;حماسquot; فقط، وفي غزة فقط. فإسرائيل لم تضرب الضفة الغربية اليوم، كما لم تضرب أكثر من ستة ملايين فلسطيني في مخيمات الشتات. -3- المقاومة الفلسطينية شرعية ومقبولة، ولكنها جاءت اليوم متأخرة، أكثر من ستين عاماً. فلكل زمان ومكان أحكامه. والمقاومة الفلسطينية المسلحة الآن، ليست من أحكام هذا الزمان ولا المكان. ولو جاءت quot;حماسquot; قبل 1948، بهذه الهيئة، وبهذا الاستعداد العسكري الآن، لربما كانت قد أفلحت في مهمتها. quot;حماسquot;، وصواريخ القسّام الآن، تأتي في غير موعدها، ومتأخرة 60 عاماً عن موعدها الصحيح والمناسب. لقد مضى عهد المقاومة الفاعلة، عندما كانت إسرائيل ضعيفة عسكرياً وسياسياً، وعندما كانت إسرائيل قبل 1948 وبعدها بسنوات قليلة، عبارة عن ميليشيات صهيونية، يقودها مناحم بيجن، وأبراهام شتيرن، ووالد يهودا أولمرت، وغيرهم.
حتى تكوّن لدى المجتمع العربي خصوصاً المجتمع الخليجي رأي وصورة عن ذلك الشخص غير جيدة حتى صبغ بها! ثم دخل في منعطف جديد مع أهل البلد الذي يسكنه وينعم بخيراته، حيث أخذ يرفع على بعض المواطنين هناك الشكاوى القضائية، وكذلك أخذ بعضهم يرفع عليه أيضاً الشكاوى القضائية، ما زاد في اتساع بُغض الناس له داخل ذلك البلد وخارجه! ومنذ أيام خرج ذلك الشخص عبر أحد برامج التواصل الاجتماعي وهو مهموم جداً ومخنوق العَبرة وقريب من حد البكاء، وتكلّم بكلام مفاده بأن كلام الناس عنه وسبهم له وشتمه أذاه جداً وآذى كل فرد في أسرته وأن هذا الوضع أضرّ به نفسياً واجتماعياً ومادياً، وأنه ما دفعه لرفع الشكاوى على الناس إلا كرههم له الذي وصل حتى إلى طفله الصغير في المدرسة الابتدائية. إن في قصة هذا الشخص عبرة لمن يعتبر ويتبصّر في تصريف الأيام وعاقبة الأمور، فوالله إنه لشيء محزن أن يكسب الإنسان العداوة والبغضاء وعدم قبول الناس له، بسبب تعرضه لمعتقدات الناس، وبسبب ما يجابه الناس به من أخطاء جسيمة لا يقبلها المجتمع، حتى صنع له قاعده عريضة من الجماهير التي لا تحبه! في نهاية المقال أقول اللهم قرّبنا منك، وأبعدنا عن كل ما يغضبك منا.
قيس بن سعد بن عبادة
10K مشاهدة
| تم اضافته بتاريخ 01-03-2017 قيس بن سعد بن عبادة
قيس بن سعد بن عبادة بن دليم([1]) بن أبي حزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدي([2])، يُكنَّى أبا الفضل وقيل أبا عبد الله، وقيل أبا عبد الملك. أمَّه فكيهة بنت عبيد بن دليم بن حارثة([3])، وقبيلته الخزرج من القبائل العربية التي كان لها مجدٌ في الجاهلية، ثمَّ ما لبثت أنَّ ألبسها الله تعالى لباس الإسلام فأشرقت بنور ربها ناصرةً وآويةً لنبيها، مقدِّمةً أبنائها فداءً للإسلام الحنيف.
قيس بن سعد بن عبادة - موضوع
3- ثبات سعد بن عبادة على رأيه:
ويتضح ذلك في يوم السقِيفة، لما همّ الأنصار ببيعته ثم بعد ذلك آلت البيعة إلى أبي بكر الصديق t، فظل ثابتًا على رأيه، ولم يبايع أحدًا إلى أن مات. مواقف سعد بن عبادة مع النبي r: موقف سعد بن عبادة في غزوة بدر:
لما أراد الله اللقاء بين المسلمين والكافرين، وكان المسلمون يريدون القافلة، أراد النبي أن يعرف رأي الأنصار، فشاور النبي أصحابه حين بلغه إقبال أبي سفيان، قال: فتكلم أبو بكر t فأعرض عنه، ثم تكلم عمر t فأعرض عنه، فقال سعد بن عبادة t: "إيانا تريد يا رسول الله، والذي نفسي بيده لو أمرتنا أن نخيضها البحار لأخضناها، ولو أمرتنا أن نضرب أكباد الإبل الغماد لفعلنا". فندب رسول الله r الناس. بكاء النبي لمرض سعد بن عبادة:
يقول عبد الله بن عمر t قال: اشتكى سعد بن عبادة t شكوى له، فأتاه النبي r يعوده مع عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي وقاص و عبد الله بن مسعود y، فلما دخل عليه وجده في غاشية أهله، فقال: "قد قضي؟" قالوا: لا، يا رسول الله. فبكى النبي r، فلما رأى القوم بكاء النبي r بكوا، فقال: "ألا تسمعون؟ إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا -وأشار إلى لسانه- أو يرحم، وإن الميت يعذَّب ببكاء أهله عليه".
أهم ملامح شخصية سعد بن عبادة:
1- الغيرة في حياة سعد بن عبادة:
عن ابن عباس t قال: لما نزلت {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلاَ تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا} [النور: 2]، قال سعد بن عبادة t وهو سيد الأنصار: هكذا أنزلت يا رسول الله؟ فقال رسول الله r: "يا معشر الأنصار، ألا تسمعون ما يقول سيدكم؟" قالوا: يا رسول الله، لا تلمه؛ فإنه رجل غيور، والله ما تزوج امرأة قط إلا بكرًا، وما طلق امرأة قط فاجترأ رجل منا أن يتزوجها من شدة غيرته. فقال سعد: "والله -يا رسول الله- إني لأعلم أنها حق، وأنها من عند الله، ولكني تعجبت أني لو وجدت لكاع قد تفخذها رجل، لم يكن لي أن أهيجه ولا أحركه حتى آتي بأربعة شهداء، فو الله لا آتي بهم حتى يقضي حاجته! ". 2- الجود والسخاء في حياة سعد بن عبادة:
كان سعد بن عبادة t حاله كحال آبائه في الجاهلية في السخاء والكرم، وكان مشهورًا بالجود، وكان لهم أُطُم [1] يُنادى عليها كل يوم: "من أحب الشحم واللحم، فليأتِ أُطُم دليم بن حارثة". ولمّا قدم النبي r المدينةَ كان يبعث إليه كل يوم جفنة القصعة من ثَرِيد اللحم أو ثريد بلبن أو غيره، فكانت جفنة سعد t تدور مع رسول الله r في بيوت أزواجه.