عيد الأضحى
يُعدّ عيد الأضحى هو العيد الثاني للمسلمين، ويكون في اليوم العاشر من شهر ذي الحجّة؛ إذ يحتفل فيه الناس بعد أن يقف حجّاج بيت الله الحرام على جبل عرفات لتأدية أهم مناسك الحج، والمدّة الشرعيّة له أربعة أيام، حيث ينتهي مع غروب شمس الثالث عشر من ذي الحجة، ومن أهم ما يميّز هذا العيد أنّ المسلمين يتقرّبون إلى خالقهم بالتضحية بأحد أنواع الأنعام المتمثّلة في: الخرفان، والأبقار، والجمال؛ إذ يذبحون الأضحية ويوزّعوها على الفقراء والمساكين، والأقرباء وغيرهم، وهذا السبب الرئيسي لتسميته بعيد الأضحى. يُسمّى عيد الأضحى بأسماء كثيرة منها: يوم النحر، أو العيد الكبير كما في معظم الدول العربية نحو فلسطين، والأردن، ولبنان، ومصر، والمغرب، وتونس، والعراق، وليبيا، والجزائر، أو عيد الحجاج حسب ما يُسمّيه الشعب البحريني، وكذلك عيد القربان كما في إيران.
- مفهوم العيد عند المسلمين - موضوع
- انشقاق القمر من علامات الساعه من 6 حروف
- انشقاق القمر من علامات الساعة كم
مفهوم العيد عند المسلمين - موضوع
وصحَّح إسناده ابنُ الملقن في ((شرح البخاري)) (8/52)، وابنُ حجر في ((فتح الباري)) (2/513)، والصنعانيُّ في ((العدة على الإحكام)) (2/540)، وصحَّحه الألباني في ((صحيح سنن أبي داود)) (1134). ثانيًا: مِنَ الِإِجْماع نقَل الإجماعَ على ذلك: ابنُ حزمٍ قال ابنُ حزم: (صلاة العيدين: هما عيد الفِطر من رمضان, وهو: أوَّل يومٍ من شوال, ويوم الأضحى: وهو اليوم العاشرُ من ذي الحجَّة, ليس للمسلمين عيد غيرهما, إلَّا يوم الجمعة. وثلاثة أيام بعد يوم الأضحى; لأنَّ الله تعالى لم يجعل لهم عيدًا غير ما ذَكرْنا, ولا رسوله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. ولا خلافَ بين أهل الإسلام في ذلك, ولا يَحرُم العمل, ولا البيع في شيءٍ من هذه الأيَّام: لأنَّ الله تعالى لم يمنع من ذلك, ولا رسولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ولا خلافَ أيضًا بين أهل الإسلامِ في هذا) ((المحلى)) (5/81). انظر أيضا:
المَطلَبُ الثَّاني: الحِكمةُ من تشريعِ العِيدينِ. المَطْلَبُ الثَّالثُ: حُكمُ صَلاةِ العِيدَينِ. المَطلَب الرَّابِع: حضورُ النساءِ صَلاةَ العِيدِ. المطلب الخامس: خروجُ الصِّبيانِ إلى صلاةِ العيدِ.
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 15/7/2015 ميلادي - 29/9/1436 هجري
الزيارات: 110011
مقدمة:
الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴿... الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا * وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا ﴾ [الفرقان: 61، 62]، والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ، الذي أرسله ربُّه هاديًا ومبشرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا. إن العيد من شعائر الإسلام، وله أحكام شرعية تتعلق به من أجل ذلك قمت بإعداد هذه الرسالة، التي تناولتُ الحديثَ فيها عن معنى العيد وحكمة مشروعية العيدين، وحكم صوم العيدين وأيام التشريق الثلاثة، وحكم التكبير وأنواعه وصفته، ومشروعية صلاة العيدين وحكمها ووقتها، وصفة صلاة العيد ومكان إقامتها، وآداب الخروج إلى مصلى العيد، وحكم قضاء العيد، وحكم اجتماع العيد مع الجمعة، وصفة التهنئة بالعيد، وصفة اللهو والغناء المباح، وحكم زيارة المقابر يوم العيد، وختمتُ الرسالة بالحديث عن العيد كموسم لأعمال البر. معنى العيد: قال ابنُ الأَعرابي: سُميَ العِيدُ عيدًا لأَنه يعود كل سَنة بِفَرَحٍ مُجَدَّد، قال ابنُ منظور: العِيدُ: كلُّ يوم فيه جَمْعٌ، واشتقاقه مِن عاد يَعُود، كأَنهم عادوا إِليه، وقيل: اشتقاقه مِن العادة لأَنهم اعتادوه، والجمع أَعياد؛ (لسان العرب لابن منظور جـ4 صـ3159).
وقال: « بعثت أنا والساعة كهاتين »". وفي كتب السيرة أن اليهود كانوا يحدثون عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه يبعث مع الساعة. وكذلك وفاة النبي صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم من حديث عوف مالك الذي قال فيه النبي صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم: « اعدُد ستًا بين يدي الساعة: مَوتي... » (رواه البخاري). انشقاق القمر من علامات الساعه الكبرا. انشقاق القمر: اتفق العلماء على أن القمر قد انشق في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن انشقاقه إحدى المعجزات الباهرات، وقد صرح القرآن بهذا في قوله تعالى: { اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ. وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ} [القمر:1-2]. وعن عبد الله بن مسعود قال: "بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى إذ انفلق القمر فلقتين، فكانت فلقة وراء الجبل، وفلقة دونه، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: « اشهدوا »" (رواه مسلم). نار الحجاز التي أضاءت أعناق الإبل ببصرى: عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « لا تقوم الساعة، حتى تخرج نارٌ من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى » وبصرى: مدينة معروفة بالشام، بينها وبين دمشق ثلاث مراحل. وهذه الآية العظيمة التي أخبر الصادق المصدوق بوقوعها في مقبل الزمان وقعت على الصورة التي أخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد كان خروجها في سنة (654) للهجرة النبوية.
انشقاق القمر من علامات الساعه من 6 حروف
عدد الصفحات: 28 عدد المجلدات: 1
تاريخ الإضافة: 21/7/2014 ميلادي - 24/9/1435 هجري
الزيارات: 9101
الدار الآخرة
(علامات الساعة الصغرى التي ظهرت وانقضت)
يتناول هذا البحث للشيخ " ندا أبو أحمد " دراسة لأبرز علامات الساعة الصغرى التي ظهر بعضها ومرت وآذنت بقرب القيامة، وقد تناول الكاتب هذه العلامات ضمن دراسة موسعة لعلامات الساعة بقسميها الصغرى والكبرى مما صح من روايات السنة النبوية وصحيح الأخبار، فقد لاحظ الكاتب كثرة الكذب والتخرصات بإيراد الروايات الضعيفة والمنكرة في هذا المبحث، فآثر الكتابة في هذا الموضوع مبينًا صحيحه من سقيمه، وما ثبت في علامات الساعة وأشراطها. وتنقسم أمارات السَّاعَة الصغرى إلى ثلاثة أقسام:-
القسم الأول: الأمارت الصغرى التي ظهرت وانقضت. القسم الثاني: الأمارات الصغرى التي ظهرت ولازالت تتتابع. القسم الثالث: الأمارات الصغرى التي لم تظهر. أولاً: العلامات الصغرى التي ظهرت وانقضت
وهي:-
• بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم -. • انشقاق القمر. • موت النبي - صلى الله عليه وسلم -. • موت يأخذ في المسلمين كقصاص الغنم. • فتح بيت المقدس. • فتنة اقتتال المسلمين. انشقاق القمر من علامات الساعة كم. • ظهور الخوارج. • خروج نار من أرض الحجاز.
انشقاق القمر من علامات الساعة كم
غير أن قتامة هذه الصورة التي نعيشها لا تدفعنا إلى اليأس والقنوط ، بل إن ما تحقق من علامات الساعة يزيدنا إيماناً ويقيناً أن بقية العلامات التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم آتية ، مثل خروج المهدي ، ونزول عيسى بن مريم عليه السلام ، وعودة الحكم إسلاميا ربانياً. والأعظم والأهم قيام الساعة التي يفصل الله فيها بين عباده.
المَبحَثُ الثَّاني: مَوتُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. المَبحَثُ الرَّابعُ: طاعونُ عَمْواس. المَبحَثُ الخامِسُ: نارُ الحِجازِ الَّتي أضاءَت أعناقَ الإبلِ ببُصرَى.