هُشَيْم. وأمه أم صفوان. واسمها فاطمة بِنْت صفوان بْن أمية بْن محرث الكناني. وكان لأبي حذيفة من الولد مُحَمَّد وأمه سهلة بنت سهيل بن عمرو من بني عامر بن لؤي. وهو الَّذِي وثب بعثمان بْن عفّان وأعان عليه وحرض أَهْل مصر حَتَّى ساروا إليه. السيرة الذاتية للصحابي الجليل أبو حذيفة بن عتبة | المرسال. وعاصم بْن أبي حُذَيْفة وأمه آمنة بِنْت عَمْرو بْن حرب بْن أمية. وقد انقرض وُلِدَ أبي حُذَيْفة فلم يبق منهم أحد. وانقرض وُلِدَ أبيه عُتْبة بْن ربيعة جميعًا إلّا وُلِدَ المغيرة بْن عِمْرَانَ بْن عاصم بْن الْوَلِيد بْن عُتْبة بْن ربيعة فإنهم بِالشَّامِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ قَالَ: أسلم أَبُو حُذَيْفَةَ قَبْلَ دُخُولِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دَارَ الأَرْقَمِ يَدْعُو فِيهَا. قَالُوا وَكَانَ أَبُو حُذَيْفَةَ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَتَيْنِ جَمِيعًا وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو. وَوَلَدَتْ لَهُ هُنَاكَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي حُذَيْفَةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عُمَارَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ قَالَ وَأَخْبَرَنَا محمد بن عمر عن موسى ابن يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: لَمَّا هَاجَرَ أَبُو حُذَيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ وَسَالِمُ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ نَزَلا عَلَى عَبَّادِ بْنِ بِشْرٍ وَقُتِلا جَمِيعًا بِالْيَمَامَةِ.
أبو حذيفة بن عتبة - يونيونبيديا، الشبكة الدلالية
ومنذ استقر أبو حذيفة في المدينة المنورة، حتى لقيَ وجه ربه عز وجل يوم اليمامة، كان جندياً مؤمناً صادق الإيمان، ينهض بتبِعاتِ المؤمن المجاهد في سبيل الله أحسن نهوض وأصدقه وأكرمه.. ويتحمل مسؤوليته كاملة في بناء المجتمع الإسلامي الأول، وصياغة الجيل الربّاني الفريد. ودار الزمن مسرعاً يحث خطاه، وجاءت معركة بدر، ووقف أبو حذيفة في الصف المسلم، بينما وقف في الجهة الأخرى حيث الصف الكافر أبو عتبة، وعمه شيبة، وأخوه الوليد. ص62 - كتاب الطبقات الكبرى ط العلمية - أبو حذيفة بن عتبة - المكتبة الشاملة. وكان هؤلاء أول من وقف بين الصفين يطلب المبارزة.. وتصدى لهم ثلاثة من عشيرة الرسول صلى الله عليه وسلم هم عمه حمزة بن عبد المطلب، وابنا عمه علي بن أبي طالب، وعبيدة بن الحارث.. ولم يَطُلِ الأمر.. إذ سُرعان ما مزقت السيوف المؤمنة صدور الكافرين الصادّين عن الحق المحاربين للهدى المحالفين للشيطان. موقفٌ صعب جداً، أن يرى أبو حذيفة دماء أبيه وأخيه وعمه تجري معاً في وقتٍ واحد، موقف شاق وثقيل، لأن أبا حذيفة كان يعرف في أبيه حِلْماً وفضلاً، فكان يرجو له أن يهتدي للإسلام، فلما رأى مصرعه على الكفر تألّم ووقف واجماً حزيناً. ولَحَظَهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الفَطِن النبيل الحكيم، وقدَّر ما دار في نفسه من عواطف فقال له: "يا أبا حذيفة لعلك دخلكَ من أبيك شيء؟"
فقال أبو حذيفة: "لا والله يا رسول الله، ما شككت في أبي ولا في مصرعه، ولكني كنتُ أعرف من أبي رأياً وحلماً وفضلاً، فكنتُ أرجو أن يهديه ذلك إلى الإسلام، فلما رأيتُ ما أصابه، وذكرت ما مات عليه من الكفر بعد الذي كنتُ أرجو له أحزنني ذلك".
والعجيب أن أبا حذيفة الذي هاجر مرتين إلى الحبشة على الرغم من والده عتبة، هاجرت معه زوجته سهلة بنت سهيل بن عمرو.. على الرغم من والدها، الذي كان هو الآخر من سادة قريش، وممّن يعادون دعوة الإسلام ويحاربونها. لقد اهتدى الزوجان، من حيث ضلّ الأبوان، وأقبلا على الدين الجديد صادقين مهاجرين صابرين من حيث وقف والدهما يحاربانه ويكيدان له.. أبو حذيفة بن عتبة - يونيونبيديا، الشبكة الدلالية. حتى خُتِمَ لأحدهما بالقتل يوم بدر، وللآخر بالهداية يوم فتح مكة المكرمة.. وإن الهداية والضلال حقاً سِرّان من أسرار الله تعالى يضعهما حيث يشاء. وجاءت هجرة ثالثة لأبي حذيفة في هجرته إلى المدينة المنورة، حيث مضى لا يلوي على شيء ليشارك في بناء الدولة الجديدة التي تحمل مشعل النور والحق والخير، وتصوغ فجر الحضارةِ الجديدةِ؛ أكرمِ وأعظمِ وأشرفِ حضارةٍ عرفها الإنسان، حضارةِ الإسلام. وفي المدينة المنورة آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أبي حذيفة وبين عبّاد بن بِشر الذي سارع يُقاسِمُه داره ومتاعه.
ص62 - كتاب الطبقات الكبرى ط العلمية - أبو حذيفة بن عتبة - المكتبة الشاملة
وقال ابن قتيبة: الاجود فتح الراء والاضافة. وقال ابن زيد: إن جاء من حيث لا يعرف فهو بالتنوين والاسكان، وإن عرف راميه لكن أصاب من لم يقصد فهو بالاضافة وفتح الراء. وقال الازهري: بفتح الراء لا غير. وحكى ابن دريد، وابن فارس، والقزاز، وصاحب المنتهى، وغيرهم الوجهين مطلقا. وأخرجه الترمذي (٣١٧٣) في التفسير: باب ومن سورة المؤمنين، وفيه الربيع، وليس أم الربيع، كما هو عند البخاري، ووهم البخاري هذا لا يضر بالحديث، كما قال ابن حجر. وصححه ابن حبان (٢٢٧٢). (١) ابن سعد ٣ / ١ / ٢٩٢. (٢) ابن سعد ٣ / ١ / ٢٩٢. (*) طبقات ابن سعد ٣ / ١ / ٥٩ - ٦٠، تاريخ خليفة: ١١١، المعارف: ٢٧٢، الاستيعاب: ١١ / ١٩٤، أسد الغابة: ٦ / ٧٠ - ٧٢، تهذيب الأسماء واللغات: ٢ / ٢١٢، العبر: ١ / ١٤، العقد الثمين: ٣ / ٢٩٥، الإصابة: ١١ / ٨١.
[12]
إلى المدينة
مقالة مفصلة: الهجرة إلى المدينة
كان من أوائل الذين هاجروا إلى المدينة ، ومعه سالم مولاه، [13] وقد نزلا على عباد بن بشر ، وآخى رسول الله (ص) بين أبي حذيفة وعباد بن بشر. [14]
مشاركته في الحروب
كان من الذين شهدوا معركة بدر ، وأحد ، والخندق ، والمشاهد الأخرى مع رسول الله (ص)، [15] وكذلك من المشاركين في بعض السرايا التي أرسلها رسول الله (ص)، ومنها: سرية حمزة بن عبد المطلب وذلك بعد 7 أشهر من الهجرة النبوية ، [16] وسرية عبد الله بن جحش ، [17] وسرية قطن بقيادة أبو سلمة، [18] وقد ذكر الواقدي في كتابه المغازي أنه اشترك في قتل أبيه عتبة في معركة بدر، [19] ولكن أكثر المؤرخين ذكروا أن من قتل عتبة بن ربيعة الحمزة [20] أو الحمزة والإمام علي (ع). [21]
قُتل في معركة اليمامة سنة 12 هـ ، وقال ابن سعد في طبقاته أن عمره عند وفاته كان 53 أو 54 عاماً، [22] وقال ابن حجر كان عمره 56 عامأً. [23]
محمد بن أبي حذيفة
مقالة مفصلة: محمد بن أبي حذيفة
ولد في أرض الحبشة في عهد النبوة فرباه عثمان بن عفان ، فلما شب رغب في غزو البحر فجهزه عثمان وأرسله إلى مصر فغزى غزوة ذات الصواري مع عبد الله بن سعد فلما عاد منها جعل يتألف الناس وأظهر خلاف عثمان فرأسوه عليهم، ودعا الى خلع عثمان فكتب إليه عثمان يعاتبه ويذكره تربيته، وبعد قتل عثمان ولاّه الإمام علي على أمارة مصر ولما أراد معاوية الخروج إلى صفين بدأ بمصر فقاتله، فلم يلبث معاوية أن قبض عليه وسجنه في دمشق ثم أرسل إليه من يقتله في السجن.
السيرة الذاتية للصحابي الجليل أبو حذيفة بن عتبة | المرسال
جهاده رضي الله عنه:
شَهِدَ أَبُو حُذَيْفَةَ بَدْرًا وَدَعَا أَبَاهُ عُتْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ إِلَى الْبِرَازِ فقالت أخته هند لَمَّا دَعَا أَبَاهُ إِلَى الْبِرَازِ:
الأَحْوَلُ الأَثْعَلُ الْمَشْؤُومُ طَائِرُهُ … أَبُو حُذَيْفَةَ شَرُّ النَّاسِ فِي الدِّينِ
أَمَا شَكَرْتَ أَبًا رَبَّاكَ مِنْ صِغَرٍ … حَتَّى شَبَبْتَ شَبَابًا غَيْرَ مَحْجُونِ؟
قَالَ: وَكَانَ أَبُو حُذَيْفَةَ رَجُلا طُوَالا حَسَنَ الْوَجْهِ مُرَادِفَ الأَسْنَانِ وَهُوَ الأَثْعَلُ. وَكَانَ أَحْوَلُ. وشهد أيضا أحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وقتل يَوْمَ الْيَمَامَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَهُوَ ابْنُ ثَلاثٍ أَوْ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً. وَذَلِكَ فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. إرضاع سَالِمُ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ من سهلة زوجته:
من أَهْل إصطخر في فارس. وهو مَوْلَى ثبيتة بِنْت يعار الأنصارية وَكَانَتْ تَحْتُ أَبِي حُذَيْفَةَ فَأَعْتَقْتُهُ سَائِبَةً فَتَوَلَّى أَبَا حُذَيْفَةَ. وَتَبَنَّاهُ أَبُو حُذَيْفَةَ. فَكَانَ يقال سالم ابن أَبِي حُذَيْفَةَ.
» ، أي سيكون هُناك رجال يقرأون القرآن ولكنهم لا يعملون به أو يتبعون ما فيه مارقون من الدين خارجون عنه، فرد محمد عليه وكذبه قائلاً: « والله لئن كُنتَ صادقاً - وإنك ما علمتُ لكذوبٌ - إنك لمنهم. » ، أي أنّه يكذبه ولكن إن كان صادقاً وقالها النبي محمد فإنّ عقبة من المارقين من الدين. وبعد ذلك طرد الصحابي عقبة بن عامر الجهني مِن الفسطاط فاستولى على إمرة مصر، وخلع بيعة ولي أمره وعمه ومن رباه عندما تيتم عثمان بن عفان وأصبح يؤلب الناس عليه ويطالبهم بخلع عثمان، فكتب إليه الخليفة يعاتبه، ويذّكره بتربيته له، فلم ينتهِ. وسيّر إلى المدينة جيشاً في ستمائة رجل كان لهم يداً في قتل عثمان سنة 35 هـ (656م). [1]
هرب إلى الشام بعد مقتل عثمان، فقيل أن أمير الشام معاوية بن أبي سفيان (وهو ابن عمته) [1] قبض عليه، وسجنه، ثم قتله. وقيل قتله مولاه رشدين. وقيل قتله مالك بن هبيرة السكوني وكان عُمره حينما قُتِل 36 عاماً، كما قيل أن علياً بن أبي طالب لما ولي الخلافة أقرّه على إمارة مصر، ثم عزله. [2]
ومن أخبار محمد هُوّ ما رواه محمد بن سيرين حيثُ قال ركب محمد في أحد الأيام سفينةً مع كعب الأحبار ، فقال محمد: « يا كعب! أما تجد سفينتنا هذه في التوراة كيف تجري ؟ » ، فرد كعب: « لا، ولكن أجد فيها رجلاً أشقى الفتية من قريش ، ينزو في الفتنة نزو الحمار، لا تكون أنت هو.
التجاوز إلى المحتوى
إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000)
يمثل كتاب مصادر التاريخ الإسلامي ومناهج البحث فيه مرجعًا قيمًا لباحثي العلوم التاريخية بصورة خاصة والآثار والجغرافيا ومعظم تخصصات العلوم الإنسانية على نحو عام حيث يركز كتاب مصادر التاريخ الإسلامي ومناهج البحث فيه على بعض الموضوعات التاريخية الهامة والتي تشغل اهتمام المؤرخين وباحثي التاريخ من مختلف الاتجاهات الفكرية. ومعلومات الكتاب هي كما يلي:
الفرع الأكاديمي: علوم التاريخ
صيغة الامتداد: PDF
حجم الكتاب: 5. 0 ميجابايت
3. تحميل كتاب المصادر والمراجع PDF - مكتبة نور. 3
3
votes
تقييم الكتاب
حقوق الكتب المنشورة عبر مكتبة عين الجامعة محفوظة للمؤلفين والناشرين
لا يتم نشر الكتب دون موافقة المؤلفين ومؤسسات النشر والمجلات والدوريات العلمية
إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بغير موافقتك برجاء الإبلاغ لوقف عرض الكتاب
بمراسلتنا مباشرة من هنــــــا
الملف الشخصي للمؤلف
غير مُعرَّف
إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000)
كتاب مهارات البحث مصادر المعلومات
- الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع، للقاضي عياض (ت ٥٤٤) تحقيق شيخي/ السَّيِّد أحمد صقر رَحِمَه الله، الطبعة الأولَى ١٣٨٩ هـ.
كتاب مصادر البحث والمعلومات مقررات
٤٠ - الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب: لابن فرحون المالكي، المتوفى سنة ٧٧٩ هـ؛ تحقيق الدكتور محمد الأحمدي الأنور، دار التراث، القاهرة ١٩٧٦ م.
٣١ - الجواهر المضية في طبقات الحنيفة؛ للقرشي "عبد القادر بن محمد" المتوفى سنة ٧٧٥ هـ، طبع حيدر آباد، الهند ١٣٣٢ هـ. "ح" ٣٢ - الحسن البصري؛ الدكتور إحسان عباس، معاصر, دار الفكر العربي، مصر ١٩٥٢ م. ٣٣ - الحسن البصري؛ لابن الجوزي، طبعة الخانجي، مصر ١٩٢٩ م. ٣٤ - الحسن البصري "من عمالقة الفكر والهند والدعوة في الإسلام" ؛ للدكتور مصلح بيومي، معاصر، مكتبة النهضة المصرية، ١٩٨٠ م. ٣٥ - حلية الأولياء؛ لأبي نعيم الأصبهاني، المتوفى سنة ٤٣٠ هـ، دار الكتاب العربي بيروت ١٩٦٧ م. ٣٦ - حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر؛ لعبد الرزاق البيطار، المتوفى سنة ١٣٣٥ هـ تحقيق بهجة البيطار, مطبوعات المجمع العلمي بدمشق، ١٩٨٣ هـ-١٩٦٣ م. كتاب مصادر البحث تحميل. ٣٧ - حلية العلماء في معرفة مذاهب الأمصار؛ للقفال "أبو بكر محمد بن أحمد الشاسي" ، المتوفى سنة ٥٠٧ هـ، تحقيق الدكتور ياسين أحمد درادكه، مؤسسة الرسالة بيروت، ودار الأرقم عمان، ١٤٠٠ هـ-١٩٨٠ م. "د" ٣٨ - الدر المنثور في التفسير بالمأثور؛ للسيوطي، دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت، دون تاريخ. ٣٩ - دول الإسلام؛ للذهبي، تحقيق فهيم محمد شلتوت، ومحمد مصطفى إبراهيم، الهيئة المصرية للكتاب، ١٩٧٤ م.